كتاب الجيم

أبي عمرو الشيباني

كتاب الجيم

المؤلف:

أبي عمرو الشيباني


المحقق: عبدالكريم العزباوي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣٢٩

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

باب الغين

الغَرُّ : المَلْءُ ، تقول : غررته : ملأْته وهو يغرّه.

التَّغَيُّط : صوت الماءِ إِذا ضرب جوانِبَ الْبِئْر. قال :

على هَزِيمٍ يُحسِنُ التَّغيُّطَا

الاغْتِماطُ : أَن يَخرُجَ الشىءُ فلا يُرى له عيْنٌ ولا أَثَرٌ. تقول : خَرَجت شاتُنا فاغتُمِطَت فما رأَيْنَا لها أَثَرًا.

الغِرْيَلَة ) : طينٌ وماءٌ لا يُشرَب ولا يُقدَر عليه.

وقال الكَلْبىُّ : رأَيتُه تحت غَسا ) اللَّيْل ، قال :

إِنَّا صَبَحنَا غَداةَ الرَّوعِ خَيلَهم

تحت الغَسَا مثل سِيدِ الأَمسَحِ الغادى

الاغتِمَاطُ : الغَلَبَة.

الغَضْبةُ : منقَع الماءِ فى الصَّفاة ، وهى مثلُ الصِّهرِيج ، وهى الغِضَابُ.

وقال :

غَيَّرهُنَ الغَورُ (٣) لَوناً عن لَوْن

وما لَقِينا من سُرى لَيْلٍ جَونْ

الغَضياءُ : المُلْتَفُّ من الغَضَا المُتقارِب.

يقال : هذه غَضْياءُ.

وقال : أَكَلتُ طعامًا غَمَتَنِي إِذا ارتدّت نَفسُك عنه ، يَغْمِتُ.

وقال للعِرْقِ : غَذَّى بالدَّمِ تَغْذِيةً.

__________________

(١) فى التاج (غرل) : قال أبو عمرو : الغريل كحذيم هو الغرين «بالنون» وهو الطين يبقى فى أسفل الحوض ، وأيضا : الغدير الذى تبقى فيه الدعاميص «دود سود يكون فى الغدران» لا يقدر على شربه.

(٢) اللسان (غسا) : غسا الليل يغسو ، وغسى يغسى ، وأغسى : أظلم.

(٣) معجم ياقوت (الغور) : الغور : المنخفض من الأرض : وقال الزجاج : الغور : أصله ما تداخل وما هبط ، فمن ذلك غور تهامة .. وغور كل شىء : قعره.

١

والغَلْق (١) : السِّقاءُ الخَسِيس النَّغِل ، قال :

سَيَكْفِيك غَلْقٌ ضائِن إِن نكحْتِهِ

وإِنِّى لمُثْنٍ من سَراةِ أَدِيمِ

/ وقال : لقد كَانَ لكَ عن هَذا مغْبَرٌ أَى مَعْدِل. قال :

إِذا لم يَكُن فِيهَا لِذِى اللُّبِ مغْبَرُ

وقال :

وقلتُ : تَفاقَدْتم بَنِى أُمِّ هَيْثمٍ

أَلمْ تَجِدُوا عن قَرحَةِ الغدْرِ مَغْبَرا

وقال : قد غَلِثَ بالقومِ فُلانٌ إِذا خالَطَهم فقاتَلهم يَغْلَثُ غَلَثاً.

وقال : الغَيْلُ من الأَرضِ : الذى تَراهُ قرِيباً وهو بَعِيد.

وقال أَبو السَّمْح : غَرَّدَ النبتُ والسِّنُّ والرِّيشُ ، وكُلُّ شىءٍ نبَت إِذا طَلَع.

وقال الشاعِر :

(٢) ..... فاطِرُها

مُغرِّدٌ مِثلُ حَدّ التُّومَةِ الذَّاويهْ

يَخورُ (٣) الصَّعلُ من صَوْتِ الأَنيسِ بها

ويخضع المَشْى فيها (٤) مشيةَ الرّاوِيَه

متى تجِد مَطمعًا يصقع برَنَّتِه

تحوّبًا فتَجِيه اللَّبوةُ العاوِيَه

أَرزيت فيها مُنحَّاةً طَوَت لَقَحاً

 .................................(٥)

وقال : غَذْرَمْتُ الكَيْلَ أَى أَوفيت وأَكْثَرتُ.

الغانةُ : حَلْقةُ الوَتر. وغانَةُ الجَريرِ : عرْوَتُه.

وقال البَحرانىّ : غَاسَ النَّخلَةَ غواساً ، وخطَبَها خِطاباً ؛ وذَاكَ إِذا قَطَع سَعَفَها وما يَبس منها.

وقال التَّبالِىّ : الغُروبُ : الماءُ الذى يَجْرى على الأَسْنَان ، والواحد غَرْبٌ من صَفائِه وحُسْنِه.

__________________

(١) التاج (غلق) : قال أبو عمرو : الغلق بالفتح : السقاء النغل.

(٢) بياض بالأصل ، ولم نقف على الأبيات فى مظانها فى المعجمات.

(٣) فى الأصل : «يخوف بالصعل» ، والمثبت من نسخة الحامض.

(٤) فى الأصل : «ويخضع المشى فيه» ، والمثبت من نسخة الحامض.

٢

وقال الأَكوعىُّ : الغَزَالُ حين تَضَعُه أُمُّه حتى يَتَرَعْرَع ، ثم هو خِشْف حتى يَبُوعَ ويَحجمَ قَرْناه ، ثم هو جَدايَةٌ ، الذَّكَرُ والأُنثَى ، وهو ثَنِىٌّ أَبدًا.

وقال : نقولُ : إِنهّا لجَأْبةُ القَرْن إِذا كان حَدِيداً مُسْتَقِيماً مُنْتَصِبًا ، فإِن كان مُعْوَجًّا لم نَقُل جَأَبةَ القَرْنِ.

المغَافِير : صَمْغُ العُرْفُط وصَمْغ الرِّمث وهو حُلْو يُؤْكَل ، والواحِدُ مِغْفَار ).

والغُفْر : ولَدُ الأُروِيَّةِ حين تَضَعُه أُمّه مُغْفِر (٢).

الغَريضُ من اللَّبَن حين يُنْزَع زُبدُه ، فإِذا وُضِع فُواقاً فهو الرائِبُ.

وقال : يرعون أَغلاثاً إِذا لم يُصِب الأَرضَ مَطَرٌ ولَيْس فيها إِلَّا الحَمْضُ والرِّمثُ والغَضَا ، والواحِدُ غِلْثٌ.

وقال الأَكوعِىُّ : أَغضنَت علينَا السَّمَاءُ حتى أَصبَحْنَا أَىْ مطَرَت.

والغَارِبُ من البَعِير : مَوضِع القَتَب

قال :

يَشْرَبْن حتى تُنقِضَ المَغَارِضُ (٣)

لا عائِفٌ فيها ولا مُعارضُ

وقال : الغامِدَةُ : البئرُ المُنْدَفِنة.

وقال : غَبَّبَ الذِّئبُ الشَّاةَ إِذا أَخذَ بحَلْقها ، ونَيَّب فيه فَذاكَ التَّغْبِيب.

قال :

ولقد غَنِيت لهم صدِيقًا صالِحًا

كالذِّئبِ يفرِس تارةً ويُغَبِّبُ (٤)

وقال : قد غَبَّبْتُ بِشَاتِى أَو بِناقَتِى إِذا تركتَ بها بَعضَ الَّلبَن ولم تَحلُبْه كله.

وقال : أَغربْتَ حَوضَك أَى مَلأَتَه حتى فَاضَ. والغَرَبُ : ما سَالَ من الحَوْضِ من المَاءِ.

وقال : صَبَحْتَنا مع الغَطَاط ) يعْنِى الصُّبح.

__________________

(١) السكرى : «حفظى مغفور».

(٢) الحامض : مغفرة.

(٣) التاج واللسان (غرض) : المغارض جمع مغرض ، وهو جانب البطن أسفل الأضلاع التى هى مواضع الغرض «حزام الرحل» من بطونها ، وأوردا الرجز معزوا لأبى محمد الفقعسى ، وروى فى الأساس «تنتأ» بدل : «تنقض».

(٤) اللسان (غبب) : التغبيب : أن يدعها وبها شىء من الحياة. وفرس الشىء : دقه وكسره.

(٥) الحامض «كذا». وفى القاموس (غط) : الغطاط بالضم : أول الصبح ، أو بقية من سواد الليل والسحر ويفتح.

٣

وقال : إِنَّها لغَيْطَلة طَوِيلة ، وللرَّجُل غَيْطَل.

وقال : إِنَّ هَذَا الوَادِى كَثِيرُ الغَرَف أَىْ كَثِير الشَّجَرِ مَا كَانَ.

وقال : غَسَ فى الحَوْضِ فنَسَغ منه شَيْئًا ولم يَرْوَ ، يَغُسُ ويَنْسعُ.

الأَكوَعِىّ : رزَقك الله ما يَغِيرُك غِيرًا.

قال : الغِيارُ : أَعلَى الجَبَل ، وهى الشَّنَاخِيب.

وقال : الغِمامَةُ : أَن يُتَّخذ خَيْطٌ من وَبرٍ وهُلْبٍ ثم يُحْشَى مَنخِرَا النَّاقَةِ من وَجَر قَفاهَا وكتِفَيْها وجوانِبها ثم تُحزَم فتُدخَل تِلْك الخُيُوط من عَنْ يمِين أَنفِها وعن شِمالِه ثم تُعقَد فَوْقَ الأَنف ، فُكلُّ واحِدٍ غِمامةٌ.

وقال : التَّغْريض : أَن تَمُدَّ يَد الصَّبىّ إِذا وُلِد.

وقال : أَبو زِياد : جَملٌ مغْدُودٌ ومُغِدٌّ وهى قَرْحَة تَأْخُذُ الإِبلَ مِثْلَ الطَّاعُونِ.

الغَضْراءُ من الأَرضِ : الصُّلْبَة ، وهى التى تمسِك المَاءَ.

وقال : غَملت أَدِيمَها تغمُله غَمْلاً إِذا أَطالتَ غَمْله

أَنغَله أَى أَفسَدَه.

الغِينَة : الأَجمَةُ من الشَّجَر وَهِى الأَيْكةُ.

وقال : قد أَغضَنَت الغَنمُ إِذا أَلقَت أَولادَها من غَيْر تَمامٍ.

وقال العُمانِىّ : هو غَنِيّ فقد فَقِم إِذا كَثُر مَالُه.

وقال العُمانِىُّ : الغِيضُ : طَلْع الفَحل من النَّخْل الذى يُؤكل صِغارًا ، والواحِدَة غِيضةٌ. والغِيضُ : العجَم الذى لم يَخرُج (١) من لِيفِه فَذَاك يُؤكَل كُلُّه.

قال أَبو الخَلِيل : المَغرضُ : مَغرِز الكَتِف.

وقال الأَسعدِىّ : أَغفيتُ غُفيَّةً من النَّوم.

وقال : كَسعها بغُبْرها إِذا صَرَّها يُجمِعُ بها ثم يتْركُها.

وقال : اشْتَرى قِدْرًا غَضْبَة أَى صَحِيحة ليس بها عيْب وهى قِدْرُ النُّحاس.

__________________

(١) الحامض : «كذا». وفى القاموس (غيض) : الغيض : العجم الخارج من ليفه ، وذلك يؤكل كله.

٤

وقال : اغتَفَ فُلانٌ مَالاً أَى اكْتسب.

وقال : الغَضْراءُ : الطِّينُ الحُرُّ ما كَانَ فى لَونِه.

وقال : قد أَغسَيْتُ : أَمسَيْتُ.

وقال : غُمرٌ بيِّن الغُمُورَةِ.

وقال : الغَثْراءُ من الإِبل : الكَثِيرَةُ الوَبَرِ.

وقال : تَغَذْمَر فُلانٌ ما صُنِع به من شَرٍّ فلم يَلْتفِت إِليه وأَعرضَ عنه وتركَه.

وقال : تَغَذْرَمَ فُلانٌ على فُلانٍ : لامَه وأَوْعَدَه.

وقال : غَدِيرٌ مُوثِقٌ ؛ إِذا كان ثِقةً.

وقال : غَمَنْتُ الأَدِيمَ يَغْمُنُ ، وهو أَن تدفنه وتَلفَّه حتى يَنْعَطِن غَمْنًا.

وقال : إِنه لَذُو غُلَّة : ) للعَطْشَان.

وقال : الغَرائِرُ : البُطُون. وقال : إِنَّها لصَفْراءُ الغِرارة : للقَطَاةِ.

قال القُطامِىُّ :

... صُفْر غرائِره (٢)

وقال : غَضِفَت القَلِيبُ من كَثْرة مائِها ؛ وهو أَن تَنْهَدِم (٣).

وقال : إِنِّى إِلى لِقائِهم بغَلِيل أَى مُشْتَاقٌ إِليهم.

وإِنِّى إِليهم لغَلَثِيّ (٤) أَى مشتاق.

وإِنى إِليهم لمغْتَلٌ بكل غِلَّة ). وإِنى إِليهم لبِحَرِمة ) ، وأَخذَته حِرْمَة أَى غَيْظ ، وهذا كلُّه إِذا كان حَريصًا على لِقائِهم.

وقال : غَزُّوا إِبِلَهم أَى عَلَّقُوا عليها العُهونَ من العُيُون ، والصّبِىّ يَغُزُّونَه من العَيْن.

__________________

(١) فى الأصل : «غلة» تحت الغين كسرة ، وفى القاموس (غل) : الغل والغلة بضمهما : العطش ، أو شدته ، أو حرارة الجوف.

(٢) فى نسخة الحامض : «صفر غرائر». وفى الديوان / ٢١ ط بريل : «صفر مناقره» ويروى : «غرائره». وجاء فى الشرح : يريد حواصله. والبيت :

وشد المطايا بالرحال كأنها

قطا قل عنه الماء صفر مناقره

(٣) فى الأصل : «وهو أن تتقدم» تحريف ، والمثبت من نسخة الحامض.

(٤) فى الأصل : «لغلثى» بسكون اللام والمثبت من نسخة الحامض.

(٥) فى الأصل : «وإنى إليهم لمعتل لألقاهم بكل علة» تصحيف ، والمثبت عن نسخة الحامض. وفى القاموس (غلل) : وأنا مغتل إِليه : مشتاق.

(٦) فى الأصل : «وإنى إليهم لبحرمة» كحكمة والمثبت من نسخة الحامض ، وجاء فيها «على فعلة». كفرحة.

٥

وقال الكلبِىُّ : ناقةٌ مَغْفورَةٌ ، وهو الغِفارَةُ من أَصل الأُذُن إِلى أَسفل.

وقال : إِنه لَذُو غَطَوَّطَان أَى مَنَعة وكَثْرة.

وقال السّعدِىُّ : غَيَّق فُلانٌ مالَه : أَفسَدَه ، وغَيَّق ما فى يَدَيْهِ.

وقال : الأَغلب : الَّذى فى عُنُقه دَاءٌ لا يَلتَفِت منه. والأَغلب : الغَلِيظ العُنُق أَيضا.

وقال : المغرِض من الأَرض :

وقال : الإِغراقُ فى الدّابّة : أَن تُتْعِبَها تَعَبًا شَدِيدًا فى العَدْو حتى تُلحقهَا.

المَغازِي من الغَنَم : المُسْتَأْخِرة النِّتاجِ ، وهى المُغْزِية ، وهى المَتَالى مِن الإِبل.

وقال :

يَجيشُ إِذا بلَّ الحِزامَ حَمِيمُه

كما جاش حِسْىُ الأَبَطَح المُتَغَضِّفُ (١)

أَى المتهدم.

وقال : عِنْدَهم طَعامٌ يغِيرُهم شَهْرَهم هذا غارةً حَسَنَةً.

وقال : الغَيْل : الوَادِى تَكون فيه عُيون تَعِين أَى تَسِيل وفيه طَرْفَاءُ.

وقال البَكْرِىّ : المُغَتَّل ـ التَّاءُ شَدِيدَة ـ : المُهمِل الذى يَصنَع ما شَاءَ.

وقال البَكرِىُّ : الغَسَنُ : الرَّهْط.

قال : جاءوا مُسْتَوِين شَطائِب كالغَسَن المَقْدُود.

وقال أَبو الدَّلَهْمَس الوالِبىُّ : الغُرورُ : حدُّ كلِّ شَىْءٍ ، والواحد غَرٌّ.

وقال : قد غَبِن رأْيَه وحَظَّه يَغْبَن غَبَنًا ، وهو رجُل غَبِنٌ.

وقال الكِلابِىّ : التّغوِير : أَن يَسِيروا حتى تَمِيل الشَّمْس ثم ينْزِلُون. يقال : غَوِّرُوا عن إِبلِكم ، ولو نَزَلُوا نِصفَ النَّهار كانَت القَائِلةَ وإِنَّما ذَاكَ فى الحَرّ.

ويقال : إِنَّهم ليُغَوِّرُونَ فى الوِرْدِ ؛ إِذا وَرَدُوا تِلْك السَّاعَة ، وهى الغَائِرَة.

وقال : تُغِبُّه الحُمَّى وتُربعُه.

__________________

(١) الحميم : العرق على التشبيه. والتغضف : تهدم أجوال البئر ، يصف فرسا.

٦

ويقال : إِنَ التَّغْويرَ شَرُّ الإِيراد.

وقال : أَغْبَطَ فى السَّيرِ : دَأَبَ.

وقال : غُدانةُ : أَرضٌ.

وقال الشَّمَّاخ :

إِذا دعَت غَوثَها ضَرَّاتُها فَزِعَتْ

أَطباقُ نِىءٍ على الأَثبْاجِ مَنْضُودِ (١)

تَدْعو غَوثَها من الجَدْب. يقول : إِذا كَانَ الجَدْبُ أَدرَّها شَحْمًا وجَعَل فيها لَبَنًا.

وقال العَبْسِىُّ : الغُرَقُ من الَّلبن : الجِزَعُ. تَقولُ : سَقانِى غُرْقَةً من لَبَن.

وقال الشَّمَّاخُ :

تُضحِى وقد ضَمِنت ضَرَّاتُها غُرَقًا

من نَاصعِ اللَّوْن حُلوٍ غَيْرِ مَجْهُودِ (٢)

وقال : غَلفتَ القوسَ تَغلِفُ : جعَلت لها غِلافًا (٣).

وقال : المُتَغايِدُ : المُتَمَايل ، قال :

كخُوط البانَةِ المُتَغايِدِ

وهو من الأَغْيد.

وقال الكلبىُّ الزُّهَيْرِىّ : كَلَّمه فما غَارَّه حتى أَجَابَه أَى لم يَحْبسْه بالجَواب.

قال زُهَيْر بنُ جَناب :

وإِن عِفْتَ هَذا فادْنُ دُونَك إِنَّنِى

قَلِيلُ الغِرارِ والشَّرِيجُ شِعارِى (٤)

وقال : استُغرِب عليه من السُّكْرِ ، إِذا سَكِر فلم يَعْقِل.

وقال : إِنَّه لأَغْبَسُ الثِّيابِ وأَغبسُ الَّلوْن أَى قَبِيحُه.

وقال : إِذا ذُكِر عندك رجُلُ سَوْءٍ قلتَ : أَغدرتَ وأَفْجَرْت به.

وقال الخُزاعِىّ : الغَفَر : بَقْل يُشبِه البُهْمى. وقال : حَتِىٌّ يابس وهو الغَفَر.

__________________

(١) الديوان ١١٦ ط المعارف.

(٢) الديوان : ١١٧ ط المعارف.

(٣) القاموس (غلف) : قوس غلفاء : فى غلاف. وغلف القارورة : جعلها فى غلاف.

(٤) اللسان والتاج (شرج) : عن أبى عمرو : من القسى الشريج ، وهى التى تشق من العود فلقتين ، وهى القوس الفلق أيضا. وفى اللسان (غر) : كل شىء له حد فحده غراره. ومن معانى الغرار : النوم أو قلته.

٧

والغُفْر : ولد الأُروِيَّة ، وقد أَغفَرت إِذا كَانَ لها وَلَد ، وأَغزَلَت الظَّبية إِذا كان لها غزال ، وهى مُغْزِل.

والغَفْر ) : أَنْ تجْعَل المَتاع فى الوِعاءِ.

تقول : اغفِرْ مَتاعَك.

والغَفَر : الشَّعْر الصَّغِير الذى يكُونُ فى الصُّدْغِ.

والغَفْر ، قد غَفَر جُرحُه يَغِفر إِذا أَكل طعاما فانْتقَضَ عليه.

وقال الخُزاعىُّ : الغَيْطلةُ : الجَماعَةُ.

وقال البَحْرانىّ : الإِغرِيضُ : الطَّلعةُ الصغيرة.

وقال الطائىُّ : غَارَ القَومُ : تباعدُوا.

وقال : الغَضْياءُ : الشَّجَر المُلتَفُّ ، والنَّخْلُ المُلتَفُّ.

وقال : أَغدَف عليْنا فُلانٌ من الخَيْر أَى أَسبَغ :

وقال الفرِيرىُّ : حَفَرَه حتى أَغاطَه أَى أَعمَقَه. وقال : قُرموصٌ غَوِيطٌ.

وقال : لقد غُرِي فُؤادُه حُبَّها غَرْوًا.

وقال اليَمانىُّ : الغَسَفُ : الظُّلمَةُ ، قد أَغسفْنا : أَظلَمْنا.

وقال العُذرىُّ : غَريفٌ من أَثْل وغَرِيفٌ من أَراكِ أَى أَجَمَة.

أَوّل ما يُثمِرُ الأَراكُ فهو الحَثَر قد أَحثَر ، ثم هو البَريرُ يُسلَق ويُؤْكَل ، ثم يُعقِب بالمَرْد وهو أَصغَر من الزَّبيب ، فإِذا يَبس المَرْد وجُنِى فهو الكَباثُ.

هَذِه ذِراعٌ غَرَبٌ أَى تامَّة. قال القُطامِىّ :

سادَ ابنُ قَيْس بيُوتَ النّمر واعترفَت

له أَتمَّ ذِراعاً فوقهم غَرَبا (٢)

وقال الأَسدِى :

يَلُثن الخَزَّ ميْمَنةً وشَزْرًا

بغَيلات أَنامِلُها طُفولُ (٣)

وقال العُذرىّ : غَملتُه : لُمتُه ، يَغمُل غَمْلَا

__________________

(١) فى الأصل : «الغفر» على الفاء فتحة ، والمثبت من نسخة الحامض ، ويؤيده ما جاء فى القاموس (غفر):

غفر المتاع فى الوعاء يغفره : أدخله وستره كأغفره.

(٢) الديوان (٧٨ ط بريل) : له أثم ذراع فوقها غرباء.

(٣) اللسان (غيل) : الغيلة «بالفتح» : المرأة السمينة. وفى مادة (طفل) : الطفل : البنان الرخص (ج) طفول.

٨

وقال : الغَضْبة : دارةٌ من الأَرضِ فيها نِهاءٌ غيرُ واحِدٍ مثلُ الشَّبَكَة.

والغضْبة أَيضاً : مَسْك الشَّاةِ إِذا دُبِغ وجماعُها الغِضابُ. وقال : إِنَّك لجَيّد الغَضْبة للسِّقاءِ.

وقال :/ الإِغذام : المَلءُ ، قال :

إِذا أُنِيخَت والتَقوا بالأَهْجامْ

أَوفتْ لهم كيلاً سَريعَ الإِغْذامْ

وقال النُّميرىُّ : التَّغْريرُ إِذا هَمَّت بالطَّيرَان ورَفَعَت أَجنحَتَها فقد غَرّرت.

وقال أَبو السّفَّاح النُّمَيْرى : الغَرْفِيّة : اللَّيِّنَة من الأَسافى والقِرَب ، وهى المَدْبُوغَة بالأَرطَى.

والغَلْق : الرَّدِىءُ الدِّبَاغ ، وهى الغُلوق.

وقال : تَغايَا عليه القَومُ إِذا اجْتَمعُوا عليه. وقال الكِلابىُّ :

كأَنَّ الصُّقُورَ الأَجدَلِيَّةَ فَوْقَهم

تَغايَا وعِيدِىٌّ يُطِيلُ ويُقْصِرُ

وقال العَبْسىُّ : الغَذَوَان من الرِّجال : الذى يَشتُمُ النَّاسَ ، والمرأَةُ غَذْوَانَةٌ وهى السَّلِيطَة.

وقال : الغُرابُ : غُرابُ الفَأْس : الذى يُشبه الطَّبَرزين ، والآخر القَدُومُ.

وقال : الغَلانِيةُ : التَّغانِى بالشَّىءِ.

وقال : الغَرانِقُ : طَيرٌ طِوالُ الأُنوف حُجُنُها سُودًا كنَّ أَو بِيضاً.

والغَرْقَدُ : شَجَر يُشبه العَوسَج ولَيْسَ بهِ ، ومَضْغُه مُرٌّ ، وعُودُه أَغلَظ من عُودِ العَوْسَج.

وقال : الأَشْهَبُ بنُ رُمَيْلَة :

إِذا هِىَ حَلَّت بَيْن عَمْرو ومالك

وغِيرَ (١) لها ما بَيْن فَلْجَ وحائِل

وقال : الغَرَفُ والثُّمامُ شَجرةٌ واحِدَةٌ.

الثُّمامُ : ما نَبَتَ فى الجَلَد ، والغَرف : ما نَبَت فى السَّهْل.

وقال : الغُلَّانُ : أَوديَةٌ صِغارٌ تُنبتُ كُلَّ ضَرْب من الشَّجَر ، والواحد غَالٌ.

وقال الكلبىُّ : ما بها مُتَغَدَّرٌ أَى مُقامٌ.

وقال : عَلَيْه المَتاعُ بالغَلانِيَةِ أَى بالغَلاءِ.

__________________

(١) القاموس (غور) : الغور : الدخول فى الشىء ، وفى اللسان (غور) : غار فى الشىء غورا وغؤورا وغيارا (عن سيبويه) : دخل.

٩

وقال : غَرنَقَت بعَيْنَيْها إِذا فَتَّرَت.

وقال :

غُرانِقُ العيْنَيْنِ هَتَّاك الحَجَلْ.

وقال : مَثلٌ : غَبْطاً لا هَبْطاً (١).

وقال : الغَرّ : أَن تَملأَ القِربةَ ماءً فَتصُبَّه فى بَطْن البَعِير أَو الدّابّة أَو غيرَ المَاءِ من مَدِيدٍ أَو غيره.

وقال : الغَدَر : الشَّجَر ، والجِرَفَة والجَراثِيم.

وقال دُكَيْن : إِنَّ جَمَلَ فُلانٍ ليتَغيَّف بالمَشْى تَغَيُّفاً حَسَنا إِذا كان يَمشِى مَشياً حَسَنا. قال :

وقد أُعنِّى الأَرحبِىَّ المُشْنِفَا (٢)

ذا الغَيَفان السَّلسَ المنوَّفا

وقال :/ الغُرْطُمانِيَّة : الجمِيلة من النِّساءِ ، ومن الرِّجال الغُرْطُمانِىّ.

وقال : قد أَغَطْتُه أَى أَعَمْقتُه ،

وقال :

هَذَا الجَنَى لا أَن تَكُدَّ المِغْفَرَا (٣)

وقال العَدَوِىّ : أَرضٌ أَغفالٌ وغُفْلٌ (٤).

وقال الأَسعَدِىّ : غَرِثَ بَنو فُلانٍ بِإِبل بَنِى فُلانٍ إِذا أَخذُوها ظُلْماً وغَشَمُوها.

يَقُولُ الرَّجُل للرَّجُل : وَيْلَك غَرِثْتَ بِى وتَركتَ حَقَّك.

وقال أَبو الغَمْر : أَغمضَ عَلَى الظُّلْمِ إِذا مَضَى عليه.

وقال ذو الرُّمَّة :

ولَاحَظ أَبوابَ الخُدُور بعينه

على وجَلِ الصدْر المُحِبُ المُغامِسُ (٥)

والمُغَامَسةُ : أَن يَقذِف الرَّجُل نَفسَه فى الأَمر من غَيْر أَنْ يُروِّىَ فيه.

__________________

(١) اللسان (غبط) : الغبطة : حسن الحال. وفى الحديث : «اللهم غبطا لا هبطا» يعنى نسألك الغبطة ونعوذ بك أن نهبط عن حالنا.

(٢) فى الأصل : «المسنفا» ، والمثبت من نسخة الحامض. والغيفان : الميل.

(٣) اللسان (غفر) : المغفر : زرد ينسج من الدروع على قدر الرأس يلبس تحت القلنسوة. وفى مادة (كد) الكد : الإلحاح فى محاولة الشىء.

(٤) القاموس (غفل) : الغفل بالضم : ما لا علامة فيه من القداح والطرق وغيرها ، وما لا عمارة فيه من الأرضين.

(٥) ديوانه ـ ٣١٦ برواية :

خالس أبواب الخدور بعينه

لى شدة الخوف المحب المخالس

١٠

وقال : فلانٌ فى غَيْسانِ عَيْشٍ أَغرلَ وغَرِير أَى نَاعِم.

وقال الغَشْم من الهِناءِ : أَلَّا تَتْرُك شَيْئاً إِلا هنَأَتَه تَصُبُّ على صَحِيحِه وسَقِيمِه. غَشم يَغْشِم غَشْماً.

الاغْرندَاءُ : نَزْو المَاءِ فى الحَوْض حين يُصَبُّ فيه (١). قال :

أَصبحَ حَوضِى مَاؤُه يَغرنْدِيه

كأَنَّ كَلْباً كلِباً يَنزو فيه

وقال :

قد رَجَع الحوضُ إِلى إِزائِه

كرَجْعَةِ الشَّيْخِ إِلى نِسائِه

وقال : رأَيتُه فى الغبَش وذَلِك بعد المَغْرب وقَبْل الغَداةِ.

وقال الغَنَوىُّ : مَرَّت بهم الخَيْل فاغتَقَّتهُم أَى ذَهَبَت بهم.

وقال : قد اغتَفَ المَالُ إِذا أَخَذ فيه السِّمَن.

وقال الغِمْلُ : شَجَرةٌ من الحمْضِ تَنْبُت يَعْلُوها ثَمرٌ أَبيضُ كأَنَّه المُلاءُ.

وقال : غَبِنْت عِنْدَك كَذَا وكَذَا أَى نَسِيت عِندَك غَبَناً ، وهو رَجلٌ غَبينٌ

قال الأَعشى :

وما إِن عَلَى جَاره تَلْفَةٌ

يساقِطُها كسِقَاطِ الغَبَن (٢)

وقال المَغِيض : مَغِيضُ المَاءِ : المَكانُ الذى يَجْتَمِع إِليه الماءُ ، وهو من غِضْت : نَقَضت تَغِيضُ.

وقال الشَّاعِر :

غَدٌ غَدُ مَنْ تَهْوَى فلا يأْتِياً غدٌ

ولا يَذْهبِ اللَّيلُ الجَدِيدَيْن سَرمَدا (٣)

وقال : الغَضْبَة : جِلْدُ البَدَن ، قال : هو الوَعل ما دَامَ جذَعاً / وثَنِيًّا ثم هو البَدَن ، والبُدُون جِماعُه. والبُدُون : الرَّوافِضُ إِذا جَمَع أَسنانَه هو جامِعٌ ، والعَنْز جامِع.

__________________

(١) النزو : التقلب والسورة.

(٢) ديوانه ـ ١٧ وروى أبو عبيدة : «كسقاط اللجن» واللجن : الورق ، ضربه مثلا بجاره أى أنه لا يسقط كالورق. يقول : إذا ضيم جاره لا يتناسى ولا يغفل عنه كما يتغافل الرجل المغبون عن التى تغبنه.

(٣) اللسان (غدا) : الغد ، وهو اليوم الذى يأتى بعد يومك ، وأصله الغدو فحذفت اللام ، ولم يستعمل تاما إلا فى الشعر.

١١

وقال :

وما لِىَ لا أَبْكِى وتَبْكِى عَشِيرَتى

لِرَبِّ الحِجاز هَوذةَ بنِ أَبىِ عَمْرِو

أَباحَ الحِجازَ حَزْنَه وسهُولَه

فأَصبَح للوُرَّادِ كالبَلَد القَفر

القَنْفَاءُ ) من الآذان : مسْترخِيَةٌ رَاجِعَة الطَّرف.

الغَمَى. يُقَال : تَركتُه غَمًى أَى تركته بالمَوْتِ.

وقال : أَغللتُ فى الإِهَاب ، إِذا سَلَخَه وبَقِى فيه لَحْم. والإِغلالُ أَيضاً : إِذا حُلِبَت النَّاقَةُ بَقِى فى ضَرْعِها لَبَنٌ.

يقال : لقد أَغْللتَ بضَرْعِ ناقَتِك وأَفْسَدْتَه.

وقال : أَغلّ بِهَا العَطشُ إِذا عَطِشَت.

وقال : غَضَر عنه أَى عَدَل عنه يَغْضِر.

وقال ابنُ أَحْمَر :

تواعَدْنَ إِلَّا وَعْى عن فَرْج راكِسٍ

فرُحْن ولم يَغضِرْن عَنْ ذَاكَ مَغْضِرا

وقال التَّمِيمِىُّ : أَغربتَ حوضَك إِذا مَلَأَه حتى يَفِيضَ.

وقال : أَورَد حتى تَغَوَّضَه شارِبَتُه أَى تَنقَّصَه.

وقال : الغِرارُ. تَقُولُ : جاءَت المرأَةُ بثَلَاثِ جَوارٍ أَو ثَلَاثَةِ غِلْمَةِ على غِرارٍ واحدٍ ، إِذا لم تَفصِل بين الجَوارِى بغُلامٍ أَو بَيْن الغِلمان بجاريَةٍ ، والفرسُ مِثلُ ذَلِك.

وقال : أَغذمتُ له غُذمَةً حسَنةً أَى عَطاءً حَسَناً. وقال : لَيْس فى نَفْسِى أَن أَغْضِر عنه أَى أُقصِّر عنه.

وقال الأَسلَمِىُّ : المَغَافِيرُ من الرِّمثِ والعُرفطِ ، وهو صَمْغَها ، والواحِد مِغفارٌ.

وهو حُلْوٌ.

وزعم الكَلْبىُّ أَنه تِرياقٌ جَيِّدٌ يُسْقَاه المَلْدُوغُ.

وقال الكَلبىُّ : الغِفارةُ : مِثلُ الإِزارِ من الصُّوف ، منسوج بيَضاءُ أَو سَوْدَاءُ.

والغَفْرُ : مِثلُ الجُوالِق يُجعَل فيه صُوفٌ أَو مَتاعٌ.

وقال الأَسلَمِىُّ : الغَريضُ : ما كان من زَادٍ فُرغ منه لا يُعالَج. وقال الكَلبِىُّ :

__________________

(١) القاموس (قنف) : القنفاء من آذان المعزى : الغليظة كأنها رأس نعل مخصوفة. ومنا : ما لا أطرلها.

١٢

الغَرِيضُ : الفَطِير. وقال : اغْرضُوا لنا خُبزَةً وهو أَن يُعْجَن ويُخبَزَ.

وقال : لَقِيتُه غَزَالَة الضُّحَى / وجِئْتُه وهو حِينَ تَرتَفِع الشَّمسُ فى حَدِّ البُكرةِ.

وقال : الغَشْواءُ من المِعْزَى : البَيْضاءُ الوَجْه.

والغِيَر : شَىءٌ ينفَعُهم به. تقول : هل غَارَهم بشَىءٍ يَغِيرُهُم. وقال :

ونَهْدِيَّةٍ شَمْطَاءَ أَو حارِثِيَّةٍ

تُؤَمِّل شَيْئاً من بَنِيها يَغِيرُها (١)

فقد غَارَنا اللهُ أَى أَغاثَنا. وقال : إِنّى لأَرجو أَن يَغِيرَنا اللهُ أَى يُغنِينا.

وقال : شَجرةٌ غَيناءُ : ناعِمَة ظَلِيلَة.

وقال : أَتوْا شَجَرًا غِيناً فَهُم فى ظِلالِه وهو عَظِيمٌ ناعِمٌ.

وقال : قد غَرَض القَائِلَة إِذا لم يَكِنَّ فِيهَا ، يَغرِضُ. ويقال : لا تَغرِض إِناءَك وحَوضَك أَى لا تَمْلَأْه حتى تُفِيضَه ، وجاءَ غَارِضاً للوِرْدِ إِذا بَكَّر فيه.

الغَايةُ : جَماعةُ الطَّيْر. يقال : عليه غايَةٌ من طَيْرٍ. قال :

تَهادَى إِماءُ الحَاضِرِين لُحومَها

وللطَّير فيها غَايةٌ وخُصومُ

والغَايةُ : الجَماعَةُ.

وقد غَمِلَ الأَدِيمُ إِذا فَسَدَ ، وقد أَغْمَلْتُهُ وهو أَن تُطِيلَ عَطْنَه.

وقال التَّمِيمِىُّ ، ثم العَدَوىّ : الغَضِيضُ من الطَّلْع إِذا أُخِذَ وهو صَغِير.

والإِغرِيضُ مِثلُه من الفُحَّال : الَّذِى يُؤْكَل. وقال : اغرِضْ لَنَا من النَّخْلَةِ.

وقال : الغَرَفُ : الثُّمامُ ، الوَاحِدَة غَرَفَة.

وقال غَسَّان : وُلِدُوا على غِرارٍ واحدٍ ، إِذا وُلِدُوا ولَيْسَ بَيْنَهُم أُنثَى.

__________________

(١) البيت في اللسان (غير) وعزى لمالك بن زغبة الباهلي ، يصف امرأة قد كبرت وشاب رأسها ، تؤمل بنيها أن يأتوها بالغنيمة وقد قتلوا. وروى : «تؤمل نهبا ...» بدل : «تؤمل شيئا ...»

١٣

وقال : ثَوبٌ غَيِّل أَى واسِعٌ. وأَرضٌ غَيِّلَةٌ : واسِعَة ، وامرأَةٌ غَيِّلةٌ : طوِيلَة.

وهذه إِبلٌ مُتَغَيِّلَة إِذا كانَتْ سِماناً حِساناً.

وإِبل غُيُلٌ. قال الأَعشَى :

... وسِيقَ إِليه الباقِرُ الغُيُلُ (١)

أَى سِمانٌ حِسانٌ.

ورجل مُتغَيِّل إِذا كَانَ طاهِرَ الكُسْوَةِ حَسنَها.

وقال أَبو الجَرَّاح :

بتْنا شِباعاً من سَنامٍ ومَغْرِضٍ (٢)

وعُلِّق رَحْلُ النَّابِ كلَّ مُعَلَّق

وقال السّعدِىُّ : المِغذَمُ : الكَثِيرُ الكَلامِ.

وقال : الغَائِرَةُ / : حين تَزولُ الشَّمْس ، قد غَوَّر النَّهارُ ، وقد دَخَلَت خِباءَكم الغائِرَةُ إِذا دَخَلت فيه الشَّمْس.

وقال الأَكوعِىُّ : الغَمَامَةُ من السَّحاب : بيضاءُ مُؤَزَّرة بسَوادٍ.

وقال : الغَمَّى : سَحابٌ تَراه من بَعِيد ولم يُجَلِّله ، وقال : مِثْل الغَمَامَة المُنْقَصِرة ، وهو أَن يَكونَ فيها سَوادٌ إِلى نِصْفِها.

وقال : الغَيثُ : أَن يَكونَ عَرضُه بَرِيدا ، والبَرِيدُ اثْنَا عَشَر مِيلاً.

وقال التمِيمِىُّ : الغَدَوِيّ : ما فى بُطُون الغَنَم من أَولادِها ، وكان النَّاس يَتَبَايَعُون بالغَدَويّ فى الجَاهِلِيَّة حتى نَهَى اللهُ عَنْه فيما حَرَّم من الرِّبَا ، قال الفَرَزْدَق :

ومُهورُ نِسْوَتِهم إِذا ما أُنكِحُوا

غَدوِيُ كلِّ هَبَنْقَعٍ تِنبَالِ (٣)

وكانوا يَتَبايَعُون بالمَلْقُوح وهو ما فى بَطْنِ الخَلِفَة وكانوا يَتَبَايَعُونَ بحَبْل

__________________

(١) جزء بيت للأعشى فى الديوان / ٤٨ والبيت :

إني لعمر الذي حطت مناسمها

يخدمى وسيق إليها الباقر الغيل

 (٢) اللسان (غرض) : المغرض : جانب البطن أسفل الأضلاع ، ورأس الكتف الذى فيه المشاس تحت الغرضوف ، وقيل : هو باطن ما بين العضد منقطع الشراسيف.

(٣) فى اللسان (غذا) وشرح الديوان / ٧٢٩ ط الصاوى برواية «الغذوى» بالذال. وفى القاموس : الغدوى كعربى : كل ما فى بطون الحوامل ، أو خاص بالشاء ، أو أن يباع البعير أو غيره بما يضرب الفحل : أو أن تباع الشاة بما نزا به الكبش كالغذى والغذوى فى الكل.

١٤

الحَبَلَة ، وهو بَولِدِ وَلَدٍ فى بَطْنِ النَّاقَة. وكانوا يَتَبَايَعُون الجَزُورَ على عَشْرة أَجزاءِ فيَقْتَسِمُونها على ذَلِك ويكون ثَمنُها عَشرَ حَبلِ حَبَلاتٍ فيقسمونها (١) على عَشْرة أَجزاءٍ سِوَى ما لِرَبِّهَا الذى بَاعَها. ولرَبِّها ثُنْيَا ، ويقال ثَنْوَى حلَق ، وهو جَدْلُ العُنُق ، والفُؤَادُ ، والضَّرْع ، والجِلْد. وللجَزَّار الَّذِى يجزرها ويَقْسِمها الرأْسُ وكراعُ اليد اليُمْنَى بِفرْسنِها.

وأَجزاؤُها بعد ذلك عشرة أَجزاءٍ : ابنا مِلاطَيْها جُزْءَان ، وهما الكَتِفان والعَضُدَان ، وهُمَا أَفضلُ الأَجزاءِ ، والزَّوْر والعَجُز جُزْءَان ، والوَرِكان جُزْءَان ، والكَاهِل والمَلْحاءُ جُزءَان ، والفخذان جزءَان ، ثم يُطرَح ما بَقِى من الجزور على خِساس العِظام فيُوضع الذِّرَاعان على الكاهل والمَلْحاء ، على كلّ واحد منهما ذِراعٌ ، وتُلقَى السّاقَان بخَصَائِلِهِما على الوَرِكَين ، على كُلِّ وَرِك ساق / بخَصِيلتها ، وعلى الفَخذَين ضِلَعٌ من الجَنْبَيْن ، ثم اسْتَوَت العِظامُ وَبَقِى عَشْرُ أَضلاع ، فيُوضَع على كُلِّ جُزءٍ ضِلَعٌ ، وتُجعَل الكُلْية مع العَجُز. ثم يَجْعَلُون اثْنَى عشر قِدْحاً ، منها السَّفِيحُ والمنِيح لَيسَا فى شَىء ، وعشرة لِعَشَرةٍ فيَضْرِبون تلك القِداحَ ، فيأَخذُ القَارِعُ الأَولُ أَفضلَ تلك الأَنْصِباءِ طَلِيفاً بغَيْر ثمَن ، والثانى كَذَلِك والثّالِث ، حتى يَبْقَى آخرُهم فيَأَخُذ نَصيباً واحِدًا ويكون عليه ثَمن تِلْك الجَزُور عَشْرُ حَبَلِ حَبَلاتٍ حتىّ نهَى اللهُ عن ذَلِك فأَنزل اللهُ : (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ)(٢) فهذا المَيْسِر ، وما نَزَا به الكَبْش فى ذَلِك العَامِ فهو غَدَوِىّ.

وقال التَّمِيمِىُّ : التَّغْوِير : الهَزِيمَة والطَّرَد. تقول : غَوِّر إِبلَ فُلانٍ أَى اطْرُدْها. قال العَجَّاج :

حتى إِذا استَسْلَمَن للتَّغوِيرِ (٣)

الغَضَنْفَر : الغَلِيظُ (٤). قال خِداش ابنُ زُهَيْر :

أَفارِيقُ أَوزاعٌ وعَمٌّ أُشابَةٌ

وبَكْرٌ عَليه وَأْلةُ الضَّأْن أَدبَرُ

__________________

(١) فى الأصل : «فيقتسمونها» والمثبت من نسخة الحامض.

(٢) سورة المائدة : من الآية ٩٠.

(٣) الديوان ـ ٣٠ برواية

(٤) فى اللسان (غضنفر) : الغضنفر : الغليظ المتغضن ، عن أبى عمرو.

١٥

لهم سَيدٌ لم يرفعِ الله ذِكره

أَزب غُضونُ الساعِدَيْن غَضَنْفر (١)

وقال : التَّغَيُّفُ : الخيَلَاءُ. وقال مَالِك بن نُويْرَة :

يَؤَيِّه غرقَدٌ ويَقولُ أَمسِكْ

ستَشْفِى ذَا التَّغيُّفِ والهِبابِ (٢)

وقال : الغُمْلُول : الخَمَر من الأَرضِ.

قال دُكَيْن :

كأَنه بالوَهدِ ذى الهُجُول

والمتن والغائِطِ والغُملُول

قَدُّ أَدِيمِ الغَرفِ بالإِزْمِيل (٣)

الغَرْفُ : أَدَم هَجَر الذى يُدبَغُ بالبُسْر.

وقال : الغَرَبُ (٤) : ما يُهراقُ من الدَّلْو بَين الرَّكيَّة والحَوْضِ ، قال ذُو الخِرَق :

فلا تَبعَثُوا منكُم فَارِطَا

قَصِيرَ الرِّشاءِ كَثِير الغَرَب

والغَرَب أَيضاً يقال : أَصابَه سهمُ غَرَبٍ أَى لا يُدرَى مَن رَمى به.

وقال : الغَرِيضُ : الفَطِير من الخُبْزِ.

والغامِيَاءُ مَمدُودٌ : يخَرُج اليَرْبوعُ من جُحْرٍ له صَغِيرٍ ثم يُغمِّى على فَمِ جُحْرِه الذى خَرَج منه بِشَىءٍ من تُراب رَقيق ، فإِن رجَع فأَصابَه قد فُتِح لم يَدْخُلْه مخافةَ أَن تكونَ حَيَّةٌ دخَلتْه.

وقال : الغَيْطَلَة : الأَجَمَةُ. قال الأَخْطَلُ :

والخَيلُ تَعْدُو بالكُماةِ كأَنَّها

أُسدُ الغَيَاطِل من فَوارِس تَغْلِب (٥)

التّغْمِيرُ : السُّؤرُ القَلِيلُ. قال الأَخطَلُ

إِذا حُبِسْن لتَغْمِيرٍ على عَجَل

فى جَمِّ أَخضَر طامٍ نَازِحِ القَرَبِ (٦)

وقال السُّلَمىُّ : الغَدِنَةُ من الإِبل : الهَدِمَةُ.

__________________

(١) فى اللسان (غضنفر): «غضوب الساعدين» تحريف.

(٢) فى الأصل : تؤيه .. وتقول .. سنسقى «تصحيف» والتصويب من نسخة الحامض. والتأييه : الصوت وغرقد : رجل ، والهباب : النشاط «عن اللسان : المواد : أيه ، غرقد ، هب».

(٣) الرجز فى اللسان (غمل) من غير عزو.

(٤) القاموس (غرب) : الغرب : الماء يقطر من الدلو بين الحوض والبئر.

(٥) الديوان ـ ٢٩ ط بيروت.

(٦) الديوان ـ ١٨٧ ط بيروت.

١٦

وقال السُّلَمىّ : غَلَّتِ النَّاقةُ ببَوْلِها وشَعَّت (١) ، قال مَعْنُ بنُ أَوس :

إِذا سافَها غَلَّت بورْدٍ كأَنَّه

نُقاعُ السَّنَا جَاشَتْ عليه مَراجِلُه

وقال : الغَاسِي : الكِمْر (٢) ، الواحِدَة غاسِيَة ، يُقطِّعه بُسْراً ثم يَنْضَجُ بعد ما يُقْطَع.

وقال البَحرانىُّ : التى تُشبِهُ الضُّلوعَ فى السَّفِينة الغَوالِين ، الوَاحِد غَوْلان.

إِذا أَرادَت (٣) النَّاقَةُ الغِرارَ حمَضَ لَبنُها ، يُحْلَب حامِضاً. وقال : غَررتُه إِذا صبَبْت فى فِيهِ تَغُرُّ غَرًّا.

وأَنشد العَبْسِىُّ :

ولقد قطعْتُ الوادِيَيْن كِلَيهْما

يَدعُو الفَصِيحَ به الأَغنُ الأَبكَمُ

الفصِيحُ : الرَّائِد. والأَغنُ الأَبكَم : الذُّبابَ.

وأَنشد :

وذُو نَفَسٍ لم تَحْنُ أُمٌّ رحِيمَةٌ

عليه ولم يَكلَفْ بأُمٍّ يَعودُها

يَعنِى الصّبحَ.

وأَنشدَ :

ولقد قَعدتُ إِلى حُكومَةِ حاكمٍ

بِلسانِه يَقْضِى ولا يتَكلَّم

يَعنِى المِيزان :

ولقد عَجِبْتُ لِفارطٍ مستَعْجِلٍ

فى حَوْض آخرَ يَقتَرِى لو يَعْلم

ولقد تَمَلَّأَ صاحِبى من لِقحةٍ

لَبناً يَحِلّ ولَحمُها لا يُطعَم (٤)

يعنى صَبيًّا رَضع أُمَّه.

وقال العَبسِىُّ : الغَفَر : الغَمَر ، والغَفَر : الزَّغَب الذى يَكُون على العُنُقِ.

__________________

(١) القاموس (شع) : شع البعير بوله : فرقه.

(٢) فى الأصل : «الكمرى» والمثبت من اللسان والقاموس (كمر). والكمر من البسر : ما لم يرطب على نخله ، ولكنه سقط فأرطب فى الأرض.

(٣) اللسان (غرر) : الغرار : نقصان لبن الناقة. الأزهرى : غرار الناقة : أن تمرى فتدر فإن لم يبادر درها رفعت درها ، ثم لم تدر حتى تفيق.

(٤) الشواهد الثلاثة جاءت استطراد للمعنيين اللذين جاءا فى البيت :

ولقد قطعت الواديين كليهما

يدعو الفصيح به الأغن الأبكم

وهما : الفصيح أى الرائد ، والأغن الأبكم : الذباب.

١٧

وقال أَبو المَوْصُولِ : الغَوْغَاءَة : شَجَرَة صَغيرَة تُسمَّى الضَّغَابيس ، وهى بِتهامة عند المُعَرَّف. قال :

نَحنُ الحَصَى عَدداً والدَّهرُ أَوَّلنا

مثلُ العَرِين به الغَوْغَاءُ والشَّجَرُ

وقال الهُذَلِىُّ : المُغِبُ : الذى تَأَخذُه الحُمَّى غِبًّا.

وقال الأَزدِىُّ : الغِرغِرُ : دَجَاج الحَبَش. وقال مَسْرُوحٌ :

أَقاتِلُ عن بَنِى ابنى عَمَّتِى

لعَمْرِى لقد لاقَيْتُ يوماً مُذَكَّرا

وما نَحْن إِلا خَمْسَةٌ ثم قد أَتَت

مُصابَتُنا من بَيْن سَعْيَا وتَعْشَرا

أَلفُّهُمُ بالسَّيْفِ من كُلّ جانبٍ

كما لَفَّتِ العِقْبانُ حِجْلَى وغِرْغِرا (١)

الغَمَقُ : يُؤْخَذُ البُسْر بعد ما يَصْفَرّ أَو يَحمرّ فيُدفَن فى التُرابِ حتّى يَنْضجَ فيؤْكَلَ ، ويُغْمَس فى الخَلِّ أَيضاً.

وقال : غَشاشُ اللَّيْل : بَيْن اللَّيْل والنَّهار.

وقال الطائِىُّ : الغَبِيط : البُسْر يُقطَع من النَّخْل بَعْد ما يَصْفَرُّ أَو يَحْمَرّ أَوْ يكون فى العُذُوقِ إِذا جُدَّتِ النَّخلة فيُتْرك حتى يَنْضَج ، وهو الكِمْر (٢).

والغَرانِقُ من الطَّير : بِيضٌ مثل الدَّجاج وسُودٌ أَيضا طِوالُ الأَعناقِ ، والواحدِ غُرنُوقٌ (٣) ، وهى سَيَّارة الفَصْلَين.

المُغاراةُ : أَن تَنْهَى الإِنسانَ عن شَىْءٍ فيَقُول : واللهِ لأَفعلَنَّه يَلِجُّ فيه.

الغُنْج هو النَّؤُور ، وهو أَن تَأْخُذَ شَحْماً فتَجْعَلَه على النار وتكفأَ عليه طَسْتاً وما أَشْبَهه وتُغَطّيه حتى يرتَفِع الدخان إِلى الإِناءِ ثم يسلِتونَه منه بِشَىءٍ ويَكْتحِلُون به.

__________________

(١) فى الأصل : «أقاتل عن بنى ابنا عمتى»؟ والبيت الثالث فى اللسان والتاج (غرغر) دون عزو وفى معجم البكرى : سعيا على وزن فعلى : بلد باليمن ، وفى معجم ياقوت : تعشر : من قرى عثر باليمن من جهة قبلتها.

(٢) فى الأصل : الكمرى. وفى الهامش : قال السكرى : أظنه الذى يسمى الكمر. وفى القاموس (كمر) : الكمر بالكسر : بسر أرطب فى الأرض.

(٣) القاموس (غرنق) : الغرنوق كزنبور وفردوس : طائر مائى أسود ، وقيل : أبيض كالغرنيق بالضم. أو الغرنوق ، والغرنيق : الكركى أو طائر يشبهه.

١٨

الغَمِير من النَّبْت : الذى يَنبُت فى اليَبِيس. قال :

وأُولِفُ الأَشعثَ الصُّعْلُوك صِرْمتنا

حتى يُجِنَ الغَمِيرُ العِيصَ ذا الضَّال

قال الهُذَلِىّ : نَقُولُ للرجل إِذا أُصِيبَ بمُصِيبَة إِذا عَزَّيناه : لا يَغُرْك هذا الأَمرُ خَفيفةً ، كما تَقولُ : لا يَحْزُنْكَ الله.

وقال : الغَدَوِيُ (١) : من نِتاج البَهْم.

وقال : قد أَغذَمَهم الرّائِد إِذا حَمِد لهم الأَرضَ ، / وأَخضَم لهم مِثْلَها.

وقال الهُذَلىُّ : الغَثِمة : القِبَة (٢).

غَمَضَ يَغمِض غُموضاً أَى خَفِى.

الغُرضة ) للرّحل وَحْدَه.

الغَضَبة : إِحدى جَنَبَتَى البَعِيرِ أَو الثَّور.

وقال الهَمْدانىُّ : غَتَ النَّاقَةَ يَغُتُّها أَى لَقَمَها.

وأَنشد :

كأَنَّ صوتَ المائِح المُعْتَمّ

فيها وصَوتَ المِعْولِ الأَصَمّ

نَبحٌ بأَعلى شُعَبِ المَضَمّ

وادٍ.

وقال :

تُولىّ الثلجَ أَثْباجًا ثِقالاً

يَزلّ الثَّلْجُ عنها ما يَلِيقُ (٤)

وقال : إِذا أَرادوا أَن يحفروا بئرًا مَاحُوا ماءَها.

وقال :

فَصَّبحَهم من النعمان غَضْباً

جهارًا تحت لامعةٍ خَفُوق

__________________

(١) القاموس (غدو) : الغدوى كعربى : كل ما فى بطون الحوامل ، أو خاص بالشاء ، أو أن يباع البعير أو غيره بما يضرب الفحل ، أو أن تباع الشاة بما نزا به الكبش.

(٢) اللسان (قبا) : قبة الشاة : هنة متصلة بالكرش ذات أطباق.

(٣) القاموس (غرض) : الغرضة للرحل كالحزام للسرج.

(٤) هذا الشاهد والذى قبله لم يأت فيهما كلمة من الباب ، فهما مقحمان.

١٩

بفتيانِ الصَّباحِ وكُلِّ عَضبٍ

يَشُقّ مَثَانِىَ الدِّرع الصَّفِيق

لِجَنْدل بن يَزيد بن جَرِير.

الغَرَن : البيَاضُ (١) فى الأَسنان : النُّقْطَة.

الإِغْباطُ فى السَّيْر : الدُّؤوبُ.

الغُلَّة : داءٌ يأْخُذُ الغَنَم فتَموتُ منه.

يقال : اغتَلَّت الغَنَم.

وقال أَبو خالِد : قد أُغمِي عليه.

وقال مُحّمدُ بن خالِد : الغِفارُ مثل الصِّقاع ؛ وهو أَن يُرْبَط على مُقدِم الرَّأْسِ ثم خلف الأُذنيْن ، ثم يُعقد تحْت اللَّحْيَيْن.

وقال العُذرِىّ : الإِغلالُ : أَن تطلُب مَساءَة الإِنسان.

رَأَيتُ غَمىً من النَّاس : سَفِلةً منهم.

وقال حُمَيْدُ بنُ ثَورٍ الهِلالىُّ :

وبُدِّلْنا كِنانةَ بعد نَجْدٍ

غَمًى حُمَّى تِهامةَ والهُيامَا (٢)

وقال الهِلالىّ : نُسمِّى الغُرابَ الصَّغِيرِ غِرْساً.

وقال : الغَوامِي : غَوامِى العَيْنَيْن ، وهو ما فَوق جُفُونِ العَيْنَيْن الأَعليَيْن من اللَّحم.

وقال الخُزاعِىّ : غَدَر ) منهم ناسٌ أَى تَحْلف ، يَغدِرُ.

وقال الهُذلىُّ : قد اغْتالَ المَالُ إِذا سَمِن وحَسُنَ.

الغِطْرَوْفُ : الرَّجلُ الشابّ الظريف.

قال نَوْفَل بنُ هَمَّام :

وأَبيضَ غِطْرَوفٍ أَشمَّ كأَنّه

على الجَهْد سَيْف صُنْته بصِوانِ

التَّغْلِية : أَن تُسَلِّم من بَعِيد وتَسِير ، قال مُدْرِك :

فتَغْدُو تُغَلِّي بالسَّلام كأَنَّها

عقِيلة بَيْضٍ لم تُدَنَّسْ ثِيابُها

/ وقال النَّظَّار :

أَسقَى على دَلْعَةَ (٤) نَخلاً باسِقَا

شعْثَ الذُّرى لا يتَبَع البوارِقَا

إِلا حِساءً تَحْتَها غَرانقَا

__________________

(١) لم يرد هذا المعنى فى اللسان أو التاج (غرن).

(٢) لم أقف على البيت فى ديوانه ط الدار القومية.

(٣) القاموس (غدر) : الغدر : ضد الوفاء غدره وبه كنصر وضرب وسمع غدراً وغدراناً.

(٤) فى هامش الأصل : دلعة : عين.

٢٠