الصفحه ٢٢٧ : عليهالسلام : « سواء إلاّ أنك ترويه عن أبي أحبّ
إلىّ » (١).
على من مذهب الإمام الباقر عليهالسلام في الإمام
الصفحه ٢٣٠ : لنصرته (٧) ، الذين وثقوا بأنه لو لم يبق من
الدنيا إلاّ يوم واحد ، لطوّله الله تعالى ، حتى ترى ـ في آخر
الصفحه ٢٣٨ : .
ومع أن الأُمويين ليسوا من أهل الحل
والعقد ، فهم لم يعرفوا لمن بايعوا إلاّ بعد هلاك سليمان
الصفحه ٢٤٣ : ، فقال : إئذنوا له عليه لعنة الله وعلى من يخرج من صلبه إلاّ المؤمن
منهم وقليل ما هم ، يشرفون في الدنيا
الصفحه ٢٤٩ : عليهالسلام بشأن بني الحسن في ذلك الاجتماع كما
سنرى ، إلاّ من القائد المنكوب محمد بن عبد الله لم يقدر على
الصفحه ٢٥٢ : الحجاج كذلك (٥) وهؤلاء الثلاثة : مالك ، وأبو حنيفة ،
وشعبة لم يعتقدوا بمهدوية محمد ، وإلاّ لما اكتفوا
الصفحه ٢٥٤ : ـ : « لا يحدّث أحداً قط إلاّ قلبه عن رأيه » (٣) ، نتيجة لهذا وغيره كما مرّ فقد « لهجت
العوام بمحمد تسميه
الصفحه ٢٧٠ : .
وهذا الحديث على فرض صحته ليس بدليل ،
وإلاّ لاقتضى أن يكون في الأمة آلاف المهديين ، ـ بقطع النظر عن غيره
الصفحه ٢٧٤ : الحسن يقول لما أخذ في أمر إبنه محمد وأجمع على لقاء أصحابه :
« لا أجد هذا الأمر يستقيم إلاّ أن ألقى أبا
الصفحه ٢٧٥ : ؛ وإلاّ لتساووا عليهمالسلام مع المتقين الأبرار الذين سلكوا
طريقتهم المثلى ، ومضوا على محجّتهم الواضحة
الصفحه ٢٧٦ : الاحمر بن الحرث بن عبد مناف بن
كنانة (١).
فهو إذن من جهة الأمّهات لم تلده إلاّ
عربية قرشية في جميع
الصفحه ٢٧٧ : فليأخذ في الأرض مذهباً ، فو الله ما يحتج عندالله غداً ، إلاّ
أنّا خلقنا وفينا من
الصفحه ٢٨٤ : ـ بعدما سمع من الإمام
الصادق عليهالسلام ما سمع ـ
بأنه ما خرج من المجلس إلاّ ودبّر أمره!! فانظر كيف نظر
الصفحه ٢٩٧ : أَن يُتَّبع أَم مَن لا يَهديِ إلاّ أن يُهدَى فما لكُم كيفَ
تَحكُمُونَ )
(٤).
ولإهمال هذا المهدي
الصفحه ٢٩٨ : . وما
كان يطربه من شعرهم الماجن إلاّ ما ينشده مولى آل مروان ، لا سيما قصيدته الهائية
في النيل من آل محمد