الرفق يمن والخرق شؤم.
٥ ـ عنه ، عن ابن محبوب ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إن الله عز وجل رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف.
٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إن الرفق لم يوضع على شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه.
٧ ـ علي ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عمرو بن أبي المقدام رفعه إلى النبي صلىاللهعليهوآله قال إن في الرفق الزيادة والبركة ومن يحرم الرفق يحرم الخير.
______________________________________________________
كذا في القاموس ، أي الرفق مبارك ميمون ، فإذا استعمل في أمر كان ذلك الأمر مقرونا بخير الدنيا والآخرة : والخرق بعكسه ، قال في القاموس : الخرق بالضم وبالتحريك ضد الرفق وأن لا يحسن الرجل العمل والتصرف في الأمور ، والحمق.
الحديث الخامس : ضعيف.
« يعطي على الرفق » من أجر الدنيا وثواب الآخرة.
الحديث السادس : حسن كالصحيح.
وفي المصباح زان الشيء صاحبه زينا من باب سار ، وأزانه مثله ، والاسم الزينة وزينه تزيينا مثله ، والزين ضد الشين ، وقال : شأنه شينا من باب باع : عابه ، والشين خلاف الزين.
الحديث السابع : ضعيف.
« إن في الرفق الزيادة » أي في الرزق أو في جميع الخيرات والبركة والثبات فيها ، « ومن يحرم الرفق » على بناء المجهول أي منع منه ولم يوفق له حرم خيرات الدنيا والآخرة ، في القاموس : حرمة الشيء كضربه وعلمه حريما وحرمانا بالكسر منعه وأحرمه لغة والمحروم الممنوع من الخير ومن لا ينمي له مال ، والمحارف الذي لا يكاد يكتسب.