كتاب الجيم

أبي عمرو الشيباني

كتاب الجيم

المؤلف:

أبي عمرو الشيباني


المحقق: عبدالعليم الطحاوي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣٤٨

والعُبْرُ : الغَيْظُ (١). وأَنشد :

حَزْنُ الفوارسِ كانَ عُبْرَ عَدُوِّكُمْ

يَوْمَ الطِّعانِ وحامِلَ الغُرْمِ

والْعَمَمُ : الناسُ (٢) ، يُقالُ : ما أَدْرى أَىّ العَمَمِ هُوَ. وهُوَ مِنْ شَرِّ العَمَمِ.

والْعَلُوقُ من الإِبِلِ : الَّتى تَرْأَمُ بأَنْفِها وتَمْنَعُ لَبَنَها. قال الجَعْدِىُّ :

ومانَحَنِى كمِناحِ العَلُو

ق ماتَرَ مِنْ غِرَّةٍ تَضْرِب (٣)

وقال الأَزْدِىُّ :

وأَمْسَى كالسَّلِيم بِه عِدادٌ (٤)

من البَيْنِ (٥) ...

وقالَ أَبو الخَلِيلِ : العَدابُ (٦) من الأَرْضِ أَسافلُ الرَّمْل وسُهولُه.

وقال الشَّيْبانِىُّ :/ المُعرَّشُ : إِذا حَفَرْتَ فى مَكان ثُمَّ دَنَوْتَ الماءَ وخِفْتَ أَنْ يَنْهالَ عَلَيْك تَطْويها بالخَشَب حَتَّى تَبْلُغَ رأْسها ثمَّ تَحْفرها بَعْدُ. وقالَ :

أَلَا لا أَرَى ماءَ المُعَرَّشِ مُنْسِياً

قُلوباً إِلَى أَحْواضِ بَقْعاءَ نُزَّعَا

وهُوَ التَقْنِيبُ. وقالَ :

سَدَتْهُ بَيْنَ الرَّجا (٧) والعَرْشِ (٨) مُحْكِمَةٌ

سَدْوَ الحَوائكِ مِنْ كَتَّانها غَزْلا

وقال أَبو الخَلِيلِ (٩) : المُعَيَّلُ : الضائعُ.

قالت لَيْلَى :

فلَوْ كُنْتَ إِذْ جارَيْتَ جارَيْتَ فانِياً

جَرَى وَهْوَ قَحْمٌ أَو ثَنِيًّا مُعَيَّلا

والمُعَيَّلُ : العَجِىُ (١٠).

__________________

(١) فى القاموس : سخنة العين كأنه يبكى لما به.

(٢) فى القاموس : اسم جمع للعامة.

(٣) اللسان (ع ل ق). شعر الجعدى : ٢٦ ـ وقوله غرة : تروى أيضاً علة يقول : أعطانى من نفسه غير ما فى قلبه كالناقة التى تظهر بشمها الرأم والعطف ولم ترأمه.

(٤) العداد : الألم يعاود المريض فى أوقات معلومة.

(٥) بياض بالأصل.

(٦) قيده القاموس تنظيراً كسحاب ، وعبارته : جانب الرمل الذى يرق ويلى الجدد من الأرض.

(٧) الرجا : ناحية البئر من أعلاها إلى أسفلها ، وحافتها (اللسان).

(٨) العرش : الخشب تطوى به البئر بعد أن يطوى أسفلها بالحجارة قدر قامة (تاج).

(٩) من عيل بتشديد الياء عياله أهملهم ، وعيل دابته : أهملها وسيبها (اللسان).

(١٠) العجى : الفصيل تموت أمه فيرضعه صاحبه بلبن غيرها ويقوم عليه (اللسان).

٣٠١

وقال : الْعِجْلَةُ ) : وهى الوَشِيجَةُ ، وهُوَ نَبْتٌ يُشْبِهُ الثِّيلَ (٢).

وقالَ : الْعَجْفُ ، تقولُ : عَجَفْتُ عنه ، أَى تَجافَيْتُ عنه ، يَعْجُفُ.

تقولُ : اعْجُفْ عن ابنِ عَمِّكَ ، أَىْ اسْتَبْقِه.

والْعُرْجُونُ : الإِهانُ ، وهُوَ المِطْوُ (٣). قال السُّلَمِىُّ :

إِنْ تُراحُ لِلشِّياحِ كَأَنَّما الْ

وِشاحُ بعُرْجُونٍ أَسِرَّتُه صُفْرُ

والعِراقُ (٤) : أَنْ يُوصَلَ السِّقاءُ فيُخاطَ.

وقالَ مِرْداسُ بنُ أَبى عامِر :

مِنْ كُلِّ أَصْفَرَ ناصِعٍ

قَدْ نِيطَ مَثْنِيًّا عِراقُه

وقالَ أَبو الخَلِيلُ : الإِعْذارُ ، تقولُ لَقَدْ قَتَلَهُ أَوْ أَعْذَر مِنْهُ ، أَىْ قَريباً من القَتْلِ.

قالَ السُّلَمىْ :

فلو نَهْنَهَتْ خيْلِى إِلَى الخيْل ساعةً

ترَكْتُ بهِ من ساهد السَيْف عَاذِرُ (٥)

وقالَ تَقُولُ : لا يَكُونُ ذلِكَ آخِر عَوْقٍ (٦) ، أَىْ آخر دَهْرٍ.

والْعَاهِنُ : الحابِسُ. قال نابِغَةُ :

أَقُولُ لَها لَمَّا وَنَت وتَخاذَلتْ

أَجِدِّى فما دُونَ الجِبا لَكِ عاهِنُ (٧)

والمُعَثْلَبُ : المُهَدَّمُ. قال نابِغَةُ :

فلَمْ يَبْق إِلَّا آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ

وسُفْعٌ عَلَى أُسٍّ ونُؤْىٌ مُعَثْلَبُ (٨)

والْعُذَافِرُ من الإِبِل : الخِيارُ الضَّخْمُ الرَّقَبَةِ. قال نابِغَةُ :

وَلَقَدْ أُسَلِّى الهمِّ عنْدَ حُضُورهِ

بِعُذَافِرٍ غِبَّ السُّرَى مَوّار (٩)

__________________

(١) بالكسر (قاموس).

(٢) قال أبو حنيفة : أطيب كلإ وليس ببقل.

(٣) الكباسة.

(٤) فى اللسان عن أبى عمرو : العراق : تقارب الخرز.

(٥) عاذر : أثر.

(٦) القاموس.

(٧) ليس فى ديوانه (ط. بيروت). والجبا : ما جمع فى الحوض من الماء الذى يستقى من البئر.

(٨) اللسان (ع ث ل ب) : الشطر الثانى. والنؤى : الحفير حول الخباء أو الخيمة يدفع عنها السيل ويبعده. وليس البيت فى ديوانه (ط بيروت) وصدر البيت عجز بيت لزهير.

أرنت به الأرواح كل عشية

فلم يبق إلا آل خيم منضد

(٩) ليس فى ديوانه (ط. بيروت). موار : سهل السير سريعة.

٣٠٢

وقالَ أَيْضاً فى الْعَرْعَرَةِ ) :

مُتَكَنِّفَىْ جَنْبَىْ عُكاظَ كلَيْهِما

يَدْعُو وَلِيدُهُمُ بها عَرْعار (٢)

وقال فى المُعَقْرَبِ (٣) :

كَأَنَّ قَتُودِى والنُّسُوعَ غَدا بِها

مِصَكٌّ يُبارى العُونَ جَأْبٌ مُعَقْرَبُ (٤)

والْعَدوْلَى (٥) : السُّفُنُ العِظامُ. قال النابغة :

لَهُ بَحْرٌ يُقَمِّصُ بالعَدَوْلَى

وبالْخُلُجِ المُحَمَّلةِ الثِّقال (٦)

والْعِجْلِزَةُ : العرِيضةُ من الخَيْلِ.

قال :

قَدَّمْتُها ونَواصِى الخَيْل شاحِبَةٌ

عَجْزاءُ عِجْلِزَةٌ أَرْمِى بها قُدُما (٧)

والعُقْدُ ) : القِصارُ. قال النابِغَةٌ :

بمارنَةِ الخُرْصان زُرْق نِصالُها

إِذا سَدَّدُوها غَيْرَ عُقْدٍ ولا عُصْل (٩)

والْعُرَاعِرُ : العَظِمُ. قال نابِغَةُ :

لَهُ بفِنَاءِ البيْتِ دَهْماءُ جَونةٌ

تلَّقَّمُ أَوْصَالَ الجَزُور الْعُرَاعِرِ (١٠)

وقال الْجَعْدِىّ فى العِساس (١١) :

وَحَرْبٍ ضَرُوسٍ بها ناخِس

مَرَيْتُ بِرُمْحِى فدَرَّتْ عِساسَا (١٢)

__________________

(١) فى اللسان : لعبة للصبيان. والأشبه أن تكون هنا التداعى بكلمة عرعار التى هى كلمة يتداعى بها صبيان العرب ليجتمعوا للعب.

(٢) ديوانه (ط ـ بيروت) : ٦٠ والشطر الثانى فى اللسان (ع ر ر).

(٣) المعقرب : المجتمع الخلق.

(٤) ديوانه (ط ـ بيروت) : ٢٣ القتود : الرحل ـ المصك القوى ويريد به هنا الثور الوحشى. جأب غليظ قوى.

(٥) منسوبة إلى عدول مدينة بالبحرين.

(٦) ديوانه (ط. بيروت) : ٩٨ ـ يقمص : يحرك بأمواجه. الخلج جمع خليج : السفن الصغيرة.

(٧) ليس فى ديوانه.

(٨) جمع أعقد.

(٩) ليس فى ديوانه المطبوع فى بيروت ـ المارن : اللين ـ الخرصان هنا : الرماح. عصل : جمع أعصل : معوجة.

(١٠) ديوانه ٧٥ ـ دهماء جونة : قدر صخمة واسعة سوداء من أثر الطبخ.

(١١) العساس : الكره مصدر عست الناقة تعس عساسا. ضجرت عند الحلب.

(١٢) شعر الجعدى (ط. دمشق) : ٨٢ برواية فكان اعتساسا.

٣٠٣

وقال الشَّيْبَانىّ : العُظالَى : القَوْمُ يَجْتمِعون على الماءِ فيشْتَرِكون لِيسْقُوا إِبِلَهُم فيقال : تعاظلُوا.

والْمُعَاظَلَة : أَنْ يكُون رَجُلان فى جُنْد ، هذا يقول : أَنا خير منك ، والآخرُ يقولُ مِثْلَ ذلِكَ وهو عَظِيلُهُ.

وقالَ : العُجْلَة : أَنْ يُمْتارَ على البَعِير أَو البَعِيرَيْنِ.

وقال الضَّبِّىُّ فى العَيَل :

فِيئِى إِلَيْك فابِّى غيْرُ حَابسَةً

عَنْ سائل أَوْ يَتَامَى صِبْيَةٍ عَيَلِ

وقالَ : الْعَبَاقِيَةُ : بَقِيَّةُ الدَّيْن أَو الغضب

وقالَ الْعُكِلىُّ فى المُعْسِنَاتِ (١) من الإِبلِ :

ومُدَفَّعٍ ذِى فَرْوتَيْنِ هَنَأْتُهُ

إِذْ لا ترَى فى المُعْسِنَاتِ صِرارَا

والْعُسُنُ (٢) : بَقِيَّةُ شَحْمٍ فى الناقة.

تَقُولُ : عَليْكَ بِذَواتِ الْأَعْسَانِ (٣) مِنْهَا.

وقَدْ أَكَلتْ عَلَى عُسُن.

ويُقَالُ : إِنَّهَا لَعَفَيْجَلَةُ ) السَّنام ، أَىْ عَظِيمة.

والعَضِيلُ (٥) : الداهِى منَ الرِّجَال.

قالَ : الْعَضِهُ : آكِلُ الْعِضَاهِ.

قال (٦) :

فأَتَوْا بكُلِّ عَجْعاجٍ عَضِهْ (٧)

قَرِيبَة (٨) عُقْبَتُهُ من مَحْمَضِهْ

وقال فى جَمْع الْعَيْنِ أَعْيَانٌ. قال أَوْسٌ

فَقَدْ قَرَّ أَعْيَانَ الشَّوامِتِ أَنَّهُمْ

بِرَامةَ أُحْدَانٌ ضُحَى الْغَدِ ظُلَّع (٩)

والْعِرْض : الْعَظِيمُ من السَّحَابِ ، وَالْكَثيرُ مِنَ الْجَرَادِ ،

__________________

(١) السمينات ، فى التاج عن أبى عمرو : أعسن البعير : سمن سمنا حسنا.

(٢) بضمتين (التاج).

(٣) جمع عسن.

(٤) هكذا فى الأصل ولم أفف عليه فى المعجمات.

(٥) ضبطها القاموس تنظيرا كفرشب وفسرها باللئيم المضيق الخلق ، أما بمعنى الداهبة فهو العضل بكسر العين وسكون الضاد.

(٦) هميان بن قحافة السعدى كما فى اللسان (ع ض ه).

(٧) فى اللسان : وقربوا كل جمال عضه.

(٨) فى الأصل : قربته (تصحيف) ، والمثبت من اللسان ـ محمضه : موضعه الذى يحمض فيه.

(٩) ليس فى ديوانه المطبوع.

٣٠٤

وقَالَ فى العَسِيف (١) :

إِذا أَوَتْ بالصَّمْدِ (٢) كانَ جَدَدَا

مِنْ وَعْسهَا إِذا الْعَسِيفُ غرَّدا

إِذا الْقَعُودُ كَرَّ فيهَا حَفَدا (٣)

وقال عمْرُو بن شأْس فى الْعَرُوبِ (٤) :

وقَدْ تَغْنَى بِهَا لَيْلَى عَرُوباً

تُونِقُ المَرْءَ الحَلِيمَا

والعَيْلَمُ : الْكَثِيرَةُ الْمَاءِ ، يُقَالُ بئْرٌ عَيْلَمٌ. قَالَ :

تَذَكَّرَتْ حَوْضاً وَبِئْراً عَيْلَمَا

وَسَاقِياً ما يَتَشَكَّى السأَمَا

وَقَالَ فى الاعْرِنْزام (٥) :

عَذَّبَهُ اللهُ بهَا وَأَغْرَمَا

وُلَيِّداً حَتَّى عَسَا وَاعْرَنْزَما

وقالَ فى الْعِرَاك (٦) :

لَوْ وَجَدَتْ ماءَ الْفُرَات بُرَدا

مَا نَهِلَتْ إِلَّا عرَاكاً أَبَدا

وَقَالَ فى الْأَعْشَم (٧) :

عَنْسِيَّةٌ لم تَرْعَ طَلْحاً مُجْعمَا (٨)

ولا قَتادا بالْحَزِيز أَعْشَمَا

وقَالَ فى الإِعْصَامِ (٩) :

قَدْ غَادَرَتْ فى حَيْثُ كانَتْ قِيَمَا

مثْلَ الوِطابِ والمَزادِ الْمُعْصَمَا

وقَالَ فى الإِعْجَام (١٠) :

لوْ أَنَّهُ أَبان أَوْ تَكلَّمَا

لكان إِياهُ وَلكنْ أَعْجَما

وقال فى الْعَثَمْثَم (١١) :

صَوَّى لهَا ذا لِبَدٍ عَثَمْثَمَا

رَحْبَ الْفرُوجِ مُسْبَطِرًّا أَدْهما

__________________

(١) الأجير والمملوك.

(٢) قال أبو عمرو : الصمد : الشديد من الأرض ـ الجدد : الأرض المستوية.

(٣) حفد : أسرع وتدارك السير.

(٤) العروب : الحسناء المتحببه إلى زوجها ، والضحاكة.

(٥) التجمع والتقبض (اللسان).

(٦) ازدحام الابل على الماء. وفى اللسان : المزاحمة على الماء.

(٧) اليابس (اللسان).

(٨) البيت فى اللسان (ج ع م). وفى الأصل عبسية بالباء الموحدة والمثبت بالنون من اللسان ، أى قوية تمت سنها ووفر عظامها ـ المعجم : الذى أكل ورقه فآل إلى أصوله.

(٩) الربط والشد.

(١٠) الإبهام وعدم الإفصاح.

(١١) الجمل القوى الشديد ـ صوى لها : اختار لها.

٣٠٥

وقالَ أَوْسٌ فى العُطُفِ (١) :

حَتَّى تَرَاهُمْ وقدْ مالَتْ عَمَائمُهُمْ

صَرْعَى الْغُبَارِ ومَرْمِيًّا به العُطُفُ

والاعْتِصَارُ : رُجُوعُكَ فِيما أَعْطَيْتَ.

وقال :

أَغاثَنِى الَّليْلَةَ زَيْدٌ واتجَرْ

وكُلَّ مَا مُتِّعْتُ (٢) منْ زَيْد عَصَرْ

أَشْهَدَهُ اللهُ العُدَاةَ والنَّفرْ

وَالعِزْهَلُ (٣) : الأَحْمَقُ الْمُضطربُ.

وقال :

مِلْءُ البُرِينَ مُثْأَقُ الخَلْخَلِ

لا قَفِر جَافٍ وَلَا عِزْهَلِ

وقالَ أَوْس :

فَظل سِنَانُ الرُّمْح لَمَّا عَبأْتُهُ (٤)

على حَذَرٍ مِنْهُنَّ عَلَّانَ نَاهِلا

والْعَقَامُ : السَّيِّئُ الْخُلُق. وقال :

وَأَنْت عَقَامٌ لا يُصَابُ لَهُ هَوًى

وَذُو هِمَّة فى المالِ وَهْو مُضَيَّعُ (٥)

وقَالَ أَوْسٌ :

تَكَنَّفَنَا (٦) الأَعْدَاءُ مِنْ كلِّ جانِبٍ

لِيَنْتَزِعُوا عِلْقَاتِنَا (٧) ثُمَّ يُرْتِعوا

وأَنْشَد فى الْعُرَاهِم (٨) :

دَعَوْنَا غُلَامَيْنَا بِكُلِّ شِمِلَّةٍ

رتاج الصَّلَا حَرْفٍ ووهْمٍ عُرَاهما (٩)

__________________

(١) جمع عطاف : الأردية والأزر ، أو السيوف لأن العرب تسمى السيف رداء.

(٢) فى الأصل منعت بالنون من المنع تصحيف والمثبت هو الأشبه. ومتعت بالتاء : أعطيت ومليت.

(٣) مشدد اللام.

(٤) عبأته : هيأته للطعن.

(٥) البيت فى اللسان (ع ق م) بدون عزو ، وليس فى ديوان أوس وفيه قصيدة من البحر والروى. وفى الأصل ضبطت كلمة مضيع بصيغة الفاعل من أضاع والمثبت من اللسان بصيغة المفعول من ضيع المشدد.

(٦) فى الأصل والتاج : تكنفها والمثبت من ديوانه : ٥٧.

(٧) فى الديوان عرقاننا بالراء. والعرقاة بفتح العين أصل كل شىء وبكسرها ، جمع عرقة بكسر العين وهى بمعناها.

(٨) الغليظ من الابل.

(٩) شملة بالتشديد : خفيفة سريعة ـ رتاج الصلا : وثيقة وشيجة ـ الوهم من الابل : الذلول المنقاد مع ضخم وقوة.

٣٠٦

والتَّعْصِيلُ ، تقول : عَصَّلَ الرَّجُلُ أَو الكَلْبُ : إِذا أَبْطَأَ. وأَيْضاً التَّعْصِيلُ تَقُولُ فى ترْدِيدِ المَسْأَلَةِ عَصَّلُوا بِى. والتَّعْصِيلُ : طُولُ سَقْىِ الساقِى ومَتْحِهِ

والْعِصْوَادُ : القَلِيلَةُ اللَّحْمِ. قال :

يا مَىَّ ذات الخالِ والمِعْضادِ (١)

فدَتكِ كُلُّ رَعْبَلٍ عِصْوَادِ

وقالَ وَعْلَةُ الجَرْمِىّ فى العُضْرُوطِ ) :

وأَشْمَط عُضْرُوطٍ مَنَعْتُ رُقادَهُ

ونَبَّهْتُه مِنْ نَوْمِهِ وهْوَ ناعِسُ

قَطعْتُ إِذا ما اللَّيْلُ حارَتْ نُجُومُه

بتَيْهاءَةٍ (٣) لِلَّيْل واللَّيْلُ دامِسُ

وأَنْشَد (٤) فى الاعتِنازِ ) :

يَطُفْنَ حَوْلَ نَتَل وَزْوازٍ (٦)

عَنْ مَقْعَدِ الوِلْدانِ ذُو اعْتِناز

والعَوْلَكُ : البَظْرُ (٧).

والعُكَّةُ ) تَعْلُو الإِبِلَ مِثْل كَلَفِ المَرأَةِ يُقالُ : عَليْها مِثْل عُكَّةِ العِشارِ.

والتَّعْقِيدُ ثَلاثُ أَو أَرْبَعُ طَبَخات من الرُبِّ.

والتَّعْقِيَةُ ، تَعْقِيَةُ ) الطَّيْرِ ، أَى ارتِفاعُهُ.

والمُعَمَّم (١٠) : السَّيِّدُ. وقالَ طُفَيْلٌ :

فَذلِكَ أَحْماها وكُلُ مُعمَّمٍ

أَرِيبٍ بدَفعِ الضَّيْمِ غَيْرٍ مُظَلَّم

__________________

(١) الرجز فى اللسان (ع ص د) وأودده شاهدا على قوله امرأة عصودا : كثيرة الشر ورواية اللسان يامى ذات الطوق والمعضاد والمعضاد الدملج لأنه على العضد يكون ـ الرعبل هنا : الحمقاء.

(٢) العضروط. الخادم على طعام بطنه.

(٣) فى الأصل بتيهامة بالميم (تصحيف) والمثبت بالهمرة هو الصواب. والتيهاءة : الأرض أو الفلاة التى لا يهتدى فيها.

(٤) لأبى النجم كما فى اللسان (ن ت ل).

(٥) الاعتناز : التنحى عن الناس لئلا يرزأ شيئا انظر صفحة ٢٨٨.

(٦) البيت فى اللسان (ن ت ل) نتل وزواز : عبد ضخم ـ والوزواز : الذى يحرك استه إذا مشى ويلويها.

(٧) القاموس.

(٨) عبارة القاموس أوضح : لون يعلو النوق عند لقاحبها مثل كلف المرأة ، وقد أعكت الناقة العشراء : تبدلت لونا غير لونها.

(٩) يقال : عقى الطائر : ارتفع فى طيرانه (اللسان).

(١٠) يقال : عمم الرجل : سود. لأن العمائم تيجان العرب.

٣٠٧

وأَنشد (١) :

إِذا اسْتَقَلّتْ رجَفَ العَمُودانْ

عَقَّت كما عَقَّتْ صَيُودُ العِقْبانْ (٢)

والعَتْبُ ، يُقال : ما أَعْتبُ قَومِى مِنْ قَوْمٍ ، ولا فُلاناً منْ رَجُل (٣). وقال (٤) :

مُجَعْثَن الخَلْقِ يَطِيرُ زغَبُهْ

وجَذَعَّا مِن جَذَعٍ لا نَعْتُبُهْ (٥)

ويُقال : سِقاءٌ معرُونٌ ، وقِرْبَةٌ مَعْرُونَةُ ، أَى دُبِغَتْ بالعُرْنَةِ ).

والعَسْجُ (٧) ، تقولُ : مَرَّ يَعْسِجُ عَلَى عَصاهُ عَسَجاناً. وقال الدُّبَيْرىّ :

إِنَّ لَها شَيْخاً إِذا ما اعْسَجَّا

وشَجَّ أَطْرافَ الرَّعانِ شَجّا

والعَبيثُران : الشَّرُّ. يُقَالُ : كانَ بَيْنَهُم عَبيثُران. وقالَ : والعَبيثُران ، أَيْضاً : نباتٌ يُشْبِهُ الشِّيحَ(٨).

والتَّعْصِيلُ (٩) ، أَيْضاً ، تقول : عَصَّلَ عَلَىَّ فَما يَتبَعُنِى.

ويُقال : ما زالوا فى عاثُور (١٠).

والعَتْعَتةُ : التَّعَنُّت.

والْعَذَّالَةُ : الرَّجلُ العَذول (١١) ، وأَنشد لِتَأَبَّطَ :

يا من لِعَذَّالَةٍ خَذّالةٍ أَشِبٍ

خَرَّقَ باللَّوْمِ جِلْدِى أَىَّ يَخْراقِ (١٢)

والْعَوِيل (١٣) ، تَقُولُ : هُوَ عَلَى هذا العَويل ما يَدَعُهُ.

__________________

(١) فى صفة دلو.

(٢) البيت فى اللسان (ع ق ى) ضمن ستة أبيات ليس فيها البيت قبله برواية دلوف بدلا من (صيود) وعقت الدلو :

ارتفعت فى البئر وهى تستدير. وأصل عقت : عققت ؛ فلما توالت ثلاث قافات قلبت إحداهن ياء.

(٣) هكذا فى الأصل وعلى العبارة علامة تشير إلى اضطرابها.

(٤) هو دكين كما فى اللسان (ف ل و).

(٥) البيت فى اللسان (ج ع ث ن) مع بيت قبله.

(٦) العرنة : خشب الظمخ وقد تقدم فى صفحة ٢٢٠.

(٧) العسج : مد العنق فى المثنى و (اللسان).

(٨) فى اللسان : كالقيصوم فى الغبرة إلا أنه طيب للأكل ؛ له قضبان دقاق طيب الريح.

(٩) الالتواء والاعوجاج. وفى اللسان أيضا : عصل الرجل تعصيلا : أبطأ.

(١٠) أى فى ورطة (الأساس) وانظر صفحة ٢٧٠ ، وأصله حفرة تحفر للأسد وغيره يعثر بها فيطيح فيها.

(١١) الكثير العذل ، وهو اللوم.

(١٢) البيت رقم ٢٠ من المفضلية رقم ١ برواية : بل من لعذالة وبرواية حرق بالحاء وأى تحراق أيضا وهو الأشبه ؛ ففى اللسان : عن ابن الأعرابى العذل : الإحراق ؛ فكأن اللائم يحرق بعذله قلبها المعذول. وأشب : مخلط.

(١٣) العويل : رفع الصوت بالبكاء ؛ وقيل : الصوت من غير بكاء.

٣٠٨

والْعِنْكُ : ثُلُث الليلِ الباقِى (١). وقال :

باتا يجُوسانِ وقَدْ تَجَرَّما (٢)

لَيْلَ التِّمامِ غَيْرَ عِنكٍ أَدْهَما

وقال الضَّبِّىُّ فى عَرا ) :

وراحَتْ لقاحُ الحىِّ حُدْباً يسُوقُها

عَرا قَرّةِ جِنْحَ الأَصِيلةِ جافِل

وأَنْشد فى العُنْبُلِ (٤) :

وافْتَرسَتْها ذاتُ قِدْى جائض (٥)

بعُنْبُلٍ فَلَّ حدِيدَ الخافِضِ

وأُمُ عَزْمٍ : الاسْتُ. قالَ :

فَقَّأَ مصّانُ قُرُوحَ كَلْمِهِ

بفَسْوَةٍ تفتَحُ أُمَ عَزْمِه

والمُعاناةُ ، تَقولُ : ما عانَيْت مِنْهُ شَيْئاً : ما مَسَسْته.

قالَ : والعُتْعُتُ : الغُلامُ (٦) الأَخْرَق.

والاعْتِناش : أَخْذُكَ (٧) الرَّجُل بالباطِلِ.

وقالَ فى المُعْبَرِ ) :

فِى ثَلَّة أُشْعِرَ منها هَمَّا

ذاتِ قُرُون مُعْبَرٍ أَجَمَّا

وأَنشد فى العِقال :

وكيْف بِصاحبٍ لى يا ابن زَيْدٍ

يُعَلِّم كُلَّ خَصْمٍ لى عِقالا

والْعِرَانُ (٩) : إِدْخالُ العُودِ فى عَظمِ أَنفِ البَعِيرِ. وقال :

وبازِل ذِى نَخْوَة عَثمْثَمِ (١٠)

عَرَّنَهُ (١١) فى أَنْفِهِ ابنُ الأَشْيَمِ

__________________

(١) وفى اللسان أيضا هو الثلث الثانى.

(٢) البيتان فى اللسان (ع ن ك) بدون عزو.

(٣) العرا : البرد (اللسان عن أبى عمرو).

(٤) العنبل : البظر.

(٥) هكذا فى الأصل وقد كتب أمامها فى الهامش كلمة (كذا).

(٦) فى اللسان عن أبى عمرو : العتعت : الشاب القوى الشديد.

(٧) اعتنش الناس : ظلمهم (اللسان).

(٨) تقدم فى صفحة ٢٩٥.

(٩) الذى فى المعجمات أن العران هو خشبة تجعل فى وترة أنف البعير ، وهو ما بين المنخرين. ويقال : عرنه يعرنه عرناً : وضع فى أنفه العران.

(١٠) عثمثم : قوى شديد.

(١١) عرنه : أدخل العران فى عظم أنفه.

٣٠٩

وتَقُولُ : جَلَبْتُها عِلالاً ) ، أَى مَرَّة بعْدَ مَرَّةٍ. ويُقال : إِنَّهُ لَيَعْتَلُ إِلَى الشَّرِّ (٢).

والعُتُلُ (٣) : الجَبل العَظيمُ. وأَنشد :

كَأَنَّ حَيْثُ تَلْتَقِى مِنْهُ الثُّلُلْ

مِن صَفْحَتَيْهِ وَعِلانِ ووعِلْ

ثَلاثَةٌ أَشْرَفْن فى طَوْدٍ عُتلْ

والْعَلْجَنُ : الماجِنَة الثَّقِيلةُ.

يا رُبَّ أُمٍّ لِصَغِيرٍ عَلْجَن (٤)

تَشْغَرُ عن ذِى شُعْبَتَيْنِ أَقْرَنِ

وهِىَ الفاحِشةُ.

والعَمِيتُ (٥) : الصُّوفُ إِذا فُتِلَ ثُم غُزِل بَعْد. وقال (٦) :

حَلَّت مَعاً وصَدَرَتْ شَتِيتا (٧)

وهْىَ تُثِيرُ ساطِعاً سِخْتِيتا

يُطِيرُ عَنها وَبَراً عَمِيتا

يُقالُ : عَمَتَ يَعْمِتُ (٨).

الْعَظِيُ (٩) تَقُولُ : عَظَاهُ (١٠) اللهُ ، أَى ساءَه. وأَنشد فى ذلِكَ :

قَدْ لَقِيَتْ سَكْنَةُ ما يَعْظِيهَا

شَيْخاً كبِيراً قَلَّ ما يلْهِيها

إِذا رَآها قال إِيهاً إِيهَا

والعَشَنَّط : الشَّدِيدُ (١١). وقالَ :

أَنعَتُ غيْرَ عانَة عَشَنَّطا

رَعَى نَصِىَّ رَمْلَة وسبَّطا

والعِلَّوْصُ : شبِيهٌ بالجُنُون.

والْعَزَازُ : الأَرْض الشدِيدَة. وقال (١٢) :

فِى كُلِّ عامٍ قَطْرُه نَضائضُ (١٣)

يُرْوى الدَّهاسَ والْعَزَازُ فائضُ

__________________

(١) ككتاب (القاموس) يقال : عاللت الناقة علالا (اللسان).

(٢) اعتل إلى الشر : تلمس إليه سببا.

(٣) اللسان.

(٤) البيت الأول فى اللسان (ع ل ج ن) مع ثلاثة أبيات أخرى ليس منها البيت الثانى.

(٥) تقدم فى صفحة ٢٩٥.

(٦) هو رؤبة ، كما فى اللسان (ش ت ت).

(٧) ديوانه وانظر اللسان (س خ ت) و (ش ت ت).

(٨) عممت الصوف يعمته عمتاً : لف بعضه على بعض مستطيلا ومستديراً حلقة فغزله.

(٩) العظى : المساء (بضم الميم).

(١٠) عظاه يعظوه ويعظيه عظواً. (واوى يائى).

(١١) فى اللسان : الطويل.

(١٢) فى السمط لأبى شبل الكلابى كما فى نوادر الكلابى.

(١٣) السمط ـ ٤١ وقبله بيتان ليس البيت بعده فيهما.

٣١٠

وأَنَشَد فى العائِض (١) :

هَلْ لَكَ والعائضُ مِنكَ عَائِضُ (٢)

فى هَجْمَة يُغدِرُ (٣) منها القابِضُ

كأَنَّها لَمَّا بَدا عُوارضُ

واللَّيْلُ بَيْن قَنَوَيْنِ رابِضُ

والْعَنْدَل : العَظِيمَة. قال أَبو النَّجْمِ :

تَهْدِى بها كُلُّ نِياف عَنْدَل (٤)

وقال آخَرُ :

لَيْسَتٍ بسَوْداءَ أُباسٍ عَنْدَلِ

رَوّاعَة : بِصَوْتِها المُصلْصِل

والعِجْزَةُ : آخِرُ الولدِ. وقالَ :

أَبْصَرْتُ فى الحَىِّ أَحْوَى أَغْيَدا (٥)

عِجْزَةُ شَيْخَين غُلاماً ثَوْهَدَا

والْعِسْبَارُ ) : الخَفِيفُ :

وأَنشد لابْن مَقْرُومٍ فى الْعَمَيْثَل (٧) :

مُتَقادِفٌ شَنِج النَّسا عَبْل الشَّوَى

سَبّاق أَنْديَةِ الجِيادِ عَمَيْثَل

والعِلود ) : الكَبيرُ (٩). وقالَ (١٠) :

كَأَنَّهما ضَبّانِ ضَبّا عُرادة

كبِيرانِ عِلوَدّانِ صُفْرٌ كُشاهما (١١)

فإِنْ يُحَلا (١٢) لا يوجدا فى حِبالَةٍ

وإِنْ يُرْصَدا يوْماً يخِبْ راصِداهُما

__________________

(١) العائض : العوض.

(٢) الأبيات فى تهذيب الألفاظ : ٦٤ مع بيتين قبلهما معزوان لعبد الله بن ربعى الخذلى ، وهما أيضاً فى اللسان (ع ر ض) لأبى محمد الفقعسى والثالث والرابع فى اللسان (عرض) فى ستة أبيات منسوبة إلى الشماخ.

(٣) فى اللسان : يسئر وهما بمعنى.

(٤) أرجوزته اللامية فى الطرائف الأدبية ـ البيت ٩٤.

(٥) البيتان فى اللسان (ع ج ز) برواية : مختلفة فى بعض الألقاظ. وقوله غلاماً ثوهدا ، وكتب فوقها فوهدا بالفاء وهما بمعنى السمين التام الخلق قد راهق الحلم.

(٦) فى المعجمات : ولد الضبع من الذئب أو ولد الذئب ولعل ما هنا مجاز منه.

(٧) الجلد النشيط وقيل : الضخم الشديد العريض (اللسان).

(٨) بكسر العين وسكون اللام فتشديد آخره وفى اللسان أيضاً : العلود بفتح العين سكون اللأم.

(٩) فى اللسان : الكبير الهرم.

(١٠) أبو أسيدة الدبيرى كما فى تهذيب الألفاظ ١٣٥ واللسان.

(١١) البيتان (الأول والثانى) فى تهذيب الألفاظ ـ ١٣٥ وقبلهما بيتان آخران

وعلودان : غليظان (اللسان) ـ عرادة : شجرة تعرف بهذا الاسم (تهذيب) والكشية : شحمة فى جوف الضب.

(١٢) يحبلا : ينصب لهما حباله.

٣١١

وإِنْ يُحْرَشا لا يَاتيا الدَّهْرَ حارِشاً

وإِنْ يُخْفَرا لا يُدْرَكا فى كُداهُما

فلَنْ يُحْمدا حَتَّى يَجُودا (١) بنائل

ولَنْ يُذْكَرَا حَتَّى يُعَدَّ نَداهُما

والعُجْيَةُ ) : قِطْعَةُ جِلْدِ البعِيرِ تَيْبَسُ.

قالَ أَبو مُهَوِّش :

ومُعَصِّب قَطَعَ الشِّتاءَ وقُوتُه

أَكْلُ العُجَى وتَكسُّبُ الأَشْكادِ (٣)

والْعَرَبُ (٤) : كَثْرَةُ الماءِ ، والرَّبَبُ مِثْلُهُ.

إِذا كانَ قَليلاً قُلْتَ : هذا ماءٌ لا عرَبَ لَهَ ولا رَبَبَ.

والْعَبْسَرِيرُ ) : الناجِيَة (٦) من الإِبل.

وقالَ :

وكُنْتُ بنَجْرانَ كلَّفْتُها

أَفانِىَ ناجِية عَبْسَرير

وقالَ : عَصَفَتْ تَعْصِفُ. قال أَوْسٌ :

وعَمْرُو بنُ مَسْعُودٍ بِوُدِّك مِثلُه

إِذا عَصَفت بالناسِ شَهْباءُ مُعْقَبُ

والْعَيْقَةُ ) ، تقولُ : ما عِندَهُمْ عُيْقةٌ ، أَى شْىءٌ.

وقال : الْعَاتِكُ : الراجِعُ (٨).

والعَرَّاصُ : الَّذِى يَهْتَزُّ إِذا هُزَّ.

وقال (٩) :

مِنْ كلِ عَرّاص إِذا هُزَّ اهْتَزَعْ (١٠)

والعَنَطْنَطُ (١١) : الطَّويلُ.

__________________

(١) فى الأصل : تجودا بالتاء المثناة والمثبت بالياء التحتية هو الصواب.

(٢) أطلقها اللسان فقال : العجى : الجلود اليابسة تطبخ وتؤكل.

(٣) فى اللسان (ع ج ا) ـ والأشكاد : جمع شكد وهو العطاء.

(٤) محركة فهو هنا مصدر عرب ، وفى التكملة : العرب (بفتح الراء) والعرب (بكسر الراء) : الماء الكثير.

(٥) الذى فى المعجمات : العبسور بالضم والعبسر (كقنفد).

(٦) أى السريعة.

(٧) رجح بعض اللغويين أنها بالباء الموحدة (التاج ع ى ق) وأصله لطخ أو وضر من رب أو سمن (اللسان).

(٨) فى اللسان : الراجع من حال إلى حال.

(٩) أبو محمد الفقعسى كما فى اللسان (ع ر ص).

(١٠) اللسان (ع ر ص) وعجزه فيه :

مثل قدامى النسر ما مس بضع

(١١) فى اللسان : وأصل الكلمة عنط فكررت ، قال الليث : اشتقاقه من عنط ولكنه أردف بحرفون فى عجزه.

٣١٢

وَالعَلِقُ من الإِبل : الذى تدخل فِى فِيهِ العَلَقَةُ (١).

والعَجِيُ : الَّذِى لا أُمَّ لَهُ ، ولَيْسَ بِمَرْءُومٍ (٢) قال :

عَدانى أَنْ أَزُورَك أَنَّ بَهْمىِ

عَجَايَا كلُّهُ إِلَّا قَلِيلَا (٣)

والْعَرْمَاءُ ) : الغَنَمُ العَظِيمةُ ، وهى الضاجِعَةُ (٥) ، وهى الحَيْلة (٦).

وتَقُولُ للْبَعير (٧) : رَكِبَ عَبَابِيدَهُ (٨).

وأَنشد :

فخَلَّوا لنا عُوذَ النِّساءِ وأَدْبَرُوا

عَبابِيدَ منْهُمْ مُسْتَقيمٌ وجانِحُ

والعَسْعَسَة ) : الشَّمُّ. قال :

كمَنْخَر الذئب إِذا تَعَسْعَسَا (١٠)

ناجَيْتُ نَفْساً فيه كانتْ أَنْفسَا

وقالَ فى الإِعْماس (١١) :

كأَنَّ رَفَضاً منْ نَوًى أَو تُرْمُسا

عَلَى حفافَيْه إِذا ما أَعْمَسا

والعَجَنَّسُ : الجَمَلُ الضَّخمُ (١٢). قال :

رَعَى النَّجِيلَ فشتا عَجَنَّسا

وطَلْحَ أَوْداهٍ مُبَنًّى أَحْوَسا

والعِرانُ : (١٣) عُودٌ يُدْخلُ فى أَنْفِ البَعير.

قال خَلِيفَةُ الطَّمّاحىّ :

ومِنْها يَوْمُ تَخْطِمُ سَيِّدِيكم

تَمِيمٌ بالأَزِمَّة والعِران

__________________

(١) العلقة : دويدة حمراء تكون فى الماء تعلق بالبدن وتمص الدم.

(٢) عبارة اللسان : قال ثعلب : هو الذى يغذى بغير لبن ، وفى اللسان أيضاً : الذى يغذى بغير لبن أمه.

(٣) البيت فى اللسان.

(٤) فى القاموس : الأعرم : القطيع من ضأن ومعزى.

(٥) اللسان (ض ج ع).

(٦) القاموس (ح ى ل).

(٧) هكذا فى الأصل للبعير بالراء ، يريد البعير الشارد ، بالدال المهملة من البعد هو الأشبه.

(٨) وعباديده بدالين ، وهما الخيل المتفرقة فى ذهابها ومجيئها ، ولا واحد له ، ولا يقع إلا فى جماعة.

(٩) عبارة اللسان : التعسعس : الشم (عن أبى عمرو).

(١٠) البيت الأول فى اللسان.

(١١) الإخفاء (القاموس).

(١٢) فى اللسان : الضخم الشديد مع ثقل وبطء.

(١٣) تقدم فى صفحة ٣٠٩.

٣١٣

والعَضِلُ : الكَثِيرُ اللَّحْم. وقالَ :

قَصِيرُ الرِّقابِ والرُءُوسُ عَظِيمَةٌ

مُبَتَّرةٌ أَيْدِيهِما عَضِلانِ

والْعَلاةُ ) : الَّتى يُطْبخُ فيها الأَقِطُ وهِىَ صَخْرَةٌ تُصْنَع فَوْقَها إِطارٌ من خُثَّة ولَبِن ورَمادٍ ثُم يُطْبخُ فيها الأَقِطُ ، والخُثَّةُ تُشْبِه أَخْثاءَ البَقَر.

والعِرْبُ : يَبِيسُ البُهْمىَ (٢). قال :

ومَهْمَةٍ مِنْ دُونِ أُمِّ وَهبِ

مُقَحِّمٍ السَّيْر ظَنُونِ الشِّرْبِ

ناءٍ منَ الأَهْل قَلِيلِ العِرْبِ

والعَصبْصَبُ : الشَّدِيدُ ، وقال :

يا رُبَّ يوْمٍ لك من أَيّامِها (٣)

عصبصبِ الشَّمْسِ إِلى ظلامِها

وقالَ : الْعَيْمَةُ : شَهوَةُ اللَّبَنِ. قال (٤) :

تسْتَسْفِرُ (٥) النُّقْبَةَ عَنْ لِثامِها (٦).

وتُذْهبُ العَيْمَةَ منْ سَقامِها (٧).

والْعَبَقُ : لُزُومُ الرّجُل المَكان ، يُقال : عَبِقَ (٨) به.

والْعَائِطُ ) الَّتى لم تحْمِلْ شَيْئاً ، وهى العوط. وقال :

وضَمَّها ضَمَّ الفَنِيقٍ العائطا

بِذِى حَطاطٍ يَمْلَأُ العَضارطا

والْعَضْرَطُ (١٠) : باطِن الفَرْجِ.

والعُلَبِطَةُ (١١) : الغَنَمُ العَظِيمَة.

والتَّعَيُّنُ ، تقول : تَعَيَّنْتُ (١٢) أَمْرَ القوْم فَعَلِمْته.

__________________

(١) تقدم فى صفحة ٢٩٣.

(٢) فى اللسان أيضاً : وقيل يبيس كل يقل.

(٣) البيتان فى اللسان (ع ص ب). وهما فى صفة إبل سقيت.

(٤) أبو محمد الحذلمى (اللسان).

(٥) فى اللسان (ل ث م) : وتكشف بدلا من وتستسفر.

(٦) البيت فى اللسان (ل ث م) ـ اللثام : جلدها (عن ابن سيده).

(٧) البيت فى (ع ى م) وفسره فى اللسان : العيمة : شدة العطش (اللسان).

(٨) عبق به عبقاً وعباقية : لزمه. (اللسان).

(٩) تقدم فى صفحة ٢٩٩.

(١٠) وفى اللسان أيضاً بكسر العين.

(١١) تقدم فى صفحة ٢٨٨.

(١٢) تعينه : تحسسه وتبصره.

٣١٤

تقولُ لِلْمرة إِنَّها لَذاتُ أَعدالٍ (١) :

إِذا عظُمَ جنْباها وكَشحاها.

والعَرْدَلَةُ ) : مِشْيةٌ فيها تلَوٍّ.

والاسْتِعْسابُ (٣) ، تقول :؟؟؟ مُسْتَعْسِباً يسْأَلُ.

والْعَرِينُ : اللَّحْمُ (٤). وقال :

وهو إِذا ما وضَعوا العرِينا

يَكْذِمُهم حَتَّى يُرَى بَطِينا

والْعَرْجَنَةُ ) : الضَّرْبُ بالعصا.

ويُقالُ : أَعَاليلُ : أَضاليلُ.

ويُقالُ : عَكَرَةٌ ) مدْراءُ

والتَّعْضِيَةُ الإِيباءُ ، يُقال : عضَّيتَ عَلَيْنا.

والْعَنَبَانُ : التَّيْسُ الوَحْشِىّ. قال :

قَدْ ضَمَّها الَّليْلُ بحمادٍ شَوْذَبِ

مُقَرْقِرٍ بَعد الكَرى مُثَوِّبِ

يَعْدُو كعدْو العَنَبانِ الأَشْعَب

والمُعَادَسَةُ ) : دَلَجَةٌ أَو سَيْرٌ أَو عَمَلُ سُرْعَةٍ

والْعِفاسُ منِ النِّساءِ : العظِيمَةُ.

قال :

وَتَدلَّكَتْ بدُوايَةٍ وتَكَحَّلَتْ

لِيُقالَ جارِيةٌ عِفاسٌ ضِرْطِمُ (٨)

والمُعَبِّلُ : صاحِبُ الْمَعَابِلِ (٩). وقالَ أَوْسٌ :

وذاكَ سِلاحِى قَدْ رَضِيتُ كَمالَهُ

فيَصْدفُ عنِّى ذُو الجُناحِ المُعبَّل (١٠)

__________________

(١) أعدال : جمع عدل بكسر العين وهو تصف الحمل يكون على أحد جنبى البعير ، وهو فى هذا المعنى مجاز. وفى الأساس : جارية حسنة الاعتدال أى القوام.

(٢) عبارة القاموس : العردلة : الاسترخاء فى المثنى.

(٣) الاستعساب : الكره ، يقال : استعسب الشىء : كرهه (القاموس).

(٤) تقدم فى صفحة ـ ٢٧٠.

(٥) يقال : عرجنه بالعصا.

(٦) العكرة : القطيع الضخم من الإبل. قال بعض اللغويين : ما فوق خمسمائة من الإبل ـ وعكرة مدراء : ضخمة كبيرة وهو من كدرة اللون وغبرته كما يشبه الجمع الكتيف بالليل (وانظر الأساس) وانظر صفحة ٢٣٤.

(٧) هكذا فى الأصل بالدال المهملة ولم أقف عليها فى المعجمات.

(٨) ضرطم (كزبرج) : ضخمة البطن.

(٩) المعابل : جمع معبلة : نصل طويل عريض.

(١٠) المعانى الكبير : ١٠٩٣ ـ ديوانه : ٩٨ ـ الجناح بضم الجيم : الميل.

٣١٥

والعَمَرَّدُ : البَعِيدُ (١). قال :

خَطَّارَةٌ بالسّبْسَبِ العَمَرَّدِ (٢)

والْعَوْسُ : الرِّعْيَةُ ، تقول : قد أَحْسَنَ عَوْسَها أَو أَساءَهُ.

والاعْتِسامُ : الاكْتِسابُ. وقال أَبو قُصاقِص لاحقٌ النَّصْرِى :

فما لِى كُنُوزٌ وما لىِ رَقيقٌ

وما فى الأَباعِر من مُعْتَسَم (٣)

والْإِعْصَامُ (٤) : أَنْ يُمْسِكَ بعُرْفِ الفَرَس.

وقال :

إِذا عَلا نَجِيبَةً لم يُعْصِمِ

أَوْ يَعْدُ شَدًّا يَرْمِها بالأَجْرُمِ

والاعْتِيَام : الاختِيارُ. قال :

إِذا حَبا القَفُّ لَها تَعْتَامُهُ (٥)

بعَرَقٍ فاصِدَةٍ أَنْظامُهُ

والعَثَجُ : الجَماعَةُ (٦) قال :

فَجئنَهُ منْ كل فَجّ عَثَجا

مَشىَ الدَّهاقينِ عَلَوْنَ المُدْرَجا

وقالَ فى التَّعَمُّج (٧) :

تَذَكَّرَتْ حِسْيا بِحيْث اعْتَلَجا

مَدْفَع وادى النِّيرِ إِذ تَعَمَّجا

والعَنْجَرِدُ : الشَّدِيدَةُ. وقال :

يا وَهْبُ لَوْ شَهِدْتِنا يَوْمَ المُهَدْ

وكلَّ شوْهاءَ سِناف عَنْجَرِدْ

حَوْليَّةٍ لَمْ تَشْتَمِلْ على وَلدْ

والعَسَلَّقُ : الخَفِيفُ السَّريعُ.

وقال : [فى العَشَنَّق] : )

عالِمَةُ الوَحْىِ وإِنْ لمْ تَنْطِقِ

آلتْ إِلَى عَشَنْزَ عَشَنَّق (٩)

والْعِفَاصُ : المُقارِبُ الخَلْقِ.

والْعَظِرُ : المَصْرُورُ الاسْتِ.

__________________

(١) فى اللسان : الطويل وأورد البيت شاهداً على ذلك.

(٢) البيت فى اللسان مع ثلاثة أبيات قبله.

(٣) فى هامش الأصل عن السكرى : من معسم بدلا من معتسم. ومعسم : مطمع.

(٤) يقال : أعصم بالفرس : امتسك بعرفه (اللسان).

(٥) حبا القف : أشرف معترضاً ـ أنظام الرمل : ما تعقد منه.

(٦) وفى اللسان أيضاً : جماعة الناس فى السفر.

(٧) التعوج فى السير يمنة ويسرة.

(٨) العشنق : الطويل الجسيم.

(٩) فى هامش الأصل مقابل هذا البيت ـ كذا بخط السكرى ـ والعشنزر : الشديد الخلق العظيم من كل شئ (اللسان).

٣١٦

والعُقْعُقَةُ : الطَّوِيلةُ المَهْزُولَة. وقال :

إِذا خَرَجْن مُتباهِياتِ

بيضَ الوُجُوِ مُتَبَخْتراتِ

هَياكِلاً لَسْنَ بعُقْعُقات

والْعَاكِبُ : الجَماعَةُ (١). وأَنشد :

فغَشِىَ الذَّادَة مِنْها عاكِبُ (٢)

وركُباتٌ فَوقَها مَناكِبُ

فنَكصُوا كَأَنَّهم ثَعالِبُ

/ والحَوْضُ لا يُمْنَعُ منه جانبُ

مِنْهنَّ إِلَّا ما حَمَى النَّصائبُ

ما زالَ منها ناهِلٌ أَو ثائبُ

فى الجَوِّ حتَّى آبَ مِنْها حاجِبُ

عَوْداً كما عادَ الضَّنَى الحَبائبُ

الضَّنَى : المرِيضُ.

والعَجَمُ (٣) : صغارُ الإِبِلِ. وأَنشد :

وقُلُصِ سُقتُ سِياقاً بَزْبزا

عَجْماً حِيالاً ومَخاضاً غُرَّزا

وقالَ فى الْعَرَنْدَس (٤) :

مُغتال أَحْبُلهِ مُبِينٍ بَغْيُهُ

ذى مَنْكبٍ زَبن المَطِىَ عَرَنْدَس (٥)

ويُقالُ مَعْرُوجُ (٦) اللِّسانِ. وأَنشد :

ليْسَ بمَعْرُوجِ اللِّسانِ لَجْلاجْ

يَرْكبُ بالشِّعْر رَوِىَّ العجَّاجْ

__________________

(١) فى اللسان : الجمع الكثير.

(٢) فى اللسان (ظ ب ب) و (ع ك ب) وقبله بيت هو جاءت مع الركب لها ظباظب وانظر صفحة ٢٩٧.

(٣) هكذا فى الأصل بفتح العين والجيم وقد جاءت فى الرجز بسكون الجيم وهو ما فى اللسان والقاموس وضبطه التاج بالعبارة فقال بالفتح وسكون الجيم.

(٤) العرندس : قيدها القاموس تنظيراً كسفرجل ، وهى من الإبل : الشديد العظيم ، ويقال : بعير عرندس.

وقال ابن فارس : النون والسين زائدتان وأصله عرد وهو الشديد.

(٥) البيت فى اللسان (عردس) وأنشده سيبويه باختلاف وقبله :

سل الهموم بكل معطى رأسه

ناج مخالط صهبة متعبس

مغتال أحبلة مبين عنقه

في منكب زين المطى عرندس

(٦) معروج اللسان : يتكلم بلسان غير بين ففى لسانه ثقل ونقص. والمشهور فى العرج أنه ظلع فى الرجل ، واستعماله فى اللسان مجاز.

٣١٧

والمُتَعَكِّشُ : الداخِلُ بَعْضُه فى بَعْض.

وقال (١) :

يَسُوقُها جَعْدُ القَفا مُتَعَكِّش

من الأَقِطِ الحَوْلِىِّ شَبْعان كانِبُ (٢)

وأَنشد فى العَقْصاءِ ) :

لَقَدْ أَطْلَقْتُ أَرْبَعَةً بعَمْروٍ

سَلِى عَقْصاءَ وانَيَةِ الثُّغاءِ

والعَلْعَلَةُ : زَجْرُ الغنَمِ (٤). تَقُول عَلْ عَلْ.

والعِراسُ (٥) : خِطامُ الرّأْسِ إِلى الرُّكْبَة.

والعَكَصُ ، مثلُ الحِران فى الدابَّة (٦).

والعَدَوْدَنُ (٧) : الخِيارُ من الإِبل التامُّ.

والمُعَصَّبُ (٨) : الفَقِيرُ. وقال :

يَعْوِى به الذئبُ قبَيْلَ المغْرِبِ

مَشْىَ الخَلِيعِ الهالك المُعَصَّب

وقالَ فى العصَبْصَب (٩) :

يا رُبَّ يَوْمٍ للْوُبوُرِ (١٠) عَصَبْصَبٍ

لا يتَّقون عَرامَهُ بِوِجامِ (١١)

والعَلنْدَى (١٢) : نَبْتٌ. ويُقال فى بَعْض الكَلامِ (١٣) : أَرْقِيكَ بالعَلَنْدى ، وعَرْفَجٍ

__________________

(١) هو دريد بن الصمة ، كما فى اللسان (ك ن ب).

(٢) وأنشد البيت شاهدا على منعكس بالسين المهملة وفسره بأنه المتثنى غضون القفا والبيت فى اللسان (ك ن ب) و (ع ك س) والأصمعية ٢٩ برواية : وأنت امرؤ جعد القفا .. وقوله كانب : كانز يقال : كنب فى جرابه كنز فيه. وقد ورد البيت بالشين متعكس فى الأصمعية كما أشار محققها فى هامشها ...

(٣) التى التوى قرناها على أذنيها من خلفها.

(٤) زاد فى العباب : والإبل انظر ٢٩٤.

(٥) يقال : عرس البعير يعرسه ويعرسه عرساً من حد ضرب وكتب : شد عنقه إلى ذراعه وهو بارك وذلك الحبل عراس ككتاب (التاج).

(٦) عبارة القاموس : عكصت الدابة كفرح حرنت.

(٧) فى القاموس : العدودنى منسوب إلى فحل اسمه عدودن أو أرض اسمها كذلك وفيه أيضاً العدودنى السريع من الإبل والشديد منها.

(٨) فى القاموس كمحدث وفى التاج كمعظم.

(٩) فى القاموس : عصبصب وعصيب : شديد الحر أو شديد وفى اللسان : وقال أبو العلاء : يوم عصبصب : بارد ذو سحاب كثير لا يظهر فيه من السماء شىء.

(١٠) جمع وبر : دويبة على قدر السنور غبراء أو بيضاء من دواب الصحراء حسنة العينين.

(١١) هكذا فى الأصل بالميم والأشبه بالراء الهملة : والوجار : الحجر. وفى اللسان (وج م) : الوجم والوجم : حجارة مركومة بعضها فوق بعض على رؤوس القور والإكام. ولعل الوجام : جمع وجم.

(١٢) فى اللسان : ضرب من شجر الرمل ، وليس بحمض يهيج له دخان شديد.

(١٣) فى نسخة : كلامهم.

٣١٨

قَدْ أَدْبَى ، وسَخْبَر قد أَلْوَث ، وهُوَ حينَ يَخْتَلطُ ما نَبَتَ العامَ بيابسِ العام الماضِى.

والعَفْشُ : الأَكْلُ الشَّدِيدُ.

والاعْتِسَاسُ. مَيْرٌ (١) قَليلٌ.

والتَعْلِيطُ : سِمَةُ (٢) العُنُق. وأَنشد :

أَعْدَدْتُ للغَرْب مِتَلًّا مِسْلطا

رَباعِياً ذا كِدْنَةِ مُعَلَّطا

وتَقُولُ : هُوَ مِنِّى عَيْنَ عُنَّة ، لِقُربِهِ.

وتَقولُ هُوَ ذا عَيْنَ عُنَّة. ومَررْتِ به عَيْنَ عُنَّة. وهى فى الإِرايَة أَجْوَدُ.

ومِثْلُه تقولُ : لَقِيتُه عِراضَ عَينٍ : قَرِيبٌ. ولَقِيتُه عَرَضَ عَينٍ. وهُوَ ذا عَرَضَ عَيْنٍ فانظرْ إِليْه.

والعَكْلُ (٣) ، تقُول : عَكَلَ من إِبِلنا ناقتيْن فَذَهب بهما.

والعُفَالُ (٤) : الداهِيَةُ ، يُقال ابْدَئِيهمْ بِعُفَالِ (٥) سُبيت.

ويُقالُ : العَيْرُ أَجْزى بِدَمهِ (٦) ، مَثَلا للقَوْمِ يَتهَدَّدُونكَ ويُوعِدُونك.

ويُقالُ : مُعَفِّلُ العَفَلاتِ للمُنكَر من الرجالِ.

والعَصْدُ ، تقولُ : عَصَدَ : كادَ يمُوتُ (٧).

والعُنَّةُ ) : ما حَمَلَ الرَّجُلُ من القَصَب أَو النَّبْت لِيَعْلِفَهُ غَنَمَهُ ، يُقال : جاءَ بِعُنَّةٍ عظِيمَة.

__________________

(١) فى اللسان (ع س س) : عسست القوم أعسهم إذا أطعمتهم شيئاً قليلا ؛ أو لعل العبارة مصحفة عن (سير بليل).

(٢) فى اللسان : وقال أبو على فى التذكرة من كتاب ابن حبيب : العلاط يكون فى العنق عرضاء وربما كان خطاً واحدا؛وربما كان خطين ؛ وربما كان خطوطاً فى كل جانب.

(٣) عكل الإبل يعكلها عكلا : حازها وساقها.

(٤) هكذا فى الأصل بضم العين وبالفاء ؛ وهو بالقاف على زنة رمان أشبه.

(٥) فى هامش الأصل عن السكرى : حفظى : إبدئيهم بعفال سبيت (أى بفتح العين). وهو عبارة اللسان أيضاً. وفى القاموس : وعفال كقطام : شتم للمرأة.

(٦) فى هامش الأصل عن السكرى : حفظى : العير أوقى لدمه.

(٧) عبارة اللسان : عصد فلان يعصد عصوداً : مات.

(٨) اللسان.

٣١٩

والْعَبَاسِيرُ ) من الإِبِل : الحِسان.

وقالَ :

لكاعِبٌ ذاتُ قَمِيص مَزرُور

أَهْوَنُ مِنْ قَلائص عَباسِير

والعُكمُوزُ : السَّمِينَةُ الحادِرَةُ (٢). وقال :

مَنْ يَعْدِلُ الفَتاةَ بالعَجُوزِ

غَيْرِ العَجُولِ النَّصفِ العُكْمُوز

والعَبِيثُ : اللَّبَنُ بالبَقْل والجَرادِ.

والعَرُوكُ من الإِبلِ ، تقول : إِنَّها لعَرُوكٌ : إِذا كانَ بِسَنامِها طِرْقٌ (٣).

وقالَ : العُجَى (٤) ، والواحِدةُ عُجْيَةٌ :

قِطَعُ جِلد البَعِيرِ تُدْفَنُ فى الثَّرَى حَتَّى إِذا تذَيَّأَ الوَبَرُ جَلَطُوه جَلْطا ثمَّ مَلُّوه بالنَّارِ ثُمَّ أَكلوهُ. وقالَ أَبو مُهَوِّش :

ومُعَصَّبٍ قَطعَ الشِّتاءَ وقوتُهُ

أَكْلُ العُجَى وتَكَسُّبُ الأَشْكادِ (٥)

والْعَارِدُ : الكثِيرُ من كلِّ شَىْءٍ.

والْعَفْرَاءُ ) : يَعْلو بَياضَها حُمْرَةٌ.

والْعَيْنَاءُ من الشاءِ : البَيْضاءُ كُلُّها وسَوْداءُ حَوْلَ عَيْنَيْها.

والْعَزْعَزَةُ ) : زَجْرٌ للمِعْزَى.

وتقولُ لِلَّيْلَةِ البارِدَةِ : إِنَّها عَارِمَةٌ ).

والْأَعْفَكُ : الأَخرَقُ (٩) بالعَمَل. وأَنشد :

أَعْفَكُ لا يُحْسِنُ عَقْدَ الأَكراب (١٠)

والعُرُوضُ : عُرُوضُ الجَبَل ، والواحِدُ مَعْرِضٌ كأَنها أَهْدافٌ فى عُرْضِ الجَبَل.

والعُرُوضُ : طَرِيقٌ فى الجبَلِ ، مؤَنَّثَةٌ.

والعُمِّيُ : الَّذِى لا عَقْلَ له.

والْعِقْيُ : ما يَخرُج من بَطْن كُلِّ موْلُودِ قَبْلَ الرّضاع. تَقُولُ للصَّبىِّ ما هُوَ إِلَّا عِقْيٌ أَو غرْسٌ.

__________________

(١) جمع عبسور.

(٢) حسنة الخلق.

(٣) سمن وشحم.

(٤) تقدم فى صفحة ٣١٢ وانظر الناج.

(٥) اللسان (ع ج و) ، وتقدم فى صفحة ٣١٢.

(٦) فى اللسان : العفراء من الظياء.

(٧) بأن يقال لها إذا زجرت : عز عز وفى اللسان : قد عزعزت بها فلم تعزعز أى لم تتنح.

(٨) فى اللسان : شديدة البرد.

(٩) عبارة اللسان : لا يحسن العمل.

(١٠) الأكراب : جمع كرب ، وهو حبل يشد على عراقى الدلو ثم يثنى ثم يثلث.

٣٢٠