« إذا أدركه الشمّ » في بعض النسخ « وذلك أنّ منه ما أدركه عطش ، ومنه ما يسكر ، وله عند الذوق حرقة شديدة » .
وقال في القانون عند ذكر أنواع العسل وخواصّه : ومن العسل جنس حرّيف (١) سمّي ، ثمّ قال : الحرّيف من العسل الّذي يعطش شمّه ، وأكله يورث ذهاب العقل بغتةً والعرق البارد ـ انتهى ـ . فيمكن أن يكون في النسخة الأولى أيضاً « عطش » بالشين المعجمة .
« ولا تؤخّر شمّ النرجس » في بعض النسخ وشمّ النرجس يؤمن من الزكام » . وكذلك الحبّة السوداء » أي شمّها ، قال في القانون : الشونيز ينفع من الزكام ، خصوصاً مقلوّاً مجعولاً في خرقة كتان ، ويطلى على جبهة من به صداع بارد ، وإذا نقع في الخلّ ليلة ثمّ سحق ناعماً في الغد واستعط به وتقدّم إلى المريض حتّى يستنشقه ، نفع من الأورام المزمنة في الرأس ، ومن اللقوة ـ انتهى ـ .
وفي القاموس : الشقيقة ـ كسفينة ـ وجع يأخذ نصف الرأس والوجه ، وقال : الشوصة وجع في البطن ، أو ريح تعقّب (٢) في الأضلاع ، أو ورم في حجابها من داخل ، واختلاج العرق ـ انتهى ـ .
وفسّرت الشوصة في القانون وغيره بذات الجنب ، وفي بعض النسخ « ومن خشي الشقيقة والشوصة فلا ينام حتّى يأكل السمك ـ إلخ ـ » .
« أن لا تسقط أذناه ولهاته » في القاموس : اللّهاة اللحمة المشرفة على الحلق ـ انتهى ـ . وهي الّتي تسمّى بالملاذة ، وسقوطها استرخاؤها وتدلّيها للورم العارض لها ، وقيل : المراد بالاُذنين [ هنا ] اللّوزتان الشبيهتان باللّوز [ في طرفي الحلق ] ويسمّيها الأطبّاء أصول الاُذنين ، لقربهما منهما .
« من الجوارش الحرّيف » كالكمونيّ والفلافليّ وأشباههما . « لهب الصفراء » بسكون الهاء والتحريك ، وفي بعض النسخ « لهيب » .
__________________
(١) الحريف : ذو الحرافة ، وهي طعم يلدغ اللسان .
(٢) أي تترد ، وفي بعض النسخ « تعتقب » .