الصفحه ٩٦ : ، وإخفاء صوته صلىاللهعليهوآله في هذا القول يرجّح هذه الرواية :
لمنهم لا يُحسنون خلافة بني هاشم. ولا
الصفحه ١٠٩ : فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرأون كتابهم ولا يظلمون فتيلاً
) (٢) ، وقوله تعالى : ( فكيف إذا جئنا من
الصفحه ١١٢ : زماننا هذا إلاّ مع القول بولادة
الإمام المهدي الحجة ابن الحسن العسكري عليهالسلام
وغيبته واعتقاد ظهوره في
الصفحه ١٢٦ : الله بن العلاء ، عن الإمام
الصادق عليهالسلام في حديث
طويل عن أمير المؤمنين عليهالسلام
جاء فيه قوله
الصفحه ١٢٧ : ، وهو قول يُنسب إلى الناووسية.
ويؤيده أيضاًًً ما أورده المتقي الهندي
في البرهان ، قائلاً : « وأخرج
الصفحه ١٢٩ : .
ويؤيده قول الإمام الصادق عليهالسلام في حديث آخر : « ما تنكرون أن يمدّ
الله لصاحب هذا الأمر في العمر كما
الصفحه ١٣٢ : وغيره مّما مرّ ويأتي
إبطال لقول الواقفية بمهدوية الإمام الكاظم عليهالسلام
، وقوله عليهالسلام
الصفحه ١٣٤ : ، والحسن ، فالرابع القائم
» (٢).
وقوله عليهالسلام
: « إذا اجتمعت ثلاثة أسماء ... » ، أي : من الائمة
الصفحه ١٣٦ : عليهالسلام
، وهذا ما يفسّر لنا معنى قول الإمام الصادق عليهالسلام
: « لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت
الصفحه ١٣٧ :
فيها على القول بإمامته إلاّ من امتحن الله قلبه للإيمان » ، قال جابر : فقلت له :
يا رسول الله فهل يقع
الصفحه ١٣٩ : عموم النفع ، وإنما لا ينتفع بهم من كان أعمى كما فسّر به في الأخبار
قوله تعالى : (
ومن كان في
هذه أعمى
الصفحه ١٤٣ : الكيسانية بغيبة محمد
بن الحنفية في جبل رضوى ، وقول الواقفية بغيبة الإمام الكاظم عليهالسلام ، إلاّ صورة
الصفحه ١٤٨ : في عصره ، فقد نقل الشيخ الصدوق عنه قوله في هذا
الخصوص : « وهذه كتبهم فمن شاء من ينظر فيها فلينظر
الصفحه ١٥٠ :
المعروف بحاجي خليفه ( ت / ١٠٦٧ هـ ) ، وأضاف عليه قوله : « وكان كما قال ؛ لمن
المأمون استشعر فتنة من بني
الصفحه ١٥١ : الإمام
الصادق عليهالسلام قال : « نحن
إثنا عشر محدَّثاً » (١).
ولا مانع أيضاًً من القول بقول الآلوسي