كِتاباً نَقْرَؤُهُ ) فشددهما ولم يخفف الزاى فيهما سوى البصريين وخالف يعقوب أصله فى الموضع الأخير من النحل وهو قوله ( اللهُ أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ ) فشدده ولم يخففه سوى ابن كثير وأبو عمرو وأما الأول وهو قوله ( يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ ) فيأتى فى موضعه. والباقون بالتشديد حيث وقع « واختلفوا » فى ( وَاللهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ قُلْ مَنْ كانَ ) فقرأه يعقوب بالخطاب والباقون بالغيب « واختلفوا » فى جبريل فى الموضعين هنا وفى التحريم فقرأه ابن كثير بفتح الجيم وكسر الراء من غير همزة وقرأه حمزة والكسائى وخلف بفتح الجيم والراء وهمزة مكسورة ، واختلف عن أبى بكر فرواه العليمى عنه مثل حمزة ومن معه. ورواه يحيى بن آدم عنه كذلك إلا أنه حذف الياء بعد الهمزة وهذا هو المشهور من هذه الطرق ورواه بعضهم عن الصريفينى فى التحريم كالعليمى ورواه بعضهم عنه كذلك هنا أيضا وقرأه الباقون بكسر الجيم والراء من غير همزة « واختلفوا » فى ( ميكائيل ) فقرأه البصريان وحفص ( مِيكالَ ) بغير همز ولا ياء بعدها وقرأه المدنيان بهمزة من غير ياء بعدها. واختلف عن قنبل فرواه ابن شنبوذ عنه كذلك ورواه ابن مجاهد عنه بهمزة بعدها ياء كالباقين وتقدم مذهب الأصبهانى عن ورش فى تسهيل همزة ( كَأَنَّهُمْ ) و ( كَأَنَّكَ ) و ( كَأَنَّهُ ) و ( كَأَنْ لَمْ ) فى جميع القرآن فى باب الهمز المفرد « واختلفوا » فى ( وَلكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا ) وفى الاولين من الانفال ( وَلكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ ) ، ( وَلكِنَّ اللهَ رَمى ) فقرأ ابن عامر وحمزة والكسائى وخلف بتخفيف النون من ( وَلكِنْ ) ورفع الاسم بعدها. وكذلك قرأ نافع وابن عامر ( وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ ) ، ( وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى ) فى الموضعين من هذه السورة ، وكذلك قرأ حمزة والكسائى وخلف ( وَلكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) من سورة يونس وقرأ الباقون بالتشديد والنصب فى الستة وتقدم اختلافهم فى تشديد ( أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ ) قريبا « واختلفوا » فى ( نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ ) فقرأ ابن عامر من غير طريق الداجونى عن هشام بضم النون الأولى وكسر السين. وقرأ الباقون بفتح