الصفحه ١٨٨ :
يشكّ الناس في
ولادته ، فمنهم من يقول : حملٌ ، ومنهم من يقول : مات أبوه ولم يخلف ، ومنهم من
يقول
الصفحه ١٩٥ : » (١).
لقد فرّق هذا الحديث بين علة الغيبة ،
ووجه الحكمة في غيبة الإمام عليهالسلام
أما العلة ، فقد علّمها
الصفحه ٢٢١ : الصادق عليهالسلام في معالجة دعاوى المهدوية في زمانه مما
كان له أكبر الأثر في هدم تلك الدعاوى الباطلة
الصفحه ٢٢٧ : عليهالسلام : « سواء إلاّ أنك ترويه عن أبي أحبّ
إلىّ » (١).
على من مذهب الإمام الباقر عليهالسلام في الإمام
الصفحه ٢٣٤ : العراق النجف (٢)
، ثم يجعل الكوفة عاصمته ، ويختار فيها منزله (٣)
، ومن أدركه فليسلم عليه بقوله
الصفحه ٢٣٧ :
٤ ـ قول وهب بن منبّه : « إن كان في هذه
الأمة مهدي فهو عمر بن عبد العزيز » (١).
وقال ابن كثير في
الصفحه ٢٤١ :
وقال صلىاللهعليهوآله
في بني أميه : إنهم « يرودّون الناس عن الإسلام
القهقرى » ، أو : « يردّون
الصفحه ٢٥٦ : » (٢).
وكل هذا يشير إلى أن للعباسيين سهما في
إشاعة مهدوية الحسني التي وصلت إلى أسماع الامويين منفسهم قبل سقوط
الصفحه ٢٧٧ : الإمام الصادق عليهالسلام :
لعل من أبرز نتائج الثقافة المهدوية
التي بثّها الإمام الصادق عليهالسلام
في
الصفحه ٢٨٨ : :
الأحاديث الموضوعة
في ترويج مهدوية المهدي العباسي :
لا بأس هنا بالإشارة السريعة إلى تلك
الأحاديث الموضوعة
الصفحه ٢٩٢ :
بخبره هذا واضحات
التاريخ ، حيث لم يبدا حكم بني العباس بما قاله هذا الكذّاب ، وإنّما ابتدا حكمهم
في
الصفحه ٢٩٩ :
ومروان هذا هو الذي أنشد هارون بعد هلاك
( المهدي العباسي ) قصيدته التي يقول فيها :
أنى
الصفحه ٣٠١ :
الإمام المهدي عليهالسلام ، ومعنى هذا : أن الأمر بالتقيّة في
زمانه دليل على إشعار الناس بزيف
الصفحه ٣٠٣ : .. فإنّكم في سلطان من قال الله تعالى : ( وإن كانَ
مكرهم لتزولَ منهُ الجبالُ )
(١) ، يعني بذلك
: ولد العباس
الصفحه ٣٠٨ : : فلان بن فلان الناووس » (١) وقيل أن اسمه عجلان بن ناووس.
ولا داعي للإطالة في رد هذه المقولة
الفاسدة