وقال ( صلّى الله عليه وآله ) (١) : « من صلّى ركعتين ، ولم يحدّث نفسه فيهما بشيء من أُمور الدنيا ، غفر الله له ذنوبه » .
وروى معاذ بن جبل عنه ( صلّى الله عليه وآله ) (٢) ، انه قال : « من عرف من على يمينه وشماله متعمّدا في الصلاة فلا صلاة له » .
وقال (٣) : « إنّ العبد ليصلّي الصلاة لا يكتب له سدسها ، ولا عشرها ، وإنّما يكتب للعبد من صلاته ما عقل منها » .
٤٢٢٥ / ١٤ ـ البحار ، عن بيان التنزيل لابن شهرآشوب ، عن تفسير القشيري : انّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [ كان ] (١) إذا حضر وقت الصلاة تلوّن وتزلزل ، فقيل له : ما لك ؟ فقال : « جاء وقت امانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها ، واشفقن منها ، وحملها الإِنسان ، وأنا في ضعفي ، فلا أدري أحسن اداء ما حملت ، أم لا » .
وعن ربيعة (٢) ، عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « إذا صلّيت فصلّ صلاة مودّع » .
__________________________
(١) عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٢٢ ح ٥٩ .
(٢) عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٢٤ ح ٦٤ وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٩ ح ٤١ .
(٣) عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٢٥ ح ٦٥ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٩ ح ٤١ .
١٤ ـ البحار ج ٨٤ ص ٢٥٦ ح ٥٣ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) البحار ج ٨٤ ص ٢٥٧ ذيل الحديث ٥٤ عن دعوات الراوندي .