الصفحه ٢٢٧ :
وقوله لابي بصير حين قال له : الحديث
أسمعه أنك أرويه عن أبيك ، أو أسمعه من أبيك ، أرويه عنك؟ قال
الصفحه ٢٣٨ : العشرات من
علماء العامة إلى قائمة تكذيب القول بمهدوية عمر بن عبد العزيز ، وهم من رووا
أحاديث المهدي
الصفحه ٢٤٣ : يخرجاه » (١).
وقد أخرج الطبراني عن الإمام الحسن
السبط عليهالسلام قوله لمروان
: « فوالله لقد لعنك الله
الصفحه ٢٤٦ : الايمان والكفر.
٢ ـ معاني االأخبار
/ الصدوق : ٣٤٦ / ١ ، باب معنى قول الصادق عليهالسلام
، إنّا وآل أبي
الصفحه ٢٥٢ : ء آخرين لصالح دعوته ، كل ذلك أدّى إلى شيوع
القول بمهدويته بين عامة الناس من أهل المدينة ، ويكفي أن انخدع
الصفحه ٢٥٤ : الحسن ، وفصل رأسه عن جسده وحمله إلى
العراق ، لم يتركوا القول بمهدويته ، كما نجده في قصيدة لعبد الله بن
الصفحه ٢٥٦ : ـ بزعمهم ـ القائم المهدي اسمه اسمي ، واسم أبيه اسم أبي. وكان المغيرة بن سعد
قال بهذا القول لما توفّي أبو
الصفحه ٢٥٧ : عليهماالسلام
، ورفضوه » (١).
فهو غريب جداً ، فضلاً عمّا فيه من خلط
وتهافت ؛ لأن القول بمهدوية محمد بن عبد
الصفحه ٢٥٨ : القواعد الشعبية
الشيعية القائلة بإمامة الصادق عليهالسلام
من القول بمهدوية محمد بن عبد الله بن الحسن
الصفحه ٢٦٧ : قول الله عزّوجلّ : (
النبيُّ
أولى بالمؤمنينَ من أنفسهم وأزواجهُ أمّهاتهم وأولوا الارحامِ بعضهم أولى
الصفحه ٢٧٨ : .
أما قول محمد لأبيه في رواية أخيه يحيى
، فيكشف دوران أمره بين تسليم نفسه للقتل مقابل الافراج عن أبيه
الصفحه ٢٧٩ : » (١) يعني ابن
سبّية.
ومنهم
: خديجة بنت عمر بن على بن الحسين عليهماالسلام ، حيث كانت تسخر من القول
الصفحه ٢٩١ : . وقال ابن أبي معشر : كذاب » (١).
وأورده صاحب الصواعق ، ثم نقل عن الذهبي
قوله : « تفرّد به محمد ابن
الصفحه ٢٩٣ :
عباس شيئاًً ، ولعل
الآفة من المجهول الذي سمعه الضحاك منه ، كما في قول ابن حبان (١).
جدير بالذكر
الصفحه ٢٩٥ : ء.
فمن قول مروان بن أبي حفصة :
مهدي أمته الذي أمست به
للذلّ آمنةً وللإعدام