الصفحه ٧٥ :
يَعْدِلُهُ
شيء ، ولا يُشركه في الأمر أحد »
(١).
عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ما جزا
الصفحه ٨٧ :
ج)
: كلا ليس الأمر كما تظنّون وذلك أنّه
أوّلاً : ليس المراد من خلق الأفعال ووقوع التأثير
الصفحه ١٠٠ :
فهذا العقل قادر على
إدراك الحُسْن والقُبْح في كثير من الأفعال ، ولهذا يعاقب صاحبه على فعل القبيح
الصفحه ١٣٣ : وهداية الى يوم القيامة ، وأنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
كان حاكماً على العباد وقاضياً بينهم وشريعته الغرّا
الصفحه ١٠ : أحكام دينهم ودنياهم من الفقهاء الصّالحين المنوبين عنه ـ أرواحنا فداه ـ بالنيابة العامّة ، وتحثّهم على
الصفحه ١٠١ : يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
) (٢) ، وقال علي عليهالسلام « كلُّ ما استغفرت منه
الصفحه ١٢١ : ويحاجّوه ثَبُتَ أنّ له سفراه في خلقه ، يعبّرون عنه الى خلقه وعباده ، ويدلّونهم على مصالحهم ومنافعهم ، وما
الصفحه ١٣٧ : » (١) وهو معنى قوله تعالى : ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ
الصفحه ٢١ : « التقليد » (١).
وأمّا الاحتياط : فهو الجمع بين أقوال
الفقهاء بحيث يكون قد برئت ذمّته قطعاً وعلى كلّ حال
الصفحه ٣٥ :
الأمر
اليه » (١).
ثم إنّ أهمّ القضايا المتعلّقه بالعقائد
فطريّة « كوجود الخالق والصّانع الحكيم
الصفحه ٦٥ :
الدرس الحادي عشر
صفات الله
بسم الله الرّحمن الرّحيم
س)
: تقدّم أنّ وجود الله ـ تعالى ـ أمر
الصفحه ٧١ : وأمره ، ونفي أن يكون له والد أو ولد : (
قُلْ هُوَ
اللهُ أَحَدٌ. اللهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ
الصفحه ٨٣ : على جواز طلب
الشّفاعة من الحيّ ، والتوسّل بالأحياء ؟! وألم يجيزوا الاستشفاع والتوسّل ببعض الصّحابة
الصفحه ٩١ :
إنساناً سويّاً أما
القضاء الإلهي فهو أمر دفعيٌّ ، يقع دفعة من غير حالة انتظار أو تدريج (
إِذَا
الصفحه ١٠٤ :
الْعَالَمِينَ
) (١) ، وبما أنّ الوحي أمر خاصّ ذو حقيقة
خاصّة فلا يتسنّى لعامّة الناس إدراك حقيقته