الصفحه ٢٣١ : الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل
بيتي ، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي
الصفحه ٢٣٦ : الإيمان بأحدهما بدون
الآخر ، ولا تحصل معرفة أحدهما إلا بمعرفة الآخر.
وسادسها : كون
الكتاب شاهدا على
الصفحه ٢٣٩ : عليهالسلام فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وقد روي هذه الرواية في
جامع الأصول إلا أنه قال : اللهم هؤلاء أهلي
الصفحه ٢٤٠ : يوما خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة ، فحمد
الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : أما بعد ألا يا أيها
الصفحه ٢٤١ : ، ومن أخطأه ضل ، وفي أخرى نحوه ، غير أنه قال : ألا وإني تارك فيكم
ثقلين أحدهما كتاب الله وهو حبل الله
الصفحه ٢٤٣ : ، لاشتراك الجميع في
التكليف وقد قال سبحانه : « وَما خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ
الصفحه ٢٤٦ : الجنس في سياق الإثبات ، وأجيب : بأن الكلام في قوة النفي ، إذ لا
معنى لإذهاب الرجس إلا رفعه ، ورفع الجنس
الصفحه ٢٥٢ : اللطيف
الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض كإصبعي هاتين ـ وجمع بين سبابتيه ـ ألا
فمن اعتصم بهما فقد
الصفحه ٢٥٦ : الْهَوى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحى »
(٢) انتهى.
وفي القاموس : صدع بالحق تكلم به جهارا ، انتهى
الصفحه ٢٦٦ : نفسه ، ولم يؤمنا
بقوله تعالى : « وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلاَّ
وَحْيٌ يُوحى
الصفحه ٢٧٧ :
وكلمة « ثم » للتراخي بحسب الرتبة لا الزمان إن حملنا الكلام السابق على ما ذكر في
يوم الغدير ، وإلا فيمكن
الصفحه ٢٨١ : أتوه به فرده عليهم ونزل قوله تعالى : «
قُلْ لا
أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً »
أي على الإيمان إلا أن
الصفحه ٢٩٤ : اثنوا لي
وسادة ثم قال الحمد لله حق قدره متبعين أمره وأحمده كما أحب ولا إله إلا الله
الواحد الأحد
الصفحه ٢٩٦ : وأعاد الخروج
إليهم وقعت الطامة الكبرى ، فالمراد بالمكنون سر ذلك وسببه ، فظهر لي وأبى الله
إلا إخفائه
الصفحه ٣٠١ : وإني كنت على الحق ويكشف الله لكم
أني ما أردت في حروبي وسائر ما أمرتكم به إلا وجه الله عز وجل ، وتعرفون