الصفحه ١٣٢ :
المهدي من ولدك؟ قال
: الخامس من ولد السابع ، يغيب عنكم شخصه ، ولايحلّ لكم تسمية » (١).
والنهي
الصفحه ٢٨٤ :
ومن الواضح إنَّ هذا التراجع من المنصور
لم يكن في زمان سلطته ولا في زمان أخيه السفاح ؛ إذ كان
الصفحه ٢٠٩ : تماماًً بحيث لم
تتحقّق ولو مرّة واحدة ـ سهواًً أو اشتباهاًً ـ في حياتها ، ثم تطور الامر سوءاً
حتى اُبيح
الصفحه ٢٩٨ :
عهد ابنه الهادي
العباسي ( ١٦٩ ـ ١٧٠ هـ ) (١)
، وإذا ما أضيف إلى هذا مجونه وفسقه كما مرّ في شخصيته
الصفحه ٣٠٠ : ) ، وأمّ هذا ( أمّ موسى
بنت منصور الحميرية ) (١).
وقد مر عن الإمام الصادق عليهالسلام منا يبيّن الفرق
الصفحه ٢١٨ : عليهالسلام على غير موردها الحقيقي ومصداقها
الواقعي.
السابع
: يدلُّ على أن الوصي عليهالسلام بشأن المهدي هو
الصفحه ٢٧٠ : موضوعاً لا اصل له؟
وقد مرّ عليك دور أنصار المهدي الحسني
في وضع هذا الحديث نصرة لمهديهم ، وأما وروده بعد
الصفحه ٢٨٦ :
« كنت عند أبي جعفر
المنصور ، فقال ابتداءً ، ياسيف بن عميرة ، لا بدّ من منادٍ ينادي من السماء باسم
الصفحه ٣١٥ :
يا ابن رسو الله فمن
المهدي من ولدك؟ قال عليهالسلام
: الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه
الصفحه ٢٦٢ :
قال : لما قال جعفر ذلك ، نفض القوم
فافترقوا ولم يجتمعوا بعدها ، وتبعه عبد الصمد وأبو جعفر المنصور
الصفحه ٢٨٢ :
الفصل الرابع
دعوى مهدوية المهدي العباسي
محمد بن عبد الله المنصور ( ١٥٨ ـ ١٦٩ / هـ )
أولاًً
الصفحه ٢٨٣ :
( سنة / ١٤٧ هـ ) ـ
احتال على عمّه عيسى بن موسى الذي كان السفّاح قد عهد إليه بالخلافة بعد المنصور
الصفحه ٢٥٥ : مكاتباته التي جرت بينه وبين عبد
الله بن محمد المنصور العباسي ، فقد كان يبدوؤها بالبسملة ويكتب بعدها : « من
الصفحه ٢٨٥ :
هو لهذا ـ يعني السفاح ـ ثم لهذا ـ يعني المنصور ـ ثم لِوُلْدِهِ من بعده ، لا
يزال فيهم حتى يأمّروا
الصفحه ٢٨٧ :
ظهور الدجال سيكون
في زمان محمد بن عبد الله المنصور الملقب كذباً على الله ورسوله بالمهدي ، ولهذا