الصفحه ٢٤٩ : محمد وأخيه إبراهيم ابني عبد الله بن الحسن اللذين
اختفايا عنه ، ولم يقف أحد من عيونه على أثر لهما في أي
الصفحه ٣١٠ : أدركته لخدمته أيّام حياتي » (٣).
وأما عن النص الوارد عن الإمام الصادق عليهالسلام في إمامة ابنه الكاظم
الصفحه ٢٧٤ : الحسن يقول لما أخذ في أمر إبنه محمد وأجمع على لقاء أصحابه :
« لا أجد هذا الأمر يستقيم إلاّ أن ألقى أبا
الصفحه ١٥١ : تعالى عليهم ؛ لأنّهم عليهالسلام
« محدّثون » كما مرّ في كلام ابن خلدون ما يشير إلى هذا ، وفي الصحيح عن
الصفحه ١٣٧ : عليّ بن محمد ، ثم الحسن بن عليّ ، ثم سميّي وكنيي
حجة الله في أرضه ، وبقيّته في عباده ابن الحسن بن على
الصفحه ٢٥١ : الأخرى في
مهدوية ابنه محمد (٢)
، وهكذا اغترّت العامة بكلامه ، وخدع حتى الفقهاء بها لمنزلة قائلها ، وفضله
الصفحه ٢٩٣ :
عباس شيئاًً ، ولعل
الآفة من المجهول الذي سمعه الضحاك منه ، كما في قول ابن حبان (١).
جدير بالذكر
الصفحه ١٣٠ : أبي بصير ، عن الإمام الصادق عليهالسلام في حديث جاء فيه : « ... فقلت : يا ابن
رسول الله ومن القائم
الصفحه ٢٨٧ : سيأتي أن كثرة تلك الأحاديث الموضوعة في العباس وولده
جعلت ابن المنصور في غنى عن أحاديث مقاتل ، في حين كان
الصفحه ٩١ :
عليه [ وآله ] ، فقال : « اثني عشر كعدّة نقباء بني إسرائيل » (١).
وقد جاء في الصحيح عن ابن عباس رضي
الصفحه ٢٥٤ : مصعب بن ثابت
بن عبد الله بن الزبير يرثي فيها محمدا ، يقول فيها :
إلاّعلى المهدي وابني مصعب
الصفحه ٥٩ : ، واستفاضت
بكثرة رواتها من أنّ المهدي رضياللهعنه
الموعود بظهوره في آخر الزمان يخرج مع سيدنا عيسى على نبينا
الصفحه ٢٤٧ :
سأل عبد الأعلى مولى آل سام أبا عبد
الله الصادق عليهالسلام بقوله : قلت
له : ( قل اللهمّ مالك الملك
الصفحه ٢٩٤ : صلىاللهعليهوآله تارةً أخرى.
وقد تنبه ابن كثير إلى كذبهم هذا ، فقال
معقباً حديث الرايات في سنن الترمذي
الصفحه ١٨٤ :
جاء فيه : « ... وانجز
لوليّك ، وابن نبيك ـ الداعي إليك بإذنك ، وأمينك في خلقك ، وعينك في عبادك