وعن
الشافعي : لم أر أحدا من
أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة .
وقال
أبو عصمة لأبي حنيفة : «ممن تأمرني أن
أسمع الآثار؟! قال : من كل عدل في هواه إلا الشيعة ، فإن أصل عقيدتهم تضليل أصحاب
محمد «صلى الله عليه وآله» ، ومن أتى السلطان طائعا الخ ..» .
وعن
شريك : إحمل العلم عن كل
من لقيت إلا الرافضة ، فإنهم يضعون الحديث ، ويتخذونه دينا .
وقال
التهانوي : «نحن نعلم : أنهم
كذبوا في كثير مما يروونه في فضائل أبي بكر ، وعمر ، وعثمان.
كما كذبوا في كثير
مما يروونه في فضائل علي. وليس في أهل الأهواء أكثر كذبا من الرافضة» .
ويقول
هارون الرشيد : «طلبت أربعة
فوجدتها في أربعة : طلبت الكفر فوجدته في الجهمية ، وطلبت الكلام والشغب فوجدته في
المعتزلة ، وطلبت الكذب فوجدته عند الرافضة ، وطلبت الحق فوجدته مع أصحاب الحديث» .
وعن
يزيد بن هارون : يكتب عن كل صاحب بدعة ، إذا لم يكن داعية
__________________