على عليهالسلام من خلفاء هذه الأمة ، ولا من ملوكها » (١).
٣ ـ وعن عيسى بن عبد الله ، قال : حدثتني أمّ الحسين بنت عبد الله بن محمد بن على بن الحسين عليهمالسلام ، قالت : « قلت لعمي جعفر بن محمد عليهماالسلام : إنّي ـ فديتك ـ ما أمر محمد هذا؟ قال : فتنة ، يُقتل فيها محمد عند بيت رومة ، ويقتل أخوه لأبيه وأمّه بالعراق وحوافر فرسه في الماء » (٢).
٤ ـ وفي الصحيح عن عبدالملك بن أعين ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : « إنّ الزيديّة والمعتزلة قد أطافوا بمحمد بن عبد الله ، فهل له من سلطان؟ فقال : عليهالسلام : والله إنّ عندي لكتابين فيهما تسمية كل نبي ، وكل ملك يملك الأرض ، لا والله ما محمد بن عبد الله في واحد منهما » (٣).
٥ ـ وفي رواية للطبري ، قال : « خرج مع محمد ، حمزة بن عبد الله بن محمد بن على ، وكان ـ أي : حمزة ـ من أشد الناس مع محمد ، قال : فكان جعفر [ عليهالسلام ] يقول له : هو والله مقتول » (٤).
٦ ـ وفي الصحيح عن فُضَيل بن سُكَّرة ، قال : « دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام ، فقال : يا فُضَيْل! أتدري في أيِّ شيءٍ كنت أنظر قُبَيل؟ قال ،
__________________
١ ـ روضة الكافي ٨ : ٣٢٣ / ٥٩٤.
٢ ـ تاريخ الطبري ٧ : ٦٠٠ ـ ٦٠١ ، ومقاتل الطالبيين : ٢٢٠ ، والكامل في التاريخ ٥ : ١٦٣ في حوادث سنة / ١٤٥ هـ.
٣ ـ أصول الكافي ١ : ٢٤٢ / ٧ ، باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة وأصحّف فاطمة عليهاالسلام ، من كتاب الحجة.
٤ ـ تاريخ الطبري ٧ : ٦٠١ ، في حوادث سنة / ١٤٥ هـ.