الصفحه ٢٩٥ : فكاك رقبتك وتحصيل رضا ربك عنك حتى يأتيك الموت.
الثاني : ما ذكره
بعض الأفاضل أن المعنى إن تكن الدنيا
الصفحه ٢٩٦ : عقل قبح
الدنيا وفنائها فإن زعمت أنه ليس كذلك فلعلك تقول ذلك لأجل أنها دار يمكن فيها
تحصيل رضا الله
الصفحه ٣٠٢ : استظل تحت شجرة ثم
راح وتركها.
أقول : وجه الشبه
سرعة الرحيل وقلة المكث وعدم الرضا به وطنا ، وقال
الصفحه ٣١٢ : علمه في الله وعمل به ورثه الله علما لدنيا يزيد في كل ساعة ، ومن بذل عزه
الفاني الدنيوي في رضا الله
الصفحه ٣١٦ : وشهواتها على رضا الله تعالى ، وليس هذا الإيثار إلا لحب الدنيا وشهواتها ،
لكن لما لم تذكر في الخبرين ذكر
الصفحه ٣١٧ : عن هذا
الميل ورجوعها إلى ما يوجب قرب الحق تعالى ورضاه ، وقد قال تعالى مخاطبا لداود عليهالسلام
الصفحه ٣٢٤ : الفجور.
٥ ـ علي بن
إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عرفة ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال من
الصفحه ٣٤١ : رضاه « ولا تخف فقرا » فإن الإنفاق موجب للخلف « وأفش السلام في العالم » أي أنشر التسليم وأكثره أي سلم
الصفحه ٣٥١ :
من نفسه ما هو
سائلهم ورجل لم يقدم رجلا ولم يؤخر رجلا حتى يعلم أن ذلك لله رضا ورجل لم يعب أخاه
الصفحه ٣٥٩ : جعلها معه ويؤيد العطف على الجلالة ما رواه الصدوق في
العيون والخصال بإسناده عن الرضا عليهالسلام قال : إن
الصفحه ٣٦٠ : بن عبيد الله قال قال
أبو الحسن الرضا عليهالسلام يكون الرجل يصل رحمه فيكون قد بقي
الصفحه ٣٦٢ : الجمع بين
العمة والخالة وابنه الأخ والأخت مع عدم الرضا عندنا ومطلقا عندهم.
وهذا بالإعراض عنه
حقيق
الصفحه ٣٦٨ : قطعني في الدنيا فاقطع اليوم ما بينك
وبينه.
٩ ـ عنه ، عن أحمد
بن محمد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا
الصفحه ٣٧٣ : بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام مثله.
١٨ ـ علي بن
إبراهيم ، عن
الصفحه ٣٨٢ : في كل رحم.
وروى الوليد عن
الرضا عليهالسلام قال : قلت له : هل على الرجل في ما له شيء سوى الزكاة