٤ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قلت أي الأعمال أفضل قال الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد في سبيل الله عز وجل.
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن درست بن أبي منصور ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال سأل رجل رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ ما حق الوالد على ولده قال لا يسميه باسمه ولا يمشي بين يديه ولا يجلس قبله ولا يستسب له.
______________________________________________________
الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.
لوقتها أي لوقت فضلها.
الحديث الخامس : ضعيف.
« أن لا يسميه باسمه » لما فيه من التحقير وترك التعظيم والتوقير عرفا بل يسميه بالكنية لما فيها من التعظيم عند العرب أو الألقاب المشتملة على التعظيم أو اللطف والإكرام ، كقوله : يا أبه ، وقال أبي أو والدي ونحو ذلك « ولا يجلس قبله » أي زمانا أو رتبة والأول أظهر ، ويحتمل التعميم وإن كان بعيدا « ولا يستسب له » أي لا يفعل ما يصير سببا لسب الناس له كان يسبهم أو أباهم وقد يسب الناس والد من يفعل فعلا شنيعا قبيحا ، وسيأتي في الروضة في حديث عرض الخيل أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعن جماعة إلى أن قال : ومن لعن أبويه ، فقال رجل : يا رسول الله أيوجد رجل يلعن أبويه؟ فقال : نعم ، يلعن آباء الرجال وأمهاتهم فيلعنون أبويه.
وهذان الحديثان مرويان في طرق العامة قال في النهاية في حديث أبي هريرة : لا تمشين أمام أبيك ولا تجلس قبله ، ولا تدعه باسمه ، ولا تستسب له ، أي لا تعرضه للسب وتجره إليه بأن تسب أبا غيرك فيسب أباك مجازاة لك ، وقد جاء مفسرا في الحديث الآخر : أن من أكبر الكبائر أن يسب الرجل والديه ، قيل : و