كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار - ج ٦

السيّد أحمد الحسيني الخوانساري [ الصفائي ]

كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار - ج ٦

المؤلف:

السيّد أحمد الحسيني الخوانساري [ الصفائي ]


الموضوع : دليل المؤلفات
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠١

كشف الأستار

عن وجه الكتب والأسفار

آية الله السيد أحمد الحسيني الصفائي الخوانساري

الجزء السادس

إعداد

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

١
٢

٣

عزيزي القارئ:

يرجى ملاحظة ما يلي:

أ - أن المصنف (قدس سره) رتب كتابه على حسب الحرف الأول فقط من اسم الكتاب.

ب - أن المصنف (قدس سره) ذكر كتباً خارجة عن محلها الهجائي لأدنى علاقة.

ج - أن المصنف (قدس سره) قد كرر ذكر الكتاب الواحد في عدة موارد تصل في بعض الأحيان إلى أربع مرات وقد آثرنا الإبقاء على منهجية المؤلف.

د - قد رقمنا جميع أسماء الكتب ولو كانت مكررة، وسنبين الإحالات في الفهرس العام في آخر جزء من الكتاب إن شاء الله تعالى.

جميع الحقوق محفوظة ومسجلة

المؤسسة آل البيت - عليهم السلام - لإحياء التراث

قم - دور شهر - خیابان شهید فاطمي - كوچه ٩ - بلاك ٥ ص . ب ٣٧١٨٥٫٩٩٦ - هاتف ٤ - ٧٣٠٠٠١

٤

٤٦٩٠ - كتاب الدعوات أو الدعاء : للسيد الفاضل المحدث الجليل علي بن الحسين بن حسان بن باقي القرشي ، المعروف تارة : باختيار المصباح ، وتارة : بالاختيار، وثالثة : بدعوات السيد ابن باقي ، وقد مر في ترجمة اختيار المصباح .

٤٦٩١ - كتاب في الدعوات المتفرقة : للسيد الأمير شرف الدين علي ابن حجة الله الطباطبائي الشولستاني ، من مشايخ العلامة المجلسي .

له مصنفات جياد ، منها هذا الكتاب كما في الروضات (۱) ، المتوفي سنة الستين بعد الألف في الغري السري صلوات الله وتسليماته على مشرفه العلي .

٤٦٩٢ - كتاب في الأدعية والأحراز المنجية عن المخاوف والأذكار الدافعة للبلايا والمواعظ البالغة : للشيخ العالم المحدث علي نقي الكمرئي الفراهاني ، والراد على نوح أفندي في فتاويه المنحوسة .

المتوفى سنة ستين وألف من الهجرة ، كما في الرياض (٢) .

وبالجملة : كتب هذا الكتاب باسم السلطان شاه صفي الصفوي في سنة مجيء السلطان مراد ملك بلاد الروم المحاصرة بغداد .

(۱) روضات الجنات ٤ : ٤١٧٫٣٧٩ .

(۲) رياض العلماء ٤ : ٢٧١ .

٥

كشف الاستار ٫ ج ٦

٤٦٩٣ - كتاب الدلائل : لأبي الحسن علي بن أسباط بن سالم بياع الزطي الكوفي ، الفطحي أولاً ، والراجع عن ذلك آخراً بهداية أبي جعفر الثاني الا .

وقد روى عن الرضا الله من قبل ذلك ، وكان أوثق الناس وأصدقهم لهجة ، له هذا الكتاب كما في النجاشي (١) .

٤٦٩٤ - كتاب الدلائل : لأبي الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضال الكوفي ، فقيه الأصحاب بالكوفة ، ووجههم ، وثقتهم ، وعارفهم بالحديث ، والمسموع قوله .

وقد أشرنا سابقاً الى ما قيل فيه من الفطحية ، وله كتب كثيرة ، منها ذلك الكتاب كما في النجاشي .

٤٦٩٥ - كتاب الدعاء : له أيضاً (٢) .

وفي الكشي : ولم يكن كتاب عن الأئمة من كل صنف إلا وقد كان عنده ، وكان أحفظ الناس (۳) .

٤٦٩٦ - كتاب الديات : لعلي بن رئاب الكوفي ، الثقة ، الجليل القدر .

(٤) وفي مروج الذهب : كان من علية علماء الشيعة ) ، وكان أخوه اليمان من علية علماء الخوارج ، وكانا يجتمعان في كل سنة ثلاثة أيام يتناظران فيهما ثم يفترقان ، ولا يسلم أحدهما على الآخر ولا يخاطبه (٥) .

وفي النجاشي : روى عن أبي عبد الله الله ، وعن أبي الحسن الا ،

(۱) رجال النجاشي : ٢٥٢ ٫ ٦٦٣ .

(۲) رجال النجاشي : ٢٥٧ و ٢٥٨ ٫ ٦٧٦ .

(۳) رجال الكشي ۲ : ۸۱۲ ٫ ١٠١٤ .

(٤) في المصدر : الرافضة .

(٥) مروج الذهب ٤ : ٢٨ ٫ ٢١٩٢ .

٦

له كتب ، منها كتاب الديات (۱) .

٤٦٩٧ - كتاب الدلائل : لأبي الحسن علي بن محمد بن علي بن رباح السواق ، ويقال : القلاء ، ثقة في الحديث ، واقف في المذهب ، صحيح الرواية ، ثبت ، معتمد على ما يرويه .

وله كتب ، منها : الدلائل ، كما في النجاشي (٢) .

٤٦٩٨ - كتاب الديات : لأبي الحسن علي بن مهزيار ، الراوي عن الرضا وأبي جعفر الله ، والوكيل له ولأبي الحسن الثالث الا في بعض النواحي ، الثقة في روايته ، لا يطعن عليه ، صحيح الاعتقاد .

وله الكتب المشهورة - كما في النجاشي - منها هذا الكتاب .

٤٦٩٩ - كتاب الدعاء : له أيضاً (٣) .

٤٧٠٠ - كتاب الديباج : لأبي موسى عيسى بن مهران المستعطف .

في النجاشي : له كتب ، منها : كتاب الديباج (٤) .

وفي باب من لم يرو عنهم الالام : روى ابن همام عن أحمد بن محمد بن موسى النوفلي عنه (٥) .

٤٧٠١ - كتاب الدليل المتين في ابطال حركة الأرض : للسيد علي أكبر ، من اسباط السيد دلدار علي الهندي ، ذكره في أحسن الوديعة .

٤٧٠٢ - كتاب الدرة الحائرية في شرح الشرائع : للفقيه النبيه والعالم الوجيه الحاج ميرزا علي نقي ، سبط صاحب الرياض ، المتوفى سنة ١٢٨٩ .

(۱) رجال النجاشي : ٢٥٠ ٫ ٦٥٧ .

(۲) رجال النجاشي : ٢٥٩ ٫ ٦٧٩ .

(۳) رجال النجاشي : ٢٥٣ ٫ ٦٦٤ .

(٤) رجال النجاشي : ۸۰۷٫۲۹۷ .

(٥) رجال الطوسي : ٤٨٧ ٫ ٦٤ .

٧

في أحسن الوديعة : كان الله من أكابر علماء عصره، وأفاضل مجتهدي مصره ، ماهراً في المعقول والمنقول ، مجتهداً في الفقه والأصول .

وذكره أيضاً في المأثر والآثار .

وله كتب ، منها ما أشرنا إليه ، برز منه شرح كتاب البيع ، مطبوع في ایران ، و شرح مباحث العقود والإيقاعات والاحكام والطهارة .

٤٧٠٣ - كتاب الدرة في العام والخاص : له أيضاً ، وقد طبع خلف الكتاب المذكور ، ودفن بين الحرمين في الحائر الشريف .

٤٧٠٤ - در پی بها : عده في أحسن الوديعة من جملة مؤلفات العالم الجليل السيد علي محمد من أسباط السيد دلدار علي الهندي .

المتوفى سنة ١٣٦ ، واثنى عليه ثناء بليغاً .

٤٧٠٥ - الدرة اليتيمة : للعالم المحدث الجليل المعاصر الحاج الشيخ عباس بن محمد رضا القمي سلمه الله .

٤٧٠٦ - کتاب دستور العمل : له أيضاً ذكرهما ظهر كتابه هدية

الاحباب (۱) ، في جملة كتبه المطبوعة .

٤٧٠٧ - ديوان شعر كبير : للحكيم البارع والاديب الجامع الشيخ فرج الله ابن محمد الحويزي صاحب الرجال ، ذكره في الأمل وعد من كتبه الديوان (٢) .

٤٧٠٨ - ديوان شعر بالفارسية والعربية : في قرب خمسة آلاف بيت ، للمحقق الفقيه والمدقق الوجيه النبيه الميرزا أبو القاسم القمي ، صاحب القوانين والغنائم وجامع الشتات ، المتخلص بطائر كما عن بعض المواضع  (۱) هدية الأحباب : ۲٫۱ و ۱۲ . (۲) أمل الآمل ۲ : ۲۱۵ ٫ ٦٤٩ .

٨

السيد الصفائي الخوانساري .

المعتبرة ، المتوفى سنة ١٢٣١ .

٤٧٠۹ - ديوان قدر عشرة آلاف بيت : للسيد لطف الله بن عطاء الله الحسيني (١) الشجري النيسابوري .

ذكره منتجب الدين في فهرسته قال : فاضل ، متبحر ، دیوانه قدر عشرة آلاف بيت ، شاهدته وقرأت عليه كتباً بنيسابور ، وكان يروي عن الشيخ أبي علي بن الشيخ أبي جعفر الطوسي الله (۲) .

٤٧١٠ - ديوان الفرزدق : همام بن غالب بن صعصعة التميمي الشاعر ، المتوفى سنة عشرة ومائة .

الروضات : الشاعر الشاهر الشيعي، ومحسن مراتب البديعي الفرزدق (۳) التميمي البصري أبو فراس الأول، من الشعراء الاسلاميين ، والحسان الثاني المؤيد بروح القدس ، المتكلم بلسان الكروبيين (٤) .

وفي المجمع : روى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والحسين الله ، وكان كثير التعظيم لقرابة الرسول الله ، ما جاء أحد منهم إلا ساعده على بلوغ غرضه (٥) . انتهى .

وقالوا : ما كان في الاسلام شاعر مثل الفرزدق وجرير والاخطل (٦) .

وقال يونس : لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب (۷) .

(١) في المصدر : الحسني .

(۲) فهرست منتجب الدين : ١٥١ ٫ ٣٤٩ .

(۳) في المصدر زيادة : بن غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال بن حمد .

(٤) روضات الجنات ٦ : ٥ .

(۵) مجمع البحرين ٥ : ٢٢٧ .

(٦) الأغاني ٩ : ٣٢٤ .

(۷) روضات الجنات ٦ : ١١ ، الأغاني ٢١ : ٣٩٥ .

٩

. كشف الاستار ٫ ج ٦

ومن اشعاره القصيدة الميمية في مدح حضرة السجاد علي بن الحسين لي :

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته

وهي أزيد من أربعين بيتاً أنشأها مرتجلاً .

ومن شعره :

أخاف وراء القبر ان لم يعافني

اشد من الموت التهاباً واضيقا

اذا جاثني يوم القيامة قائد

عنيف وسواق يسوق الفرزدقا

لقد خاب من أولاد آدم من مشى

الى النار مغلول القلادة ازرقا

يقاد الى نار الجحيم مسربلاً

سرابیل قطران لباساً محرقاً (۲)

وأخذ قوله : أخاف وراء القبر الى آخره من كلام أمير المؤمنين ال : یا عباد الله ما بعد الموت لمن لا يغفر له أشد من الموت القبر، فاحذروا ضيقه وضنكه وظلمته وغربته ، الى آخره .

٤٧١١ - ديوان كثير عزة بن عبد الرحمن بن الاسود الخزاعي : أحد عشاق العرب ، واحد فحول الشعراء المشهورين ، المتوفى سنة خمس ومائة .

وفي الروضات : ومذهبه حب اهل بيت الرسول ، ومنصبه مدح ذرية

(۱) روضات الجنات ٦ : ٦ - ٧ ، ديوان الفرزدق ۲ : ۱۷۸ .

(۲) ديوان الفرزدق ۲ : ۳۹ .

١٠

البتول، وهو من صميم عرب الحجاز والبالغ في مرتبته حد الاعجاز ، وكان معاصراً لمولانا الباقر الله ، ومن شعراء حضرته المقدسة العلياء ، وخصيصاً به في الغاية القصوى ، بحيث روى أنه لما مات أتى الباقر الا الى جنازته ورفعها (۱) .

وفي الانوار : قد ذكر بعض اهل التاريخ أن كثير عزة كان رافضياً ، وكانت خلفاء بني أمية يعرفون ذلك منه ، دخل على عبدالملك بن مروان يوماً فقال انشدتك بحق علي بن أبي طالب الله ، الى آخره (۲) .

٤٧١٢ - ديوان أبى المستهل : المادح الأوحدي للآل الاحمدي كميت ابن زيد الاسدي الكوفي ، المتوفي سنة ست وعشرين ومائة .

وقال ابن شاكر في عيون التواريخ : يقال ان شعره بلغ أكثر من خمسة آلاف قصيدة .

وفي الروضات : كان من أفاخم الشعراء الماجدين ، واماجد البلغاء الراشدين ، معدوداً من شعراء (۳) مولانا الباقر الله وخاصته ، مشكوراً عند الطائفة بنص العلامة الحلي الله في خلاصته (٤) ، مشيد المذهب والحق بلسانه المنطيق ، ومؤيداً ببيانه الصدق جوانح التحقيق .

قيل انه دخل يوماً على أبي جعفر الباقر الله وهو يقول :

ذهب اللذين يعاش في أكنافهم لم يبق إلا شامت أو حاسد وبقى على ظهر البسيطة واحد فهو المراد وأنت ذاك الواحد

(۱) روضات الجنات ٦ : ٤٩ ٫ ٥٦٠ .

(۲) الأنوار النعمانية ٣: ١٧٦ .

(۳) في المصدر : السفراء

(٤) رجال العلامة : ٣٫١٣٥ .

١١

ومن اشعاره :

ويوم الدوح دوح غدير خم أبان له الوصية لو أطيعا ولكن الرجال تبايعوها فلم أر مثلها خطباً بديعا فقال له علي في طيفه :

ولم أر مثل ذاك اليوم يوماً ولم أر مثله حقاً أضيعا وفي رواية الكشي : سأل الكميت الباقر الا عن الشيخين ، فقال له

أبو جعفر ال : ما أهريق دم ، ولا حكم بحكم غير موافق لحكم الله وحكم النبي وحكم علي الله إلا هو في أعناقهما .

فقال الكميت : الله اكبر الله اكبر حسبي حسبي .

وفي رواية أخرى : فقال الكميت يا سيدي أسالك عن مسألة ، وكان متكئاً فاستوى جالساً وكسر في صدره وسادة ثم قال : سل ، فقال : أسالك عن الرجلين ) (١) .

فقال : ( والله ) (۲) یا کميت بن زياد ما اهريق في الاسلام محجمة من دم (۳) ، ولا اكتسب مال من غير حلّه ، ولا نكح فرج حرام ، إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم يقوم قائمنا (٤) ، ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما (٥) .

٤٧١٣ - كتاب الديباج : لأبي محمد الفضل بن شاذان بن الخليل النيسابوري ، روى عن أبي جعفر الثاني ، وقيل عن الرضا ال ، الثقة

(۱) ما بين القوسين لم يرد في المصدر .

(٢) أثبتناه من المصدر .

(۳) في المصدر زيادة : منذ قبض الله عز وجل نبيه .

(٤) في المصدر زيادة : من غير أن ينقض من وزر صاحبه شيء .

(٥) روضات الجنات ٦ : ٥٦١٫٥٥ ، رجال الكشي ٢ : ٣٦٣٫٤٦٢ .

١٢

الجليل ، وجلالة قدره انور من كواكب السماء .

له كتب ، منها هذا الكتاب ، جمع فيه مسائل متفرقة للشافعي وأبي ثور والأصبهاني وغيرهم ، سماها تلميذه علي بن محمد بن قتيبة كتاب الديباج .

٤٧١٤ - ديوان ابن الفارض : واسمه عمر بن الفارض الحموي  المصري ، العارف المشكور ، والشاعر المشهور ، صرح جماعة بتشيعه ، المتوفى سنة اثنين وثلاثين وستمائة .

جمعه سبطه على (۱) من ولد الشيخ كمال الدين محمد حين قرأه عليه ، وشرحه حسن البوريني المتوفى سنة أربع وعشرين وألف ، وذكر فيه أنه لم يعثر على شرح سوى سماعه من البعض أن الشيخ جلال الدين السيوطي شرح سائق الاظعان ، لكن ما نظرته ولا طالعته (۲) ، أوله الحمد لله الذي رفع الادب الى آخره ، وفرغ في ربيع الأول سنة ألف ، كذا في كشف الظنون (۳) .

وقد ينسب الاشعار المنسوبة لعمرو بن العاص اليه :

(١) في المصدر زيادة : متلقياً .

(۲) في المصدر : ما نظرت ولا طالعت .

(۳) کشف الظنون ١ : ٧٦٧ .

١٣

هو البكاء في المحراب ليلاً هو النبأ العظيم وفلك نوح وباب الله وانقطع الخطاب

٤٧١٥ - كتاب دعاء الصحيفة : رواه المتوكل بن عمر (۱) بن المتوكل عن يحيى بن زيد بن علي الله ، والمراد به الصحيفة الكاملة ، وسيأتي ان شاء الله في باب الصاد مع الاشارة الى بعض شروحها، ويرويه أيضاً عن أبي عبد الله الصادق الا .

والكلام في كون الراوي هو أو جده وأنه ابن هارون وغير ذلك يطلب من المطولات وشروح الصحيفة ، وانما المهم بيان حاله الغير المعلوم من كتب الرجال غير ذكره ابن داود في القسم الأول (۳) ، ولذا عده في الوجيزة (۳) من المجاهيل ، وهذا جمود لا يليق بشأنه ، فان اسانيد تمام نسخ الصحيفة المختلفة بالزيادة والنقصان في أصل الادعية وفي فقراتها وكلماتها تنتهي اليه ، وقد رواها شيوخ الطائفة ووجوه العصابة ، وتلقوها بالقبول من غير نكير من أحد منهم ، ولو كان لأحد منهم طريق من غير جهته لذكره .

ويظهر ذلك من النجاشي (٤) والفهرست (٥) أيضاً، وهذا الاتفاق منهم

يكشف قطعاً عن وثاقته وأمانته لمن ألقى السمع وهو شهيد .

وفي معالم ابن شهر آشوب : المتوكل بن عمير بن المتوكل ، روى عن يحيى بن زيد بن علي دعاء الصحيفة الكاملة (٦) وتلقب بزبور آل

(۱) في نسخة : عمير .

(۲) رجال ابن داود : ١٥٧ ٫ ١٢٥٦ .

(۳) الوجيزة : ٢٨٦ ٫١٥٠٩ .

(٤) رجال النجاشي : ٤٢٦ ٫ ١١٤٤

(٥) الفهرست للشيخ : ١٧٠ ٫ ٧٦٦ .

(٦) لم ترد في المصدر ..

١٤

السيد الصفائي الخوانساري محمد السلام (۱) .

٤٧١٦ - ديوان شعر : للسيد الجليل أبي علي ماجد بن هاشم علي بن ماجد الحسيني الامامي ، الصادقي الجد ، حفصي .

ذكره في اللؤلؤة في ذيل مشيخة المولى محسن الفيض الكاشي (٢) .

كبير (۳) ، رأيته ، وذكره صاحب سلافة العصر واثنى عليه ثناء بليغاً المتوفى سنة الثامنة والعشرين بعد الألف (٤) .

٤٧١٧ - ديوان شعر بالفارسية : للمولى المحقق المحدث محسن بن الشاه مرتضى المعروف بفيض ، صاحب الوافي والصافي وغيرهما من نفائس المصنفات ، المتوفى سنة احدى وتسعين وألف .

وفي الروضات : وله الله ديوان شعر فارسي كبير ، مشتمل على فنون الشعر وأنواع القصائد والغزل والمديح والمناجاة وغيرها ، إلا أن الغالب عليه فظاظة الفقه ، وحزازة الزهد ، وشرازة (٥) التقوى ، ووقار الحديث ، اكثر مما يوجد في مناظيم شيخنا البهائي الله بالفارسية والعربية من أمثال هذه المواريث (٦) .

٤٧١٨ - كتاب الدرة البهية في تطبيق الموازين الشرعية على العرفية : للعالم الجليل حجة الاسلام السيد محسن الامين العاملي الشامي ، من علماء العصر نصر الله الاسلام والمسلمين بوجوده .

(۱) معالم العلماء : ١٢٥ ٫ ٨٤٧ .

(۲) لؤلؤة البحرين : ٤٦٫١٣٠ .

(۳) في المصدر زيادة : جيد ..

(٤) أمل الآمل ٢ : ٦٧٦٫٢٢٦ ، سلافة العصر : ٤٩٢ .

(٠) في المصدر : حرازة .

(٦) روضات الجنات ٦ : ١٠٢ ٫ ٥٦٥ .

١٥

. كشف الاستار ٫ ج ٦

٤٧١٩ - الدر الثمين في أحكام الارضين : له أيضاً - أبقاه الله - أشار اليهما في خاتمة رسالته الروض الاريض في حكم تصرفات المريض .

٤٧٢٠ - كتاب الديات : لأبي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار ، الثقة ، العظيم القدر ، الوجه في القميين ، قليل السقط في الرواية ، صاحب بصائر الدرجات ، المتوفى بقم سنة تسعين ومائتين ، وله كتب ، منها هذا الكتاب .

٤٧٢١ - كتاب الدعاء : له أيضاً كما في النجاشي (١) .

ومن المظنون بالظن القوي أن هذين الكتابين يكونان من جملة كتاب جامع له في الحديث والفقه نظير الجوامع المعروفة وفصلها الرجاليون جزء جزء ، وكم له من نظير في كتب القدماء ، والله يعلم بحقائق الامور .

٤٧٢٢ - ديوان أبي الحسن الشريف الرضي محمد بن الحسين الموسوي : أخي المرتضى ، المتوفى سنة ست وأربعمائة ، كبير يدخل في أربع مجلدات ، كثير الوجود، ومختاره المسمى بانشراح الصدر لبعض الادباء .

٤٧٢٣ - كتاب الدعاء : لأبي طاهر محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم الزراري ، الثقة ، العين .

وله كتب ، منها كتاب الدعاء - كما في النجاشي - المتوفى سنة احدى وثلاثمائة (٢) .

٤٧٢٤ - كتاب الدواجن : لأبي عبد الله البزاز محمد بن عباس بن علي ابن مروان الماهيار ، المعروف بابن الحجام ، الثقة .

(۱) رجال النجاشي : ٣٥٤٫ ٩٤٨ .

(۲) رجال النجاشي : ٣٤٧٫ ٩٣٧ .

١٦

السيد الصفائي الخوانساري

له كتب - كما في النجاشي - منها هذا الكتاب (۱) .

وفي الفهرست في بيان ذكر كتبه : كتاب الدواجن على مذهب العامة (٢) .

سمع منه التلعكبري سنة ثمان وعشرين وثلثمائة وله منه اجازة (۳) .

٤٧٢٥ - كتاب الدعاء : لأبي عبد الله محمد بن عباس بن عيسى ، الثقة . كان يسكن بني غاضرة .

له كتب ، منها كتاب الدعاء ، كما في النجاشي (٤) .

وفي باب من لم يرو عنهم الله : روى عنه حميد كتباً كثيرة من الاصول (٥) .

٤٧٢٦ - كتاب الدعاء : لابي المفضل محمد بن عبدالله بن محمد بن عبيد الله بن البهلول .

في النجاشي : ورأيت جل أصحابنا يغمزونه ويضعفونه . له كتب كثيرة ، منها ذلك الكتاب - الى أن قال : ورأيت هذا الشيخ وسمعت منه كثيراً، ثم توقفت عن الرواية عنه إلا بواسطة بيني وبينه (٦) .

٤٧٢٧ - كتاب الدلائل : لأبي سمينة محمد بن علي بن ابراهيم بن موسى القرشي الصيرفي ، ضعفه الرجاليون ، وهو الذي نزل على أحمد بن محمد بن عيسى] مدة ، ثم اشتهر بالغلو ، فجفي ، واخرجه أحمد من قم .

(۱) رجال النجاشي : ۳۷۹ ٫ ۱۰۳۰ .

(۲) الفهرست للشيخ : ١٤٩ ٫ ٦٤٨ .

(۳) رجال الطوسي : ٧١٫٥٠٤ .

(٤) رجال النجاشي : ٩١٦٫٣٤١ .

(٥) رجال الطوسي : ٥١٫٤٩٩ .

(٦) رجال النجاشي : ٣٩٦ ٫ ١٠٥٩ .

١٧

كشف الاستار ٫ ج ٦

وله كتب ، منها : كتاب الدلائل ، ذكره النجاشي ، وذكر طريقه الى هذا الكتاب (۱) ، وهو طريق صحيح .

٤٧٢٨ - كتاب الديات : لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، المتوفى سنة أحدى وثمانين وثلاثمائة ، وهو صاحب من لا يحضره الفقيه وغيره ، قريباً من ثلاثمائة مصنف .

٤٧٢٩ - کتاب دلائل الائمة ومعجزاتهم : له أيضاً ، كما في النجاشي (٢) .

٤٧٣٠ - كتاب دعائم الاسلام : وهو أيضاً لهذا الشيخ الجليل ، عروة الاسلام ، وصدوق الطائفة ، ذكره الشيخ في جملة اسماء كتبه الحاضرة له .

٤٧٣١ - كتاب دين الامامية : له أيضاً ، كما في الفهرست (۳). ومناقبه لا تحصى على ذمة المطولات .

٤٧٣٢ - كتاب دبة شبيب : وهو اسم لكتاب : نوادر الحكمة ، لأبي جعفر محمد بن احمد بن يحيى ، من اولاد سعد بن مالك الاشعري القمي ، الثقة ، الجليل القدر .

له كتاب نوادر الحكمة ، وهو كتاب حسن كبير ، يعرفه القميون بدبة شبيب وشبيب فامي .

كان بقم، له دبة ذات بيوت يعطي منها ما يطلب منه من دهن ، فشبهوا هذا الكتاب بها ، ويشتمل على اثنين وعشرين كتاباً : التوحيد ، الانبياء ، مناقب الرجال ، ( فضل العجم ، فضل العرب والعربية ) (٤) ،

(۱) رجال النجاشي : ٣٣٢ ٫ ٨٩٤ .

(۲) رجال النجاشي : ٣٨٩ ٫ ١٠٤٩ .

(۳) الفهرست للشيخ : ١٥٦ ٫ ٧٠٥ .

(٤) في الفهرست : وكتاب فضل العرب وكتاب فضل العربية والعجمية .

١٨

السيد الصفائي الخوانساري

الوضوء ، الصلاة .. على نسق كتب الفقه (۱) .

٤٧٣٣ - كتاب دعوات الأيام : لمحمد بن عيسى الطلحي ، ويقال : ادعية الطلحي ، ذكره الشيخ مع الطريق اليه في الفهرست (۲) .

٤٧٣٤ - کتاب درر اللآلي العمادية : للعالم الرباني والعلامة الثاني محمد بن علي بن ابراهيم بن أبي جمهور الاحسائي . كان في طبقة المحقق الثاني ، ويرويان عن الشيخ علي بن هلال الجزائري .

وهذا الكتاب ألفه بعد كتابه العوالي اللآلي ، وهو أكبر وأنفع منه بنص الاستاذ الخبير العلامة النوري قال : قال في أوله : فاني لما ألفت الكتاب الموسوم : بعوالي اللآلي العزيزية في الاحاديث الدينية ، وكان من جملة الحسنات الالهية والانعامات الربانية ، احببت أن اتبع الحسنة بمثلها والطاعة بطاعة ( تعضدها ) (۳) ، كما جاء في الاحاديث : اتباع الطاعة بالطاعة دليل على قبولها وعلامة على حصولها ، فألفت عقيبه هذا الكتاب الموسوم : بدرر اللآلي العمادية في الاحاديث الفقهية ، ليكون مؤيداً لما بين يديه ناصراً ومقوياً، لما تقدمه مذكراً ، فاعززت الأول بالثاني لاثبات هذه المباني ، لاعزاز الطاعة بالطاعة واجتماع الجماعة مع الجماعة ، لتقوى بهما الحجة والاعتصام ، ويظهر بمعرفتهما سلوك آثار الأئمة الكرام للام والفقهاء القوام والمجتهدين العظام ، وساق الكلام الى ان قال : ورتبته على مقدمة وأقسام ثلاثة وخاتمة .

ذكر في المقدمة الاخبار النبوية التي فيها الترغيب في فعل العبادات

(۱) الفهرست للشيخ : ١٤٤ ٫ ٦٢٢ .

(۲) الفهرست للشيخ : ١٣٠ ٫ ٥٨٧ .

(۳) في المستدرك : تعتضدها .

١٩

كشف الاستار ٫ ج ٦

والحث على فعلها .

وفي الخاتمة ما يتعلق بالاخلاق ، أخرج كله من الكافي .

وفي الاقسام ذكر أبواب الفقه على الترتيب ، وكل ما فيها من الاحاديث اخرجه من الكتب الاربعة بتوسط كتب العلامة والفخر إلا قليلاً من النبويات الموجودة فيها، مع الاشارة الى التعارض والترجيح وبعض اقوالهما ( على طريقة اقوالهما ) (۱) على طريقة الفقهاء .

وذكر في آخر الكتاب طرقه واسانيده ، وفي آخر المجلد الأول منه : هذا آخر المجلد الأول من كتاب درر اللآلي العمادية في الاحاديث الفقهية ، ويتلوه بعون الله وحسن توفيقه المجلد الثاني منه وبه يتم الكتاب .

وأوله النوع الثاني فيما يتعلق بالايقاعات، وقد وقع الفراغ في هذا المجلد - نقلاً عن النسخة المبيضة من المسودة - في أول ليلة الأحد التاسع من شهر ربيع الثاني أحد شهور سنة احدى وتسعمائة على يد مؤلّفه الفقير الى الله العفو الغفور محمد بن علي بن أبي جمهور الاحساوي على الله عنه وعن والده وعن جميع المؤمنين والمؤمنات انه غفور رحيم .

الى أن ذكر : وكان تأليف الكتاب بتمامه في ذلك (٢) المكان في أواخر شوال من شهور سنة تسع وتسعين وثمانمائة .

وبالجملة : فهو كتاب شريف ، محتو على فوائد طريفة ، ونكات شريفة ، خال عما توهم في أخيه (۳) من الطعن ، فلاحظ وتبصر .

(١) لم ترد في المستدرك .

(۲) أي في قرية كليان وسروكلات من ولاية استرآباد .

(۳) أي عوالي اللالي .

٢٠