سليمان بن حسن وحسن بن حسن وإبراهيم بن حسن وداود بن حسن وعلي بن حسن وسليمان بن داود بن حسن وعلي بن إبراهيم بن حسن وحسن بن جعفر بن حسن وطباطبا إبراهيم بن إسماعيل بن حسن وعبد الله بن داود قال فصفدوا في الحديد ثم حملوا في محامل أعراء لا وطاء فيها ووقفوا بالمصلى لكي يشمتهم الناس قال فكف الناس عنهم ورقوا لهم للحال التي هم فيها ثم انطلقوا بهم حتى وقفوا عند باب مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قال عبد الله بن إبراهيم الجعفري فحدثتنا خديجة بنت عمر بن علي أنهم لما أوقفوا عند باب المسجد الباب الذي يقال له باب جبرئيل اطلع عليهم أبو عبد الله عليهالسلام وعامة ردائه مطروح بالأرض ثم اطلع من باب المسجد فقال لعنكم الله يا معاشر
______________________________________________________
ضرب أو باب التفعيل من صفده إذا شده وأوثقه ، والإعراء جمع عراء كسحاب وهو ما لا وطاء له ، فيكون لا وطاء فيها تفسيرا وبيانا والمراد بالعراء عدم الغشاء ، وبالثاني عدم الفرش تحتهم ، قال في القاموس : العراء الفضاء لا يستتر فيه بشيء والجمع أعراء ، ونحن نعاري نركب الخيل أعراء ، وقال : الوطاء ككتاب وسحاب عن الكسائي خلاف الغطاء ، انتهى.
« لكي يشتمهم الناس » من باب علم من الشماتة وهي الفرح ببلية العدو « عنهم » أي عن شماتتهم ، والرقة الرحمة « قال » هذا كلام عبد الله بن الحسن « أنهم » أي عبد الله بن الحسن وسائر المأخوذين « اطلع عليهم » من باب الأفعال ، أي رأسه وفي الثاني من باب الافتعال أي خرج من الباب وأشرف عليهم ، ويحتمل أن يكون كلاهما من باب الافتعال ويكون الاطلاع أولا من الروزنة المفتوحة من المسجد إلى الطريق مقابل مقام جبرئيل قبل الوصول إلى الباب ، وثانيا عند الخروج من الباب أو يكون كلاهما من الباب ، ويكون الأول بمعنى الإشراف والثاني بمعنى الخروج ، وقيل الاطلاع ثانيا على أهل المسجد والكلام معهم.
وأقول : يحتمل كون الاطلاع أولا من داره عليهالسلام وثانيا من باب المسجد