قائمة الکتاب
الأمر الثاني ـ بيان حكم من أنكر أصل العقيدة المهدوية
٢٣ثالثاًً ـ تصريح الإمام الصادق عليهالسلام بان للمهدي عليهالسلام غيبتين
أولاًًً ـ الوصية بعدم إنكار الغيبة ، والنهي عن الانحراف ،
ثالثاًً ـ اعتراف ابن الحنفية بإمامة السجاد عليهالسلام ،
السيد الحميري يودع كيسانيته ويتعرف على
بيان الاختلاف بين هوية الإمام المهدي عليهالسلام و بين
3 ـ الأمر بالابتعاد عن العباسيين وقضاتهم في المرافعات
إعدادات
غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام
غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام
تحمیل
شهادة أمير المؤمنين علي عليهالسلام نحو سبع سنين ؛ لمنه وُلد لسنتين بقيتا من زمان عثمان (١) ، هذا فضلاًً عن اختلاف النقل عن أبي داود ، فمنهم من نقله من كتاب السنن وفيه لفظ ( الحسين ) بدلاً من لفظ ( الحسن ) ، وكذلك وجود أحاديث كثيرة اُخرى من طرق العامّة تثبت أنه من ولد الحسين عليهالسلام (٢).
وأما الشيعة الإمامية فليس في تراثها المهدوي الزاخر بهوية المهدي عليهالسلام ما يشير ـ بأدنى عبارة من حديث أو أثر ـ إلى كون المهدي من ولد الإمام الحسن السبط عليهالسلام.
الأمر الثاني ـ بيان حكم من أنكر أصل العقيدة المهدوية :
من خلال ما تبيّن في الأمر الأول يتّضح جدّا من إنكار أصل العقيدة المهدوية جملةً وتفصيلاً هو من قبيل الردّ على الله ورسوله صلىاللهعليهوآله ، ومن قبيل الازدراء باجماع هذه الأُمة بكل فصائلها وتياراتها على قبول أصل العقيدة المهدوية وإن اختلفوا في تفاصيلها.
وقد ورد في الحديث عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ما يبين حكم من أنكر الإمام المهدي عليهالسلام.
فعن جابر بن عبد الله الانصاري رضياللهعنه قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من كذّب بالدجّال فقد كفر ، ومن كذّب بالمهدي فقد كفر » (٣).
__________________
١ ـ تهذيب التهذيب / ابن حجر العسقلاني ٨ : ٥٦ / ١٠٠.
٢ ـ اُنظر كتابنا : المهدي المنتظر في الفكر الإسلامي : ٦٢ ففيه بطلان حديث أبي داود من سبعة وجوه.
٣ ـ الروض الاُنُف / السهيلي ٢ : ٤٣١ ، وعقد الدرر / المقدسي الشافعي : ٢٠٩ ،