الصفحه ٢١٠ : خط الانحراف العقائدي
وتمكين ظواهري السلبية في المجتمع ، في حين صمد الخط الملتزم بمبادئه الاسلامية
الصفحه ٢١٣ : لم يمت ، حيان السراج كما
سيأتي في بيان موقف الإمام الصادق عليهالسلام
من هذه الدعوى.
ومن مشاهيرهم
الصفحه ٢١٦ : قوله : كنت أقول بالغلوّ وأعتقد غيبة محمد بن عليٍّ ـ ابن
الحنفيّة ـ قد ضللت في ذلك زماناً ، فمنَّ الله
الصفحه ٢١٩ : السلطة العباسية
وأذنابها في حديث طويل رواه الشيعة برمّتهم وصحّ لديهم من عدّة طرق.
التاسع
والعاشر
الصفحه ٢٢٢ : . قال : وأشار إلى موضع في البيت ، فقال عليهالسلام : كان ههنا جالساً فذكر محمد بن
الحنفية وذكر حياته
الصفحه ٢٢٩ : : مات أو هلك ، في أي واد سلك! (٤) ، وإنه لمن أهل بيتي (٥) ، وهوالسابع من ولدي (٦) ، نحن الأئمة الأوصيا
الصفحه ٢٣٠ : (٣)
، ومطلوب تراثه (٤).
له غيبتان : تطول الثانية منهما (٥) ، طوبى للمنتظرين له في غيبته (٦) ، والمتأهبين
الصفحه ٢٣٩ :
وقد كان ( المهدي الأموي ) يعتقد بأن سليمان
بن عبدالملك إمام مفروض الطاعة (١)!
في الوقت الذي وصفه
الصفحه ٢٤٦ :
فتنتهم وانحرافهم ؛
فماذا يتوقع بعد هذا إذن أن يقوله الإمام الصادق عليهالسلام
في تلك الدولة
الصفحه ٢٤٨ : الحسن
السبط عليهالسلام ، وذلك في
اجتماع الأبواء في أواخر العصر الاموي ، و الذي ضمّ وجوه بني هاشم من
الصفحه ٢٤٩ : عليهالسلام بشأن بني الحسن في ذلك الاجتماع كما
سنرى ، إلاّ من القائد المنكوب محمد بن عبد الله لم يقدر على
الصفحه ٢٥٥ : المذكور في الأحاديث
» (١) ، ويغري
الناس بالدعوة إلى نفسه على أنه المهدي الموعود ، قال ابن دأب : « لم يزل
الصفحه ٢٦٥ : يقول : بنفسي هو ، إنّ الناس
ليقولون إنّه المهدي!! وإنه لمقتول ، وليس هذا في كتاب أبيه علي عليهالسلام
الصفحه ٢٦٩ : سنوضحه في رد مهدوية ( المهدي العباسي ).
بيان الاختلاف بين
هوية الإمام المهدي عليهالسلام وهوية
الصفحه ٢٧٨ :
يطلب هذا الأمر » (١).
وروى ابن الأثير ما خلاصته : إنّ
المنصور العباسي لما حبس بني الحسن في