كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار - ج ٣

السيّد أحمد الحسيني الخوانساري [ الصفائي ]

كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار - ج ٣

المؤلف:

السيّد أحمد الحسيني الخوانساري [ الصفائي ]


الموضوع : دليل المؤلفات
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٣٦

كشف الأستار

عن وجه الكتب والأسفار

تأليف آية الله السيد أحمد الحسيني الخوانساري الشهيرب ( الصفائي ) المتوفى سنة ١٣٥٩ هـ

الجزء الثالث

اِعداد

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

١

٢

٣

٤

عزيزي القارىء :

يرجى ملاحظة ما يلي:

أ - أن المصنف (قدس سره) رتب كتابه على حسب الحرف الأول فقط من اسم الكتاب.

ب - أن المصنف (قدس سره) ذكر كتباً خارجة عن محلها الهجائي لأدنى علاقة.

ج - أن المصنف (قدس سره) قد كرر ذكر الكتاب الواحد في عدة موارد تصل في بعض الأحيان إلى أربع مرات وقد آثرنا الإبقاء على منهجية المؤلف.

د - قد رقمنا جميع أسماء الكتب ولو كانت مكررة، وسنبين الإحالات في الفهرس العام في آخر جزء من الكتاب إن شاء الله تعالى.

جميع الحقوق محفوظة ومسجلة المؤسسة آل البيت عليهم السلام - لإحياء التراث

قم - صفائية - ممتاز پلاک ۷۳۷ - ص . ب ٩٩٦ ٫ ٣٧١٨٥ - هاتف ٢٣٤٥٦

٥

١١٢٤ - كتاب الإملاء : لهذا الشيخ المعظم أيضاً كما في النجاشي : كتاب الإملاء نوادر (۱) ، والمراد به ظاهراً الأمالي ، من المؤلفات التي شاع بين المحدثين تأليفها نظير كتاب قرب الإسناد الذي هو شائع بينهم تصنيفها ، كان يجمع كل محدث ما كان عنده من الأخبار التي علا سندها وقلت وسائطها وقرب إسنادها إلى المعصوم في مؤلف مخصوص ، وكانوا يفتخرون ويبتهجون به .

ومنه قرب الإسناد لهذا الشيخ الذي قد صرح المحقق المدقق المقدس الأردبيلي في حديقة الشيعة بأن قرب الإسناد لعلي بن بابويه ، وقع بيده بعد تألیفه آيات الأحكام ، وكان بخط مؤلفه ، وقد أخرج منه بعض الأخبار في الحديقة

ومنه قرب الإسناد للشيخ الجليل عبد الله بن جعفر الحميري ، وبقي من أجزائه قرب الإسناد إلى الصادق وإلى الكاظم وإلى الرضا عليهم السلام إلى الآن ، والباقي ضاع من حوادث الزمان .

وقرب الإسناد للمحدث الجليل علي بن إبراهيم القمي .

وقرب الإسناد لمحمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني

وقرب الإسناد لمحمد بن جعفر بن بطة .. إلى غير ذلك

٦

١١٢٥ - كتاب الإخوان : وهو أيضاً له ، وفي النجاشي : كان قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح ( رحمه الله ) وسأله مسائل ثم كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر الأسود ، يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب عليه السلام ويسأله فيها الوالد ؟ فكتب إليه : قد دعونا الله لك بذلك ، وسترزق ولدين ذكرين خيرين ، فولد له أبو جعفر وأبو عبدالله من أم ولد

وكان أبو عبد الله الحسين بن عبد الله يقول : سمعت أبا جعفر يقول : أنا ولدت بدعوة صاحب الأمر عليه السلام ، ويفتخر بذلك

ثم قال : أخبرنا أبو الحسن العباس بن عمر بن عباس الكلوذاني ( رحمه الله ) قال : أخذت إجازة علي بن الحسين بن بابويه لما قدم بغداد سنة ثمان . وعشرين وثلاثمائة بجميع كتبه .

ومات علي بن الحسين سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، وهي السنة التي تناثرت فيها النجوم

وقال جماعة من أصحابنا : سمعنا أصحابنا يقولون : كنا عند أبي الحسن علي بن محمد السمري ( رحمه الله ) فقال : رحم الله علي بن حسين بن بابويه ، فقيل له : هو حي ، فقال : إنه مات في يومنا هذا ، فكتب اليوم ، فجاء الخبر بأنه مات فيه (١) .

ويروي ( رحمه الله ) عن جمع من الأجلاء كسعد بن عبدالله الأشعري ، وعلي بن إبراهيم القمي ، ومحمد بن يحيى العطار ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، وأحمد بن إدريس الأشعري ، ومحمد بن الحسن الصفار ، وعلي ابن الحسين السعد آبادي ، وعلي بن موسى الكميداني ، وعلي بن الحسن بن علي الكوفي ، والحسين بن محمد بن عامر ، ومحمد بن أحمد بن علي بن الصلت

٧

كذا قاله في المستدرك ، وسائر طرائف أخباره موكول إلى محل آخر ، والله الموفق وبه الاستعانة في الأول والآخر (١) .

١١٢٦ - كتاب الانتصار : لسيدنا علم الهدى المرتضى المجتبى علي بن الحسين الموسوي ، وهو السيد السند المتقدم المعظم ، ومنبع العلوم والآداب والأسرار والحكم ، محيي آثار أجداده الأئمة الراشدين ، وحجتهم البالغة الدامغة على أعداء الدين ، المؤيد المسدد بروح القدس عند مناظرة العدى ، الملقب من جده المرتضى في الرؤيا الصادقة المسمى بعلم الهدى ، سيدنا أبو القاسم الثمانيني ذي المجدين ، أمره في الجلالة والعظمة في الفرقة الإمامية أشهر من أن يذكر ، وأجل من أن يسطر ، وإن كنت طالباً للزيادة فراجع المطولات من كتب الفريقين ، حتى أنهم جعلوه من المجددين للمذهب في المائة الرابعة

واعترف بتقدمه وأجمع على فضله المخالف والمؤالف ، كيف لا وقد. أخذ من المجد طرفيه واكتسى بثوبيه و تردی ببرديه

قال آية الله العلامة : وبكتبه استفادت الإمامية منذ زمنه ( رحمه الله ) إلى زماننا هذا ، وهو سنة ثلاث وتسعين وسمائة ، وهو ركنهم ومعلمهم ( قدس الله روحه ) وجزاه عن أجداده خيراً (۲) .

وفي مستدرك العلامة النوري نور الله مضجعه : قال القاضي التنوخي - صاحب السيد المرتضى - على ما وجدته بخط بعض الأفاضل : إن مولد السيد المذكور سنة ٣٥٥ وخلف بعد وفاته ثمانية آلاف مجلد من مقروءاته ومصنفاته ومحفوظاته ، ومن الأموال والأملاك ما يتجاوز عن الوصف ، وصنف كتاباً يقال له : الثمانين .

(۱) مستدرك الوسائل ٣ ٥٢٩ ، الفائدة ٫ ٣ من الخاتمة .

(۲) رجال العلامة : ٢٢٫٩٥ .

٨

وخلف من كل شيء ثمانين ، وعمر إحدى وثمانين سنة ، من أجل ذلك سمي بالثمانيني ، وبلغ في العلم وغيره مرتبة عظيمة ، قلد نقابة الشرفاء شرقاً وغرباً ، وإمارة الحاج والحرمين ، والنظر في المظالم ، وقضاء القضاة ، وبلغ على ذلك ثلاثين سنة . انتهى (١)

وفي نخبة المقال :

أنشد مولوداً (۲) وفي تلو مضى (۳)

وهو جليل القدر في الدارين ، وذو الثمانين ، وذو المجدين

وبالجملة كتاب الانتصار كتاب معروف مشهور ، ويعبر عنه أيضاً : بكتاب مسائل انفرادات الإمامية ، كما في النجاشي (٤) وغيره .

۱۱۲۷ - كتاب إنقاذ البشر من القضاء والقدر : له أيضاً ، وهو من جملة كتبه المعمولة في الكلام وأصول الدين ، بنص سيدنا بحر العلوم في فوائده الرجالية عن معالم السروي .

۱۱۲۸ - كتاب إنكاح أمير المؤمنين ابنته من عمر : أثبته في المعالم من جملة مصنفاته

وحكي عن جامع الأصول للجزري أنه يروي عنه الخطيب الحافظ أبو بكر البغدادي ، ويروي نفسه عن الشيخ المفيد ، وأبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، والحسين بن علي بن بابوبه أخي الصدوق ، وأبي الحسن أحمد ابن علي بن سعيد الكوفي ، عن محمد بن يعقوب الكليني ، وأبي عبدالله

(۱) مستدرك الوسائل ٣: ٥١٦ ، الفائدة ٫ ٣ من الخاتمة .

(٢) ٣٥٥ منه قدس سره) .

(٣) ٤٣٦ منه قدس سره).

(٤) رجال النجاشي : ۲۷۱ ٫ ۷۰۸

٩

المرزباني محمد بن عمران الخراساني الأصل ، البغدادي المولد ، من مشايخ الشيخ المفيد أيضاً .

۱۱۲۹ - كتاب الآيات الباهرة في العترة الطاهرة : ذكره ابن شهر آشوب في عداد كتبه ، ويوجد النقل عن هذا الكتاب في احتجاج الطبرسي، قال ( قدس سره ) احتجاجه ( قدس الله روحه ) في التعظيم والتقديم لأئمتنا عليهم السلام على سائر الورى ماعدا نبينا عليه السلام بطريقة لم يسبقه إليها أحد ، ذكرها في رسالته الموسومة بالرسالة الباهرة في العترة الطاهرة .

قال : ومما يدل أيضاً على تقديمهم وتعظيمهم على البشر أن الله تعالى دلنا على أن المعرفة بهم كالمعرفة به تعالى ، في أنها إيمان وإسلام ، وأن الجهل بهم والشك فيهم كالجهل به والشك به ، في أنه كفر وخروج من الإيمان ، وهذه منزلة ليس لأحد من البشر إلا لنبينا صلى الله عليه وآله ، وبعده لأمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام ، لأن المعرفة بنبوة الأنبياء المتقدمين - من آدم إلى عيسى عليهم السلام أجمعين - غير واجبة علينا ولا تعلق لها بشيء من تكاليفنا ، ولولا أن القرآن ورد بنبوة من سمي فيه من الأنبياء المتقدمين فعرفناهم تصديقاً للقرآن ، وإلا فلا وجه لوجوب معرفتهم علينا ، ولا تعلق لها بشيء من أحوال تكليفنا .

وبقي علينا أن ندل على الأمر على ما ادعيناه ، والذي يدل على أن المعرفة بإمامة من ذكرناه عليهم السلام من جملة الإيمان ، وأن الإخلال بها كفر ورجوع من الإيمان ، إجماع الشيعة الإمامية على ذلك ، فإنهم لا يختلفون فيه ، وإجماعهم حجة ، بدلالة أن قول الحجة المعصوم الذي قد دلت العقول على وجوده في كل زمان في جملتهم وفي زمرتهم ، وقد دللنا على هذه الطريقة في مواضع كثيرة من كتبنا ، واستوفيناها في جواب المسائل التبانيات خاصة .

وفي كتاب نصرة ما انفردت به الشيعة الإمامية من المسائل الفقهية ، فإن

١٠

هذا الكتاب مبني على صحة هذا الأصل (۱) .. الى آخر ما حققه في هذه المسألة الإيمانية من المقالات التي تليق أن تكتب بالنور على الأحداق لا بالحبر على الأوراق .

۱۱۳۰ - كتاب أوصاف الطيف والخيال : وهو أيضاً لجنابه العالي

المفضال ، ذكره في المعالم

۱۱۳۱ - کتاب في الإرادة : مسألة

۱۱۳۲ - ومسألة أخرى في الإرادة له أيضاً ، ذكرهما في النجاشي .

قال سيدنا بحر العلوم : وأما مصنفاته فكلها أصول وتأسيسات غير مسبوقة بمثال من كتب من تقدمه من علمائنا الأمثال (۲) ، وعد جملة منها ، وقال في آخر كلامه : وعدة كتبه بجمعنا هذا ينيف على الستين ، ولعلها تبلغ الثمانين كما هو المعهود من عدده وأعداده ( قدس الله روحه ) (۳) .

١١٣٣ - أصل علي بن الحكم الأنباري : في النجاشي : علي بن الحكم بن الزبير النخعي ، أبو الحسن الضرير ، مولى ، له ابن عم يعرف بعلي ابن جعفر بن الزبير ، روى عنه ، له كتاب ، وطريقه إلى هذا الكتاب بسبب محمد بن إسماعيل وأحمد بن أبي عبد الله عن علي بن الحكم (٤)

وفي الفهرست : له كتاب ، يرويه بطريقه تارة : عن محمد بن السندي عنه ، وثانية : عن أحمد بن محمد ، وثالثة : عن ابن أبي جيد ، عن جمع من الأجلاء ، عن أحمد بن محمد ،

(١) الاحتجاج : ٥٠٦ .

(۲) رجال بحر العلوم ٣ ١٤٠ .

(۳) رجال بحر العلوم ٣: ١٥٥ .

(٤) رجال النجاشي : ٢٧٤ ٫ ٧١٨

(٥) فهرست الشيخ : ٨٧ ٫ ٣٦٦ .

١١

وفي المستدرك : علي بن الحكم ، هو الكوفي الأنباري الثقة الجليل ، كثير الرواية ، ابن أخت داود بن النعمان بياع الأنماط ، وتلميذ ابن [أبي] عمير ، يروي عنه : الحسن بن محبوب ، وعلي بن الحسن بن فضال ، والحسين بن سعيد ، وأحمد بن محمد بن عيسى ، وأحمد بن محمد البرقي ، وعبد الله بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن السندي ، ومحمد بن الحسين ، ومحمد بن علي بن محبوب، وعلي بن إسماعيل ، ومحمد بن عيسى بن عبيد ، وموسى بن القاسم ، وسعد بن عبد الله ، وعبد الله بن جعفر ، وعبد الله ابن الصلت ، وهارون بن مسلم ، والحجال ، وإبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمد الكوفي ، وعلي بن الحسين بن موسى - كما في التهذيب في باب فضل الكوفة (١) ، وهو غريب - وغيرهم من الأعاظم .

واحتمال التعدد فيه - لأن الكشي ذكره ووصفه : بالأنباري ، والنجاشي : بالنخعي ، والفهرست : بالكوفي - توهم فاسد ، وقرائن الاتحاد كثيرة مذكورة في الكتب المبسوطة ، وما أشبه حاله في الجلالة وكثرة الرواية ، وتوهم التعدد بإسحاق بن عمار الصيرفي ، وهو ناشىء من قلة التأمل والتتبع (٢) .

١١٣٤ - كتاب الأغاني الكبير : للشيخ المؤرخ المتفنن الجليل علي بن الحسين القرشي الأموي المرواني ، أبي الفرج الأصفهاني ، هو من ولد مروان بن الحكم ، قال في الخلاصة : شيعي زيدي (۳) ، صاحب كتاب الأغاني ومقاتل الطالبيين .

يقولون أنه صنف الأغاني في مدة خمسين سنة ، واتفقوا على أنه لم يكتب مثله في بابه ، وهو في عشرة مجلدات ، وعن صاحب تاريخ مصر أنه قال  (١) التهذيب ٦ : ٣٨ ٫ ٧٩

(۲) مستدرك الوسائل ٣ ٦٢٨ - ريو - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة .

(۳) رجال العلامة : ٢٦٧ ٫ ١٠ ، وفي نسختنا: زيدي المذهب.

١٢

بعد وصفه بالإمام العلامة أبي الفرج الأصفهاني الكاتب مصنف كتاب الأغاني : سمع الحديث ، وتفقه وبرع ، واستوطن بغداد من صباه ، وكان من أعيان أدبائها ، كان أخبارياً نسابة ، ظاهر التشيع

وعن بعضهم : من العجائب أن مروانياً صار شيعياً ، أدرك صحبة كثير من العلماء إلى أن صار علامة زمانه ، وكان ماهراً في التواريخ والأنساب والكتابة والشعر ، ويحفظ من الأغاني والأشعار والسير والأخبار والأحاديث المسندة وغيرها ما لم ير مثله في أحد

وقد بلغ الكمال أيضاً في فنون أخر مثل : النحو واللغة والمغازي والموسيقي وعلمي الجوارح والبيطرة والطب والنجوم وغيرها

ولما تم كتابه الأغاني أتحفه إلى مجلس السلطان سيف الدولة بن حمدان أمير الشام فوصله بألف دينار ..

وقيل : إنه كان يحمل في أسفاره معه ثلاثين جملاً من كتب الأدب ، فلما ظفر بكتاب الأغاني اكتفى به عن حمل سائر الكتب معه ، ولما بلغت تلك الحكاية الصاحب بن عباد فقال : لقد قصر سيف الدولة ، وإنه يستأهل أضعافها ، وأطنب في وصفه ، ثم قال : وقد اشتملت خزانتي على مائتي ألف مجلد وسبعة عشر ألف مجلد ، ما منها ما هو سميري غيره ولا راقني منها سواه .

ولم يكن كتاب الأغاني يفارق عضد الدولة في سفر ولا حضر

وقال أبو الفرج : جمعته في خمسين سنة ، وكتبت به نسخة واحدة وهي التي أهديت لسيف الدولة

قال ياقوت : كتبت منه نسخة بخطي في عشر مجلدات .

ومع ذلك كله هذا الكتاب مما تطير به في الشامة والنحوسة ، وفي بعض

١٣

المواضع سمعت من نحوستها أشياء كثيرة .

١١٣٥ - كتاب أدب الغرباء : وهو أيضاً لهذا الشيخ الشيعي الزيدي الأموي ، نسبه إليه في مجالس المؤمنين .

وفي فهرست ابن النديم : انه توفي سنة نيف وستين وثلاثمائة ، وقال : إنه من ولد هشام بن عبد الملك (۱) .

١١٣٦ - كتاب اختيار المصباح : للسيد الفاضل علي بن الحسين ابن حسان بن باقي القرشي ، المعروف بالسيد ابن باقي ، وبابن المتهجد ، وفرغ من تأليفه سنة ٦٥٣ وفيه زيادات وليس في الأصل ، يعني مصباح المتهجد ، وهذا الكتاب كثير الاشتهار عند علماء البحرين ، وهم يعملون بما فيه .

وفي الروضات : كان من أعاظم الشيعة الإمامية في وقته ، وله كتاب اختيار المصباح لشيخنا الطوسي ( رحمه الله ) وهو الذي ينقل عنه الكفعمي في كتاب المصباح كثيراً ، وقد يعبر عنه بالاختيار ، كما قد يعبر عنه بالمصباح ، وبدعوات السيد ابن باقي (٢) .

وقال العلامة المجلسي في مقدمات البحار : وكتاب الاختيار للسيد علي ابن الحسين بن باقي ( رحمه الله ) : وهو في نهاية الفضل والكمال ، لكن أكثر كتابه مأخوذ من مصباح الشيخ ( رحمه الله ) (۳) .

وفي رياض العلماء : قد رأيت نسخاً من كتابه المذكور ، وعندنا منه نسخة وطالعت كلها ، وأخذت منها مواضع الحاجة ، وأوردتها في كتابنا لسان

(۱) فهرست ابن النديم : ۱۲۷

(۲) روضات الجنات ٤ : ٣٣٩ ٫ ٤٠٦ .

(۳) بحار الأنوار ۱ : ۳۸

١٤

الواعظين وغيره .

ثم إنه قد كان معاصراً للمحقق الحلي ونظرائه ، لأني قد وجدت في آخر بعض نسخه أنه فرغ من تأليفه سنة ثلاث وخمسين وستمائة (١) . انتهى كلامه .

۱۱۳۷ - کتاب الأمالي : وهو للسيد أبي طالب علي بن الحسين الحسيني ، الذي هو من جملة علمائنا الأعالي ، وكان مقدماً على السيد ابن طاووس وطبقته ، لما نقل عنه في رسالته في مسألة المواسعة في القضاء أنه نقل عن كتاب الأمالي المذكور بهذه العبارة :

وجدت في أمالي السيد أبي طالب علي بن الحسين الحسيني في المواسعة ما هذا لفظه : حدثنا منصور بن رأس ، حدثنا علي بن عمر الحافظ الدارقطني ، حدثنا أحمد بن نصر بن طالب الحافظ ، حدثنا أبو ذهل عبيد الله ابن عبد الغفار العسقلاني ، حدثنا أبو محمد سليمان الزاهد ، حدثنا القاسم بن معن ، حدثنا العلاء بن المسيب بن رافع ، حدثنا عطاء بن أبي رياح ، عن جابر ابن عبد الله قال : قال رجل : يا رسول الله ، وكيف أقضي ؟ قال : صل مع كل صلاة مثلها قال : يا رسول الله ، قبل أم بعد؟ قال : قبل . انتهى

۱۱۳۸ - كتاب أسرار اللاهوت : وهو للشيخ الأجل الإمام ، ومروج الإسلام ، شيخ هذه الطائفة ، وعلامة وقته ، صاحب التحقيق والتدقيق ، علي بن الحسين بن عبد العالي الكركي العاملي ، المعروف بالمحقق الثاني ، و بالشيخ العلائي ، وبالمولى المروج ، صاحب کتاب جامع المقاصد في شرح القواعد ، شأنه أجل من أن يحتاج إلى البيان ، وفضله أوضح من أن يقام عليه البرهان

قال العلامة المجلسي في أول البحار في مقام تعداد الكتب : وكتاب

١٥

أسرار اللاهوت في وجوب لعن الجبت والطاغوت ، لأفضل المحققين مروج مذهب الأئمة الطاهرين نور الدين علي بن عبد العالي الكركي أجزل الله تشريفه (۱) .

ثم قال : والشيخ مروج المذهب نور الدين حشره الله مع الأئمة الطاهرين ، حقوقه على الإيمان وأهله أكثر من أن يشكر على أقله ، وتصانيفه في نهاية [ الرزانة والمتانة (٢) . انتهى .

وإنما قلدناه في تسمية هذا الكتاب بهذا الاسم وهو أولى بالاقتداء ، وإلا ففي أغلب التراجم عبر عنه بنفحات اللاهوت ، بل عبر عنه في بعض الإجازات بكتاب اللمع الموسوم بنفحات اللاهوت ، وهو من الكتب الموجودة المخطوطة بخطي الكسير .

وتوفي ( رحمه الله ) - كما في تاريخ جهان آرا - في مشهد علي عليه السلام ، في يوم الغدير سنة أربعين وتسعمائة ، في زمن السلطان شاه طهماسب .

وقيل في تاريخه : مقتداي شيعه ، وقد ترجمه بالفارسية تلميذه الرشيد السيد الأمير محمد بن أبي طالب الإسترابادي الحسيني الموسوي شارح الجعفرية لأستاذه المعظم أيضاً

۱۱۳۹ - كتاب أقسام الأرضين : وهو أيضاً لهذا المحقق الرزين ، نسبه إليه في أمل الأمل .

والظاهر أنه بعينه كتاب : قاطعة اللجاج في تحقيق الخراج ، الذي طال التشاجر في تحقيق هذه المسألة وغيرها بينه وبين معاصره المعارض له في أغلب

(۱) بحار الأنوار ۱ : ۲۱ .

(۲) بحار الأنوار ١: ٤١ .

١٦

المسائل الشيخ إبراهيم القطيفي ، ورد عليه بكتاب سماه السراج الوهاج

وفي رياض العلماء : ومن جملة الكرامات التي ظهرت في شأن الشيخ علي أن محمود بيك مهرداد كان من ألد الخصوم وأشد الأعداء للشيخ علي ، وكان يوماً بتبريز في ميدان صاحب آباد يلاعب بالصولجان بحضرة ذلك السلطان يوم الجمعة وقت العصر .

وكان الشيخ في ذلك العصر - حيث أن الدعاء فيه مستجاب - يشتغل لدفع شره وفتنته وفساده بالدعاء السيفي ودعاء انتصاف المظلوم من الظالم المنسوب إلى الحسين عليه السلام .

ولم يتم الدعاء الثاني بعد - وكان على لسانه قوله عليه السلام : قرب أجله وأيتم ولده - حتى وقع محمود بيك المذكور عن فرسه في أثناء ملاعبته بالصولجان واضمحل رأسه بعون الله تعالى (۱) . انتهى

قال : ورأيت في بعض التواريخ الفارسية المؤلفة في ذلك العصر أن محمود بيك المخذول المذكور كان قد خمر في خاطره الميشوم في عصر ذلك اليوم أن يذهب إلى بيت الشيخ علي بعد ما فرغ السلطان من لعب الصولجان ويقتل الشيخ بسيفه في ذلك الوقت بعينه ، وواضع في ذلك مع جماعة من الأمراء المعادين للشيخ .

فاتفق بكرامة الشيخ أن ذهب يد فرس محمود بيك في بئر كانت في عرض الطريق بعد الفراغ من تلك الملاعبة والتوجه إلى جانب بيت الشيخ فطاح هو مع فرسه في تلك البئر وانكسر رأسه وعنقه ومات في ساعته (۲)

ونقل أيضاً عن بعض التواريخ : أنه ( رحمه الله ) كان أزهد عصره ، وقد

(۱) رياض العلماء ٣: ٤٥٣ .

(۲) رياض العلماء ٣: ٤٥٣ .

١٧

أوصى [بقضاء] جميع صلواته وصيامه ، وبقضاء حجة الإسلام أيضاً مع أنه قد حج (١) .

ويروي هذا الشيخ العظيم الشأن عن العالم الجليل شمس الدين محمد ابن خاتون، وعن الطود الأعظم والبحر الخضم زين الدين أبي الحسن علي بن هلال الجزائري شيخ مشايخ الإمامية في عصره .

١١٤٠ - كتاب أحكام السلام : وهو - كما في الأمل - لهذا البحر الطمطام .

١١٤١ - أصل علي بن حمزة بن الحسين بن عبيد الله بن العباس ابن علي بن أبي طالب عليه السلام :

ففي النجاشي : أكثر الرواية ، له نسخة يرويها عن موسى بن جعفر عليه السلام (۲) ، ثم أردفه بذكر طريقه إلى النسخة

وفي الخلاصة بعد الترجمة : أبو محمد ، ثقة (۳) . ، وعليها عن الشهيد الثاني في بعض نسخ الكتاب : علي بن أبي حمزة ، وهو غلط

والصواب علي بن حمزة كما صححناه في كتب الرجال والنسب (٤) انتهى .

١١٤٢ - کتاب آداب الحج : للسيد أمير شرف الدين علي بن حجة الله بن شرف الدين علي بن عبد الله بن الحسين بن محمد بن عبد الملك الطباطبائي ، المعروف بالأمير شرف الدين الشولستاني نسبة إلى شولستان

(۱) رياض العلماء ٣: ٤٤٥.

(۲) رجال النجاشي : ٢٧٢ ٫ ٧١٤ .

(۳) رجال العلامة : ١٠٢ ٫ ٦٢ .

(٤) تعليقة الشهيد على الخلاصة : ٥٠ - أ ...

١٨

فارس ، وهي ناحية معروفة بين شيراز والبنادر

وهو من مشايخ العلامة المجلسي ، توطن نجف الغري زادها الله فضلاً وشرفاً .

قال في الرياض : كان فاضلاً عالماً فقيهاً متكلماً محققاً مدققاً ورعاً عابداً زاهداً زكياً ذكياً تقياً نقياً ، من أجلاء متأخري الإمامية ، ومن خيار علماء أهل زمانه وأورعهم وأتقاهم .

وقد قرأ الشرعيات على السيد الأمير فيض الله التفرشي والشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني ، ويروي أيضاً عنهما على ما صرح به في إجازاته ومصنفاته (۱) .

ذكر هذا الكتاب صاحب الرياض في جملة كتبه التي رآها كلها بخطه المبارك في بلدة استرآباد ، وكان قد اشتراها بعض أهل تلك البلدة من أحفاده في النجف الأشرف ونقلها إلى تلك البلدة ، وكانت وفاته في أرض الغري سنة ستين بعد الألف تقريباً .

١١٤٣ - أصل علي بن رئاب الكوفي : في الخلاصة : أصل كبير ، وهو ثقة جليل القدر (٢) .

وفي حاشيتها عن الشهيد الثاني : ذكر المسعودي في مروج الذهب أن علي بن رئاب كان من علية علماء الشيعة ، وكان أخوه اليمان بن رئاب من علية علماء الخوارج ، وكان يجتمعان في كل سنة ثلاثة أيام ، يتناظران فيهما ثم يفترقان ، ولا يسلم أحدهما على الآخر ولا يخاطبه (٣) . انتهى .

(۱) رياض العلماء ۳: ۳۸۸

(۲) رجال العلامة : ١٣٫٩٣ .

(۳) تعليقة الشهيد على الخلاصة : ٤٥ - ب ..

١٩

وفي ترجمة الفضل بن شاذان : أن له كتاباً في الرد على يمان الخارجي .

وذكره النجاشي بهذه الترجمة : علي بن رئاب ، أبو الحسن ، مولى جرم بطن من قضاعة ، وقيل : مولى بني سعد بن بكر ، طحان كوفي ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، ذكره أبو العباس وغيره .

وروى عن أبي الحسن عليه السلام ، له كتب ، يرويها عن الحسن بن رئاب بكتبه (۱)

وفي الفهرست : له أصل كبير ، وهو ثقة جليل القدر ، أخبرنا به جماعة ، ويرويه عن ابن محبوب عنه (۲)

وفي أصحاب الصادق عليه السلام : علي بن رئاب الطحان السعدي ، مولاهم كوفي (٣) .

١١٤٤ - أصل علي بن الريان بن الصلت الأشعري : في النجاشي : ثقة ، له عن أبي الحسن الثالث عليه السلام نسخة ، يرويها عن عمران بن موسى عن علي بهذه النسخة (٤)

وفي الفهرست : علي ومحمد ابنا ريان بن الصلت ، لهما كتاب مشترك بينهما ، يرويه عن علي بن إبراهيم عنهما (٥) .

وفي الرجال في أصحاب الهادي عليه السلام : ابن الصلت (٦) .

١١٤٥ - أصل علي بن زيدويه : في الفهرست : من أهل نهاوند ،

(۱) رجال النجاشي : ٢٥٠ ٫ ٦٥٧ ، وفيه : عن الحسن بن محبوب .

(۲) فهرست الشيخ : ٣٦٥٫٨٧.

(۳) رجال الشيخ : ٢٤٣ ٫ ٣١٦ .

(٤) رجال النجاشي : ۲۷۸ ٫ ۷۳۱

(۵) فهرست الشيخ : ٩٠ ٫ ٣٧٦ .

(٦) رجال الشيخ : ٤١٩ ٫ ٢٤ .

٢٠