الصفحه ١٤٥ : لشرفه وكرامته عنده ، ولم يكن أصل
التعيين إلا بالوحي ، ولا الاختيار إلا بالإلهام ، ثم كان يؤكد ما اختاره
الصفحه ١٤٧ : مذهبهم فهو عندهم أفضل من الأنبياء عليهمالسلام ، ومن علامتهم دعوى علم الكيمياء ولم يعلموا منه إلا الدغل
الصفحه ١٦١ : الله صلىاللهعليهوآله إلا أنهم ليسوا بأنبياء ولا يحل لهم من النساء ما يحل
الصفحه ١٦٥ : عليهالسلام يقول كان علي عليهالسلام محدثا فقالوا ما صنعت شيئا إلا سألته من كان يحدثه فرجعت
إليه فقلت إني حدثت
الصفحه ١٧٠ : ، وقيل : المراد هو الإيمان بما
لا طريق إليه إلا السمع « وَلكِنْ جَعَلْناهُ
نُوراً » أي الروح أو الكتاب أو
الصفحه ١٨٨ : .
باب
أن الأئمة
عليهمالسلام لم
يفعلوا شيئا ولا يفعلون إلا بعهد من الله
عز وجل
وأمر منه لا
الصفحه ١٨٩ :
كتاب مختوم إلا
الوصية فقال جبرئيل عليهالسلام يا محمد هذه وصيتك في أمتك عند أهل بيتك فقال رسول
الصفحه ١٩١ : بقوم إلى الشهادة فلا شهادة لهم إلا معك واشر
نفسك لله عز وجل ففعل ثم دفعه إلى علي بن الحسين عليهالسلام
الصفحه ١٩٢ : ففك خاتما فوجد فيه حدث الناس وأفتهم ولا تخافن إلا الله عز وجل فإنه لا سبيل
لأحد عليك ففعل ثم دفعه إلى
الصفحه ١٩٣ : الإطراق لإفادة أن ما يذكر في
الجواب صعب مستصعب لا يذعن به إلا الخواص من الشيعة فيجب صونه عن غيرهم ما أمكن
الصفحه ١٩٤ :
الله تبارك وتعالى
من الملائكة.
فقال جبرئيل يا
محمد مر بإخراج من عندك إلا وصيك ليقبضها منا
الصفحه ٢٠٠ : السماء ونزلت الملائكة عددا
لا يحصيهم إلا الله تعالى ، فقال عليهالسلام : لو لا تقارب الأشياء وحبوط الأجر
الصفحه ٢٠٢ : : قال : أبو جعفر عليهالسلام : عن الكرات تسألني؟ فقلت : نعم ، فقال : تلك القدرة ولا
ينكرها إلا القدرية
الصفحه ٢١٧ : كتاب الشافي أما الدلالة على صحة الخبر فلا يطالب بها
إلا متعنت لظهوره واشتهاره ، وحصول العلم لكل من سمع
الصفحه ٢٢٥ : الخلق في بعض الأمور دون بعض وجبت
إمامته ، وعموم فرض طاعته ، وامتثال تدبيره ، فلا يكون إلا الإمام لأن