الإكليل في استنباط التنزيل

جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي

الإكليل في استنباط التنزيل

المؤلف:

جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي


المحقق: سيف الدين عبدالقادر الكاتب
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٣
الصفحات: ٣١١

ـ ١١٠ ـ

سورة النصر

فيها استحباب التسبيح في الركوع والسجود ، أخرج البخاري ومسلم عن عائشة قالت كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي» يتأوّل القرآن.

ـ ١١١ ـ

سورة تبّت

١ ـ قوله تعالى : (تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ) استدل به على جواز تكنية الكافر.

٢ ـ قوله تعالى : (ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ) أخرج ابن أبي حاتم عن عائشة أن رجلا قال إني خفيف ذات اليد وإن لي ابنا موسرا : أفآكل من كسبه؟ فقالت : نعم إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ابنك من كسبك. ثم قرأت : (ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ) قالت وما كسب ولده.

٣ ـ قوله تعالى : (سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ) أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن أنه سئل عن أبي لهب هل كان يستطيع أن لا يصلى هذه النار؟ فقال لا والله ما كان يستطيع أن لا يصلاها وإنها لفي كتاب الله من قبل أن يخلق أبو لهب وأبوه.

٤ ـ قوله تعالى : (وَامْرَأَتُهُ) استدل به الشافعي على صحة أنكحة الكفار.

قوله تعالى : (حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) فسره الحسن وغيره بالنميمة ، أخرجه ابن أبي حاتم وأخرج عن ابن زيد وغيره أنها كانت تأتي بالشوك تطرحه بالليل في الطريق وكذا أخرجه ابن جرير عن ابن عباس والضحاك ، فيفهم منه أن من شعب الإيمان إماطة الأذى عن الطريق لأنه تعالى عد ضده من خصال الكفار وما زلت أفحص عن استخراج هذه الشعبة من القرآن حتى ظفرت بها هنا.

٣٠١

ـ ١١٢ ـ

سورة الإخلاص

فيها الرد على اليهود والنصارى والمجوس والمشركين والمجسّمة والمشبّهة والحلولية والاتحادية وجميع الأديان الباطلة.

ـ ١١٣ ـ

سورة الفلق

٢ ـ قوله تعالى : (مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ) فيه رد على من قال إن الله لم يخلق الشر.

قوله تعالى : (وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ) قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم «هو القمر إذا طلع» أخرجه الترمذي وغيره ، وقال الزهري : الشمس إذا غربت وقال الضحاك : الليل إذا دخل وقال عطية : إذا ذهب وقال أبو هريرة : الكوكب وقال ابن زيد : الثريا إذا سقطت ، كانت الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها وترتفع عند طلوعها أخرجها كلها ابن أبي حاتم ، ففيه على قول ابن زيد أصل من أصول الطب ، وكذا على قول من قال : الذكر إذا قام.

٥ ـ قوله تعالى : (وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ) قال ابن عباس وعطاء. من نفس ابن آدم وعينه ، أخرجه ابن أبي حاتم ، ففيه أن العين حق ، وفي السورة استحباب التعوذ مما ذكر فيها.

٣٠٢

ـ ١١٤ ـ

سورة الناس

فيها ذم الوسواس وندب الاستعاذة منه وان للإنس شياطين يستعاذ من شرهم كما أن للجن شياطين يستعاذ منهم.

فصل أخرج أبو نعيم في كتاب الصفات من طريق ليث عن مجاهد عن ابن عباس وابن عمر قالا قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لله تسعة وتسعون إسما من أحصاها دخل الجنة وهي في القرآن» كذا أخرجه بهذه الزيادة وهي مستغربة ، وأخرج من طريق جعفر بن محمد الصادق أنه سئل عن الأسماء التسعة والتسعين فقال : هي في القرآن ففي الفاتحة خمسة : (يا الله يا رب يا رحمن يا رحيم يا مالك.) وفي البقرة : (يا محيط يا قدير يا عليم يا حكيم يا علي يا عظيم يا تواب يا نصير يا ولي يا واسع يا كافي يا رؤف يا بديع يا شاكر يا واحد يا سميع يا قابض يا باسط يا حي يا قيوم يا غني يا حميد يا غفور يا حليم يا إله يا قريب يا مجيب يا ناصر يا قوي يا شديد يا سريع يا خبير.) وفي آل عمران : (يا وهاب يا قائم يا صادق يا باعث يا منعم يا متفضل ،) وفي النساء : (يا رقيب يا حسيب يا شهيد يا مقيت يا وكيل يا كبير يا عفو.) وفي الأنعام : (يا فاطر يا قاهر يا مغيث يا برهان يا لطيف يا قادر). وفي الأعراف : (يا محيى يا مميت.) وفي الأنفال : (يا نعم المولى يا نعم النصير.) وفي هود : (يا حفيظ يا مجيد يا ودود يا فعال لما يريد.) وفي الرعد : (يا متاعال ،) وفي إبراهيم : (يا منان يا وارث.) وفي الحجر : (يا خلاق ،) وفي مريم : (يا فرد ،) وفي طه : (يا غفار ،) وفي قد أفلح : (يا كريم ،) وفي النور : (يا حق يا مبين يا نور.) وفي الفرقان (يا هادي ،) وفي سبأ : (يا فتاح ،) وفي الزمر : (يا علام ،) وفي غافر : (يا غفار يا قابل التوب يا ذا الطول يا رفيع ،) وفي الذاريات :

(يا رزاق يا ذا القوة يا متين ،) وفي الطور : (يا بر ،) وفي اقتربت : (يا مليك ، يا مقتدر ،) وفي الرحمن : (يا ذا الجلال والإكرام يا باقي يا معين ،) وفي الحديد : (يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن ،) وفي الحشر : (يا قدوس يا سلام يا مؤمن يا مهيمن يا عزيز يا جبار يا متكبر يا خالق يا باريء يا مصور ،) وفي البروج : (يا مبدى يا معيد ،) وفي الفجر : (يا وتر.) وفي الإخلاص : (يا أحد يا صمد ،) فهذه الأسماء التي تتبعها جعفر تزيد على العدة المذكورة

٣٠٣

بثمانية أسماء وإذا حذف منها ما لم يرد بصيغة الإسم وهي : صادق ، متفضل ، منان ، منعم مبديء ، معيد ، قابض ، باسط ، برهان ، باعث ، معين ، مميت ، باقي ، وكذا ما اختلف في كونه من اسمائه تعالى في القرآن وهو : فرد ، وتر. سقط منها خمسة عشر اسما فيبقى اثنان وتسعون ، وقد تتبع الحافظ ابن حجر سبعة أسماء لتكملة العدة وهي : القهار والشكور في قوله : (إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ)(١) ، والأعلى والأكرم في قوله : (وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ)(٢) والغالب (وَاللهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ)(٣) والكفيل (وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً)(٤) والحفي (إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا)(٥).

فصل : وفي القرآن الاسم الأعظم على اختلاف الأقوال فيه ، فأخرج ابن أبي حاتم عن جابر ابن زيد قال : اسم الله الأعظم هو الله ألا تراه يبدأ به قبل كل اسم؟! وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب الدعاء عن الشعبي مثله ، وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس أن عثمان سأل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن بسم الله الرحمن الرحيم فقال : «هو اسم من أسماء الله وما بينه وبين اسم الله الأكبر إلا كما بين سواد العين وبياضها من القرب» وأخرج الديلمي في مسند الفردوس من حديث ابن عباس مرفوعا «اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر سورة الحشر» ، وأخرج الترمذي وغيره من حديث أسماء بنت يزيد مرفوعا «اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين : (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ)(٦) ، وفاتحة آل عمران (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)»(٧) وأخرج ابن ماجه من حديث القاسم عن أبي أمامة يرفعه : «الاسم الأعظم في ثلاث سور : البقرة وآل عمران وطه» قال القاسم فالتمسته فيها فعرفت أنه الحيّ القيوم ، وأخرج الطبراني من حديث ابن عباس مرفوعا «إسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في هذه الآية من آل عمران (قُلِ اللهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ) [الى قوله](وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ)(٨) ، وأخرج ابن جرير من حديث سعد مرفوعا «اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به

__________________

(١) سورة فاطر : ٣٤.

(٢) سورة العلق : ٣.

(٣) سورة يوسف : ٢١.

(٤) سورة النحل : ٩١.

(٥) سورة مريم : ٤٧.

(٦) سورة البقرة : ١٦٣.

(٧) سورة آل عمران : ٢.

(٨) سورة آل عمران : ٢٦.

٣٠٤

أعطى : دعوة يونس بن متى» وأخرج ابن أبي حاتم عن كثير بن معبد قال : سألت الحسن عن اسم الله الأعظم قال أما تقرأ القرآن؟ قول ذي النون : (لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)(١) وأخرج الحاكم وأبو داود عن أنس أن رجلا قال : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا قيوم فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم «لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى» وهذه الأسماء في القرآن ، وأخرج الترمذي من حديث معاذ سمع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم رجلا يقول يا ذا الجلال والإكرام فقال : «أستجيب لك فاسأل» وأخرج أبو داود وغيره عن بريدة أنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ.) فقال : «لقد سألت الله باسمه الأعظم» وأخرج الحاكم من حديث أبي الدرداء وابن عباس «اسم الله الأكبر ربّ ربّ» وأخرج ابن أبي الدنيا من حديث عائشة «إذا قال العبد يا رب يا رب قال الله لبيك عبدي سل تعط» وقال زين العابدين : الاسم الأعظم : الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم ، وقال بعضهم اللهمّ ، حكاه ابن ظفر ، وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود قال : «الم» هو اسم الله الأعظم.

__________________

(١) سورة الأنبياء : ٨٧.

قال محققه المفتقر إلى رضي الله وقبوله سيف الدين بن عبد القادر الكاتب : قد يسّر الله الفراغ من مراجعة هذا الكتاب الجليل وتعليق حواشيه غرة رجب الفرد من سنة ١٤٠١ ه‍. وأيار ـ ١٩٨١ م.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. والصلاة والسّلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين ، وصحبه المجاهدين ومن والاهم في الله .. واتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

٣٠٥

فصل

وفي القرآن من أسماء النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بصريح الاسم سبعون اسما محمد ، أحمد الأحسن ، أذن خير ، الأعلى ، الإمام ، الأمين لامى ، أنفس العرب ، آية الله ، البرهان ، البشير ، البليغ ، البينة ، ثاني اثنين ، الحريص على أمته ، الحق ، حم ، الحنيف ، خاتم النبيين ، الخبير في قوله : (فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً) ، الداعي ، ذو القوة ، رحمة للعالمين ، الرؤوف ، الرحيم ، الرسول ، سبيل الله ، السراج المنير ، الشاهد ، الشهيد ، الصاحب ، الصدق ، الصراط المستقيم ، طه ، العامل ، العبد ، عبد الله ، العروة الوثقي ، العزيز ، الفجر ، فضل الله ، قدم صدق ، الكريم ، اللسان ، المبشر ، المبين ، المدثر ، المزمل ، المذكر ، المرسل ، المسلم ، المشهود ، المصدق ، المطاع ، المكين ، المنادى ، المنذر الناس ، النبي ، النجم الثاقب ، النذير ، نعمة الله ، النور ، الهادي ، الولي ، يس.

تم الكتاب والله أعلم بالصواب ، وإليه المرجع والمآب.

٣٠٦

فهرس السور

رقم

اسم السورة

الصفحة

رقم

 اسم السورة

 الصفحة

١

 سورة الفاتحة

 ٢٥

١٦

 سورة النّحل

 ١٦٢

٢

 سورة البقرة

 ٢٧

١٧

 سورة الإسراء

 ١٦٦

٣

 سورة آل عمران

 ٦٧

١٨

 سورة الكهف

 ١٧٠

٤

 سورة النّساء

 ٧٦

١٩

 سورة مريم

 ١٧٣

٥

 سورة المائدة

 ١٠٥

٢٠

 سورة طه

 ١٧٦

٦

 سورة الأنعام

 ١١٧

٢١

 سورة الأنبياء

 ١٧٩

٧

 سورة الأعراف

 ١٢٦

٢٢

 سورة الحجّ

 ١٨١

٨

 سورة الأنفال

 ١٣٤

٢٣

 سورة المؤمنون

 ١٨٦

٩

 سورة التّوبة

 ١٣٨

٢٤

 سورة النّور

 ١٨٨

١٠

 سورة يونس

 ١٤٧

٢٥

 سورة الفرقان

 ١٩٧

١١

 سورة هود

 ١٥٠

٢٦

 سورة الشّعراء

 ١٩٩

١٢

 سورة يوسف

 ١٥٣

٢٧

 سورة النّمل

 ٢٠١

١٣

 سورة الرّعد

 ١٥٧

٢٨

 سورة القصص

 ٢٠٣

١٤

 سورة إبراهيم

 ١٥٨

٢٩

 سورة العنكبوت

 ٢٠٥

١٥

 سورة الحجر

 ١٦٠

٣٠

 سورة الرّوم

 ٢٠٧

٣٠٧

٣١

 سورة لقمان

 ٢٠٨

٥٧

 سورة الحديد

 ٢٥٥

٣٢

 سورة السّجدة

 ٢٠٩

٥٨

 سورة المجادلة

 ٢٥٦

٣٣

 سورة الأحزاب

 ٢١٠

٥٩

 سورة الحشر

 ٢٥٨

٣٤

 سورة سبأ

 ٢١٥

٦٠

 سورة الممتحنة

 ٢٦٠

٣٥

 سورة فاطر

 ٢١٦

٦١

 سورة الصّفّ

 ٢٦٢

٣٦

 سورة يس

 ٢١٧

٦٢

 سورة الجمعة

 ٢٦٣

٣٧

 سورة الصّافّات

 ٢١٨

٦٣

 سورة المنافقون

 ٢٦٤

٣٨

 سورة ص

 ٢٢٠

٦٤

 سورة التّغابن

 ٢٦٥

٣٩

 سورة الزّمر

 ٢٢٤

٦٥

 سورة الطّلاق

 ٢٦٦

٤٠

 سورة غافر

 ٢٢٦

٦٦

 سورة التّحريم

 ٢٦٩

٤١

 سورة فصّلت

 ٢٢٨

٦٧

 سورة الملك

 ٢٧٠

٤٢

 سورة الشّورى

 ٢٣٠

٦٨

 سورة ن (القلم)

 ٢٧١

٤٣

 سورة الزّخرف

 ٢٣٢

٧٠

 سورة المعارج

 ٢٧٣

٤٤

 سورة الدّخان

 ٢٣٤

٧١

 سورة نوح

 ٢٧٤

٤٦

 سورة الجاثية

 ٢٣٥

٧٢

 سورة الجنّ

 ٢٧٥

٤٦

 سورة الأحقاف

 ٢٣٦

٧٣

 سورة المزّمّل

 ٢٧٦

٤٧

 سورة القتال (محمّد)

 ٢٣٨

٧٤

 سورة المدّثّر

 ٢٧٧

٤٨

 سورة الفتح

 ٢٤٠

٧٥

 سورة القيامة

 ٢٧٨

٤٩

 سورة الحجرات

 ٢٤١

٧٦

 سورة الإنسان

 ٢٧٩

٥٠

 سورة ق

 ٢٤٤

٧٧

 سورة المرسلات

 ٢٨٠

٥١

 سورة الذّاريات

 ٢٤٦

٧٨

 سورة عمّ (النّبأ)

 ٢٨١

٥٢

 سورة الطّور

 ٢٤٨

٨٠

 سورة عبس

 ٢٨١

٥٣

 سورة النّجم

 ٢٥٠

٨١

 سورة التّكوير

 ٢٨٢

٣٠٨

٥٤

 سورة القمر

 ٢٥٢

٨٢

 سورة الانفطار

 ٢٨٣

٥٥

 سورة الرّحمن

 ٢٥٣

٨٣

 سورة المطفّفين

 ٢٨٤

٥٦

 سورة الواقعة

 ٢٥٤

٨٤

 سورة الانشقاق

 ٢٨٥

٨٥

 سورة البروج

 ٢٨٥

٩٩

 سورة الزّلزلة

 ٢٩٦

٨٦

 سورة الطّارق

 ٢٨٥

١٠٠

 سورة العاديات

 ٢٩٧

٨٧

 سورة الأعلى

 ٢٨٦

١٠٢

 سورة التّكاثر

 ٢٩٧

٨٨

 سورة الغاشية

 ٢٨٦

١٠٣

 سورة العصر

 ٢٩٨

٨٩

 سورة الفجر

 ٢٨٧

١٠٤

 سورة الهمزة

 ٢٩٨

٩٠

 سورة البلد

 ٢٨٩

١٠٦

 سورة قريش

 ٢٩٨

٩١

 سورة الشّمس

 ٢٩٠

١٠٧

 سورة الماعون

 ٢٩٩

٩٢

 سورة اللّيل

 ٢٩١

١٠٨

 سورة الكوثر

 ٣٠٠

٩٣

 سورة والضّحى

 ٢٩٢

١١٠

 سورة النّصر

 ٣٠١

٩٤

 سورة الشّرح

 ٢٩٣

١١١

 سورة المسد

 ٣٠١

٩٥

 سورة التّين

 ٢٩٤

١١٢

 سورة الإخلاص

 ٣٠٢

٩٦

 سورة العلق

 ٢٩٥

١١٣

 سورة الفلق

 ٣٠٢

٩٧

 سورة القدر

 ٢٩٥

١١٤

 سورة النّاس

 ٣٠٣

٩٨

 سورة البيّنة

 ٢٩٥

تم فهرس الإكليل

وبه تم الكتاب بحمد الله ومنّته

٣٠٩
٣١٠

الفهرس

مقدمة التحقيق.................................................................. ٥

خطبة الكتاب................................................................. ١١

المقدمة........................................................................ ٢١

فصل....................................................................... ٣٠٦

٣١١