٢٤ ـ وعنه ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الله بن سنان قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام إن لي ابن عم أصله فيقطعني وأصله فيقطعني حتى لقد هممت لقطيعته إياي أن أقطعه أتأذن لي قطعه قال إنك إذا وصلته وقطعك وصلكما الله عز وجل جميعا وإن قطعته وقطعك قطعكما الله.
٢٥ ـ عنه ، عن علي بن الحكم ، عن داود بن فرقد قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام إني أحب أن يعلم الله أني قد أذللت رقبتي في رحمي وأني لأبادر أهل بيتي أصلهم قبل أن يستغنوا عني.
٢٦ ـ عنه ، عن الوشاء ، عن محمد بن فضيل الصيرفي ، عن الرضا عليهالسلام قال إن رحم آل محمد الأئمة عليهمالسلام ـ لمعلقة بالعرش تقول اللهم صل من وصلني واقطع
______________________________________________________
الحديث الرابع والعشرون : صحيح.
قوله عليهالسلام : وصلكما الله ، لعل ذلك لأنه تصير صلته سببا لترك قطيعته فيشملهما الله برحمته لا إذا أصر مع ذلك على القطع ، فإنه يصير سببا لقطع رحمة الله عنه ، وتعجيل فنائه في الدنيا وعقوبته في الآخرة كما دلت عليه سائر الأخبار ، وفي قول أمير المؤمنين عليهالسلام : خذ على عدوك بالفضل فإنه أحد الظفرين إشارة إلى ذلك فإنه إما أن يرجع أن يستحق العقوبة والخذلان.
الحديث الخامس والعشرون : صحيح.
« إني أحب أن يعلم الله » هو كناية من قبيل ذكر اللازم وإرادة الملزوم أي أحب فعلي ذلك ، فذكر لازمه وهو العلم لأنه أبلغ أو مجاز من إطلاق السبب على المسبب فأطلق العلم وأريد معلولة وهو الجزاء.
قوله عليهالسلام : قبل أن يستغنوا عني ، فيه إشارة إلى أن الرزق لا بد من أن يصل إليهم فأبادر إلى إيصاله إليهم قبل أن يصل إليهم بسبب آخر ومن جهة أخرى.
الحديث السادس والعشرون : مجهول.