٦ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من التواضع أن ترضى بالمجلس دون المجلس وأن تسلم على من تلقى وأن تترك
المراء وإن كنت محقا وأن لا تحب أن تحمد على التقوى.
٧ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن يقطين عمن رواه ، عن أبي عبد
الله عليهالسلام قال أوحى الله عز وجل إلى موسى عليهالسلام أن يا موسى أتدري لم اصطفيتك
______________________________________________________
يتيسر بها الملك ،
وعبر عنها بالمفتاح مجازا كخاتم سليمان وبساطه مثلا وأشباه ذلك مما يسهل معه
الاستيلاء على جميع الأرض ، أو العلم بطريق الوصول إليها والقدرة عليها.
الحديث
السادس : ضعيف على
المشهور.
«
بالمجلس دون المجلس » أي ترضى بمجلس هو أدون من المجلس الذي هو لائق بشرفك بحسب العرف ، أو تجلس أي
مجلس اتفق ولا تتقيد بمجلس خاص والأول أظهر « على من تلقى » أي على كل من تلقاه أي من المسلمين واستثني منه التسليم على
المرأة الشابة إلا أن يأمن على نفسه ، وسيأتي تفصيل ذلك في كتاب العشرة إنشاء
الله.
«
وأن تترك المراء » أي المجادلة والمنازعة وأما إظهار الحق بحيث لا ينتهي إلى المراء فهو حسن بل
واجب ، وقيل : إذا كان الغرض الغلبة والتعجيز يكون مراء ، وإن كان الغرض إظهار الحق
فليس بمراء.
قال في المصباح :
ماريته أمارية مماراة ومراء جادلته ويقال : ماريته أيضا إذا طعنت في قوله تزييفا
للقول وتصغيرا للقائل ولا يكون المراء إلا اعتراضا بخلاف الجدال فإنه يكون ابتداء
واعتراضا ، انتهى.
«
ولا تحب أن تحمد على التقوى » فإن هذا من آثار العجب ، وينافي الإخلاص في العمل كما مر.
الحديث
السابع : مرسل.