الصفحه ٧٩ : والعترة ) ، وقيمة إرجاع الأمة فيه إلى
العترة لأخذ الدين الحقّ عنهم ، وتزداد أهميته كثيراًً بالوقوف على
الصفحه ٨٦ : السياسي المضاد ، بغية تمكنها من
جرف الحقيقة وتعميتها ، ويكفي أنها ـ على صعيد حديث الثقلين ـ قد وسّعت دائرة
الصفحه ١٠٣ :
توقيعات عن الإمام
المهدي عليهالسلام في زمان
السفراء الأربعة ، مجموع الصحيح الثابت منها على نحو
الصفحه ١٥٩ : . ويدلُّ على ذلك ما في
الحديث المؤلّم الآتي :
٣ ـ عن سدير الصيرفي ، والمفضّل بن عمر
، وأبي بصير, وابان
الصفحه ١٨٢ :
الموت الذي جعلته
على عبادك حتماً مقضياً ، فاخرجنى من قبري مؤتزراً كفني ، شاهراً سيفي ، مجرّداً
الصفحه ١٩٢ : الصادق عليهالسلام
ما هو صريح بورود هذه العلة على لسان الإمام المهدي عليهالسلام
في ما سيتلوه من كتاب
الصفحه ١٩٣ :
ولهذا ورد بسندٍ
صحيح عن الإمام الحجة عليهالسلام
قوله ـ جواباًً على ما سأله أحمد بن إسحاق
الصفحه ١٩٥ : » (١).
لقد فرّق هذا الحديث بين علة الغيبة ،
ووجه الحكمة في غيبة الإمام عليهالسلام
أما العلة ، فقد علّمها
الصفحه ٢١٠ : المؤمنين علي بن
أبي طالب عليهالسلام المعروف
بمحمد بن الحنفية رضياللهعنه
سنة ( ٧٣ /هـ ) وقيل غيرها
الصفحه ٢١٦ : قوله : كنت أقول بالغلوّ وأعتقد غيبة محمد بن عليٍّ ـ ابن
الحنفيّة ـ قد ضللت في ذلك زماناً ، فمنَّ الله
الصفحه ٢٣٤ :
والولاية لأمير
المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام
والبراءة من أعدائه (١)
، وأول ما يزور من
الصفحه ٢٤١ : الناس على أعقابهم
القهقرى » (١).
وقال صلىاللهعليهوآله
: « إذا بلغت بنو أميه أربعين رجلاً اتّخذوا
الصفحه ٢٥٠ :
اضطّر القائد المنكوب إلى ارسال أخيه إبراهيم إلى البصرة ، وعجّل هو بظهوره في
المدينة ليختار الموت على
الصفحه ٢٥١ :
من ولد الحسن بن على
[ عليهماالسلام ] ، ثم من
ولدي خاصة » (١).
هذا فضلاً عن اقواله الكثيرة
الصفحه ٢٥٨ : به ، وينهاهم لا عن دعوى المهدوية فحسب ، بل
عن الخروج على المنصور وهو في أوج قوة دولته ، استبقاءً على