أربعة أنبياء قال قد والله الذي لا إله إلا هو هلك قلت هلاك غيبة أو هلاك موت قال هلاك موت فقلت لعلك مني في تقية فقال سبحان الله قلت فأوصى إليك قال نعم قلت فأشرك معك فيها أحدا قال لا قلت فعليك من إخوتك إمام قال لا قلت فأنت الإمام قال نعم.
٢ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط قال قلت للرضا عليهالسلام إن رجلا عنى أخاك إبراهيم فذكر له أن أباك في الحياة وأنك تعلم من ذلك ما يعلم فقال سبحان الله يموت رسول الله صلىاللهعليهوآله ولا يموت موسى عليهالسلام قد والله
______________________________________________________
عليهالسلام يقول : في صاحب هذا الأمر أربع سنن من أربعة أنبياء : سنة من موسى ، وسنة من عيسى ، وسنة من يوسف ، وسنة من محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فأما من موسى فخائف يترقب ، وأما من يوسف فالسجن والغيبة ، وأما من عيسى فيقال إنه مات ولم يمت ، وأما من محمد فالسيف فلما توهم الواقفية أن الكاظم عليهالسلام هو القائم أثبتوها له.
« فقال سبحان الله » تعجبا من إصراره على الباطل ، ومناسبته للباب باعتبار أن الرضا عليهالسلام علم بموت أبيه عليهماالسلام وإن لم يكن حاضرا عنده وقيل : المراد بقوله : فأوصى إليك أي متصلا بموته فيكون أنسب بالباب وعلى التقديرين مناسبته للباب لا تخلو من كلفة.
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.
وفي المصباح عنيته عنيا من باب رمى قصدته « فذكر » أي إبراهيم « له » أي للرجل « من ذلك » أي من حياة أبيك « ما لا يعلم » أي إبراهيم أي أنت أعرف بهذا الأمر منه ، وفي بعض النسخ « ما يعلم » وقال بعض الأفاضل : عني أخاك : أوقعه في العناء والتعب بتلبيسه الأمر عليه في أمر أخيه وفي بعض النسخ : غر أخاك ، بالغين المعجمة والراء وهو أوضح ، وكان الرجل قد دلس أو كان واقفيا يقول بحياة الكاظم عليهالسلام وأنه الذي يملأها عدلا كما ملئت جورا.
« سبحان الله » تعجب من إنكارهم بموت موسى عليهالسلام مع تواتر الأخباربه ،