الصفحه ٤٠ :
المُقَدَّمةُ
الحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله
على نبيّنا محمد وآله الطيّبين الطاهرين ، صلاة
الصفحه ٤١ : إلى السقوط سنة ١٣٢ هـ على أيدي العباسيين ، و عصر انشغال بني
العباس في تثبيت أقدامهم بالسلطة. ومعنى هذا
الصفحه ٤٦ : الباطل نتيجة لما لحق هذا الفكر من تضادّ وتشويش أدّيا إلى
ظهور دعاوى المهدوية الباطلة التي حاولت الالتفاف
الصفحه ٤٧ : ؛
الأمر الذي أدّى إلى تعرية جميع المزاعم التاريخية التي حاولت الالتفاف على مفهوم
الغيبة ، أو هوية الإمام
الصفحه ٦٦ : الإمام على
بن أبي طالب ، وانتهاء بالإمام الحجة ابن الحسن العسكري عليهمالسلام ، بحيث لو ضمّ بعضها إلى بعض
الصفحه ٧٩ : بحديث الثقلين :
إنّ العودة السريعة إلى أزمان صدور
الحديث (٣)
تؤكد لنا أهمية حديث الثقلين ( القرآن
الصفحه ٨٠ : أماناً للأُمّة ، وثالثة كباب حطّة.
وفي الواقع لم يكن الصحابة بحاجة إلى
سوال واستفسار من النبيِّ
الصفحه ٨٥ :
) (٣) ، وقوله : ( من يطع
الرّسول فقد أطاع الله )
(٤). فندب
الرسول صلىاللهعليهوآله الخلق إلى
الأئمة من ذريته
الصفحه ٨٦ : عليهالسلام إلى تأكيد اختصاصهم بهذا الحديث الدالّ
على عصمتهم ومرجعيتهم عليهالسلام
بكل قوة.
خامساًً
الصفحه ٩٠ : صلىاللهعليهوآله ، فقد أخرج البخاري بسنده عن جابر بن
سمرة قال : « سمعت النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلم يقول
الصفحه ٩٤ : عشر جميعاًًً ، وأنّه لابدّ من وجود أحدهم ما بقي الدين إلى
أن تقوم الساعة.
ويؤيّده ما أخرجه البخاري
الصفحه ٩٦ : فهو يخالف الحديث
مفهوماً ومنطوقا على الرغم ممّا في ذلك من إساءة بالغة إلى مقام النبيّ
الصفحه ٩٧ :
إلى من تقوم الساعة!!
وقد علمتَ أن الإمام الصادق عليهالسلام قد قطع الطريق أمام كل التفسيرات
الصفحه ١٠٤ :
ويتحرقون شوقا إلى
ساعة الخلاص على يد المنتظر أرواحنا فداه ، وبقيت أجيالهم هكذا إلى حين ولادته
الصفحه ١٢٢ : ء فيه : « إن صالحاً عليهالسلام غاب عن قومه زماناً ـ إلى أن قال عليهالسلام ـ وإنّما مَثَلُ القائم