٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول كان لعلي بن الحسين عليهالسلام ناقة حج عليها اثنتين وعشرين حجة ما قرعها قرعة قط قال فجاءت بعد موته وما شعرنا بها إلا وقد جاءني بعض خدمنا أو بعض الموالي فقال إن الناقة قد خرجت فأتت قبر علي بن الحسين فانبركت عليه فدلكت بجرانها القبر وهي ترغو فقلت أدركوها أدركوها وجيئوني بها قبل أن يعلموا بها أو يروها قال وما كانت رأت القبر قط.
٣ ـ علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن عيسى ، عن حفص بن البختري عمن ذكره ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال لما مات أبي علي بن الحسين عليهالسلام
______________________________________________________
والغرض هنا إما التعميم لكل أحد أي خير من كل مولود ، إذ كل مولود تعلق عليه التميمة أو للأشراف لأنها تعلق عليهم للاعتناء بشأنهم.
الحديث الثاني : موثق كالصحيح.
« ما قرعها » أي ما ضربها « أو بعض الموالي » الشك من الراوي ، والإبراك هنا البروك وفي البصائر : فبركت عليه وهو أظهر ، قال في الصحاح : برك البعير يبرك بروكا أي استناخ ، وأبركته أنا فبرك ، والبرك المصدر وابترك الرجل أي ألقى بركة ، وقال : جران البعير مقدم عنقه إلى منحره ، وقال : الرغاء صوت ذوات الخف وقد رغى البعير يرغو رغاء إذا ضج ، وفي أكثر نسخ البصائر فقلت : أدركوها فجاءوني بها.
قوله عليهالسلام : أو يروها ، للترديد ، وشك الراوي بعيد ، إنما أمر عليهالسلام بذلك تقية لأن ظهور المعجزات منهم كان يصير سببا لشدة عداوتهم واهتمامهم في دفعهم وإطفاء نورهم ، وفي بعض الروايات عدد الحج أربعون ، فيمكن أن يكون المراد الحج والعمرة معا تغليبا.
الحديث الثالث : مرسل.
وتمرغت الدابة في التراب تقلب ، ويقال : مرغ رأسه بالعصا أي ضربه.