كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار - ج ٤

السيّد أحمد الحسيني الخوانساري [ الصفائي ]

كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار - ج ٤

المؤلف:

السيّد أحمد الحسيني الخوانساري [ الصفائي ]


الموضوع : دليل المؤلفات
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٣٦

كشف الأستار

عن وجه الكتب والأسفار

آية الله السيد أحمد الحسيني الشهير بـ ( الصفائي )

المتوفى سنة ١٣٥٩ هـ

الجزء الرابع

اعداد

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

١
٢

عزيزي القارىء :

يرجى ملاحظة ما يلي:

أ - أن المصنف (قدس سره) رتب كتابه على حسب الحرف الأول فقط من اسم  الكتاب.

ب - أن المصنف (قدس سره ) ذكر كتباً خارجة عن محلها الهجائي لأدنى علاقة.

ج - أن المصنف (قدس سره ) قد كرر ذكر الكتاب الواحد في عدة موارد تصل في بعض الأحيان إلى أربع مرات وقد أثرنا الإبقاء على منهجية المؤلف.

د - قد رقمنا جميع أسماء الكتب ولو كانت مكررة، وسنبين الإحالات في الفهرس العام في آخر جزء من الكتاب إن شاء الله تعالى.

جميع الحقوق محفوظة ومسجلة المؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث قم - دور شهر - خیابان شهید فاطمي - كوچه ٩ - بلاك . ص . ب ٩٩٦ ٫ ٣٧١٨٥ - هاتف ٢٣٤٣٥ و ٣٧٣٧١

٣

٤

۱۹۳۱ - کتاب الأنوار في تأريخ الأئمة عليهم السلام للشيخ أبي علي محمد بن أبي بكر همام بن سهيل الكاتب الاسكاني، ذكره النجاشي وقال في حقه: شيخ من أصحابنا ومتقدمهم، له منزلة عظمية، كثير الحديث .... إلى آخر ما قدمناه، ولا يحتاج إلى الإعادة.

١٩٣٢ - أصل محمد بن الهيثم بن عروة التميمي: في النجاشي: كوفي ثقة، روى أبوه عن أبي عبد الله عليه السلام له كتاب يرويه جماعة، وطريقه إلى أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن محمد بن الهيثم بكتابه "، وفي الفهرست ما يقرب عن ذلك.

۱۹۳۳ - أصل محمد بن يحينى الخثعمي: عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام، وفي الفهرست زاد: له كتاب، يروي محمد بن سماعة " عنه، وفي موضع آخر: له كتاب، ابن أبي عمير عنه .

وفي النجاشي : محمد بن يحيى بن سليمان الخثعمي، له كتاب، وطريقه إلى أبي إسماعيل السراج قال: حدثنا محمد بن يحيى بكتابه، وقال أيضاً في ترجمته:

(۱) رجال النجاشي: ۱۰۳۲٫۳۷۹، وفيه: شيخ أصحابنا.

(۲) رجال النجاشي: ٩٧٢٫٣٦٢

(۳) فهرست الشيخ: ٦٠٦٫١٤١

(٤) فهرست الشيخ: ٧٠١٫١٦٢

٥

كشف الأستار ٫ ج ٤

أخو مغلس ، كوفي ، ثقة، روى عن أبي عبدالله [عليه السلام]).

وفي المستدرك: وأما محمد بن يحيى، ففي النجاشي والخلاصة: ثقة، ويروي عنه ابن أبي عمير، وابن سماعة ، وعبد الله بن المغيرة، والحسين بن سعيد، وأحمد بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، والحسن بن محبوب والقاسم بن محمد، والعباس بن عامر، وأبو إسماعيل السراج عبدالله بن عثمان.

وبالجملة فذكره النجاشي، وفي أصحاب الصادق عليه السلام والفهرست، والخلاصة، ووثقوه ولم يتعرضوا لمذهبه، إلا أن في الاستبصار في باب من فاته الوقوف بالمشعر الحرام، بعد ذكر روايتين عن محمد بن يحيى الخثعمي عن أبي عبدالله عليه السلام قال: فالوجه في هذين الخبرين وإن كان أصلهما واحداً، وهو محمد بن يحيى الخثعمي وهو عامي، ومع ذلك .. إلى آخرة (٢).

وذكرهما أيضاً في التهذيب، ورده بالاضطراب فإنه يرويه عنه عليه السلام في أحدهما بالواسطة، وفي الآخر بدونها، ثم أوله يطعن عليه بالعامية.

ويبعد عاميته - مضافاً إلى ما تقدم - ما رواه فيه باسناده عن الحسين بن سعيد عن القاسم، عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: أتاني رجلان أظنهما من أهل الجبل، فسألني أحدهما عن الذبيحة، فقلت في نفسي: والله لا برد لكما على ظهري ، لا تأكل، قال محمد: فسألته أنا عن ذبيحة اليهودي والنصراني ، فقال: لا تأكل منه . وفيه من الدلالة على عدم عاميته ما لا يخفى.

(۱) رجال النجاشي: ٩٦٣٫٣٥٩

(۲) الاستبصار ٣٫٣٠٥:٣

(۳) في نسخة: لا تأكل منه ذبيحته منه قدس سره)، التهذيب ٢٨٦٫٦٧:٩.

٦

السيد الصفائي الخونساري

وبالجملة فالخبر صحيح أو في حكمه (۱)

١٩٣٤ - أصل محمد بن يحيى المعتبي في النجاشي: كوفي، ذكره سعد في قات الشيعة وقال: روى عنه زياد، وله كتاب (۲).

وفي كتاب ابن داود : محمد بن يحيى المعتبي .

في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام والنجاشي: كوفي، ذكره سعد في طبقات الشيعة.

وفي الوجيزة حكم بحسنه )، وفي الجامع عنه يونس بن عبد الرحمن والحسن بن علي الوشاء (٥).

١٩٣٥ - أصل محمد بن يحيى الصيرفي في الفهرست: له كتاب عنه أبو عبد الله البرقي. والعباس بن معروف، وعلي بن إسماعيل، وعبد الله بن جبلة ومحمد بن عمرو بن سعيد، وأيوب بن نوح، وكلهم من الأجلاء (۷).

١٩٣٦ - أصل محمد بن يوسف الصنعاني: ذكره النجاشي قال: روى عن أبي عبد الله عليه السلام ثقة

وفي أصحاب الصادق عليه السلام من رجال الشيخ: محمد بن يوسف الصنعاني ).

(۱) مستدرك الوسائل ٦٦٦:٣ - شب - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(۲) رجال النجاشي : ۱۰٧١٫٤٠٤، وفيه: المعيني (المغيثي).

(۳) رجال ابن داود: ١٥٣٦٫١٨٦، وفيه: المغيني.

(٤) الوجيزة : ٥٠.

(٥) جامع الرواة ٢١٨:٢

(١) فهرست الشيخ: ٦٢٣٫١٤٨

(۷) مستدرك الوسائل ٨٤٨:٣ الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمة.

(۸) رجال النجاشي: ٩٥٦٫٣٥٧

(۹) رجال الشيخ: ٣٩٥٫٣٠٥

٧

كشف الأستار٫ج

۱۹۳۷ - کتاب الأربعين لمحمد بن مسلم أبي الفوارس ، ومؤلفه من القدماء يوجد النقل عنه في كشف الغمة وفي كتاب اليقين للسيد علي بن طاووس.

وفي مستدرك الوسائل في باب زيارة الحسين بن علي عليهما السلام ووجوبها كفاية: محمد بن مسلم بن أبي الفوارس في أربعينه، عن السيد الجليل فضل الله بن علي الحسيني عن أبيه، عن المرتضى بن الداعي الحسيني، عن جعفر بن أحمد الموسوي، عن محمد بن علي بن شاذان، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن وهب بن وهب، عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: ما خلق الله تعالى خلقاً أكثر من الملائكة، وإنه لينزل من السماء كل مساء سبعون ألف ملك يطوفون بالبيت ليلتهم، حتى إذا طلع الفجر انصرفوا إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله فيسلمون عليه، ثم يأتون إلى قبر أمير المؤمنين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يأتون إلى قبر الحسن بن علي عليهما السلام فيسلمون عليه، ثم يأتون إلى قبر الحسين بن علي عليهما السلام فيسلمون عليه ، ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تطلع الشمس .

ثم تنزل ملائكة النهار سبعون ألف ملك، فيطوفون بالبيت الحرام نهاراً حتى إذا غربت الشمس انصرفوا إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر أمير المؤمنين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسن بن علي عليهما السلام فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسين ابن علي عليهما السلام فيسلمون عليه، ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تغيب الشمس ، والذي نفسي بيده، إن حول قبره أربعة آلاف ملك شعثا غبراً يبكون عليه إلى يوم القيامة.

وفي رواية: قد وكل الله تعالى بالحسين عليه السلام سبعين ألف ملك شعثاً غبراً يصلون عليه كل يوم، ويدعون لمن زاره، ورئيسهم ملك يقال له: منصور،

٨

السيد الصفائي الخونساري

فلا يزوره زائر إلا استقبلوه، ولا ودعه مودع إلا شيعوه، ولا يمرض إلا عادوه ولا ميت يموت إلا صلوا على جنازته واستغفر وا له بعد موته (۱).

۱۹۳۸ - كتاب أربعين محمد بن سعيد: المعروف بقطب الدين الراوندي، ونقل عن هذا الكتاب عن الزهري قال: حدثني جدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من زار عالماً فكأنها زارني، ومن صافح عالماً فكأنها صافحني، ومن جالس عالماً فكأنها جالسني، ومن جالسني في الدنيا أجلسه معي يوم القيامة.. إلى آخر الحديث ).

في المستدرك في باب تحريم الولاية للجائر عن مجموع الرائق المسيد هبة الله عن الأربعين لمحمد بن سعيد عن صفوان عن الكاظم عليه السلام أنه قال في حديث: إن الله وعد من يتقلد لهم عملاً أن يضرب عليه سرادقاً من نار ، حتى يفرغ الله من حساب الخلائق ".

۱۹۳۹ - کتاب امتحان الفقهاء لم يظهر لنا مؤلفه، إلا أنه ينقل عنه ابن شهر آشوب . في مناقبه بهذه العبارة وعن امتحان الفقهاء رجل كان له له ثلاثة أعبد، اسم كل واحد منهم ميمون، فلما حضرته الوفاة قال: ميمون حر، وميمون عبد، ولميمون مائة دينار من الحر، ومن العبد، ولمن المائة دينار؟.

المعتق من هو أقدم صحبة عند الرجل، ويقترع الباقيان، فأيهما وقعت القرعة في سهمه فهو عبد للذي صار حراً ويبقى الثالث مديراً لا حر ولا مملوك. ويدفع إليه مائة دينار بالمأثور عن زين العابدين عليه السلام.

رجل حضرته الوفاة فقال عند موته لفلان عندي ألف درهم إلا قليلا.

(۱) مستدرك الوسائل ٢٠٤:٢

(۲) مستدرك الوسائل ٢: ١٨٥ (۳) مستدرك الوسائل ٤٣٨:٢ (٤) مناقب ابن شهر آشوب ١٦٠:٤

٩

كشف الأستار ٫ ج ٤

كم القليل؟.

هو النصف لقوله: (يا أيها المزمل * قُمِ اللَّيلَ إِلَّا قليلًا نِصْفَه ) (۱) بالأثر عن الرضا عليه السلام).

وقال في معالم العلماء فيها جهل مصنفه وعد جملة من الكتب منها: امتحان الفقهاء حسن".

١٩٤٠ - كتاب الأربعين للسيد عطاء الدين، في بحار الأنوار: ومن كتاب الأربعين للسيد عطاء الدين بن فضل الله : روى عن الحسن البصري قال: أنت امرأة إلى شريح القاضي فقالت: أخلني ؟ فأخلاها، فقالت: أنا امرأة ولي فرج وإحليل، فقال: من أين يخرج البول سابقاً ؟ . فقالت: منها جميعاً، فقال: لقد أخبرت بعجب، فقالت: وأعجب منه أنه تزوجني ابن عمي وأخدمني جارية ووطأتها فأولدتها، فدهش شريح، فقام ودخل على علي عليه السلام فأخبره فاستدعى بزوجها فاعترف فقال لامرأتين: أدخلاها البيت وعدا أضلاعها ففعلنا، فوجدنا في الجانب الأيمن ثمانية عشر ضلعاً، وفي الأيسر سبع عشرة، فأخذ شعرها وأعطاها حذاء وألحقها بالرجال.

فقيل له في ذلك ، فقال عليه السلام: أخذت هذا من قصة حواء فان أضلاعها كانت سبع عشرة من كل جانب، وأضلاع الرجل، تزيد عليها بضلع، فلهذا الحقتها بالرجال (١).

وفيه أيضاً عن الأربعين للسيد عطاء الله: روى عن جعفر الصادق عليه السلام قال: لما ولي عمر أتي بمولود له رأسان وبطنان وأربعة أيد ورجلان وقبل

(۱) المزمل ۷۳: ۱-۳

(۲) مناقب ابن شهر آشوب ٣٥٨:٤

(۳) معالم العلماء: ١٤٦

(٤) بحار الأنوار ٣٥٦٫١٠٤

١٠

السيد الصفائي الخونساري  ودبر واحد، فنظر إلى شيء لم ير مثله قط، فنظر إلى انسان أعلاه اثنان وأسفله واحد، وقد مات أبوه ، فبعضهم يقول: هو اثنان وبرث ميراث اثنين، وبعضهم يقول: واحد يرث ميراث واحد، فلم يدر كيف الحكم فيه، فقال: اعرضوه على علي بن أبي طالب عليه السلام، واطلبوا الحكم منه، فعرضوا عليه، فقال علي عليه السلام: انظروا إذا رقد ثم يصاح فإن انتبه الرأسان جميعاً فهو واحد، وإن انتبه الواحد وبقي الآخر نائما فاثنان فقال عمر: لا أبقاني الله بعدك يا أبا

وفي الأمل: سيد عطاء الله بن فضل الله الحسيني عالم فاضل، له كتاب الأربعين وغيره (").

واحتمل في الروضات أن يكون هو بعينه صاحب كتاب روضة الأحباب الشيرازي الدشتكي (٣).

١٩٤١ - كتاب الانتقاد في النحو وهو من جملة كتب الفاضل العالم المحقق المولى محمد مهدي بن علي الأصغر القزويني، ذكره في الأمل بهذه الأوصاف مع زيادة صالح، ثقة، معاصر (١). وعد مؤلفاته منها هذا الكتاب.

١٩٤٢ - كتاب الاستلزام والشبهة في هذه المسألة لسيد الحكماء والمتألهين، وقدوة المحققين والمدققين السيد التحرير الأفخم علامة زمانه الأمير محمد رفيع الدين بن حيدر الحسيني الحسني الطباطبائي النائيني، بالغ في مدحه وثنائه صاحب جامع الرواة ومناقب الفضلاء، وأنه كان أفضل أهل عصره، له مؤلفات كثيرة: كحاشيته على المختلف، وعلى أصول الكافي، وعلى شرح الإشارات.

(۱) بحار الأنوار ٣٥٧٫١٠٤.

(٢) أمل الأمل ٥٥٫١٧:٢

(۳) روضات الجنات ۱۹۳:۵

(٤) أمل الأمل ٢: ٩٣٥٫٣٠٨

١١

كشف الأستار٫ج

وعلى شرح مختصر الأصول، وعلى الصحيفة الكاملة، ورسالة شبهة الاستلزام ورسالة التشكيك والشجرة الالهية، وهو كتاب حسن الفوائد والثمرة الالهية.

وهو من مشايخ مولانا العلامة المجلسي، توفي في شهر شوال سنة ألف وتسع وتسعين رضي الله تعالى عنه.

وهذه المسألة كانت محل البحث والنظر في تلك الأزمنة، والجمع من علماء تلك الزمان تأليف مفرد فيها كالمحقق الخونساري والمحدث السبزواري وغيرهم من العلماء العاملين قدس الله أسرارهم.

١٩٤٣ - كتاب في الأصول : وهو كما في أمل الآمل: المحمد بن رضا الحويزي، كان فاضلاً عالماً جليلاً، من تلامذة شيخنا البهائي، له كتاب في الأصول، وله رسائل (۱). انتهى.

١٩٤٤ - كتاب الأنوار وهو من مؤلفات الشيخ أبي عبد الله محمد بن هبة الله ابن جعفر الوراق الطرابلسي الفقيه الثقة، كان ممن قرأ على الشيخ أبي جعفر الطوسي كتبه وتصانيفه، وله تصانيف ذكر بعضها الشيخ منتجب الدين في فهرسته ثم قال: أخبرنا بها الفقيه أحمد بن محمد

وقال ابن شهر آشوب: أبو عبد الله محمد بن هبة الله الطرابلسي، له كتب منها الأنوار (٤) .

١٩٤٥ - كتاب الأصول والفصول: وهو أيضاً لهذا الشيخ الطرابلسي كما ذكره في المعالم.

(١) أمل الآمل ٩٤٣٫٣١٠:٢، وفيه: محمد بن نصار، وفي نسخة: نضار.

(۲) في المصدر : أحمد.

(۳) فهرست منتجب الدين: ٣٥٦٫١٥٥

(٤) معالم العلماء: ٩٠٦٫١٣٤

١٢

السيد الصفائي الخونساري

١٩٤٦ - كتاب آداب الحج للمولى محمد يوسف بن بهلوان صفر القزويني، هو كما في أمل الآمل من تلامذة مولانا الخليل، فاضل عالم معاصر، كان مدرساً في بعض مدارس قزوين، له كتاب في آداب الحج .. إلى آخر كلامه .

١٩٤٧ - كتاب أنيس المشتغلين وهو في الحكايات الظريفة والمفاكهات اللطيفة الطريفة.

وفي أواخره بعض المطالب الفقهية، للمولى الفاضل العالم المحقق المدقق الآقا محمد باقر الهزار جريبي ، وسائر مراتب فضل هذا المولى ومن تلمذ عنده ومن قرأ عليه ومصنفاته الجليلة الفقهية وغيرها منوط بمحل آخر، رزقنا الله التوفيق لذلك بمحمد وآله الطاهرين صلى الله عليه وعليهم أجمعين والحمد لله رب العالمين.

١٩٤٨ - أصل مرازم بن حكيم الأزدي المدائني: قال النجاشي: مولى ثقة، وأخواه محمد بن حكيم وحديد بن حكيم، يكنى أبا محمد، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، ومات في أيام الرضا، وهو أحد من بلي باستدعاء الرشيد له وأخوه أحضرهما الرشيد مع عبد الحميد بن غواص فقتله وسلما، ولهم حديث ليس هذا موضعه، له كتاب يرويه جماعة، وسنده إلى علي بن حديد عن مرازم بكتابه ").

وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: مرازم بن حكيم المدائني مولى الأزدي ، وفي أصحاب الكاظم عليه السلام: الأزدي، مولى  (١) أمل الأمل ٩٥٣٫٣١٤:٢ (۲) رجال النجاشي: ١١٣٨٫٤٢٤ (۳) رجال الشيخ: ٦٣٨٫٣١٩ (٤) رجال الشيخ: ٦٫٣٥٩

١٣

كشف الأستار٫ج

وفي الفهرست له كتاب عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن حديد عنه (١).

ويروي عنه كما في المستدرك: ابن أبي عمير، وجميل بن دراج، وحماد بن عثمان، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وحريز، ويونس بن عبد الرحمن، وصفوان وعلي بن حديد، والكاهلي، فهو معدود من الأجلاء.

وفي الكافي بإسناده عن محمد بن عمر و الكوفي أخي يحيى، عن مرازم بن حكيم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما تنبأ نبي قط حتى يقر الله بخمس : البداء، والمشيئة، والسجود، والعبودية، والطاعة ().

١٩٤٩ - أصل مرزبان بن عمران الأشعري القمي في النجاشي: روى عن الرضا عليه السلام، عنه صفوان ".

وفي رجال الكشي بإسناده عن المرزبان بن عمران الأشعري القمي قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: أسألك عن أهم الأمور إلي، أمن شيعتكم أنا؟ فقال: نعم، قلت: اسمي مكتوب عندكم ؟ قال: نعم. إنتهى (٤).

وفي الكافي في باب صوم التطوع في السفر: عدة من أصحابنا عن أحمد ابن محمد عنه (٥)، وفي هذا كله أمارة على توثيقه.

١٩٥٠ - أصل مروان بن قيس الدينوري القرشي في النجاشي: له كتاب، وطريقه إلى علي بن يعقوب بن الحسين الهاشمي عن مروان القرشي

(۱) فهرست الشيخ: ٧٤٤٫١٧٠

(۲) الكافي ۱۳٫۱۱۵:۱ مستدرك الوسائل ٦٦٦:٣ - شد - الفائدة ٫٥ من الخاتمة.

(۳) رجال النجاشي: ١١٣٤٫٤٢٣.

(٤) رجال الكشي ٩٧٠٫٧٩٤:٢

(٥) الكافي ٤٫١٣٠:٤.

١٤

السيد الصفائي الخونساري

بكتابه (۱).

١٩٥١ - أصل مروان بن مسلم الكوفي في النجاشي: ثقة، له كتاب يرويه جماعة، عنه علي بن يعقوب الهاشمي بكتابه (٢).

وفي الفهرست مروان بن مسلم له ،کتاب، رواه محمد بن أبي حمزة. أخبرنا به جماعة، والطريق إلى الحسن بن علي بن فضال عن مروان بن مسلم ). وفي بعض النسخ: مروان بن موسى الصحيح ما ذكرناه.

١٩٥٢ - أصل مروك بن عبيد بن سالم بن أبي حفصة: مولى بني عجل واسم مروك: صالح، واسم أبي حفصة: زياد في النجاشي بعد ذكر ما قلناه: قال أصحابنا القميون نوادره أصل، يروي عنه كتابه أحمد بن محمد بن خالد (١).

وفي الفهرست مروك بن عبيد الله، له كتاب، أحمد بن أبي عبدالله عن

مروك (٥).

١٩٥٣ - أصل مسعدة بن زياد الربعي في النجاشي: ثقة، عين، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، له كتاب في الحلال والحرام مبوب، عنه بكتابه هارون بن مسلم .

وفي الفهرست ابن زیاد له كتاب ) وفي رجال الشيخ في أصحاب الباقر عليه السلام: مسعدة بن زياد ، وفي أصحاب الصادق عليه السلام:

(۱) رجال النجاشي: ١١٢١٫٤١٩

(۲) رجال النجاشي: ١١٢٠٫٤١٩

(۳) فهرست الشيخ: ٧٤٠٫١٦٩.

(٤) رجال النجاشي: ١١٤٢٫٤٢٥

(۵) فهرست الشيخ: ٧٤٣٫١٦٨، وفيه: مروك بن عبيد.

(٦) رجال النجاشي: ١١٠٩٫٤١٥

(۷) فهرست الشيخ: ٧٣٤٫١٦٧

(۸) رجال الشيخ: ٤١٫١٣٧.

١٥

كشف الأستار ٫ ج ٤

مسعدة بن زياد الكوفي".

١٩٥٤ - أصل مسعدة بن صدقة بن زياد الكوفي في الفهرست : له كتاب .

وفي النجاشي : ابن صدقة العبدي، يكنى أبا محمد، قاله ابن الفضال وقيل: يكنى أبا بشر، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، له كتب هارون بن مسلم عنه (۳) به.

وفي رجال الشيخ: إنه عامي ذكره في أصحاب الباقر عليه السلام).

وفي الكشي: مسعدة بن صدقة، بتري).

وفي التعليقة قال جدي رحمه الله والذي يظهر من أخباره التي في الكتب، أنه ثقة، لأن جميع ما يرويه في غاية المتانة، موافقة لما يرويه الثقات من الأصحاب، ولهذا عملت الطائفة بما رواه هو وأمثاله من العامة، بل لو تتبعت وجدت أخباره أسد وأمتن من أخبار مثل : جميل بن دراج وحريز بن عبدالله. انتهى (٦) .

ويؤيد اعتباره عدم تعرض النجاشي، بل الشيخ في الفهرست المذهبه وفي الكافي في باب حالات الأئمة عليهم السلام في السن، مسنداً: عن مصعب عن مسعدة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال أبو بصير: دخلت إليه ومعي غلام يقودني وهو خماسي لم يبلغ ، فقال لي: كيف أنتم إذا احتج عليكم

(۱) رجال الشيخ: ٥٤٦٫٣١٤

(۲) فهرست الشيخ: ٧٣٢٫١٦٧.

(۳) رجال النجاشي: ١١٠٨٫٤١٥

(٤) رجال الشيخ: ٤٠٫١٣٧

(٥) رجال الكشي ٧٣٣٫٦٨٧:٢

(٦) تعليقة البهبهاني: ۳۳۳

١٦

السيد الصفائي الخونساري (۱) وبعيد من البتري أو العامي أن يروي . من التباين ما لا يخفى.

ومن هنا ذكر في الخلاصة طريق الصدوق إليه وصححه فقال: وعن الفضيل بن عثمان الأعور المرادي الكوفي صحيح إلى أن قال. وكذا عن مسعدة ابن صدقة الربعي ، مع أنه . صرح في أول الفائدة الثامنة أنه لا . إلى من ترد روايته ويترك قوله (۳).

١٩٥٥ - أصل مسعدة بن الفرج الربعي في النجاشي: له كتاب هارون بن مسلم عنه (٤) به، ونحوه في الفهرست.

١٩٥٦ - أصل مسعدة بن اليسع البصري في النجاشي: له كتاب هارون بن مسلم عنه (۹) به.

وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: مسعدة بن اليسع البصري ، و ، وفي الفهرست مسعدة بن اليسع له كتاب، أخبرنا بذلك، وكتب المشاركين له في الاسم ، جماعة عن هارون بن مسلم عنهم .

١٩٥٧ - كتاب إكليل المنهج وهو من جملة مصنفات الفاضل الكامل

(١) الكافي ٤٫٣١٤:١.

(۲) رجال العلامة: ۲۷۷

(۳) رجال العلامة: ۲۷۵، مستدرك الوسائل ٦٧٤:٣ - شر - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.

(٤) رجال النجاشي : ١١١١٫٤١٦.

(٥) رجال النجاشي: ١١١٠٫٤١٥.

(٦) رجال الشيخ: ٠٥٤٤٫٣١٤

(۷) فهرست الشيخ: ٧٣٥٫١٦٧

١٧

كشف الاستار٫ج

المتتبع الماهر مولانا محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني، المتوطن بأصبهان صاحب الرسالة الرضاعية بالفارسية، وكتاب الطباشير، وكتاب يشتمل على عدة من الصحف الإدريسية وغير ذلك.

قال في الروضات بعد ذكر ما نقلناه وكان تأريخ ولادته كما وجدته بخطه الشريف على ظهر كتاب الإكليل في سنة ثمانين وألف.

وذكر في ترجمة نفسه أيضاً أنه ذكر في كتاب طباشيره تاريخ ولادته وتاريخ وفاته أيضاً، وهو عجيب.

وكتاب إكليله المذكور كبير يزيد على عشرة آلاف بيت، وقد وضعه بمنزلة التعليق المكمل على كتاب منهج المقال الذي هو كتاب الرجال الكبير لمولانا ميرزا محمد الاسترابادي، وفيه فوائد جمة قل ما تنضبط في شيء من كتب الرجال، وعندنا نسخة أصله الذي هو بخط المؤلف، وكان قد رسمه في أواسط فتنة الأفغان بدار السلطنة أصبهان

وقال في خاتمته بعد أن فرغ من أبواب النسب والألقاب: ثم اعلم أن كثير ما ذكره المصنف من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله) بعلامة (ل) ومن أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام) بعلامة (ي) مذكورة على وجه الاهمال فأحببت أن أذكر جملة من أحوالهم وأحوال من في طبقتهما ومن يتبعهما أيضاً، كل ذلك من كتاب سير السلف تأليف الإمام إسماعيل بن محمد بن الفضل الطلحي التيمي الأصفهاني الثقة.

وقد مدح الجميع من ذكر في كتابه مدحاً جليلاً في مواضع، فجميع ما ذكرناه فهو من هذا الكتاب اختصاراً لا الترجمة، فإنها قد قررها الإمام أحمد بن محمد بن محمود اليزدي، وأنا لا أخرج من ترتيب اختاره، لأنه راعى في ذلك تقديم الأولى بالتقديم على من دونه بحسب الرتبة والفضل والجلالة، وذكر أولاً العشرة المبشرة.

١٨

Text Box: ۱۹ السيد الصفائي الخونساري

ثم قال: ذكر الصحابة بعد ذكر العشرة على حروف المعجم. انتهى.

وكذلك صنع [ صاحب الإكليل بعد الفراغ منه، فشرع في تبويب رجالين مختصرين آخرين على حسب ما وعده في هذا المقام، وظني أنه كان من تلامذة مولانا محمد الشهير بسراب ومن في طبقته، وإن قراءة مولانا إسماعيل الخاجوئي المتقدم ذكره أيضاً كان عليه، وخصوصاً في فنون الدراية والرجال فليتأمل. انتهى ما في الروضات (۱).

١٩٥٨ - کتاب اثبات الرجعة وهو كما في الأمل: المولانا سلطان محمود ابن غلام علي الطبسي، كان فاضلاً فقيهاً ، عارفاً بالعربية، جليلاً معاصراً، قاضياً بالمشهد، له هذا الكتاب وغيره (۲).

١٩٥٩ - كتاب في أن أبدان الأئمة عليهم السلام في قبورهم للشيخ الجليل محمود بن فتح الله الحسيني الكاظمي ثم النجفي، في الأمل: فاضل صالح معاصر، له رسالة في أن أبدان الأئمة عليهم السلام في قبورهم".

١٩٦٠ - كتاب أشرف العقائد وهذا الكتاب في معرفة الله، وهو كما ذكره في الأمل : المولانا الحاج محمود بن مير علي الميمدي المشهدي، فاضل عالم صالح عابد، ثقة صدوق، شاعر معاصر، له كتب منها: أشرف العقائد في معرفة الله، وله شعر بالعربية والفارسية .

(۱) روضات الجنات ٣ ٢٨٢٫٢٦٠

(٢) أمل الأمل ٩٦٤٫٣١٦:٢

(۳) أمل الأمل ٩٦٥٫٣١٦:٢

(٤) أمل الأمل ٩٦٩٫٣١٧:٢، وفيه : الميمندي.

١٩

كشف الأستار٫ج ٤

١٩٦١ - كتاب الإيمان والإسلام للسيد الأجل السيد محمد الطباطبائي، قال السيد الجليل الأواه السيد عبد الله سبط المحدث الجزائري في إجازته الكبيرة: السيد محمد الطباطبائي ابن أخت المولى محمد باقر المجلسي، كان علامة محققاً، واسع العلم كثير الرواية، وله مصنفات كثيرة منها: شرح المفاتيح لم يتم، ورسالة في تحقيق معنى الايمان، أدرج فيها فوائد مهمة، ناولني منها نسخة، رأيته أوقات إقامته في بروجرد، وتجارينا في كثير من المسائل الفقهية فرأيته بحراً صافياً.

وفي حاشية المواهب لسبطه الجليل العالم الأجل الأسعد الأميرزا محمود البروجردي، وهو شرح للدرة الغروية:

السيد محمد هذا من أجلة السادة المجتهدين، وأعاظم العلماء والفقهاء الراشدين، كان حاوياً للفروع والأصول، جامعاً للمنقول والمعقول، له مصنفات منها رسالة في تحقيق الإيمان والاسلام ))

١٩٦٢ - كتاب أسرار أشكال الخاصة الحروف التهجي: لهذا السيد المتقدم.

وفي حاشية المواهب أيضاً بعد ذكر هذا الكتاب ونسبته إليه: كان ميلاده الشريف بأصفهان، وموطنه النجف على ما وجدته بخط جدي الجواد، وقبره (۲) ببلدة بروجرد مزار معروف ، وهو من أجداد سيدنا بحر العلوم قدس سره.

١٩٦٣ - أصل مسكين أبو الحكم بن مسكين: في النجاشي: كوفي، ثقة،

(۱) بحار الأنوا ۱۳۰:۱۰۵ .

(۲) بحار الأنوار ۱۳۱:۱۰۵ .

٢٠