٢٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا رأيت الرجل وقد ابتلي وأنعم الله عليك فقل ـ اللهم إني لا أسخر ولا أفخر ولكن أحمدك على عظيم نعمائك علي.
٢٣ ـ عنه ، عن أبيه ، عن هارون بن الجهم ، عن حفص بن عمر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا رأيتم أهل البلاء فاحمدوا الله ولا تسمعوهم فإن ذلك يحزنهم.
٢٤ ـ عنه ، عن عثمان بن عيسى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان في سفر يسير على ناقة له إذا نزل فسجد خمس سجدات فلما أن ركب قالوا يا رسول الله إنا رأيناك صنعت شيئا لم تصنعه فقال نعم استقبلني ـ جبرئيل عليهالسلام فبشرني ببشارات من الله عز وجل فسجدت لله شكرا لكل بشرى سجدة.
٢٥ ـ عنه ، عن عثمان بن عيسى ، عن يونس بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا ذكر أحدكم نعمة الله عز وجل فليضع خده على التراب شكرا لله فإن
______________________________________________________
الحديث الثاني والعشرون : مجهول.
« لا أسخر » أي لا أستهزئ ، يقال : سخر منه وبه كفرح هزأ والمعنى لا أسخر من هذا المبتلي بابتلائه بذلك ولا أفخر عليه ببراءتي منه.
الحديث الثالث والعشرون : مجهول.
الحديث الرابع والعشرون : موثق.
ويدل على استحباب سجدة الشكر عند تجدد كل نعمة والبشارة بها ، ولا خلاف فيه بين أصحابنا وإن أنكره المخالفون خلافا للشيعة مع ورودها في رواياتهم كثيرا وسيأتي في كتاب الصلاة إنشاء الله.
الحديث الخامس والعشرون : مجهول.
ويدل على استحباب وضع الخد في سجدة الشكر وعلى استحبابها عند تذكر