تراثنا ـ العددان [ 95 و 96 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العددان [ 95 و 96 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ دمشق
المطبعة: ستاره
الطبعة: ٠
ISBN: 1016-4030
الصفحات: ٥١٠

وله أيضاً :

إنّي لأعظم ما تلقونني جلداً

إذا توسّطت هول الحادث النكد

كذلك الشمس لا تزداد قوّتها

إلاّ إذا حصلت في زبرة الأسد

وقوله أيضاً :

إن كنت تسعى للسعادة فاستقم

تنل المراد ولو سموت إلى السما

أَلِفُ الكتابة وهو بعض حروفها

لمّا استقام على الجميع تقدّما

ولادته ووفاته :

ولد في (٢٥ صفر) سنة (٥٢٢ هـ) وتوفّي ليلة الجمعة (٢٧ ذي الحجّة) سنة (٥٩٤ هـ) وصُلّي عليه بجامع القصر ودفن بالجانب الغربي بمشهد الإمام موسى بن جعفر عليه‌السلام ببغداد رضوان الله عليه.

قال ابن خلّكان : «وزَبادة ـ بفتح الزاي ـ : هو القطعة من الزباد الذي تتطيّب النسوان به ، والله أعلم».

٦١ ـ الشيخ يحيى بن محمّـد السوراوي :

جاء في روضات الجنّات(١) في ذيل ترجمة الشيخ يحيى بن بطريق عند ذكر المترجم له ما نصّه :

__________________

(١) روضات الجنّات ٨ / ١٩٧.

  

٢٠١

«وهو غير الشيخ يحيى بن محمّـد بن يحيى بن الفرج السوراوي الراوي عن الحسين بن هبة الله بن رطبة عن الشيخ أبي علي وشيخ رواية والد مولانا العلاّمة الحلّي ، فإنّ والد العلاّمة لا يروي عن صاحب الترجمة ـ يقصد ابن بطريق الحلّي ـ إلاّ بالواسطة كما قد عرفت».

٦٢ ـ الشيخ يحيى بن فرج السوراوي :

جاء في أمل الآمل(١) : «الشيخ يحيى بن محمّـد بن يحيى بن الفرج السوراوي ، كان فاضلاً صالحاً ، يروي عن ابن شهرآشوب ، ويروي العلاّمة عن أبيه عنه».

القرن السابع الهجري

(٦٠٠ ـ ٧٠٠)

وهو من أعظم عصور النهضة العلمية في الحلّة وأكثرها إشراقاً وأوسعها للعلم انتشاراً حتّى بلغت فيه أوج عظمتها وقمّة عطائها الفكري ، ومن الممكن اعتباره وبدون مبالغة العصر الذهبي للنهضة العلمية والتي تدفّقت منه روافد الفكر الإسلامي والفقه الإمامي خاصّة ممتدّةً إلى مختلف بلدان العالم الإسلامي ناشرة للعلوم والمعارف الإسلامية المختلفة من خلال جهود ونتاجات علماء ذلك العصر الفاخر الثمين أمثال الشيخ الأعظم صاحب المآثر والمفاخر شيخ الطائفة وزعيمها في وقته آية الله العظمى جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّي المعروف بالعلاّمة الحلّي ، وكذلك الشيخ السعيد الإمام المحقّق أبو القاسم جعفر بن سعيد صاحب شرائع الإسلام ، والسيّد السند جمال الدين أبو الفضائل أحمد بن

__________________

(١) أمل الآمل ٢ / ٣٤٩.

  

٢٠٢

طاووس ، وغيرهم من أساطين العلم ورجال الفكر والأدب والذين ستأتي تراجمهم لاحقاً وكما يلي :

٦٣ ـ الشيخ أبو طالب ابن الابريسمي :

جاء في شعراء الحلّة : هو كمال الدين أبو طالب بن علي بن محمّـد الأبريسمي النحوي ، ذكره ابن الفوطي في مجمع الآداب ومعجم الألقاب فقال : ذكره شيخنا الأديب مهذّب الدين أبو الثناء محمود بن يحيى الشيباني الحلّي في كتاب شفاء الغلّة من شعر شعراء الحلّة وأثنى عليه ، وأنشدنا له سنة (٦٨١ هـ) :

في القلب من ألم الصدود خبال

ولواعج لنياطـة تغتال

يهوى ويشكو ما يخامره من الـ

ـبلوى وقد أودى به البال

ومنها :

ومسهّد الأجفان من جمر الهوى

أوهى قواه قطيعة وملال

لا تسلك السعدي إنّ ظباءه

أسد الشرى بعيونهنّ تُغال

مل عن حماه ففيه ظبي أهيف

يسبي العقول قوامه الميّال ...»

٦٤ ـ الشيخ أبو القاسم الرافضي :

جاء في فقهاء الفيحاء(١) : «والرافضي هذا هو الشيخ أبو القاسم بن الحسين الملقّب أيضاً بشيخ الشيعة ، كان من أجلّ فقهاء الإمامية وركناً ركيناً من أركانهم، توفّي رحمه‌الله سنة (٦٧٩ هـ) ، فكانت وفاته خسارة للعلم والأدب ؛ أمّا تاريخ ولادته فلم نعثر عليها رغم البحث المتواصل ...».

٦٥ ـ الشيخ ابن أبي العزّ الحلّي :

هو الفقيه الفاضل الذي كان أحد الأشخاص الثلاثة المنتخبين لمقابلة

__________________

(١) فقهاء الفيحاء ١/١٧٢.

  

٢٠٣

هولاكو ملك المغول للتفاوض وطلب الأمان للحلّة والمشهدين الشريفين.

حكى صاحب روضات الجنّات(١) قول العلاّمة الحلّي في كتابه كشف اليقين وذكره لخطبة الزوراء وما كان من أمر التفاوض مع المغول قائلاً :

«... وكان ذلك سبب سلامة أهل الحلّة والكوفة والمشهدين الشريفين من القتل ، لأنّه لمّا وصل السلطان هولاكو إلى بغداد قبل أن يفتحها هرب أكثر أهل الحلّة إلى البطائح إلاّ القليل ، فكان من جملة القليل والدي رحمه‌الله والسيّد مجد الدين بن طاووس والفقيه ابن أبي العزّ ، وقد جمع رأيهم على مكاتبة السلطان بأنّهم مطيعون ...».

وقال القمّي في الكنى والألقاب(٢) : «الشيخ الفقيه الفاضل العالم المعروف الذي ذهب مع الشيخ سديد الدين والد العلاّمة الحلّي والسيّد مجد الدين بن طاووس من الحلّة إلى قرب بغداد لطلب الأمان من هولاكو ملك التتر لهم ولأهل الحلّة ، والقصّة مشهورة ...».

للموضوع صلة ...

__________________

(١) روضات الجنّات ٨/٢٠٠.

(٢) الكنى والألقاب ١/١٩٧.

  

٢٠٤

من تراث مكتبات النجف الأشرف

فهرس مخطوطات مكتبة

الشيخ محمّد علي الأوردبادي رحمه‌الله

أحمد علي الحلّي

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدّمة :

لا شكّ أنّ مدينة النجف المشرّفة بمضجع باب مدينة علم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) حاضرة علميّة عظمى ، يقصدها العلماء من شرق الأرض وغربها قبل أكثر من الف سنة تقريباً ، فهي كعبة كلِّ طالب ومنهل كلِّ وارد ، وأمرها أشهر من أن يُكتب فيه.

ولمّا كان طالب العلم لا يستغني عن الكتاب بصنفيه المخطوط والمطبوع ، صار لا يخلو البيت النجفي من مكتبة ولو صغيرة ، تولّدت منها مكتبات أصبح يشار إليها بالبنان ، تمكّنت من حفظ تراثنا من النسيان ، رغم صروف الدهر وظروف القهر ...!

ورأيت من حقّ مدينتي العملاقة بعطائها ونمائها ـ والتي نزلت فيها منذ ٣٢ سنة ـ أن اُخلّد قطرة من بحرها العلمي الزخّار ، لعظيم حقّها عليّ ، وجليل قدرها لديّ ، فوقع اختياري على أحد خزاناتها الثرّة ، والتي تحوّلت إلى خانة النسيان ، بعد ما أصابتها خيانة الزمان ، مكتفياً إلى هنا بهذا البيان.

 

٢٠٥

فمكتبة آية الله الحجّة الشيخ محمّد علي الأوردبادي قدس‌سره هي محلّ حديثنا ، فهذا العَلَمُ العيلم ساهم في إحياء تراث آل البيت عليهم‌السلام بجهود موزّعة بين التأليف والنسخ والنشر والتحقيق ، مبتعداً عن التزويق أو التنميق ، فصار وصفه بالجندي المجهول حقيقاً.

فجاءت محاولتي المتواضعة هذه لإحياء بعض مآثره ، فارتأيت أن أضع فهرساً لمخطوطات مكتبته تخليداً له ، وجعله نبراساً وضّاءاً يُحتذى به.

فقمت بتفتيش بطون الكتب والمجلاّت فعثرت على ١٦٣ مؤلّفاً منها ـ عدا مؤلّفات صاحبها التي تربو على أكثر من ٢١ ـ إضافة إلى احتوائها على مؤلّفات والده المرجع الفقيه الشيخ أبو القاسم الأوردبادي رحمه‌الله البالغة نحو ٥٥ مؤلّفاً ، بين كتاب ورسالة ، والتي أهداها ورّاثُ نجلهِ بعد رحيل الأخير ـ مشكورين ـ لمكتبة الامام أمير المؤمنين عليه‌السلام العامّة.

وأودّ الاشارة إلى أنّ هذه المكتبة قد اعتمدها شيخ الباحثين مولانا الشيخ آقا بزرك الطهراني في موسوعته الخالدة الذريعة ، لكن ولده الاستاذ د. علي منزوي أهمل ذكرها عندما وضع ثبتاً بجملة من المكتبات التي اعتمدها والده في تأليفه المشار إليه آنفاً.

وبحسب معلوماتي إنّ ما تبقّى من نسخ المكتبة متفرّقة بين ثلاثة مواضع الأوّل في مكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام في النجف الأشرف وعددها ٥٥ نسخة أشرت إليها في محلّها ، والثاني عند حفيده سماحة العلاّمة السيّد مهدي الشيرازي وما عنده هو جميع مؤلّفات جدّهِ صاحب المكتبة ـ والتي لم أذكرها لشهرتها ـ وبعض النسخ الأخرى لغيره من المؤلّفين ، وأمّا الموضع الثالث فانتقل إلى مدينة كربلاء المقدّسة ولا خبر عنها بسبب الظروف القاهرة التي مرَّ بها العراق.

 

٢٠٦

وقبل البدء بتعريف نسخ المكتبة رأيت من الراجح إيراد نبذة من حياة صاحبها رحمه‌الله.

نبذة من حياة الأوردبادي رحمه‌الله :

«الشيخ محمّد علي بن أبي القاسم بن محمّد تقي بن محمّد قاسم الأردوبادي التبريزي ، عالم ، فقيه ، مجاهد ، شاعر ، ولد في تبريز ـ إيران ـ في ٢١ رجب ، وأتى به والده العالم الجليل إلى النجف بعد عودته إليه سنة ١٣١٥ ونشأ بها عليه ، قرأ مقدّماته الأوّلية على أساتذة أفاضل ، ثمّ حضر الأبحاث العالية فقهاً وأصولاً على والده المتوفّى سنة ١٣٣٣ وشيخ الشريعة الأصفهاني والسيّد آغا علي الشيرازي والفلسفة على الشيخ محمّد حسين الأصفهاني والسيّد آغا علي الشيرازي وعلى الشيخ محمّد حسين الأصفهاني والكلام والتفسير على الشيخ محمّـد جواد البلاغي وبعد وفاة الجميع لازم السيّد عبد الهادي الشيرازي.

والمترجم له من العلماء الأجلاّء وشيوخ الأدب الأفاضل ، شاعراً مجيداً تقيّاً ورعاً وأحد أفراد (الثالوث المقدّس) كما مرَّ التعبير عنه ، وكان صفحة من النقاء والطهر والتقى والإخلاص لله ولرسوله وأهل بيته عليهم السلام ، وكان شديد الولاء لهم موتوراً لما أصابهم من الظلم والجحود ونكران الحقوق ، يؤلمه ما يقرأ وما يسمع ممّا فيه بخس لحقِّهم ، وكان من النكران للذات بدرجة غريبة يندر مثلها حتماً في خصوص هذا الزمن ، فلم يكن ليريد لنفسه شيئاً من الظهور والمدح والإكبار والإعجاب بل كان يكتم كلّ عمل يقوم به في مساعدة المؤلّفين وأصحاب المشاريع الدينية والثقافية كبروا أم صغروا وكان كلّ وقته للنّاس ولخدمة العلم ولذلك لم يظهر له أثر

 

٢٠٧

يمثّل مقامه العلمي وشخصيّته الكبيرة وآثاره كلّها محفوظة لدى سبطه الخطيب السيّد مهدي الشيرازي.

أُجيز بالاجتهاد من أستاذه السيّد آغا علي الشيرازي والشيخ حسين النائيني والشيخ عبد الكريم اليزدي والشيخ محمّد رضا أبي المجد الأصفهاني والسيّد حسن الصدر وغيرهم.

يروي بالإجازة عن والده والشيخ محمّد تقي الشيرازي والسيّد آغا علي الشيرازي والشيخ النائيني والسيّد آغا حسين القمّي والسيّد حسين البروجردي والسيّد حسن الصدر والسيّد عبد الهادي الشيرازي والسيّد أبي تراب الخونساري والسيّد محمّد علي الشاه عبد العظيمي والسيّد مصطفى النخجواني والسيّد مرتضى الميلاني والسيّد محسن القزويني والسيّد نجم الحسن الرضوي والسيّد محمّد باقر الرضوي والسيّد أبي الحسن الرضوي والسيّد عبد الحسين شرف الدين والسيّد إبراهيم القزويني الحائري والسيّد مهدي الغريفي والسيّد إبراهيم القزويني الحائري والسيّد مهدي الغريفي والسيّد أحمد الاسكوئي والسيّد هادي الخراساني والسيّد هبة الدين الشهرستاني والسيّد أحمد البهبهاني والسيّد عبد الغفّار المازندراني والسيّد علي مدد القائني والسيّد علي البهبهاني والسيّد آغا إبراهيم الاصطهباناتي والسيّد مهدي الشيرازي والشيخ عبد الله المامقاني والشيخ محمّد باقر القائني والشيخ علي القمّي والشيخ مرتضى كاشف الغطاء والشيخ هادي كاشف الغطاء والشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء والشيخ محمّد رضا أبي المجد الأصفهاني والشيخ عبد الحسين البغدادي والشيخ أسد الله الزنجاني والشيخ فرج الله التبريزي والشيخ علي أكبر النهاوندي والشيخ حسن اللّنكراني والشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ علي المرندي والشيخ

 

٢٠٨

عبد الحسين الرشتي والشيخ محمّد الطهراني العسكري والشيخ آغا بزرك الطهراني والشيخ علي أصغر الملكي والشيخ حسن العلياري والشيخ عبد الجواد المازندراني والشيخ محمّد حرز الدين والشيخ علي أكبر التبريزي والشيخ عبّاس القمّي والشيخ جعفر القرشي والشيخ جعفر التبريزي والشيخ حيدر قلي السردار الكابلي والشيخ محمّد النهاوندي والشيخ مرتضى الجهرقاني والشيخ جعفر الأنصاري والسيّد مهدي الكيشوان والسيّد أحمد الشهير بآغا الجزائري والسيّد حسن الجهارسوقي والشيخ عبد الكريم اليزدي وشيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ محمّد حسين الأصفهاني.

ويروي عنه بالإجازة بعض شيوخه وتسمّى «المدبّجة» وهم السيّد أحمد الإسكوئي والسيّد عبد الهادي الشيرازي والسيّد آغا الجزائري والسيّد مهدي الشيرازي والشيخ عبد الحسين الرشتي والشيخ حسن العلياري والشيخ محمّد حرز الدين والشيخ السردار الكابلي والسيّد علي مدد والسيّد مهدي الغريفي. ويروي عنه أيضاً : السيّد علي نقي النقوي والسيّد محمَّد حسن الطالقاني والسيّد محمّد سعيد العبقاتي والشيخ عبد الحسين الأميني والسيّد أحمد الأوردبادي نزيل خراسان وأخوه السيّد مرتضى الأوردبادي والشيخ علي أكبر المروّج الكرماني والسيّد محمّد مهدي العلوي السبزواري والسيّد شهاب الدين المرعشي التبريزي والشيخ علي الواعظ الخياباني التبريزي والشيخ مهدي سراج الواعظين التبريزي والميرزا باقر التبريزي والشيخ محمّد تقي التبريزي والسيّد محمّد حسين الرضوي والسيّد محسن النوّاب والسيّد وصي عابد الفيض آبادي الهندي والشيخ عبد المطّلب الأوردبادي والشيخ عبد الكريم المقدّس الأرومي والشيخ إسماعيل الأرومي والشيخ مهدي شرف الدين والسيّد محمّد القزويني البصري والسيّد محمّد

 

٢٠٩

كاظم الجزائري والسيّد عبد الرزّاق المقرّم والشيخ عزّ الدين الجزائري والدكتور حسين علي آل محفوظ.

طبع له : سبع الدجيل السيّد محمّد بن الإمام الهادي وعلي وليد الكعبة وتفسير سورة الإخلاص طبع في مجلّة تراثنا وإبراهيم الأشتر طبع في آخر كتاب مالك الأشتر للسيّد الحكيم والمثل الأعلى في ترجمة أبي يعلى والردّ على ابن بلهيد.

ومن مؤلّفاته المخطوطة : حياة العبّاس وسبيك النضار في شرح حال المختار والكلمات التامّات في الشعائر الحسينية وردّ البهائية والأنوار الساطعة في تسمية حجّة الله القاطعة في أحوال الحجّة المنتظر وحلق اللحية ومنظومة في واقعة الطفّ والسبيل الجدد إلى حلقات السند في مشايخه وحياة المجدّد الشيرازي وسبائك التبر فيما قيل في الإمام الشيرازي من الشعر والجوهر المنضّد كشكول والروض الأغنّ كشكول ، والرياض الزاهرة كشكول والحدائق ذات الأكمام كشكول ، والحديقة المبهجة كشكول وقطف الزهر كشكول ، وديوان شعره ١ ـ ٢ ، وتقريرات الفقه وأصوله وبحوث في علوم القرآن والدرّة الغروية في بيان طرق حديث الغدير.

توفّي بالنجف ليلة الأحد ١ صفر سنة ١٣٨٠ ودفن بها مع والده»(١).

__________________

(١) معجم الشعراء ٥ / ١٦٦ نقلاً عن : المنتخب من أعلام الفكر والأدب ٥٤٣ ، شعراء الغريّ ١٠ / ٩٥ ، مجموعة التواريخ الشعرية ١ / ١٣٦ ، الرياض الزاهرة خ للمترجم ، الجوهر المنضّد خ له أيضاً ، الحسين والحسينيّون : ١١٨٠ ، الذريعة ٩ / ٧٣٩ ، و ١٢ / ١٢٤ و ٦ / ٢٨٦ و ١١ / ٣٢٥ و ١٢ / ٦٩ و ٧١ ، ريحانة الأدب ١ / ٢٠٥ ، شهداء الفضيلة ٣٤٥ ، علماء معاصرين ٢٤٦ ، الكنى والألقاب ١ / ٢٠ ، كتابهاي عربي

  

٢١٠

شكر وتقدير :

كما لا يفوتني تأدية واجب الشكر والامتنان والتقدير لسبط مؤسّسها صاحب السماحة السيّد مهدي الحسيني الشيرازي لسعيه الحثيث في جمع تراث جدّه ونشره وحثّه لي في عملي هذا ، فجزاه الله عن التراث خير جزاء المحسنين ، وإلى العاملين في مكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام لما قدّموه لي من يد العون في إتمام هذا الفهرس راجياً بلوغ ما سعيت إليه ، والتوكّل لاحياء مدثور التراث عليه مع أنّ واجب الشكر وآخره هو إلى مجلّة تراثنا وهيئة تحريرها ، وسيجزي الله المحسنين.

أحمد علي الحلّي

الثامن من شهر رمضان المبارك

سنة ١٤٢٨ هـ

__________________

(چاپي) ٢٨٢ ، ٤٥٣ ، ٤٦٥ ، ٦٣٦ ، ٦٤٤ ، ٩٧٤ ، مصفى المقال ٣٠٧ ، المطبوعات النجفية ٢٥٠ ، ٢٥٤ ، ٣٠٧ ، المؤلّفين العراقيّين ٣ / ٢٠٨ ، نقباء البشر ٤ / ١٣٣٢ ، معارف الرجال ٢ / ١٣٨ ، ١٤٦ ، ١٨٨ ، أعيان الشيعة ٤٦ / ٦٤ ، معجم رجال الفكر والأدب ١ / ١٠٨.

 

٢١١

(١)

إتمام الحجّة

(فارسي)

للميرزا محمّد رضا بن محمّد الشهير بمجذوب التبريزي المتوفّى بعد الألف الهجري من علماء القرن الحادي عشر.

ألّفه باسم السلطان الشاه حسين الصفوي.

في الأصول الخمسة مع البسط في بحث الإمامة.

أوّلها : الحمدُ لله الذي دلّ على وجوب وجوده وجود الممكنات .... بر اين فقير لازم نمود كه رسالة در باب أدلّة أصول خمسة از آيات قرآنية وأدلّة عقلية وأحاديث نبوية بزبان فارسي تأليف نمايد.

رتّبه على عشرة فصول وخاتمة ، الفصل الأوّل والثاني والثالث في الإشارة إلى أدلّة التوحيد والنبوّة إجمالاً في ورقتين ، الفصل الرابع فيه تسع وتسعون دليلاً على الإمامة من القرآن ، وفي الفصل الخامس (١٢) حديثاً في الإمامة من كتب أهل السُنّة ، وفي السادس (١٢) دليلاً في الإمامة ، وهكذا سائر الفصول كلّها فيما يتعلّق بالإمامة ، والخاتمة في ترجمة الخطبة الشقشقية.

يقرب من (٣٠٠) صفحة.

رآها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمه‌الله وعنونها مرّة بهذا العنوان ومرّة بعنوان الإمامة.

* انظر الذريعة : ٢ / ٣٢٦ برقم ١٢٩٥ ، الذريعة : ج ٩ ق ٣ ص ٩٦٤. الذريعة : ٢٦ / ٢٥ برقم ١٠٠.

 

٢١٢

(٢)

أحاديث متفرّقة

للعلاّمة الجليل الشيخ ميرزا أبو القاسم ابن محمّد تقي الغروي الأوردبادي المتوفّى في ٥ شعبان سنة ١٣٣٣ هـ.

أوّلها : نحمدك اللهمّ يامن فطرنا على فطرته ...

آخرها : ولو أنّ راكباً سار في ظلّها.

الناسخ : جامعها ـ أبي القاسم الأوردبادي قدس‌سره.

تقع في (٢٦) صفحة ، نسخة الأصل تُوجد في مكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام رأيتها ضمن مجموعة تقع برقم ٢٤٤ / ٦.

(٣)

أخبار السيّد الحميري

لمحمّد بن عمران الخراساني المتوفّى ٣٨٥ هـ.

جاء في أحد هوامش النسخة : ثمّ على يد أفقر العباد ـ ء ب ر هـ ي م ـ نهار الأربعاء ١٢ شهر رجب الفرد سنة ثمان وسبعين وألف.

عليها تعليقات بخطّ الشيخ محمّد علي الأوردبادي قدس‌سره.

تقع في (١٦) صفحة بقطع الربع.

بعد وفاة الشيخ الأوردبادي قدس‌سره إنتقلت هذه النسخة إلى مكتبة سيّد الشهداء عليه‌السلام في كربلاء وتقع برقم ٨١ من سجلّ مخطوطاتها ، وطبعت هذه النسخة مرّتين بتحقيق محمّد هادي الأميني ، مرّة سنة ١٣٨٥ هـ ومرّة سنة ١٤١٣ هـ.

 

٢١٣

* انظر أخبار السيّد الحميري : ١٤٧ ـ ١٤٨.

(٤)

الأربعون حديثاً

في فضائل أمير المؤمنين عليه‌السلام

للشيخ محمّد صادق بن محمّد الأسدي الجزائري الشيرازي من أعلام القرن الحادي عشر الهجري.

استخرجها من كتب أهل السنّة إلاّ حديثين أحدهما عن عيون أخبار الرضا عليه‌السلام والآخر عن أربعين الشيخ البهائي رحمه‌الله.

أوّلها : الحمد لله الذي بعث محمّداً بولاية عليّ بن أبي طالب ...

عليه حواش كثيرة.

وجاء في مادّة التاريخ : أتمّ الأربعين في إكمال الدين.

تاريخ النسخ : ١٠٩٠ هـ.

رآها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمه‌الله.

* انظر الذريعة : ١ / ٤١٨ برقم ٢١٦٢.

(٥)

الإرث

للمولى أبي الحسن أحمد الشريف القائني ، المعاصر للشاه طهماسب الصفوي الذي حكم بين (٩٣٠ ـ ٩٨٤ هـ).

هو شرح للفرائض النصيرية ـ يقرب من ألفين وخمسمائة ـ مع المتن.

 

٢١٤

أوّلها : أهمّ الفرائض وأوجب واجب ، وألزم فرض حمد الله وارث ميراث ...

فرغ منه المؤلّف يوم الجمعة ٢٥ محرّم سنة ٩٦٢ هـ.

الناسخ : محمّد سعيد بن محمّد باقر.

تاريخ النسخ : ١٠٩٦ هـ.

ذكرها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمه‌الله.

* انظر الذريعة : ١ / ٤٣٩ برقم ٢٢١٤.

(٦)

أُرجوزة في أصول الدين

لبعض المعاصرين لعصر صاحب الذريعة توجد ضمن مجموعة.

ذكرها الشيخ آقابزرك الطهراني رحمه‌الله.

* انظر الذريعة : ١ / ٤٥٦ برقم ٢٢٨٤.

(٧)

أُرجوزة في شرح حديث أمير المؤمنين عليه‌السلام

«إنّ فساد العامّة من الخاصّة ، والخاصة خمسة أقسام : العلماء ،

الزهّاد ، التجّار ، الغزاة ، الحكّام».

للسيّد قطب الدين محمّد الملقّب بقطب الأقطاب الحسيني الذهبي الشيرازي المتوفّى ١١٧٣ هـ.

جعلها ذيل أُرجوزته في العوامل النحوية التي نظمها بقزوين سنة ١١٣٠ هـ.

 

٢١٥

أوّلها :

الحمد لله وسيع الرحمة

يرزق من يشاء نور الحكمة

أقول : استظهر الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمه‌الله بأنَّ اسمها اللئالي المنثورة لقوله فيها :

أتيتكم لآلئاً منثورة

في هذه الرواية المسطورة

تقع في مجلّد مع أُرجوزة العوامل النحوية.

رآها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمه‌الله.

* انظر الذريعة : ١ / ٤٧٩ برقم ٢٣٨٠.

(٨)

أُرجوزة في العوامل النحوية

للسيّد قطب الدين محمّد الشيرازي المتوفّى ١١٧٣ هـ نظمها بقزوين سنة ١١٣٠ هـ.

وهي نظم للعوامل.

أدرج فيها المطالب العرفانية والأخلاق والحكم على نحو التمثيل في ٣٢٠ بيت.

أوّلها :

حمداً لمن إليه طيب الكلم

يصعد في سماء علم من علم

آخرها :

ناظمه خادم علم الدين

محمّد يدعى بقطب الدين

في سنة الماية والثلاثين

والألف في عام ورود قزوين

ضمن مجموعة رآها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمه‌الله.

 

٢١٦

* انظر الذريعة : ١ / ٤١٦ برقم ٢٤١٤.

(٩)

أُرجوزة في المنطق

للعلاّمة الميرزا الشيخ أبي القاسم بن محمّد تقي الأوردبادي قدس‌سرهالمتوفّى ١٣٣٣ هـ.

ذكرها الشيخ آقابزرك الطهراني رحمه‌الله.

* انظر الذريعة : ١ / ٤٩٨ برقم ٢٤٥٠.

(١٠)

أصل سليم بن قيس الهلالي

بخطّ السيّد محمّد الموسوي الخوانساري.

تاريخ النسخ : ١٢٧٠ هـ.

في ثلاثة آلاف وخمسمائة بيت ، وهي نسخة الشيخ العلاّمة النوري.

ذكرها صاحب الذريعة.

* انظر الذريعة : ٢ / ١٥٧ برقم ٥٩٠.

(١١)

أصول الدين

للعلاّمة الميرزا الشيخ أبي القاسم بن محمّد تقي الأوردبادي قدس‌سرهالمتوفّى ١٣٣٣ هـ.

رآها الشيخ آقابزرك الطهراني رحمه‌الله.

* انظر الذريعة : ٢ / ١٨٢ برقم ٦٧٥.

 

٢١٧

(١٢)

الأكسير في أصول الدين والأخلاق

(فارسي)

للمولى نوروز علي بن محمّد الواعظ التبريزي الأصل القزويني المولد والمسكن الذي كان حيّاً في ١٠٥٦ هـ.

والأكسير هذا ترجمة لكتابه الموسوم بزاد السالكين.

رتّبه على أربعة أجزاء وهي كالتالي :

١ ـ أصول الاعتقادات.

٢ ـ الأعمال الظاهرية.

٣ ـ الأخلاق المذمومة.

٤ ـ الأخلاق الممدوحة.

ورتّب كلُّ جزء منها على عشرة أصول وخاتمة.

تاريخ النسخ : كُتب في هامش النسخة وبخطّ متأخّر عن كتابة أصل النسخة : حدثت الزلزلة في مراغة وسقطت منارتها سنة ١١٩٣ هـ.

رآها الشيخ آقا بزرك الطهراني رحمه‌الله.

* انظر الذريعة : ٢ / ٢٧٧ برقم ١١٢٤.

(١٣)

الأمان من أخطار الأسفار والأزمان

للسيّد أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن محمّد بن طاووس المتوفّى ٦٦٤ هـ.

 

٢١٨

أوّلها : الحمد لله ربِّ العالمين ...

آخرها : وصلّى الله على محمّد سيّد المرسلين وآله الطاهرين ، تمّ كتاب الأمان من أخطار الأسفار والأزمان في ضحوة يوم الثلاثاء التاسع والعشرين شهر شعبان المعظّم من شهور سنة ١٣٣٠ هـ ، نقلته من نسخة كان تاريخها سنة ١٠٨٠ هـ الأحقر محمّد علي الأوردبادي عفي عنه بمحمّد وآله الأمجاد صلوات الله عليهم أجمعين آمين.

بسمه تعالى

والحمد له والصلاة على نبيّه ووليّه الهداة مِن ذريّته فقد صحّحت هذا الكتاب بقدر الوسع والطاقة وإن كان أصل النسخة أيضاً لا يخلو من الغلط والسقط فجاء بحمد الله كما سطر ومصحّحاً كما زبر إلاّ ما زاغ عنه البصر وطغى فيه النظر فإنّ الانسان لم يزل محلاًّ للسهو والنسيان والمرجوّ العفو عنه ، كتب بيمناه الداثرة في رابع شهر الله رمضان المبارك من شهور سنة ١٣٣٠ هـ المفتقر إلى الله الهادي محمّد علي الأوردبادي عفى الله جلّ جلاله [عنه] بمحمّد وآله صلوات الله عليهم أجمعين.

وفي أوّل ورقة من النسخة كُتب

بسم الله تعالى

قد دخل هذا الكتاب في ملك الأحقر جعفر بن محمّد النقدي بالهدية من جناب الأخ الفاضل الشيخ محمّد علي نجل العلاّمة الفهّامة الشيخ الأوردبادي أدام الله مجده سنة ١٣٣٣ هـ.

وبخطّ الشيخ الأوردبادي رحمه‌الله : ثمّ من منن الله تبارك وتعالى عليّ انتقل إليَّ من الشيخ الأمجد الأكمل الشيخ محمّد السماوي دام علاه بعد أن ابتاعه من جناب الأخ المزبور زِيدَ عزُّه سنة ١٣٣٥ هـ.

 

٢١٩

الناسخ : الشيخ محمّد علي الأوردبادي قدس‌سره.

تاريخ النسخ : ٢٩ شعبان سنة ١٣٣٠ هـ.

تقع في (٢٢٦) صفحة.

رأيتها في مكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام برقم ٢٧٨ / ٢ / ٣.

* انظر مجلّة تراثنا العدد المزدوج ٥٥ ـ ٥٦ ص ٣١٢ ـ ٣١٣.

(١٤)

أوراد البهائي

لعلّه لبهاء الدين محمّد بن محمّد النقشبندي المتوفّى سنة ٧٩١ هـ كما استظهره صاحب الذريعة رحمه‌الله.

ذكرها الشيخ آقابزرك الطهراني رحمه‌الله.

* انظر الذريعة : ٢ / ٤٧٤ برقم ١٨٥١.

(١٥)

إيضاح دفائن النواصب = مائة منقبة

للشيخ أبي الحسن محمّد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمّي من أعلام القرنين الرابع والخامس الهجري.

واستنسخ عن هذه النسخة الشيخ الميرزا عبدالحسين أحمد الأميني التبريزي.

واستنسخ عن نسخة الشيخ الأميني رحمه‌الله الشيخ شير محمّد الهمداني وذلك في شوّال سنة ١٣٤٦ هـ.

 

٢٢٠