الصفحه ١٥٦ :
الله تعالى لهم من
الخلافة ، ومن القائمين على السلطة سيتمادون بغيّهم ، ويضاعفون تعسّفهم على أهل
بيت
الصفحه ١٧٠ :
الفصل الثالث
في بيان ما مطلوب في زمان الغيبة
بعد تأكيد الإمام الصادق عليهالسلام على ثبوت أصل
الصفحه ١٨٤ : ،
وحجّتك على خلقك ، عليه صلواتك وبركاتك ـ وعده.اللهم أيّده بنصرك ، وعجّل فرجه ،
وأمكنه عن أعدائك وأعدا
الصفحه ١٩١ :
ورواه الشيعة كلهم ، ويكفي أنه وكل القوابل على نساء الإمام العسكري عليهالسلام وإمائه بعد وفاته ليفتشهن
الصفحه ١٩٤ : سنناً من الأنبياء عليهمالسلام في غيباتهم ، وهي لابد وأن تتحقق فيه عليهالسلام.
ويدل على ماقلناه ، ما
الصفحه ٢١٨ : غيبة لا بدّ من أن يغيبها
فصلّى عليه الله من متغيّب
١٨ فيمكث حيناً ثمَ يظهر
الصفحه ٢٢٤ : ) ما شاء لهم من يضعوا
من الأقوال على لسان عمر وابنه عبد الله ، وهي وإن كانت كلها آثاراً موقوفة لا حجة
الصفحه ٢٢٦ :
الامويين ومهدوية
عمرهم.
ومن هنا وضعوا على لسان الإمام الباقر عليهالسلام ما أخرجه ابن سعد في
الصفحه ٢٣٩ : ) ، وعلى وفق ما
رسم له من قبل الجبّار الثاني سليمان ، وهكذا أبقاها عمر بن عبد العزيز في الشجرة
الملعونة
الصفحه ٢٤٢ : ».
قال الحاكم : « هذا حديث صحيح على شرط
مسلم ولم يخرجاه » (٢)
، وقد أخرج له الحاكم شاهداً من رواية أبي
الصفحه ٢٤٥ : وغيرها ممالم
نذكره وهو كثير جداً في مثالب بني أميه جميعاً ، صار العالمون بها ، والمطّلعون
على سيرة بني
الصفحه ٢٤٦ : يطلقوا تعليم الشرك
للناس ؛ لكي إذا حملوهم عليه لم يعرفوه (١).
وروى الحكم بن سالم ، عمّن حدّثه عن أبي
الصفحه ٢٦٣ :
بيده الأخرى على
منكب أبي جعفر عبد الله المنصور ، وقال : وتتلاعب بها الصبيان من ولد هذا
الصفحه ٢٦٤ : عشرين ليلة لم يزل باكياً فيها الليل والنهار حتى خيف عليه.
ثم ظهر بعد هذا محمد بن عبد الله ودعا
الناس
الصفحه ٢٦٦ :
على عليهالسلام من خلفاء هذه الأمة ، ولا من ملوكها » (١).
٣ ـ وعن عيسى بن عبد الله ، قال