يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذى بالحرام فأنى يستجاب لذلك؟ رواه مسلم
ومنها : الوضوء لحديث عثمان بن حنيف رضياللهعنه أن رجلا ضرير البصر أتى النبى صلىاللهعليهوسلم فقال ادع الله أن يعافينى قال إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك » قال فادعه فأمره أن يتوضا ويحسن وضوءه ويدعو. الحديث رواه الترمذى وقال حسن صحيح غريب.
ومنها : استقبال القبلة لحديث عبد الله بن مسعود رضياللهعنه : استقبل النبى صلىاللهعليهوسلم الكعبة فدعا على نفر من قريش شيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة ـ الحديث متفق عليه ؛ والأحاديث فى ذلك كثيرة ومنها : رفع اليدين لحديث سلمان يرفعه « إن ربكم حيى كريم يستحيى من عبده إذا رفع يديه إلى السماء أن يردهما صفرا » رواه أبو داود والترمذى وابن ماجة وابن حبان والحاكم فى صحيحيهما وحديث ابن عباس أنه صلىاللهعليهوسلم قال « المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما » الحديث رواه أبو داود والحاكم فى صحيحه، ولحديث على رضياللهعنه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم « رفع اليدين من الاستكانة التى قال الله : فما استكانوا لربهم وما ينضرعون » رواه الحاكم ، ولحديث عبد الله بن جعفر رضياللهعنه أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم لما جمع أهل بيته ألقى عليهم كساء ثم رفع يديه ثم قال « اللهم هؤلاء أهلى » الحديث. رواه الحاكم ، والأحاديث فى رفع النبى صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم يديه فى الدعاء كثيرة لا تكاد تحصى ، قال الخطابى إن من الأدب أن تكون اليدان فى حال رفعهما مكشوفتين غير مغطاتين ( قلت ) روينا عن أبى سليمان الدارانى رحمة الله عليه قال : كنت ليلة باردة فى المحراب فأقلقنى البرد فخبأت إحدى يدى من البرد يعنى فى الدعاء قال وبقيت الأخرى ممدودة فغلبتنى عيناى فإذا تلك اليد المكشوفة قد سورت