كتاب الجيم

أبي عمرو الشيباني

كتاب الجيم

المؤلف:

أبي عمرو الشيباني


المحقق: عبدالعليم الطحاوي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣٤٨

باب الراء من النسخة الثانية (١)

قال : التَّرْجِيهُ : مَنْعُ المَكانِ.

والرَّسِيلُ : الماءُ العذْبُ. وأَنْشد :

سَوْف يُدْنِيكَ مِنَ المَقِيلِ

ومَشْرَبٍ تَشْرَبُه رَسِيلِ

لا آجِنُ الطَّعْم ولا وَبِيلِ

وقالَ المُسَيَّبُ (٢) [فى الرباوَة )] :

وكَأَنَّ غارِبَها رِباوَةُ مَخْرِمٍ

وتَمُدُّ ثِنْىَ جَدِيلِها بِشِراعِ (٤)

وقال المُخَبَّلُ [فى الرَّبْق (٥)] :

فذَمَرْتَ قَوْماً هُمْ هَدَوْكَ لِأَقْدَمِى

إِذْ كان زَجْر أَبِيك ساسا وارْبُقِ

والتَّرْوِيلُ : أَنْ يُكْثَرَ على الثَّرِيدِ من الأُدْم. قال مِقْدامٌ الدُّبَيْرِىّ : مَنْ رَوَّلَ اليَوْمَ لَنا فَقَدْ غَلَبْ (٦) خُبْزاً وسَمْناً وأَتانا بالعَجَبْ

والرَّفَعَانُ : سَعْىٌ ورَكْضٌ.

والمُرِدُّ : العَظِيمةُ الرَّكَبِ (٧) ، وهى النَّاقَةُ تُصْبِحُ حافِلاً عَظِيمَةَ الضَّرَّةِ ، يُقال : إِنَّها لَمُرِدٌّ. قالَ أَبو النَّجْمِ :

تَمْشِى مِنَ الرِّدَّةِ مَشْىَ الحُفَّلِ (٨)

والرَّزِيفُ : صَوْتٌ ، يُقال : لَها رَزِيفٌ ، أَىْ صَوْتٌ. قال :

رزِيفٌ تهاداهُ اللهاتانِ وارْتَمَى

بِهِ ضَوْجُ لَحْيَيْهِ فَما كاد يَخْرُجُ

__________________

(*) فى هامش الأصل هذه العبارة : لم أجد فى نسخة الحامض هذا الباب الثانى من (الراء).

(١) المسيب : هو المسيب بن علس (جاهلى) وهو خال أعشى قيس.

(٢) ما بين القوسين تكملة يقتضيها منهج الكتاب فى سرد الكلمات التى يشرحها ، وليس فى البيت مما أوله راء غير (الرباوة). الرباوة (مثلثة الراء) : منقطع الغلظ من الجبل حيث استرق.

(٣) البيت ١١ من المفضلية رقم ١١. الجديل هنا : الزمام.

(٤) تكملة يقتضيها منهج الكتاب. والربق : شد الشاة أو الجدى فى الربقة ، وهى عروة فى حبل توضع فى عنق الصغير من البهم ليشد منها. والبيت فى النقائض (ط. الصاوى) ١ / ٢٦٣ برواية فكفرت.

(٥) التاج (رول) ، تهذيب الألفاظ ٦٤٢ برواية :

خبزا وسمنا وهو عند الناس جب

(٦) فسرها في ج ١ / ٢٩٠ (من الجيم) فقال : التي إذا شربت بركت فعظم ضرعها وليس كله بلبن.

(٧) اللسان (ردد) ، الطرائف الأدبية : ٧٠ البيت ١٧٦ وبعده :

مشى الروايا بالمزاد المثقل

(٦) فسرها فى ج ١ / ٢٩٠ (من الجيم) فقال : التى إذا شربت بركت فعظم ضرعها وليس كله بلبن.

(٧) اللسان (ردد) ، الطرائف الأدبية : ٧٠ البيت ١٧٦ وبعده :

مشى الروايا بالمزاد المثقل

١

والإِرْبُ (١) : العَقْلُ. قال وَعْلَةُ الجَرْمِىُّ :

أَمُرْتَحِلٌ غَدْواً بِحاجتِهمْ صَحْبِى

وقد غادرُوا فى الحىِّ خَلْفُهُم إِرْبِي

والرَّاجِحَة : الغَنَمُ العَظِيمةُ. وأَنشد :

يَسُوقُها بالسَّهْلِ والعَزازِ (٢) رَاجِحَةً لَيْستْ من الأَنْباز (٣)

وقال طفَيْلٌ [فى الرَّضْخ (٤)] :

فإِنَّك إِنْ تَرْضَخْ بِدلْوِكَ تَحْتَقِرْ

ذَنُوبَكَ إِنْ أَدْلَى إِلَيْكَ النَّوازعُ (٥)

والتَّرْوِيحُ : الأُدْمُ القَلِيلُ ، تَقُولُ رَوِّحْ لَنا.

ورَاحِلَةُ الشَّيْطانِ : الجَرادَةُ الطَّوِيلَةُ القوائمِ.

والرَّصَفُ : زلَقٌ فى الجَبَلِ.

والرَّطُومُ : الإِبلُ الكَثِيرةُ ، والغَنَمُ.

وقالَ : المُرَاقَةُ ) : الكَلَأُ القَلِيلُ.

والْمُرَاكِبَةُ : جَماعَةٌ من شَجر أَو ناسٍ أَو جَرادٍ ، أَو جِفانِ مُراكِبَة.

والارْتِمَازُ : الارْتِفاعُ فى الشَّرَف ، وفى غَيْرِه. وأَنْشَد :

يُحَرِّكُ المَنْكِبَ بارْتِماز

مِثْل ارْتِمازِ صاحِبِ الجِهار (٧)

وأَنْشَدَ لِأَوْسِ : [فى المُرْبِذ )].

تَوائمُ أَلَّافٌ تَوالٍ لَواحِقُ

سَواهٍ لَواهٍ مُرْبِذَاتٌ (٩) خَوانِفُ (١٠)

__________________

(١) ليس من الباب.

(٢) العزاز : ما غلظ من الأرض.

(٣) فى الأصل : الأنبار (بالراء المهملة) والرجز يقتضى أن تكون بالزاى كما أثبتنا. والأنباز : جمع نبز يريد أنها ليست مما تنبز وتذم.

(٤) ما بين القوسين تكملة يقتضيها منهج الكتاب.

الرضح : أن تضرب بدلوك الماء وانظر (ج ١ / ٣٠٥).

(٥) ديوان طفيل (ط بيروت) : ١٠٥.

(٦) ليس من الباب. وفى التاج (م ر ق) قال أبو حنيفة : الكلأ الضعيف القليل.

(٧) الجهاز : ما على الراحلة من المتاع والقتب بأداته.

(٨) تكملة يقتضيها منهج الكتاب.

والمريذ من الدواب : الخفيفة القوائم فى المشى.

(٩) فى الأصل : مؤيدات من (أى د) والمثبت من الديوان بالراء المهملة والباء الموحدة والذال المعجمة ، وهى ألصق بالباب.

(١٠) ديوانه : ٦٥.

٢

والرَّصِيفُ : المُهْتَمُّ بحاجَتِكَ. قال :

لَأَتَّخِذَنَّ عِرْضَكَ لِلْقَوَافِى

قَعُوداً لا أَكُونُ بِهِ رَصِيفا (١)

وهُو الرَّصِين ، وإِنَّهُ لَرَصِينٌ بِحاجَتِكَ.

والرَّهَمانُ : ذَهابٌ (٢) ، تقول : أَرْهُمُ إِلَيْكَ.

والرَّمَعَانُ : تَحرِيكٌ (٣) ، تقولُ : جاءَ يَرْمَعُ (٤) أَنْفُهُ ورَأْسُهُ.

وتَقُولُ : جائعٌ رَنِقٌ ، لِشِدَّتِهِ.

وقال : قَدْ تَرَدَّفُوهُ (٥) : إِذا ظَهَرُوا عَلَيْه.

وتَقُولُ : كانَ عَيْشُنا إِرْتَاقاً ، تَعْنى صَلاحَه.

والتَّرْبِيتُ : الغِذاءُ. قالَ :

دَسُّوا طَلِيقاً ثُمَّ دَسُّوا الصَّيْلَما

رُبِّتَ فِيهِ الخِرْقُ حَتَّى فُطِما

والْأَرْصَادُ ) : يَسِيرٌ مِنْ مَطَر ، يُقالُ رَصَدَةٌ لِما بَعْدها.

والرَّوْغُ : كَرُّ. وأَنْشَدَ :

واسْتَعْجِلَا ومَلِّئا سَلْمَيْكُما (٧) والرَّوْغَ إِنِّى عاتِبٌ عَلَيْكُما

وأَنْشَد لِأَوْسِ [فى الرِّدْف (٨)] :

ولقَدْ أَرِبْتُ عَلَى الهُمُومِ بجَسْرَةِ

عَيْرانَة بالرِّدْفِ غَيْرِ لَجُون (٩)

والرِّضَاخُ (١٠) : ماءُ قَلِيلٌ فى الحَوْضِ.

وأَنشد :

يَوْمُ رِضَاخٍ فَارْضِخا حَتَّى الأُصُلْ

__________________

(١) أورده اللسان فى (ر ص ف) شاهدا على الرصافة بالشئ بمعنى الرفق به.

(٢) هكذا فى الأصل. وفى التاج : الرهمان (محركة) فى سير الإبل : تحامل وتمايل.

(٣) هكذا فى الأصل مجودا ، والأولى (تحرك) ، وقيده فى اللسان بقوله : تحرك من غضب.

(٤) أى جاء غاضبا مضطربا فترى أنفه كأنه يتحرك.

(٥) عبارة اللسان : ترادفوا فلانا : تعاونوا عليه.

(٦) حق العبارة : الأرصاد : جمع رصد ، والرصد : يسير من مطر. وقوله : يقال ، تعليل للتسمية.

(٧) سلميكما : تثنية سلم ، وهو دلو لها عرقوة واحدة كدلاء السقائين.

(٨) تكملة يقتضيها منهج الكتاب.

الردف : الذى يركب خلف الراكب وكذلك الحقيبة ونحوها مما يكون وراء الإنسان كالردف (اللسان).

(٩) ديوانه (ط. بيروت) : ١٢٠

أربت : قويت واستعنت ـ لجون : حرون.

(١٠) وانظر الجيم (١ / ٣٠٥ ، ٣٠٧).

٣

وتَقُولُ : رِيحَ هذا المكانُ ، فَهُو مَرِيحٌ : إِذا أَصابتْهُ الرِّيحُ. قال :

فنَهْنَهْتُهُ حَتَّى لَبسْتُ مُفاضَةً

مُضاعَفَةً كالنَّهْىِ رِيحَ وأُمْطِرَا

والرَّغْسُ (١) ، تَقُولُ : رَغَسْتُ بَيْنَهُمْ بشَرّ.

والرَّكْزَةُ : طَعْنٌ فى أَصْلِ (٢) الأَرْضِ.

والتَّرَدُّمُ (٣) : أَن تُعقِّبَ الخَصْمَ بالكلامِ بَعْدَ مَا يُرَى أَنَّهُ قَدْ فَرغَ. وأَنشد :

تَرَدَّمَ مَوْلاكُمْ مُعَيط (٤) وأَنْتُمُ

بِبَطْحاء شَرْكٍ تَتْبَعُون الزَّوانِيا

والمُرْثَعِنُ مِنَ الرِّجالِ : الضَّعِيفُ الأَحْمَق وأَنْشَد :

ما إِنْ أُحِبُ المُرْثَعِنَ النَّائِسَا (٥) إِلَّا فَتًى ذا مِرَّةٍ مُمارسَا

ورَسَمَتِ (٦) النَّاقَةُ رَسِيماً ، وأَرْسَمْتُهَا ، مِثْل أَوْضَعْتُهَا.

ويُقالُ لِلْمرْأَةِ إِنَّها لَرَؤُودٌ : إِذا كانَتْ تدْخُلُ بُيُوتَ الجِيرانِ.

وَرَادَتِ الدّابَّةُ تَرُودُ ، أَىْ رَعَتْ

ورَأَدَتْ : راعَتْ.

وقالَ : [فى المُرتَمّ (٧)]

ما تَرَكَ المُودَنُ (٨) لىِ مَقَمَّا

بمَرْتَعٍ كانَ ولا مُرْتَمَّا

والْمُرْتِجُ : الحامِلُ. وأَنْشَد :

يُسَوِّقُ أُمَّ الجَحْشِ فِى كُلِّ تَلْعَةٍ

ويَطْعَنُ فى كاذاتِها (٩) وهْىَ مُرْتِجُ

ويُقالُ : حياً رَصِينٌ ، وحَياً رَصِيفٌ ، وخَيْرٌ رَصِيفٌ.

__________________

(١) فى اللسان (ر غ س) : رغس الشىء مقلوب عن غرسه.

(٢) فى الأصل : من أهل ، بالهاء ، والمثبت ترجحه عبارة اللسان (ر ك ز) ففيه : ركزه : غرزه فى الأرض.

وركز الحر السفا : أثبته فى الأرض.

(٣) فى التاج (ردم) : تردم كلامه : تعقبه حتى أصلحه وسد خلله. وانظر صفحة ٦.

(٤) فى الأصل : (مقيط) بالقاف ، والمثبت من هامشه.

(٥) النائس : المتقلب المتذبذب.

(٦) رسمت الناقة : سارت الرسيم ، وهو ضرب من سير الإبل سريع مؤثر فى الأرض.

(٧) تكملة يقتضيها منهج الكتاب.

والمرتم : ما يؤكل.

(٨) المودن : القصير اليدين الضيق المنكبين ، ومع ذلك يكون ضاويا.

(٩) الكاذة : ما حول الحياء من ظاهر الفخذين أو لحم مؤخرهما.

٤

وقال : الرَّقْرَاقَةُ من النِّساءِ : اللَّيِّنةُ (١).

وأَنْشَد :

رَقْرَاقَةٌ كالنِّهْى بَيْنَ الأَهْجُلِ (٢)

وتَقُولُ للسَّماءِ قَدْ رُمِي (٣) لَها فَكَثُرَ مَطَرُها : إِذا جاءَ سَحابٌ بعْد سَحابٍ.

والإِرْزَبُ : الشَّدِيدُ فى البُخْل ، المُتَقَبِّض الخَبُّ. وأَنشد (٤) :

كَيْفَ قَرَيْتَ شَيْخَكَ الْإِرْزَبّا (٥) لَمّا أَتَاكَ يابِساً قِرْشَبّا

وقَدْ عَلاهُ بالقَفِيلِ ضَرْباً

وأَنشد : [فى التركيك (٦)]

ما سقْيُها إِذْ وَرَدَتْ بِالتَّرْكِيكْ

إِلَّا بِجَذْب بالرِّشاءِ المَدْمُوك (٧)

وتقول : ارْتَحِلْ رُحْلَتَك (٨) ، أَىْ علَيْكَ أمْرَكَ.

والْمُرْتَبِك مِنَ اللَّبَنِ : المُطَنَّبُ (٩).

والرُّعَامُ : المُخاطُ (١٠). قالَ :

ولا أُحِبُّ مِنْ ملِيخٍ أَحَدَا

ماءً أُجاجاً ورُعَاماً (١١) مُجْمِدا

والرَّعِمَةُ : السَّمِينةُ مِن الغَنَمِ ، وهِى الْوَرِهَةُ (١٢)

__________________

(١) فى التاج : براقة البياض ، وانظر (ج ١ / ٢٩٣).

(٢) الأهجل : جمع هجل : المطمئن من الأرض.

(٣) رمى السحاب : انضم بعضه إلى بعض.

(٤) لأبى محمد الفقعسى كما فى اللسان (ق ف ل).

(٥) فى اللسان (ق ر ش ب) برواية الأزبا ، وانظره فى (ق ف ل). القرشب : السيئ الحال ـ القفيل : السوط قيل لأنه يصنع من الجلد اليابس.

(٦) تكملة يقتضيها منهجه. والتركيك : السقى الضعيف.

(٧) المدموك : المفتول.

(٨) الرحلة (بضم الراء) : الوجه الذى يقصده. وانظر (ج ١ / ٢٩٨).

(٩) فى الأصل : المطيب بالياء المثناة من تحت ، وصوابه كما أثبتنا بالباء أو بالنون من طب أو طنب. وتطبيب السقاء أو تطنيبه أن يعلق من عمود البيت ثم يمخض ، ورجح الأزهرى النون.

(١٠) فى اللسان (رعم) : وقيل مخاط الخيل والشاء.

(١١) هكذا فى الأصل ولعل الكلمة : (رعامى) ، والرعامى : شجر لم يحل. ولعل السائمة لا تدر عليه فيجمد ذلك الناس أى يبخلهم ، وهو إلى قرنه بالماء الأجاح أولى من الرعام بمعنى المخاط.

(١٢) فى الأصل (بالدال المهملة) : تصحيف ، والمثبت بالراء المهملة من اللسان ففيه : وره كورت : كثر شحمه.

٥

والرَّهْطُ ) : الاسْتِرْخَاءُ. تَقُولُ : قَدْ رَهَطْتُهُ : إِذا لَيَّنْتَهُ.

والرُّبَّى مِنَ الغنَمِ : حِينَ وَلَدت ، وهى الرُّبَابُ (٢). وقالَ المُخَبَّلُ :

وكَلَّفْتُهُ نَقْلَ القِرَى فى سِقائهِ

وتمشاءه وَسْطَ الرُّبَابِ مُعَصَّبا

وقالَ : التَّرَدُّم (٣) : تعَقُّبُكَ الخَصْمَ ، تَقُولُ : أَما واللهِ لَأَتَرَدَّمنَّه بِبَعْضِ ما لا يُريدُ ، وهذا بعْدَ الخُصُومَةِ.

والرُّضَاضِبُ (٤). قال :

/ دارٌ لِبَيْضاءَ مِنَ الكَواعِبِ

تَبْسِمُ عَنْ ذِى أُشُر رُضاضِب

ورَيِّقُ الغَيْمِ : أَوَّلُهُ ، وأَنشد :

والشَّأَوُ مَنْ غَرَّقَ بَعْدُ الرَّيِّقِ (٥) فَهْىَ تَكُفُّ جَرْيَها وتَتَّقِى

وأَنْشَدَ فى الرَّمْرَامِ (٦) :

فِى خُرُقٍ تَشْبَعُ مِنْ رَمْرَامِها (٧)

حَتَّى ارْتَقَى النَّىُّ إِلَى آدامِها

والرَّوْغُ (٨) : كَرٌّ ، وأَنشد :

واسْتَعْجِلَا ومَلِّئا سَلْمَيْكُما

والرَّوْغَ إِنِّى عاتِبٌ عَلَيْكُما

والْإِرْزَامُ : صَوْتٌ (٩). وقال (١٠) :

تَعْرِفُ (١١) طِيبَ النَّفْسِ فى إِرْزَامِها

مِنَ الصَّوَى إِذْ رُدَّ فى إِعْتَامِها (١٢)

__________________

(١) لعله مقلوب عن (هرط).

(٢) الجمع رباب بالضم نادر (اللسان) وحكى اللحيانى : غنم رباب (بكسر الراء) قال : وهى قليلة.

(٣) تقدم فى صفحة ٤.

(٤) الرضاضب : الرضاب أى العذب.

(٥) الشأو : السبق ، والشوط. غرق : بلغ الغاية.

(٦) قال أبو حنيفة : الرمرام : عشبة شاكة العيدان والورق تمتع المس ، ترتفع ذراعا ، وورقها طويل ولها عرض ، وهى شديدة الخضرة ، لها زهرة صفراء ، والمواشى تحرص عليها (اللسان / ر م م).

(٧) الرجز لأبى محمد الفقعسي (اللسان / خ ر ق) وقبله :

(٨) تقدم في صفحة ٣

ترعى سميراء إلى أهضامها

إلى الطريقات إلى أرمامها

(٨) تقدم فى صفحة ٣.

(٩) صوت لا يفتح به الفم. وخصه بعضهم بالناقة حين تر أم ولدها (اللسان / رزم).

(١٠) أبو محمد الحذلمى يصف الإبل (اللسان / رزم).

(١١) فى اللسان : تبين.

(١٢) البيت فى اللسان (ع ت م). وقد ضبطت فى الأصل كلمة الصوى بضم الصاد ، والصواب بالفتح كما أثبتناه من مادة (صوى) وهو اسم من التصوية. وإعنام الإبل : حلبها عشاء.

٦

والأَرْوَنانِ : الشِدَّةُ. وأَنشد :

وبَلْدَةٍ يُهالُ مِنْ جِنَّانِها

مِنْ عازِفِ الجِنِّ وأَرْوَنانِها

وتقولُ : أَرْقِهِ المُتَلَمِّسَةَ ، وهى من سَبْعَةِ أَناسىّ.

وتَقُولُ : أَصابَ الأَرْضَ وَشْمٌ مِنْ رَبِيعٍ (١).

وقال الخُزاعِىُّ : قُبِّحَتْ أُمٌ رَتَمَتْ (٢) به ، وَمَقَطَتْ به ، وَوَكَعَتْ به ، وقَصَعَتْ به ، وحَضَجَتْ بِه. وَمَلَصَتْ به ، وحَدَجَتْ به ، وَجَلَدَتْ به ، وَرضَحَتْ به (٣) ، وفَصَخَتْ به ، ومَتَنَتْ به ، ومَسَحَتْ به ، وَوَجَأَتْ به ، ودَسَرَتْ به ، ومَلَخَتْ ، وَمَرَطَتْ ، وَمَتَخَتْ ، وَرَطَأَتْ (٤) : وَفَطَحَتْ.

والتَّرْكِيزُ ، ضَرْبُ الشَّاةِ بِرِجْلِها مِنَ الوَجَعِ.

وقال : التَّرْهِيطُ : لَقْمٌ ضَخْمٌ من الأَكْلِ (٥).

والرَّغِيدَةُ : مَحْضٌ يُخْلَطُ بدَقِيقٍ. وأَنْشد :

تُغادَى بِالرَّغِيدَةِ كُلَّ يَوْمٍ

وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيمِ (٦)

والإِرِّيطُ ) : الْأَمْرَطُ الَّذِى لَيْسَ لَهُ شَعْرٌ والْإِرِّيطُ : العاقِرُ.

والتَّرَسُّم : تَرَسُّمُ (٨) البِئْرِ أَيْنَ تَحْفُرُها.

وقالَ :

اللهُ أَرْوَاكَ وعَبْدُ الجَبار (٩) تَرَسُّمَ الشَّيْخِ وضَرْبَ المِنْقار

والارْتِكَاءُ : الاعْتِتابُ فىِ الأَمْرِ بَعْدَ الأَمْرِ ، وهُوَ الرُّجُوعُ.

والارْمِعْلَالُ : الذَّهابُ. وأَنشد (١٠) :

بَكَى جَزَعاً مِنْ أَن يَمُوت وأَجْهَشَتْ

إِلَيْهِ الجِرِشَّى وارْمَعَلَ (١١) خَنِينُها (١٢)

__________________

(١) الوشم : قطرات المطر. والربيع : المطر فى الربيع (اللسان / وشم ، ربع).

(٢ ـ ٢) هذه الألفاظ وما ذكر معها بمعنى : ألقته أى ولدته.

(٣) عبارة التاج (ر ه ط) : عظم اللقم وشدة الأكل.

(٤) فى اللسان (م ع و) برواية : تعلل بالنهيدة ـ المعو : الرطب من التمر. القميم : السويق.

(٥) هكذا ورد فى الأصل مضبوطا فى المعنيين وهو مع هذا ليس من الباب ، وقد ضبط بالمعنى الثانى فى التاج كأمير.

(٦) أى توخى موضعا ليحفرها فيه.

(٧) اللسان (ر س م) والجمهرة ٢ / ٣٦٦ برواية : الله أسقاك.

(٨) فى اللسان ونوادر أبى زيد ٣٦ : قال مدرك بن حصن الأسدى.

(٩) ارمعل هنا : تتابع.

(١٠) قبله فى اللسان :

ولما رآنى صاحبی رابط الحشا

موطن نفس قد آتاها یقینها

٧

والرَّجَفُ : المالُ المَهْزُولُ.

والاسْتِرْشاشُ ، تَقُولُ اسْتَرَشَ (١) لِلرّضاعِ.

/ وأَنشد فى الْإِرْهَاقِ :

قُلْتُ لَها إِن تَلْحَقِينا تُرْهَقِي

مِنَ المَنايا المُعْجِلاتِ النُّزَّقِ

والارْجِعْنَانُ ، تقول : ضَرَبْتُهُ حَتَّى ارْجَعَنَ : إِذا لَزِمَ (٢) الأَرْضَ.

والْمُرِضَّةُ ) : الرَّثِيئَةُ. قالَ :

إِذا شَرِبَ المُرِضَّةَ ظَلَّ يُرْخِى

ولا يَخْتَالُ إِنْ وُلِدَ الغُلامُ

وقالَ أَبُو دُواد (٤) [فى الرَّهْبِ]) :

تَعَسَّفْتُ عَلَى وَجْنا

ءَ حَرْفٍ حَرَجٍ رَهْب (٦)

والرُّبُوغُ : كَثْرَةُ شُرْبِ الإِبِلِ.

والارْمِعْلالُ : تَبَدُّدُ الغَنَمِ ، وسَيَلانُ السِّقاءِ ، وقَطَرانُ الشِّواءِ.

والإِرْكَاءُ : تقول : أَرْكَيْتُ عَلَيْهِ الحَقَّ إِذا أَوْجَبْتَهُ عَلَيْه. وتَقُولُ : أَرْكَيْتُ الحَقَّ عَنْه ، أَىْ أَخَّرْتُهُ إِلَى يَوْمٍ كَذا وكَذا ، وهو مِثْلُ أَرْجَيْتُ الأَمْرَ.

وتَقُولُ : إِرْقَاطَّ العَرْفَجُ ، حِينَ يَخْرُج وَرَقُهُ بَعْدَ (٧) ما يُدْبِى. وتقول : جَدَّر وَقَمَّلَ حِينَ يُحَبِّبُ ثَمَرَةً سَوْداءَ ، وَتَلَفَّحَ : إِذا اسْتَوَى وارْتَفَعَ. وتقول : طَفَحَتِ الخُوصَةُ ، بَعْدَ ما تَبْدُو وتَرْتَفِعُ.

والمُرْصِي (٨) : الَّذِى لا يَبْرَحُ المَكانَ.

والإِرْشاشُ ، تقول : أَرَشَّت النَّاقَةُ فى الزِّمامِ ، أَىْ ذَهَبَتْ ، وهِىَ مِرْشَاشٌ فى الخِفَّةِ والحِدَّةِ.

__________________

(١) استرش الفصيل للرضاع : مد عنقه بين فخذى أمه (القاموس).

(٢) فى اللسان (ر ج ع ن) : انبسط وامتد على الأرض.

(٣) المرضة : اللبن الحامض الشديد الحموضة إذا شربه الرجل أصبح قد تكسر (اللسان / ر ض ض) ـ والرثيئة: اللبن الحليب يصب عليه اللبن الحامض فيروب من ساعته.

(٤) فى الأصمعيات : عقبة بن سابق.

(٥) تكملة يقتضيها منهجه.

والرهب من النوق : التى كل ظهرها (القاموس) وقد تقدم فى (ج ١ / ٣٠٠).

(٦) الأصمعية رقم ٩ : ٢ ـ الحرج : الجسيمة الطويلة على وجه الأرض.

(٧) فى التاج : بعد التثقيب والقمل وقبل الإدباء والإخواص.

(٨) يقال : أرصى بالمكان (تاج).

٨

والرّائِخُ : الضَّعِيفُ (١) قال (٢) :

أَضْحَى سَعِيدٌ كالفُرَيْخِ رائِخَا (٣) أَضْحَى يُقاسِى أَيْنُقاً مَخائِخا (٤)

وتقولُ : لَهُ فى كُلِّ شَىْءٍ مَأرَبَةٌ ، أَىْ حاجَةٌ. قال :

مَنَعْنَ الَّذِى حاوَلْتُ حَتَّى إِذا انْتَهَتْ

مَآرِبُ نَفْسِى عَنْ شُهًى واسْتَحَلَّتِ

والرَّهْدَنُ : الأَحْمَقُ.

والرَّعْشَةُ : مِشْيَةٌ فيها اسْتِرْخاءٌ.

ورَحَى البَيْتِ (٥) : الَّتِى تَكُون عَلَى رَأَسِ الواسِطِ ، كَأَنَّهُ رَحًى تَحْتَ سَماءِ الْبَيْت.

وأَنشد [فى الرَّبِيحِ]) :

لَمْ تَرَنِى فى عَيْنِها رَبِيحا

واسْتَبْدَلَتْ صُماصِماً فَضُوحا (٧)

قالَ : رِيحَ فَهُوَ مَرُوحٌ ، أَىْ أَصابَتْهُ الرِّيحُ. قال مُضَرِّسٌ :

وفِتْيانٍ بَنَيْتُ لَهُمْ خِباءَ

عَلَى قَوْسَيْنِ خَفاقاً مَرُوحا (٨)

والرَّدْمُ : ضَرِطٌ. تَقُول : رَدَمَ بها.

والرَّغُوثُ : النَّعْجَةُ حِينَ (٩) / تَفْطِمُ وَلَدَها ، وهِىَ الرِّغَاثُ.

الرَّثْيَةُ : وَجَعٌ فى الدّابَّةِ وَظَلَعٌ وأَنْشَد :

أَمْشِى عَلَى صَدْرِ القَناةِ لأَهْلِها

كَأَنِّى وما بِى رَثْيَةٌ مُتَظالِعُ

والرَّزَغُ : الماءُ يَجُمُ (١٠) مِنْ غَيْرِ عَيْن وأَنشد :

كَأَنَّ أَقْتادِى ولا أَضِيرُهُ

عَلَى أَقَبَّ شَفَّهُ تَعْشِيرُهُ (١١)

__________________

(١) تقدم فى ج ١ / ٣٠٨ وفسره بقوله المعيى.

(٢) منظور بن حبة كما فى التكملة.

(٣) فى التكملة (ر ى خ) برواية أمسى حبيب كالفريج ، بالفاء مفتوحة مع كسر الراء وبالجيم ، وهى رواية بهامش الأصل. وتقدمت فى ج ١ / ٣٠٨ وفسرت هناك : الفريج المنفرج الوركين. وانظر (م خ خ).

(٤) فى التكملة واللسان : بات يماشى قلصا ، ولعل يقاسى هنا تصحيف بماشى.

(٥) البيت هنا : الخباء الكبير. والواسط : العمود وسط الخيمة.

(٦) تكملة يقتضيها منهجه. والربيح : الذى يربح فيه.

(٧) الصماصم هنا : الشجاع الجرىء.

(٨) حماسة ابن الشجرى (ط. حيدر أباد) : ٢٠٤.

(٩) فى التاج : شاة رغوث ورغوثة : مرضع.

(١٠) فى اللسان (رزغ) : الماء القليل فى المسايل والثماد والحسا.

(١١) شفه : أنحله. تعشيره : سفره عشرة أيام.

٩

صَبَّحُ حِسْياً رَزِغاً يُثِيرُهُ

يَنْفِى قَذَى جَمَّتِهِ شَخِيرُهُ

وهُوَ الرَّدَغَةُ (١).

والرَّجْعُ أَصْغَرُ مِنَ النَّقْعِ (٢) ، وكَأَنَّهُ مَسِيلٌ ، وجِماعُهُ الرُّجْعَانُ ، ونَبْتُهُما واحِدٌ.

والرَّطْلُ : الغُلامُ لَمْ يَحْتَنِكْ ولَمْ يُدْرِكْ ، وقَدْ يُدْعَى الضَّعِيفُ رَطْلاً.

قالَتْ غادِيَةُ الدُّبَيْرِيَّة :

لا تُولَعُوا بالرَّوْسِ (٣) واسْتَقِرُّوا

إِنَّ الغُلامَ الرَّطْلَ (٤) يَسْتَمِرُّ

وتقول : قَدْ رَسَمَ لى خَيْراً.

والْأَرْمَاثُ (٥) : الأَخْلاقُ. تَقول : حِبالُها أَرْمَاثٌ.

والرَّغْبَةُ ) : البَشَمُ ، تقولُ : قَدْ رَغِبْتُ.

والْإِرْدَاءُ ) : أَنْ تُؤْوِىَ الغَنَمَ أَو الإِبلَ إِلَى المَكانِ.

وأَنشد (٨) :

يَقْلِى الغَوانِى والغَوانِى تَقْلِيهْ (٩)

فى هَجْمَة يُرْدِئُها وتُلْهِيهْ

وتَقُولُ منه : أَرْدَى عَلَىَّ بَيْتِى.

والْإِرْبَاغُ : مَجِىءُ الإِبِلِ وذهابُها إِلَى الماءِ.

الْإِرْبَاءُ : الزِّيادَةُ ، تقولُ : أَرْبَى عَلَيْه :

زادَ. وقالَ :

وأَعْجَلاكِ وَسَط الفِراشِ

بِفَيْشَةٍ أَرْبَتْ على الفِياشِ

حَمْراءَ يُدْعَى رأسُها نَفاشِ

__________________

(١) فى اللسان (رزغ) والرزغة أقل من الردغة.

(٢) النقع : كل مستنقع من عد أو غدير.

(٣) الروس : الرجل السوء.

(٤) استمر الغلام : استقام أمره بعد فساد ، والعرب تقول : أرجى الغلمان الذى يبدأ بحمق ثم يستمر.

(٥) واحدها رمث. والأخلاق : جمع خلق (محركة) وانظر ج ١ / ٣١٣.

(٦) هذا هو مصدر الفعل بمعناه العام وهو الحرص على الشىء والطمع فيه ، وأما بمعنى البشم فقد جاء الرغب بضم الراء ، ففى اللسان عن التهذيب ورغب البطن : كثرة الاكل. وفيه أيضا : والرغب بالضم : كثرة الأكل وشدة النهمة والشره ، وقد رغب بالضم (ككرم) رغبا ورغبا بضمتين فهو رغيب.

(٧) تقدم فى ج ١ / ٢٨٨ بمعنى التسكين والإيناس.

(٨) لأبى محمد الفقعسى ، كما فى التكملة (ذرأ).

(٩) بينهما مشطور ساقط هو : رأت غلاما جاهلا تصابيه ـ والهجمة : القطعة الضخمة من الإبل.

١٠

والْإِرْمَامُ : رَعْىٌ قَلِيلٌ ، تَقُول : أَرِمُّوا قَلِيلاً ثُمَّ ارْحَلوا.

وقالَ : والرَّشْمَاءُ مِنَ الضَّأْنِ : [مابها (١)] بَياضٌ فى الوَجْهِ.

والْإِرْمَاش ، تقولُ. أَرْمِشْ (٢) غَنَمَكَ شَيْئاً يَسِيراً. وقَدْ رَمَشَتْ شَيْئاً يَسِيراً.

والرَّشْمُ (٣) ، تَقُولُ : إِنَّ بِهَا لَرَشْماً مِنْ نَبْتٍ أَوْ عُشْبٍ ، وإِنَّ بها لَأَرْشَاماً.

والتَّرَجُّع (٤) : ذَهابٌ.

والرَّاغِلُ (٥) : السارِقُ ، تَقُولُ : هُوَ راغِلٌ لِسارِقِ الأَسْفارِ وكُلِّ شَىْءٍ.

والرَّمِيزُ ، تقول : إِنَّهُ عِنْدَنا لَرَمِيزٌ ، أَىْ إِنَّهُ لعَظِيمُ (٦) المَنْزِلَةِ.

والْإِرَارُ ) : النّاقَةُ يُدْخَلُ فى رَحِمِها شَىْءُ إِذا لَمْ تَحْمِلْ ، وهُوَ عِرْقُ القَتادِ ، ويُجْعَلُ مَعَهُ القِرْفُ والمِلْحُ.

والارْتِمَال : ضَعْفٌ فى المِشْيَةِ ، وضَعْفٌ فى الكَلامِ.

والارْتِجَانُ ، يُقال لِلزُّبْدَةِ قَد ارْتَجَنَتْ إِذا اخْتَلَطَتْ باللَّبَنِ فلَمْ تَخْلُصْ.

والتَّرْمِيدُ : أَوَّلَ ما يَعْظُمُ ضَرْعُ الشَّاةِ.

والرُّتُومُ ، رُتُومُ الثَّدْيَيْنِ أَوَّلَ ما يَنْهدانِ ورَتَمَ الصَّبىُّ : إِذا شَبَّ ، وهُو يَرْتِمُ.

والتَّرَجُّلُ (٨) : نُزُولٌ فى البِئْرِ.

والرَّشَنُ (٩) : تَقْبِيلٌ.

والرَّبَاجِيَةُ (١٠) : وَهَلٌ (١١) : وهُوَ الرَّبَجُ ، يُقال قَدْ رَبِجَ.

__________________

(١) تكملة يقتضيها السياق.

(٢) أرمش الغنم : أرعاها.

(٣) الرشم : أول ما يظهر من النبت (قاموس).

(٤) هكذا فى الأصل.

(٥) لعله تصحيف الداغل (بالدال المهملة) ففى (د غ ل) أدغل به : خانه واغتاله ، والداغل : الباغى أصحابه الشر وهو قريب مما ذكر من معنى.

(٦) فى التاج : لأنه يرمز إليه ويشار.

(٧) فى الأصل الإران بالنون (تصحيف) والمثبت بالراء هو ما فى المعجمات ففى مادة (ارر) فسر بأنه غصن من شوك أو قتاد يضرب به الأرض حتى تلين أطرافه ثم تبله وتذر عليه ملحا ثم تدخله فى رحم الناقة إذا مارنت فلم تلقح. والكلمة على الوجهين ليست من الباب.

(٨) فى المعجمات : نزول فيها من غير أن يدلى ، يقال : ترجل البئر وترجل فيها.

(٩) هكذا فى الأصل ولم أقف عليه فى المعجمات ولعل العبارة : الرشف : القليل.

(١٠) ضبطها القاموس تنظيرا ككراهية.

(١١) الوهل : الضعف.

١١

قال العَجّاجُ (١) :

وأَطْهَرَ الماءُ لها رَوَابِجا

وصارَ مِنْ أَنْفاسِها رَجارِجا

والرِّمُ ، تَقُولُ ما بالْبَعِيرِ رِمٌ ، أَى طِرْقٌ.

والرَّمَلُ : نَبْتٌ خَفِيفٌ ، ويَكُونُ مَطَراً (٢) خَفِيفاً.

والرَّغْثُ ، تَقُولُ لِلنّاقَةِ والشَّاةِ : هِىَ رَغُوثٌ : إِذا كانَ لَها وَلَدٌ يَرْغَثُها ، ورَغْثُهُ رَضاعُه. وأَنشد :

فىِ الهَدْبِ والعِراكِ والدِّلاثِ (٣)

طُولَ الصَّوَى وقِلَّةُ الإِرْغاثِ

والرَّتْم ، تَقُولُ : رَتَمَ فى خَيْر أَوْ شَر ، أَىْ نَبَتَ فِيه.

الرَّهَكانُ : مَشْىٌ يُقَدِّمُ الرَّجُلُ فِيهِ صَدْرَهُ ويُؤَخِّرُ ظَهْرَه. وقالَ :

يَرْهَكْنَ أَوْصالاً وقَدْ بَلِينا

وقال النابِغَةُ :

لَتَقَرَّعَنَّ نَدامَةً ولَيَرْهَكاً

أَلْفٌ إِلَيْكَ قَوادِمَ الأَكْوارِ (٤)

وهُوَ أَنْ يَذْهَبَ ويَجِئَ عَلَى الرَّحْلِ.

والإِرْشاقُ : نَظَرٌ (٥).

والرَّغْسُ : فَسادٌ ، تَقول : رَغَسَ عَلَيْهِم يَرْغَسُ ، وهُو الشَّغْبُ.

والرَّجْسُ : حَبْسٌ ، تقولُ : رَجَسَنِى (٦) عَنْ ذلِك الأَمْرِ : حَبَسَنِى.

وأَنشد :

أَكُلَ رَسَلٍ (٧) قِيام

كَأَنَّهُنَّ بالحُدودِ الشام

الرَّبَقُ : العِىُّ ، تَقُول : إِنَّهُ لَرَبِقُ الكَلامِ : إِذا كان عَيِّيًّا.

وتَقُولُ : أَخَذَها رَقَّاصَةً ) أَمالِسَ : السَّنَةُ.

__________________

(١) ليس فى ديوانه ، والرجز لهميان بن قحافة كما قال أبو مهدى (تاج / ح ض ج) و (ربج).

(٢) فى التاج : قال شمر لم أسمع الرمل بهذا المعنى إلا للأموى.

(٣) البيت الثانى مع أبيات فى مادة (ر غ ث).

(٤) فى ديوانه (ط. بيروت) ٥٩ برواية :

فلتآتینک قصائد وليدفعن

جيش إليك قوادم الأكوار

(٥) قيدته المعجمات بأنه نظر فى تحديد ، يقال : أرشق : حدد النظر.

(٦) فى العباب : عاقه ، ومضارعه يرجس ويرجس بالضم والكسر.

(٧) الرسل (محركة) : القطيع من كل شىء ، ويستعمل فى الناس تشبيها (ج) أرسال.

(٨) انظر صفحة ١٤.

١٢

والتَّرْقِيحُ (١) : إِصْلاحُ المالِ.

والْأَرْشَدَةُ ) : سَيْرُكَ بالناقَةِ.

وأَنشد فى الرَّأُمِ (٣) :

مُعالقَة لَيْسَ الحُوارُ بِرَأُمِها

ولكِنْ زِمامىِ رَأْمُها ونَسِيبُها

وقالَ فى الرِّمَّةِ ) :

سَقَى اللهُ أَصْداءً برَقْدٍ ورِمة

ذِهابَ الثُّرَيّا لا تَجَلَّى غُيُومُها

وأَنْشَدَ فى الرَّقْدِ ) :

فصَكَّا بِها فى رَأْسِ عَلْياءَ بُهْرةٍ

مِنَ الأَرْضِ يَعْلُو فَوْقَ رَقْدٍ جَسِيمُها

الأُرُومُ : الأَعْلامُ. قال مُدْرِجٌ (٦) :

حُمْراً جِلادا كالأُرُومِ وفِتْيَةً

هُدُلاً مشافِرُها كهُدّابِ الغَضَا

/ والْإِرْطَاطُ : طُولُ القُعُودِ فى المجْلِسِ وعَلَى الدابَّةِ.

والرَّدْعُ : أَنْ تَقْرَع بالسَّهْمِ الصَّخْرَةَ والحَجَرَ ، وأَنشد :

ولا فائداً إِنْ كانَ فى النَّاسِ فائدٌ

منِيعاً لَكُمْ يَبْرِى القِداحَ ويَرْدَعُ

وقال أُمَيَّةُ :

أَنْتَ كالشَّمْسِ رِفْعَةً سُدْتَ دَهْراً

وبَنَى المجْدَ يافِعاً والِداكا (٧)

والرَّبِلُ (٨) : الْأَدْبَرُ.

والرُّوَاكَةُ ) : المُجْتَمَعُ من النَّاسِ ، يُقالُ : ظَلَّ مالُكُمْ رُوَاكَةً ، أَى مُخْتلِطاً.

والرَّطْبُ ، تقولُ : رَطَبَ لَهُ بمَعْرُوفٍ قَلِيلٍ.

__________________

(١) قال الحارث بن حلزة (المفضلية ١٢٧ : ٨) :

يترك ما رقح من عيشه

يعيث فيه همج هامج

(٢) هكذا فى الأصل ولم أقف عليه فى المعجمات.

(٣) الرأم : البو ، أو ولد ظئرت عليه غير أمه ، وتقدم ج ١ / ٢٩٧.

(٤) قاع عظيم بنجد تتصب فيه مياه أودية ، وقد تخفف ميمه (قاموس).

(٥) الرقد (بفتح الراء وسكون القاف) : جبل (القاموس) وفى التاج : وراء إمرة فى بلاد بنى أسد ، وقيل راد فى بلاد قيس.

(٦) مدرح : هو مدرح الريح الجرمى ، واسمه عامر بن المجنون (الشعراء ٧١٣).

(٧) ليس فى ديوانه المطبوع فى بيروت.

(٨) رجل ربل : كثير الشحم واللحم وعظيم الربلات ، وهى أصول الأفخاد (تاج).

(٩) هكذا فى الأصل بالراء المهملة ، ولعلها بالدال المهملة ، فمادة (دوك) من معانيها الاختلاط والتجمع.

١٣

وأَنشد :

عَداكَ عَنْ خُلَّتِكَ العوادِى

جابِيَةٌ (١) مُركَّنُ الأَعْضادِ

والرَّشْمُ ، تَقُولُ : رَشَمُوا خَبَراً ما : أَحْصَفُوه (٢)

والرَّمَلُ ، تَقُولُ لِلْقَيْدِ إِذا كانَ مُسْتَرْخِياً إِنَّ بِهِ رَملاً ، وإِنَّهُ لَرَمِلُ القَيْدِ ، أَىْ هُوَ ضعِيفٌ مُسْتَرْخٍ. وتَقُولُ ارْمُلْ بِهِ ، أَىْ أَرْخِ لَهُ ، وتَقُولُ : أَرْمَلْتُ قَيْدَهُ وأَمْلَيْتُ لَهُ ، أَى أَرْخَيْتُ.

والرَّمَلَانُ : رَسِيمٌ لَيْسَ بِسرِيعٍ ، وهُوَ دُونَ العَدْوِ.

والْإِرْبَاعُ ، تَقُولُ : قَدْ أَرْبَعْنَا : إِذا أَصَابَهُم الرَّبِيعُ ، ولِلْغَنمِ ارْتَبعَتْ : إِذا أَكَلَت الرَّبِيعَ ، وأَرْضٌ مَرْبُوعَةٌ : إِذا أَصابَها المَطَرُ فىِ الرَّبِيعِ.

وتَقُولُ لِلْإِبِلِ : أَخَذَتْ رِماحَها ) : إِذا سَمِنَتْ وتَزَيَّنَتْ جَهْدَها.

والْأَرْنَبَةُ ) : بَقْلَةٌ غَبْراءُ.

والارْتِجَالُ ، تَقُول : ارْتَجِلْ (٥) رِجْلَتَكَ.

وتَقُولُ (٦) : رُبَ أَدَمَكَ هذِه ، أَى اجْعَلْ فِيهَا رُبّاً.

ويُقالُ : أَخَذَها رَقَّاصَةً ) مُجْمِعَةً : هِىَ السَّنَةُ المُجْدِبَة.

والرِّفَاقُ : أَنْ تَعْضَدَ البَعِير فتَعْصِبَ يَدَهُ الصَّحِيحَةَ فَوْقَ الْمِرْفَق ، لِيدَّعِمَ علَى الَّتِى يَشْتَكِيها ، يُقالُ : رَفَقَهُ وهو مَرْفُوقٌ رَفْقاً. وأَنشد (٨) :

فإِنَّكَ والشَّكاةَ وآلَ لَأمٍ

كَذات الضِّغْن تَمْشِى فى الرِّفَاقِ (٩)

والرَّهَلَةُ (١٠) : كهَيْئَةِ الوَرَمِ.

__________________

(١) الجابية : الحوض ـ مركن الأعضاد : لأعضاده وهى جوانبه أركان تشد منه أو أعضاده قوية شديدة.

(٢) إحصاف الأمر : إحكامه.

(٣) فى التاج : كأنها تمنع من نحرها لحسنها فى عين صاحبها.

(٤) رجح صاحب اللسان أنها مصحفة من الأرينية مصغرا ، وهى نبات يشبه الخطمى عريض الورق وقد حلاها أبو حنيفة (انظر مادة أرن).

(٥) فى اللسان : ارتجل رجلك (بالتحريك) أى عليك شأنك فالزمه.

(٦) رب السقاء يربه رباً ورب (بالضم).

(٧) تقدم فى صفحة / ١٢ وانظر (ج ١ / ٣٠٣).

(٨) لبشر بن أبى خازم كما فى اللسان (ر ف ق).

(٩) ديوانه (ط. دمشق) : ١٦٣. اللسان (رفق) و (ضغن).

(١٠) رهل اللحم : ورم من غير داء. ولكنه رخاوة إلى السمن.

١٤

وقال العَوامُ وأَبو قَطَرىٍّ : هذا رَجُلٌ قَدْ أَرْبَعَتْهُ (١) الحُمَّى : إِذا أَخَذَتْهُ الرِّبْعُ.

والرِّفْهُ : أَنْ تَشْربَ (٢) كُلَّ يَوْمٍ ، وإِنْ شرِبَت فى اليَوْم مرَّتَيْن ، وقدْ رَفِهَ مالُك يَرْفَهُ ، وقد أَرْفَهْتَ أَنْتَ مالَكَ.

والرِّبْعُ (٣) فى الشُّرْبِ بَعْد الغِبِّ. تَقُولُ : قَدْ رَبَعَ / مالُكَ يَرْبَعُ ويَرْبِعُ ، وقَدْ أَرْبَعْتَها أَنْت.

قال : والْإِرْكَاحُ : الاسْتِنادُ ، يُقال : إِنَّهُ لَمُرْكِحٌ ، إِلَى (٤) غِنًى ، أَىْ مُسْتَنِدٌ ، وأَرْكَحَ إِلى الحائطِ ، وأَرْكَحَ إِلَى ظَهْرِةِ غِنىً من العَدَدَ فى الرِّجالِ والمال.

والرُّكْحَةُ فى الإِناءِ مِن الماءِ واللَّبنِ علَى الثُّلُثِ (٥) ، والغُرْفَةُ أَقَلُّ مِنْها.

وقال : اسْتَرْكَحَ الرَّجُلُ : إِذا اسْتَأْخَرَ.

والرَّضْفُ ، تقول : رَضَفَ (٦) اللَّبَنَ يَرْضِفُ.

والرَّقُوبُ (٧) : الَّتِى لا وَلَد لَها. قال مُدْرِكٌ :

تذكر آلاءَ ابن لَيْلَى كأَنَّها

رَقُوبٌ جَفا عنها حما (٨) ..

والرِّسْلُ : اللَّبَنُ (٩). قال مُدْرك :

كُلَا واشْربا يَا بُنَىْ قُطَيَّةَ رِسْلَها

هَنيئاً فإِنْ يَنْشُرْ إِلَى النَّاسِ بَغْثر

وقال الشَّيْبانِىُّ : التَّرْمِيثُ : أَنْ يُبْقِىَ بالنَّاقَةِ أَوْ بالشَّاةِ لَبَناً ، وهى الرُّمْثُةُ (١٠) ، يقولون : رَمِّثْ (١١) بِها والرَّمث : البعِيرُ

__________________

(١) فى الأصل : أرجعته بالجيم تحريف والمثبت هو الصواب ، ففى اللسان (ر ب ع) : وأربعت الحمى زيدا وأربعت عليه : أخذته ربعا ، وانظر ج ١ / ٣١١.

(٢) عبارة التاج : وردت الماء كل يوم متى شاءت.

(٣) الربع : أن تحبس الابل عن الماء أربعا ثم ترد الخامس ، وقيل أن ترد الماء يوما وتدعه يومين ثم ترد اليوم الرابع.

والغب : أن ترعى يوما وترد من الغد (اللسان).

(٤) فى الأصل : أى ، والمثبت هو الصواب.

(٥) لم تحدده المعجمات بالثلث ففى التاج : الركحة (بالضم) : قطعة من الثريه تبقى فى الجفنة. وفى اللسان : البقية من الثريد.

(٦) فى الأصل : رضفت ، والمثبت أولى ليلائم المضارع.

رضف اللبن : غلاه بالرضاف ، وهى الحجارة المحماة ليذهب وخمه. وانظر ج ١ / ٢٩٥.

(٧) فى التاج : التى لا يعيش لها ولد ، تقدم فى ج ١ / ٢٩٦.

(٨) هكذا بياض بالأصل.

(٩) فى التاج : قيده فى التوشيح تبعا لأهل الغريب بالطرى.

(١٠) البقية من اللبن تبقى فى الضرع بعد الحلب.

(١١) ى أبق فى ضرعها شيئا.

١٥

إِذا بَشِمَ (١) عن الرِّمْثِ. قِيلَ رَمِثَ رَمَثاً ، وهُوَ بَعِيرٌ رَمِثٌ.

ويُقالُ لِلْإِنْسانِ مِثْلها إِذا أَكْثَرَ من الطَّعامِ. ويُقال : قَدْ أَرْمَثُوا. وتَقُول : إِنَّهُ لَرَمِثٌ عَنْ هذا الأَمْرِ ، وهِىَ لِبَنِى شَيْبانَ.

والرَّاهِنُ المُقِيمُ. قالَ :

يا عِلْمُ ما عِلْمِىَ فى العَشِىِ

جَمّاتُهُ وعُقَبُ الرَّكِىّ

إِنَّ العَشِىَ راهِنٌ بَرِىّ

والرَّفْدُ ) : القَدَحُ العَظِيمُ.

والرُّجْعَان : المَسائلُ ، مَسائلُ الماءِ ، الواحِدُ رَجْعٌ. قال السَّعْدِىُّ :

إِنَّ أَخِى لَيْسَ بتِرْعِيَّةٍ (٣)

نِكْسٍ هَواءِ القَلْبِ ذِى ماشِيَه

نِطاقُهُ أَبْيَضُ ذُو رَوْنَقٍ

كالرَّجْعِ بالمُدْجِنَةِ السارِيَةْ

والرَّبَبُ : الماءُ الكَثِيرُ الرَّواءِ ، والعَرَبُ مِثْلُه ، وإِذا كانَ قَلِيلاً قُلْتَ : هذا ماءٌ لا عَرَبَ لَهُ ولا رَبَبَ. وأَنْشَد :

إِنَّ الكُناساتِ (٤) غَداً لِمَنْ غَلَبْ

والحِنْطَةَ السَّمْراءَ والماءَ الرَّبَبْ

والمُرَوِّلُ : أَنْ يَسْتَعْجِلَ الرَّجُلُ بالهِراقَةِ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلى المَرْأَةِ.

وقال عَطاءٌ الدُّبَيْرِىّ :

ولا تُشْبِعُ الأَضْيافَ يا ابا مُرَوِّلِ

عَرُوسُكَ إِن أَخْرَجْتَها وخَزِيرُ (٥)

/ وأَنشد لِمِقْدامٍ (٦) فى الرَّقِمِ (٧) :

تِيكَ اسْتَقِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ والِيَها

فإِنَّها بَعْضُ ما تُزبِى لَكَ الرَّقِمُ (٨)

الْأَرِيطُ : الَّذِى يَضْرِبُ ولا يُلْقِحُ (٩) ، وهو المَسِيطُ ، والمَلِيخُ.

والرَّافِهُ (١٠) : الَّذِى لا يَبْرَحُ فى نَعَمِهِ.

والْإِرْهَانُ : إِكْثارُ العَلَفِ لِلدابَّةِ.

__________________

(١) فى القاموس : اشتكى عنه.

(٢) فى القاموس : ويكسر.

(١٠) الترعية : الذى يلازم الرعى وله يصلح ـ هواء القلب : جبان.

(٣) لعلها الكنيسات ، جمع كنيسة ، وهى المرأة الجميلة (قاموس).

(٤) فى الأصل : دخزير والمثبت هو الأقرب إلى المراد ، والخزير والخزيرة : شبه عصيدة بلحم ، أو بلالة النخالة وهى أن تصفى البلالة ثم تطبخ ، ولعله المراد هنا.

(٥) هو مقدام بن جساس الدبيرى.

(٦) الرقم (ككتف) : الداهية.

(٧) اللسان (ز ب ى). يقال زبى الشىء : ساقه. وفى الأصل فإنما والمثبت بالهاء بدل الميم عن اللسان وهو الأشبه.

(٨) فى القاموس : العاقر.

(٩) يقال : رفه رفاهة ورفاهية.

١٦

والرِّجْرِجَة : الطُّحْلُبُ (١) الَّذِى عَلَى الماءِ ، وأَنشد :

فأَقْبَلَتْ أَشْداقها اللَّواهِجا

صافِىَ ماءِ الحَوْضِ والرَّجارِجا

وقال المُحارِبىُّ : الرَّدْمُ مِنَ الرِجال : الفَسْلُ ، وهُوَ الرُّدامُ أَيْضاً ، وأَنشد :

رَدْمًا مِنَ القوْمِ رُدَاماً مِرْدَعا (٢)

لا يُحْسِنُ البَوْعَ إِذا تَبَوَّعا

وقالَ المُرْبَثَّةُ ) : المُتَفَرِّقَةُ مِن الإِبلَ الراتِعَة الساكِنَة.

والرَّغَامُ : دُقاقُ (٤) الأَرْضِ. وقالَ :

قَدْ نِمْتَ عَنْ لَيْلَى وليلٍ سَمْبَرِ

أَغَرَّ مَشْهُورٍ متى ما يَصْبِر

يَسْطَعْ بِخَوّارِ الرَّغامِ الأَكْدَرِ

والرَّقْوُ : ما ارْتَفَعَ (٥) من الرَّمْلِ. وأَنشد :

مِن البِيضِ مِبْهاجٌ كَأَنَّ ضَجِيعَها

يَبِيتُ إِلَى رَقْوٍ من الرَّمْلِ مُصْعَبٍ (٦)

الرُّبَعُ : وَلَدُ النَّاقةِ. وقالَ :

تَكادُ آذانُ الدِّلاءِ تَتْبَعُهْ

فِى يَوْمِ وِرْدٍ يُسْتَحَقُ رُبَعُهْ

حَتَّى إِذا الصُّبْحُ أَبانَ سَطَعُهْ

والرَّاقِنَةُ : الحَسَنَةُ اللَّوْن. وقالَ :

صَفراءُ راقِنَةٌ كَأَنَّ سُمُوطَها

يَجْرِى بِهِنَّ إِذا سَلِسْنَ جَدِيلُ (٧)

والرَّهْسَمَةُ ) : السِّرارُ.

وقال أَبُو مُطَرِّف : الرَّبَغُ (٩) : داءٌ يَأْخُذ الغنَمَ ، يُقال : قدْ رَبَغَتِ الغنَمُ ، وقَدْ أَرْبَغُوا.

__________________

(١) فى اللسان : بقية الماء فى الحوض الكدر المختلطة بالطين.

(٢) المردع : من يمضى فى حاجته فيرجع خائبا.

(٣) فى الأصل : (المربته) بضم الميم وفتح الراء وباء موحدة مشددة فوقها فتحة. وما بعدها من تفسير يقتضى ما أثبتناه من الضبط.

(٤) فى الأصل : رقاق (بالراء تصحيف) وفى التاج عن أبى عمرو : دقاق التراب ، بالدال.

(٥) فى اللسان : وأكثر ما يكون إلى جوانب الأودية.

(٦) اللسان (ر ق و) بدون عزو.

(٧) اللسان (ر ق ن) بدون عزو.

(٨) فى اللسان (ر ه س م) : رهسم ورهمس : إذا سار (بتشديد الراء) وساور.

(٩) هكذا فى الأصل : بالغين المعجمة ولم أقف عليه فى المعجمات ، وقد أشير مقابله فى هامش الأصل بكلمة (كذا) والأشبه أن يكون بالعين المهملة.

١٧

والرَّوْبَعُ : خُراجٌ يَخْرُجُ فى أَلْيَةِ البَعِيرِ ثُمَّ يَنْفَقِئُ.

والتَّرْكِيكُ : مَطَرٌ قَلِيلٌ يُصِيبُ الأَرْضَ ، يُقال : أَرْضٌ مُرَكَّكَةٌ ، أَىْ أَصابَها شَىْءٌ يَسِيرٌ مِنْ مَطَرٍ لا يُنْبِتُ شَيْئاً. وقالَ :

إِنِّى إِذا أَعْرَضَ سَيْلٌ رِكّ (١) أَعْلُو الجَراثِيمَ بِسَيْرٍ أَكّ

وقالَ رَبَوْتُ (٢) فِى بَنِى فُلانٍ. قالَ مَعْنُ بنُ أَوْسٍ المُزَنِىّ :

وأَصْبَحْتُ أَرْقِى الشَّانِئِينَ رُقاهُمُ

لِيَرْبُوَ طِفْلٌ أَوْ لِيُجْبَرَ ظالِعُ (٣)

وقالَ كَعْبٌ فى الرَّجَمِ (٤) :

أَنا ابْنُ الَّذِى لَمْ يَخْزُنِى فى حَياتِهِ

ولَمْ أَخْزُهُ حَتَّى تَغَيَّبَ فى الرَّجَمْ (٥)

/ وقال أَيْضاً فى الرَّامِلَاتِ (٦) :

ولا حِب كحَصِيرِ الرامِلاتِ تَرَى

مِنَ المَطِىِّ عَلَى حافاتِهِ جِيَفا (٧)

وقالَ أَيضاً فى الرِّصَافِ (٨) :

فهُنَّ مِثْل قِداحِ النَّبْعِ تَابَعها

بارٍ رَفِيقٌ ولمَّا يَكسُها رُصُفا (٩)

وقالَ أَيْضاً فى الإِرْزِ (١٠) وهُوَ الشِّدَّةُ :

تَنَحَّى بِصَفْراءَ من نَبْعَة

عَلَى الكَفِّ تَجْمَع إِرْزاً ولِينَا (١١)

وقال أَيْضاً فِى الرَّادِ ، وهو القَوِىّ (١٢) :

لَعَمْرُكَ إِنِّى وابْنَ أُخْتِىَ بَيْهَساً

لرَادانِ بالظَّلْماءِ مُوتَسِيان (١٣)

__________________

(١) فى هامش الأصل عن السكرى : كان فى كتاب أبى عمرو كك ولا أعرفه. أه. وفى اللسان : الأكة : الضيق والزحمة.

(٢) وربيت أيضا : نشأت فيهم (اللسان).

(٣) ليس فى ديوانه المطبوع فى (ليبزج).

(٤) الرجم : القبر.

(٥) شرح ديوان كعب (دار الكتب) : ٦٥.

(٦) الراملات : النواسج اللاتى بعملن الحصير من لحاء الجريد ويرصفنه بسيور أدم.

(٧) شرح ديوان كعب : ٧٣ ـ اللاحب : الطريق البين ، شبهه بالحصير المرمل لأنه به أثر الوطء.

(٨) الرصاف : واحدتها رصفة ، وهى العقبة التى تلوى فوق رعظ السهم إذا انكسر.

(٩) ليس فى ديوانه (ط. دار الكتب).

(١٠) فى المعجمات بفتح الهمزة ، وكذا هو فى الديوان وليس من هذا الباب.

(١١) شرح ديوان كعب : ١٠٩.

(١٢) فسر فى شرح ديوان زهير : بالذى يجىء ويذهب.

(١٣) شرح ديوان زهير (ط. دار الكتب) : ٣٦١ ومن قصيدة تنسب أيضا لكعب.

١٨

وقالَ أَيْضاً فى الإِرْتاجِ (١) :

مُرْتِجاتٌ عَلَى دَعامِيصَ غَرْقَى

شُمُسٌ قَدْ جزمن عنه الحُجُورا (٢)

وقال أَيْضاً فى الرَّكُوضِ ، أَىِ القَوْسِ (٣) :

شَرِقاتٍ بالسُّمِّ مِنْ صُلَّبِىٍ

ورَكُوضاً مِنَ السَّراءِ طَحُورا (٤)

وقالَ زُهَيْرٌ فى الرَّجَاجَةِ ) :

حَتَّى تَكَشَّفَ عَنْهُ واسْتَبانَ لَها

مِثْلَ الرَّجَاجَةِ لا طَرْقٌ ولا رَنَقُ (٦)

وقالَ عَلِىُّ بنُ وَهْب المُزَنِىّ فى الإِرْهامِ (٧) :

أَدْماءُ تَتَّبِعُ الزِّمامَ كأَنَّها

فَدْنٌ بِأَيلَةَ يَوْمَ دَجْنٍ مُرْهِمِ

والرَّدْهَةُ : يَجْرِى الوادِى فَينقَطِع الماءُ ثُمَّ تَبْقَى أَماكِنُ فِيها ماءٌ. قال زُهَيْرٌ :

صَدْقٌ إِذا ما هُزَّ أُرْعِشَ مَتْنُه

عَسَلانَ ذِئبِ الرَّدْهَةِ المُسْتَوْرِدِ (٨)

وقال أَيْضاً فى التَّرْشِيح (٩) :

كَعَوْفِ بنِ شَمّاس يُرَشِّحُ شِعْرَهُ

إِلَىَّ أَسِدِّى يا مَنِىَّ وأَسْجِحِى (١٠)

والمِرْخَاءُ : الرُّمْحُ (١١). قال زُهَيْرٌ :

ما الطَّرْفُ أَسْرَعُ مِنْها حِينَ يَطْلُبُها

قَيْدَ المَراخِي فَلا يَأْسٌ ولا طَمَع (١٢)

وقال لَبِيدٌ فى الرَّشَفِ ، أَى القَلِيل :

جَوْنٍ تَرَبَّع فِى خَلاً وسَمائمِ

رَشِفِ المَناهِلِ لَيْسَ بالمَظْلُوم (١٣)

__________________

(١) أرتجت الناقة : أغلقت رحمها على ماء الفحل (القاموس).

(٢) شرح ديوانه (ط. دار الكتب) : ١٧٧ برواية : طوين عنه ـ الدعاميص : يريد أولادها لأنها علق لم يكمل خلقها.

(٣) قوس ركوض : شديدة الدفع والحفز للسهم.

(٤) شرح ديوان كعب : ١٨٣ ، اللسان (ر ك ض).

(٥) الرجاجة : المهزولة وانظر ج ١ / ٣٠٣.

(٦) ليس فى ديوانه المطبوع.

(٧) أرهمت السحابة : أتت بالرهام وهو المطر الضعيف الدائم.

(٨) ليس فى شرح ديوان زهير (ط. دار الكتب) وفى اللسان (رده) عجزه بدون عزو.

(٩) الترشيح : التهيئة للأمر والتربية (اللسان ـ ر ش ح).

(١٠) ديوانه (ط. دار الكتب) ٣٤٤ ـ يرشح شعره. ينقحه ويقويه للهجاء.

(١١) لم اقف عليه فى المعجمات.

(١٢) شرح ديوانه : ٢٤٤ برواية قيد المرجى.

(١٣) ديوانه (ط. بيروت) : ١٩٢ وفى الأصل : تربع فى حلا بالحاء المهملة (تصحيف) ، والمثبت من الديوان والخلا بالخاء المعجمة : الحشيش.

١٩

/ الرَّبِذُ : السَّرِيعُ. قال زُهَيْرٌ :

عَما قَلِيلٍ رأَيْتَهُ ربِذَ الْ

مَنْطق واسْتَعْجَلَتَّ عَجَائِبُها (١)

وقالَ أَيْضاً فى المَراسِي (٢) :

وأَيْنَ الَّذِين يَحْضُرُونَ جِفانَهُ

إِذا قُدِّمَتْ أَلْقَوْا عَلَيْها المَراسِيا (٣)

وقالَ أَيْضا فى الرَّهْوِ ) :

عَناجِيجَ فِى كُلِ رهْو تَرَى

رِعالا سِراعاً تُبارىِ رَعِيلا (٥)

وقالَ أَيْضاً فى الرَّتَكِ (٦) :

هَلْ يُبْلِغَنِّى إِلى أَرْضِيهِمُ قُلُصٌ

يُزْجِى أَوائلَهَا التَّبْغِيلُ والرَّتَكُ (٧)

وقالَ أَيْضاً فى الْإِرْبَابِ (٨) :

أَرَبَّتْ بِها الأَرْوَاحُ كُلَّ عَشِيَّةٍ

فلمْ يَبْقَ إِلَّا آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدِ (٩)

والْمِرْداةُ : الصَّخْرَةُ ، رَدَيْتُه رَدْياً لِلْقَذْفِ مِنْ فَوْق إِلَى أَسْفَلَ. ورَدَتِ الخَيْلُ تَرْدِى رَدَياناً وهُوَ المَشْىُ السَّرِيعُ.

وأَرِمٌ (١٠) : أَحَدٌ. قال زُهَيْرٌ :

دَارٌ لِأَسْماءَ بالغَمْرَيْنِ ماثِلَةٌ

كالوَحْىِ ليْسَ بِها مِنْ أَهْلِها أَرمُ (١١)

والتَّرْهِيقُ : الغِشْيانُ. قال زُهَيْر :

ومُرَهَّقُ النِّيرانِ يُحْمَدُ فى الْ

لَّأَواءِ غَيْرَ مُلَعَّن القِدْرِ (١٢)

__________________

(١) شرح ديوانه (ط. دار الكتب) : ٢٦٨.

(٢) جمع مرساة بكسر الميم ، وهى أنجر يمسك السفينه ويرسيها.

(٣) شرح ديوانه : ٢٩٠. ألقوا عليها المراسيا : ئبتوا عليها آكلين.

(٤) الرهو : ما تطامن من الأرض وانحدر.

(٥) شرح ديوانه (ط. دار الكتب) : ٢٠٣.

(٦) مقاربة الخطو.

(٧) شرح ديوانه : ١٦٨ ـ التيغيل : ضرب من السير.

(٨) الإقامة.

(٩) شرح ديوانه : ٢١٩. (خيم ، واحدها خيمة).

(١٠) ليست من الباب.

(١١) شرح ديوانه : ١٤٧.

(١٢) شرح ديوانه : ٩١ ـ غير ملعن القدر : كناية عن أنه كريم محمود بذلك.

٢٠