وفي القاموس : اللهب واللهيب اشتعال النار . وفي بعض النسخ : « ومن أراد أن يطفيء المرّة الصفراء فليأكل كلَّ بارد لين ، ويريح بدنه ، ويقلّ الانتصاب ، ويكثر النظر » ، والظاهر أنّ المراد بالترويح تحريك الهواء بالمروحة ، وقيل : المراد إراحة البدن بقلّة الحركة ، وهو بعيد ، وأبعد منه ما قيل إنّه استعمال الرّوائح الطيّبة . نعم على نسخه « يريح » المعنى الوسط أنسب .
« ومداومة النورة » في بعض النسخ « والإطلاء بالنورة بالتكميد » لعلّ المراد به صبّ الماء الحارّ مجازاً أو بلّ خرقة به ووضعه على الجسد .
والأبزن : ظرف فيه ماء حارّ بأدوية يجلس المريض فيه قال في القاموس : الكماد ككتاب ـ : خرقة وسخة تسخّن وتوضع على الموجوع ، يستشفى بها من الريح ووجع البطن ، كالكمادة ، وتكميد العضو تسكينه بها . وقال : الأبزن ـ مثلّثة الاوّل ـ : حوض يغتسل فيه ، وقد يتّخذ من نحاس ، معرّب « آب زن » . وقال : القريض ضرب من الأدم . وفي بعض النسخ بالغين والضاد المعجمتين ، وهو اللحم الطريّ .
وفي القاموس : الهلس الدقّة والضمور ، مرض السلّ ، كالهلاس بالضمّ هلس كعنى فهو مهلوس ، وهلسه المرض يهلسه : هزله ، والهوالس الخفاف الأجسام ـ انتهى ـ واستعير الخصب هنا للسمن .
« أو بشراب واحد » أي يأخذ ماءً جيّداً من أوَّل المنازل أو عرضها ، ثمّ يمزجه بالماء في كلّ منزل .
وفي بعض النسخ « أو بتراب » أي بتراب عذب أخذه معه ، يمزجه كلّ منزل بالماء . « يشوبه بالمياه على اختلافها » في بعض النسخ « يسوّى به فإنه يصلح الأهواء على اختلافها » يسوّى به أي يصلح به الماء . وذكر محمّد بن زكريّا وغيره من الأطّباء ضمّ الماء المنزل السابق بماء المنزل اللاحق ، أو إدخال قليل من الخلّ فيه . وكذا ذكروا خلط تراب بلده ووطنه في الماء عند النزول ، والصبر إلى أن يصفو الماء .
وأمّا كون أفضل
المياه ما كان مخرجها من مشرق الشمس فهو خلاف المشهور بين أكثر الأطبّاء وجريانه على الطين موافق لهم . قال الشيخ في القانون : المياه