معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع - ج ٤

أبي عبيد عبد الله بن عبد العزيز البكري الأندلسي

معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع - ج ٤

المؤلف:

أبي عبيد عبد الله بن عبد العزيز البكري الأندلسي


المحقق: مصطفى السقا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: عالم الكتب
الطبعة: ٣
الصفحات: ٥٢٥

وفى شعر العجير السّلولىّ : الكور بقذالة ، قال العجير : يخاطب بعض قومه :

أمن أجل شاة بتّما بقذالة

من الكور تجتابان سود الأراقم

قذالة : أكمة هناك (١)

الكور بضمّ أوّله ، وبالراء المهملة : ماء مذكور فى رسم ضريّة. وقد تقدّم ذكره فى رسم الحيّاء

كوساء بفتح أوّله ، وبالسين المهملة ، ممدود : موضع فى ديار بهز. قال أبو ذؤيب يرثى بنى عجرة حين غدرت بهم (٢) بهز :

إذا ذكرت قتلى بكوساء أشعلت

كواهية الأخرات رثّ صنوعها (٣)

قوله : أشعلت : يريد كثر دمعها.

الكوفة معروفة. ويقال لها أيضا : كوفان. قال جحدر اللّصّ وهو فى سجن الحجّاج بالكوفة :

يا ربّ أبغض بيت أنت خالقه

بيت بكوفان منه استعجلت سقر

وإنّما سمّيت الكوفة ، لأنّ سعدا لمّا افتتح القادسيّة ، نزل المسلمون الأنبار ،

__________________

(١) فى هامش ق : «قال ابن مقبل :

تهدى زنانير أرواح المصيف لها

ومن ثنايا فروج الكور يهدينا

زنانير : رملة بين أرض غطفان وأرض طيئ ، معروفة بفلاة. قال : والواحدة : زنيرة. قال : تجىء الريح بالغبار من ثم. والكور : جبل بين الطائف ومكة ، تطلع من ثناياه الريح. قال : والفرج : ما بين الجبلين ، من الفرحة». وانظر رسم زنانير.

(٢) ج : غدرتهم.

(٣) الخرت ، بالفتح وبضم : الثقب فى الأذن والإبرة والفأس وغيرها. والجمع : أخرات وخروت. وواهية الأخرات : يعنى المزادة أو الإداوة. وصنوعها : خرزها. ويقال : سيورها التى خرزت بها. ويقال : عملها ، فيكون حينئذ مصدرا. وقال ابن سيده : صنوعها : جمع لا أعرف له واحدا. «انظر تاج العروس فى خرت وفى صنع».

٤١

فآذاهم البقّ ، فخرج ، فارتاد لهم موضع الكوفة ، وقال : تكوّفوا فى هذا الموضع ، أى اجتمعوا. والتّكوّف : التّجمّع. قال القتبىّ : والكوفة : رملة مستديرة ، ومنه قولهم : كأنّهم يدورون فى كوفان ، بضمّ الكاف وبفتحها ، وقد تشدّد الواو ، أى فى شىء مستدير. وقال محمّد بن سهل : سمّيت الكوفة ، لأنّ جبل ساتيد ما محيط بها كالكفافة عليها. قال : وكانت الكوفة منزل نوح ، وهو بنى مسجدها ، ثم مصرّها سعد بن أبى وقّاص ، بأمر عمر بن الخطّاب رضى الله عنه. وقيل : بل سمّيت بجبيل صغير كان فيها [يسمّى كوفان](١) ، اختطّته مهرة وكوفة الخلد ، بضم الخاء [المعجمة](٢) وبعد اللام دال مهملة : موضع ؛ أنشد أبو زيد فى نوادره لعبدة بن الطبيب :

إنّ التى وضعت بيتا مهاجرة

بكوفة الخلد قد غالت بها غول

وقال الأصمعىّ : إنّما هو بكوفة الجند. والأول تصحيف. وهكذا نقلته من خطّ أبى علىّ القالىّ.

كوكب على لفظ الواحد من الكواكب : جبل فى بلاد بنى الحارث ابن كعب. وقال أبو غسّان : كوكب : رابية بالخابور. وانظره فى رسم القهر.

وفى حديث عمر بن الخطّاب رضى الله عنه أنّ امرأة وقفت عليه ، فقالت : حيّاكم الله قوما تحيّة السلام (٣). إبّى امرأة جحيمر طهملة ، أقبلت من كهران وكوكب ، وذكر الحديث. كهران : جبل هناك معروف ، وكذلك

__________________

(١) ما بين المعقوفين : ساقط من ق.

(٢) ما بين المعقوفين : ساقط من ق.

(٣) ج : الإسلام.

٤٢

كوكب. وجحيمر : تصغير جحمرش (١) ، وهى العجوز التى قد أسنّت واقسأنّت والطّهملة (٢) : المسترخية (٣).

كوم شريك بفتح أوله : موضع من أسفل الأرض ؛ وأسفل الأرض (٤) هى : كورة الإسكندريّة (٥) ، والقلزم ، والطّور ، وأيلة ، وما دنا منها. ذكر أبو داود فى كتاب الوضوء ، حديث المفضّل بن فضالة ، عن عيّاش بن عبّاس القتبانى : أنّ شييم بن بيتان أخبره عن شيبان القتبانى ، أنّ مسلمة بن مخلّد الأنصارىّ الصاحب ، استعمل رويفع بن ثابت الأنصارىّ على أسفل الأرض. قال شيبان : فسرنا معه من كوم شريك إلى علقمى ، أو من علقمى إلى كوم شريك ؛ يريد علقاما (٦)

كومان بزيادة ألف ونون : موضع باليمن ، قد تقدم ذكره فى رسم أدنة (٧) ، وله حرّة تنسب إليه.

الكومحان بفتح أوله ، تثنية كومح (٨) ، مكبّر الذي قبله (٩) : ضفرتان من الرمل وراء اليمامة ؛ قال ابن مقبل يصف غيثا :

__________________

(١) ج : جحمر. تحريف.

(٢) فى اللسان : الطهملة : الجسيمة القبيحة ، والدقيقة أيضا.

(٣) وكوكب أيضا : قلعة على الجبل المطل على مدينة طبرية ، حصينة رصينة ، تشرف على الأردن ، افتتحها صلاح الدين فيما افتتحه من البلاد ، ثم خربت بعد. (عن معجم البلدان).

(٤) أسفل الأرض : ساقطة من ج. والمقصود «الوجه البحرى» فى اصطلاحنا.

(٥) ج : إسكندرية ، بدون أل.

(٦) فى تاج العروس : علقام : قرية بمصر ، من حوف رمسيس.

(٧) ق : أزنة ، بالزاى. تحريف. ولم يذكر المؤلف حرة كومان فيما ذكر من الحرار.

(٨) جعله ياقوت بالخاء المعجمة.

(٩) قبله فى ترتيب المؤلف لهذا المعجم رسم «كويمح». وسيأتى.

٤٣

أناخ برمل الكومحن إناخة اليمانى قلاصا حطّ عنهنّ مكورا (١) الكوير بضمّ أوله ، وفتح ثانيه: تصغير الذي قبله (٢) ، مذكور فى الرسمين المتقدّمين أيضا.

وكوير آخر يأتى ذكره فى رسم «كير» من هذا الحرف.

الكويفة مصغر : موضع فى بلاد الأزد ، يقال لها كويفة عمرو (٣) ، وهو عمرو بن قيس الأردىّ ، كان أبرويز لمّا انهزم من بهرام جوبين (٤) نزل به ، فقراه وحمله ، فلمّا رجع إلى ملكه أقطعه ذلك الموضع.

كويكب تصغير كوكب : موضع فى ديار سعد بن (٥) هذيم ، وهو مذكور فى رسم سمن.

كويمح بضم أوله ، وفتح ثانيه ، وكسر الميم ، بعدها حاء مهملة ، مصغر : موضع قبل بيشة ، قال حرام بن الحارث الضّبابىّ يذكر غزوهم لخثعم ، وإصابتهم من أصابوا منهم :

نحن جلبنا الخيل من أرض ذى حسا

تغيّب أحيانا وحينا ظواهر

__________________

(١) ق : أكورا ، كذا بصيغة جمع كور. وفى ج وياقوت واللسان وفى هامش ق : مكورا فى شعره. وفسره قال : ومكور : اشتق من كور الناقة ، فبناه على مفعل. وقال أبو عبيدة : المكور : جهاز الإبل من الرحال والأحمال.

(٢) قبله فى ترتيب المؤلف رسم «الكور». وقد مضى.

(٣) ذكر ياقوت أنها تسمى كويفة ابن عمر ، نسبة إلى عبد الله بن عمر بن الخطاب ، نزلها حين قتل بنت أبى لؤلؤة والهرمزان وجفينة العبادى ، وهى يقرب بزيقيا.

قال فى التاج. هكذا ذكره الصاغانى. والصواب ما فى اللسان ، يقال له كويفة عمرو ، وهو الذي ذكره المؤلف.

(٤) فى هامش ق : شوبين ، وفوقها كلمة «معا». وفى اللسان وتاج العروس : جور :

(٥) ابن : ساقطة من ج.

٤٤

رفعن (١) لهم شدّ الضّحى بكويمح

فظلّ لهم يوم ببيشة فاجر

وقد رأيته فى نسخة : «رفعن (٢) لهم شدّ الضّحى بكويلح (٣)».

باللام مكان الميم ؛ والأول أثبت ، لأنّ الكومحين موضع معروف.

الكاف والياء

كيدد بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده دالان مهملتان : قال الهمدانىّ : هو اسم مدينة الصّين العظمى ، وأنشد لأسعد أبى كرب (٤) ، وذكر بلقيس :

عمرت به عشرين عاما قد حوت

ملك العراق إلى أقاصى كيدد

كيدمة بفتح أوله ، وبالدال المهملة ، على وزن فيعلة : مال بالمدينة معروف ، فيه حوائط نخل. وهو الذي أوصى به عبد الرحمن بن عوف لأزواج النّبيّ صلى الله عليه وسلّم ، فبيع من عبد الله بن سعد بن أبى سرح بأربعين ألفا ، فقسمت بينهن (٥).

كير بكسر أوله ، على لفظ كير الحدّاد. قال يعقوب : كير : جبل ليس بضخم أسفل الحمى ، فى رأسه ردهة (٦). ويليه هضب متالع ، وأنشد لمزرّد :

فإيد بكندير حمار ابن واقع

رآك بكير فاشتأى من عتائد (٧)

__________________

(١) ج : دفعن تحريف. ومعنى رفعن : لحن وظهرن.

(٢) ذکر اقوت کولحا موضعا ، ولم يذكر كويمح.

(٢) ح : بن كريت.

(٣) كان سهم عبد الرحمن بن عوف من أراضى بنى النضير. (عن ياقوت).

(٤) من معانى الردهة : النقرة فى الصخرة ، فلعلها المرادة هنا.

(٥) فإنه بكندير : صح بحماره وناده. اشتأى : استمع.

٤٥

وقد تقدّم إنشاده فى رسم إير.

وقال غيره : كير : فى بلاد بنى عبس وسيأتى ذلك فى رسم السّرير. قال بشر بن أبى خازم :

أبى لابن المضلّل غير فخر

بأصحاب الشقيقة يوم كير

يعنى خالد بن المضلّل. وكير هذا وكوير : جبلان [مذكوران](١) فى رسم الأنعمين (٢) الذي مضى ، وفى رسم خزاز الذي تقدّم ذكره.

__________________

(١) مذكوران : زيادة عن ج.

(٢) المذكور فى رسم الأنعمين كير وحده.

٤٦

بسم الله الرّحمن الرّحيم

صلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

كتاب حرف اللام

اللام والهمزة

لابية بكسر الباء ، بعدها الياء أخت الواو مفتوحة : موضع بين (١) ديار هذيل وديار بنى سليم ، وهى على قرب من شابة (٢) ؛ قال مالك بن خالد الخناعىّ :

بأسرع الشّدّ منّى يوم لابية

لمّا عرفتهم واهتزّت اللّمم

هكذا رواه السّكرىّ ؛ ورواه القالىّ «يوم لاينة» بالياء أخت الواو ، بعدها نون.

اللّاذقيّة بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، بعده قاف ، ثم ياء مشددة : مدينة من ثغور الشام الساحليّة ، والبحر منها غربا. وهى من ثغور أنطاكية ، وهما اليوم جميعا بأيدى الروم.

[لاعة بالعين المهملة ، موضع باليمن ، متصل بوادى بكيل ، الذي تقدم ذكره (٣)].

__________________

(١) ج : من.

(٢) ق : ساية. وشابة : من بلاد هذيل. أما ساية فقريبة من المدينة.

(٣) هذا الرسم : ساقط من ق. وفى معجم البلدان لياقوت. لاعة : مدينة فى جبل صبر ، من نواحى اليمن. ولاعة : موضع ظهرت فيه دعوة المصريين ، ومنها محمد ابن الفضل اللاعى : ودخلها من دعاة المصريين : أبو عبد الله الشى؟ ى ، صاحب الدعوة بالمغرب.

٤٧

لأى بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده الياء (١) أخت الواو : موضع ببلاد مزينة ، قال معن بن أوس :

تأبّد لأى منهم فعتائده

فذو سلم أنشاجه فسواعده

فذات الحماط خرجها فطلولها

فبطن البقيع قاعه فمرائدة (٢)

فمندفع الغلّان غلّان منشد

فنعف الغراب خطبه فأساوده

ففدفد عبّود فخبراء صائف

فذو الجفر أقوى منهم ففدافده

هذه كلها مواضع هناك. والأنشاج : مجارى الماء ، واحدها : نشج ، وكذلك السّواعد ، واحدها ساعد. والمرائد : حيث ترود : تجىء وتذهب ، واحدها مراد. وفيه نظر (٣). ومنشد : واد هناك. وغلّانه : منابت الطّلح منه. والنّعف : ما انحدر عن غلظ الجبل ، وارتفع عن مسيل الوادى. والغراب : جبل. والأخطب من الطّير : ما ضرب لونه إلى الخضرة (٤) ، قال معن أيضا :

وأخطب فى فنواء ينتف ريشه

وطير جرت يوم العقيق حوائم

يعنى الصّرد. وذو الجفر : موضع بئر ، وعبّود : جبل.

__________________

(١) ج : ياء. وفى معجم البلدان لياقوت : «لاء» بهمزة فى آخره ، بدل «لأى».

(٢) لو كان واحدها مراد ، لكان جمعه على مراود ، لأن الألف فيه منقلبة عن حرف أصلى ، وهو الواو ، مثل مزاد ومزاود ، ولذلك توقف فيه البكرى ، وهو لغوى ثبت. وقد أنشد ياقوت البيت فى المعجم بلفظ «المرابد» بالباء ، وهو الصحيح. والمرائد : جمع مريد ، وهو المكان يحبس فيه السيل. ومن معانيه أيضا : الموضع يحبس فيه الإبل والغنم.

(٤) ج : الحمرة. وكل صحيح. قال فى لسان العرب : الخطبة : لون يضرب إلى الكدرة ، قرب حمرة فى صفرة. وقال : والخطبة : الخضرة.

٤٨

اللام والباء

ذو لبان بضم أوّله ، وفتح ثانيه ، على وزن فعال : جبل فى بلاد بنى هبس ؛ قال النابغة :

كأنّ التّاج معقودا عليه

لأغنام أخذن بذى لبان (١)

وإيّاه عنى بشر بن أبى خازم بقوله :

كأنّ السّوط يقبض جنب طاو

بأكناف اللّبيّن من جفاف

فدلّك أن لبانا من جفاف.

لبنى بضم أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده نون مفتوحة ، وياء مقصورة ، على وزن فعلى. وهى حرّة مذكورة فى رسم النّير. قال زيد الخيل :

وأحللتكم من لبن دارا وخيمة

وكنتم بأطراف القنان بمرتع

فخرتم بأشياخ أصيبوا بخنعة

وتنسون شبّانا أنيموا بضلفع

قال رياح : أراد لبنى. وقال أبو حاتم وأبو السّمح : لبن : جبل ، معرفة مؤنّثة ، لا تدخلها الألف واللام ، وهى غير لبنى ، وهى مذكورة فى رسم سرو حمير ؛ قال الراعى :

سيكفيك الإله ومسنمات

كجندل لبن تطّرد الصّلالا

__________________

(١) ج : معقود. بالرفع. ورواية البيت فى ديوانه :

كأن التاج معصوبا عليه

لأذواد أصبن بذى أبان

يقال : اعتصب بالتاج وعصب : إذا جعله على رأسه. والأذواد : جمع ذود ، وهى النوق من ثلاث إلى عشر. وذى أبان : موضع كان أصاب فيه يزيد بن عمرو بن المسعق الكلابى الإبل المصافير التى للنعمان. يقول : كأن التاج الذي عصب على رأسه هو بسبب هذا القليل الذي أخذه منها ؛ وبمثل هذا لا يجب الفخر (انظر؟؟ الشعر الجاهلى بشرح مصطفى السقا ، طبعة ثانية ، ص ١٩٤).

٤٩

وقول زيد «بخنعة» : أراد بغدرة. وضلفع : ماء لبنى عبس. والقنان : جبل فى ديار بنى فقعس ؛ قال الشاعر :

ضمّ (١) القنان لفقعس سوءاتها

إنّ القنان بفقعس لمعمّر

وقال السّكّرىّ : القنان : جبل بين ديار غطفان وطيّئ (٢).

لبنان بضم أوّله ، وإسكان ثانيه ، على وزن فعلان : جبل أيضا بالشام.

روى أبو سعيد عن قتادة أنّ البيت بنى من خمسة أجبل : من طور سيناء ، وطور زيتا ، ولبنان وجودىّ ، وحراء.

لبوان بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه : واد (٣) بين مكة ومطلع الشمس ، بينه وبينها ليلة ، قال ابن مقبل يصف غيثا :

وطلّق لبوان القبائل بعد ما

سقى الجزع من لبوان صفوا وأكدرا (٤)

اللّبين بضم أوّله ، على تصغير لبن المتقدم ذكرها : جبيل قريب من كبكب ، قال أوس بن حجر :

حلفت بربّ الدّاميات نحورها (٥)

وما ضمّ أجماد اللّبين فكبكب

__________________

(١) ج : ضمن.

(٢) فى معجم ياقوت : لبنى : فى بلاد جذام ، ولعمرو بن كلاب واد يقال له لبنى ، كثير النخل. ولبنى أيضا : قرية بفلسطين ، فيها قبض على لفتكين المعزى ، وحمل إلى العزيز.

(٣) فى معجم البلدان لياقوت : لبوان : جبل.

(٤) رواية البيت فى معجم البلدان لياقوت :

وطبق لبوان القبائل بعد ما

كسا الرزن من صفوان صفوا وأكدرا

الرزن : ما صلب من الأرض. يعنى أن المطر عم هذا الموضع.

(٥) ج : نحوره. تحريف.

٥٠

اللّبيّان بضم أوله ، وفتح ثانيه ، وتشديد الياء ، على لفظ التثنية ، كأنّه تثنية لبىّ : موضع ؛ قال زهير :

لسلمى بشرقىّ القنان منازل

ورسم بصحراء اللّبيّين حائل

اللام والجيم

لجأ بفتح أوله وثانيه ، مهموز ، مقصور ، على مثال فعل (١) : موضع بين أريك والرّجام ، قال أوس بن غلفاء :

جلبنا الخيل (٢) من جنبى أريك

إلى لجإ إلى ضلع الرّجام

اللّجّ بضم أوله ، وتشديد ثانيه : غدير عند دير هند (٣) المتقدم ذكره فى باب الدّيارات. قال الأعشى :

فإنّى وثوبى راهب اللّجّ والتى

بناها قصىّ والمضاض بن جرهم (٤)

قيل : إنه أراد المسيح عليه السلام بقوله : «راهب اللّجّ». ويروى :

«فإنّى وثوبى راهب الطّور»

والتى بناها قصىّ : يعنى مكة.

لجّان بفتح أوله (٥) ، وتشديد ثانيه : موضع ، وهو واد قبل حرّة بنى سليم ؛ قال الراعى :

فقلت والحرّة السّوداء دونهم

وبطن لجّان لمّا اعتادنى ذكرى

__________________

(١) فى ج : فعال. تحريف.

(٢) فى هامش ق : جنبنا الخيل.

(٣) فى هامش ق : هند : ابنة النعمان ، وكانت ترهبت حين غضب كسرى على أبيها.

(٤) فى هامش ق : ويروى : «قصى وحده وابن جرهم». والواو فى «والتى» ساقطة من ج.

(٥) فى هامش ق : ويروى لجان ، مضبوطا بالقلم بضم اللام ، قال : وهى رواية أبى عبد الله. ووافقه ياقوت على الضبطين.

٥١

اللام والحاء

اللّحاء بكسر أوله ، ممدود على وزن فعال : موضع مذكور محدّد فى رسم زرود.

لحج بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده جيم : موضع من (١) سيف عدن ، قبل نجران (٢) ، قد تقدم ذكره فى رسم تعشار. وقال عمرو بن السّليمانىّ من ساكنى نجران ، وكان إبراهيم بن هشام سجنه (٣) بالمدينة :

إذا ما أنيخت بعد لحج وثرتم

وأنّى لإبراهيم لحج وثرتم

وكان لعمر بن أبى ربيعة بلحج أموال ، وهناك كان إذ قال :

هيهات من أمة الوهّاب منزلنا

إذا حللنا بسيف البحر من عدن

لحظة بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده الظاء المعجمة : علم (٤) بجوف اللهابة : ماء لبنى تميم. قال أوفى بن (٥) رزّ أحد بنى مرّة بن فقيم :

وأغنت رماح القوم عنّا سيوفنا

بلحظة إذ هزّوا الوشيج المقوّما

اللّحود بفتح أوله ، وضم ثانيه ، بعده واو ودال مهملة : موضع مذكور فى رسم الدّحول.

__________________

(١) ج. فى.

(٢) فى هامش ق : نزلها بطن من حمير ، يقال لهم بنو لحج بن وائل بن الغوث بن قطن ابن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير ، فنسبت إليهم.

(٣) عبارة ج : قد سجنه.

(٤) ولحظة أيضا : مأسدة بتهامة ، يقال : أسد لحظة ، كما يقال أسد بيشة. قال الجعدى : سقطوا على أسد بلحظة مشبوح السواعد باسل جهم.

(٥) بن : ساقطة من ج.

٥٢

لحى جمل بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، على لفظ لحى الرأس ، مضاف إلى جمل ، واحد الجمال : ماء مذكور محدّد فى رسم العقيق.

وبهذا الموضع احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم فى وسط رأسه وهو محرم. ورواه مالك ، عن (١) يحيى بن سعيد ، عن سليمان بن يسار.

وهى بئر جمل التى ورد ذكرها فى حديث أبى جهيم بن الحارث بن الصّمّة ، قال : أقبل النّبيّ صلى الله عليه وسلم من بئر جمل ، فلقيه رجل ، فسلّم عليه ، فلم يردّ النّبيّ عليه ، حتى أقبل على الجدار فمسح بوجهه ويديه ، ثم ردّ عليه السلام. رواه البخارى وغيره.

وقد قيل : بئر جمل : ماء آخر بالمدينة.

اللّحيحة بضم أوله ، وفتح ثانيه ، بعده الياء أخت الواو ، وحاء أخرى مهملة : موضع قد تقدم فى رسم خيبر.

اللام والدال

لدّ مدينة بالشام ، بضم أوله ، وتشديد ثانيه. جاء فى الحديث أن المسيح (٢) عليه السلام يقتل الدّجّال بباب لدّ. رواه الزّهرىّ ، عن سالم ، عن أبيه : أن عمر سأل رجلا من اليهود ، فقال له : قد بلوت منك صدقا ، فحدّثنى عن الدّجّال. فقال : يقتله ابن مريم بباب لدّ : وقال كثيّر :

حموا منزل الأملاك من مرج راهط

ورملة لدّ إذ تباح سهولها (٣)

__________________

(١) فى ق : بن. تحريف.

(٢) ج : عيسى.

(٣) ج : أن ، فى موضع : إذ.

٥٣

وقال ابن أبى ربيعة :

حلّت بمكة والنّوى قذف

هيهات مكة من قرى لدّ (١)

وأنشد ابن الأعرابى :

فبتّ كأنّنى أسقى شمولا

تكرّ غريبة من خمر لدّ

لدمان بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، على بناء فعلان : ماء معروف ، ذكره أبو بكر.

اللام والسين

لسعى بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده عين مهملة ، مقصور ، على وزن فعلى : موضع بعينه. قاله أبو بكر. قال : وأحسبه يمدّ ويقصر.

اللام والصاد

لصاف بفتح أوله ، وكسر الفاء فى آخره ، مبنىّ : موضع فد شفيت من تحديده فى رسم توضح (٢) ، وسيأتى ذكرها إثر هذا فى رسم اللهابة. ولصاف : لبنى تميم ، قال الشاعر (٣) يهجوهم :

وإذا تسرّك من تميم خصلة

فلما يسوءك من تميم أكثر

قد كنت أحسبهم أسود خفيّة

فإذا لصاف تبيض فيها الحمّر

وروى أبو عمرو الشّيبانى بيت النّابغة :

إمّا (٤) عصبت فإنّى غير منفلت

منّى اللّصاف فجنبا حرّة النّار

__________________

(١) نوى قذف : بعيدة.

(٢) ج : توضع. تحريف.

(٣) بين السطور فى ق : هو أبو المهوش الأسدى.

(٤) ج : فإن عصيت ... الخ.

٥٤

اللّصاف بالفاء ، رواه (١) الأصمعىّ بالباء : اللّصاب جمع لصب. وحرّة النار : قد تقدم ذكرها فى باب الحرار.

اللام والظاء

ذات اللّظى على لفظ لظى النار : موضع ، قد تقدم ذكره فى باب الحرار ؛ قال مالك بن خالد الخناعىّ :

فما ذرّ قرن الشمس حتى كأنّهم

بذات اللّظى خشب تجرّ إلى خشب

اللام والعين

اللّعباء بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده باء معجمة بواحدة ، ممدود : موضع ، قد تقدم ذكره فى رسم ظلم. قال يعقوب : اللّعباء : بين الرّبذة وبين أرض بنى سليم ، وهى لفزارة (٢) وبنى ثعلبة وبنى أ؟ مار بن بغيض. هذا قول الفزارىّ (٣). وقال الكلابىّ : اللّعباء : أرض تنبت العضاه ، وهى لبنى أبى بكر ابن كلاب ، بين العبلاء : عبلاء الهردة ، وبين أسافل تربة ؛ شس [من الأرض (٤)] تجتنى منه الهردة والغلقة (٥) ، ببلاد نجد ، لعوف بن عبد بن أبى بكر ،

__________________

(١) ج : ورواه.

(٢) ج لبنى فزارة.

(٣) هو أبو الفتح نصر بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن على الفزارى الإسكندرى ، صنف كتابا فى أسماء البلدان والأمكنة والجبال والمياه. مات بأصبهان سنة ٥٦١ ه‍ (عن بغية الوعاء للسيوطى).

(٤) من الأرض : زيادة عن ج. والشس : الأرض الصلبة الغليظة اليابسة التى كأنها حجر واحد.

(٥) الهردة : لم نجدها فى المعاجم بمعنى النبت. والذي وجدناه : الهرد ، بضم الهاء ، وهو الكركم ، أو عروق أو صبغ أصفر يصبغ به. والغلقة ، بفتح الغين وكسرها : شجرة لا تطاق حدة ، تمرط بها الجلود ، فلا تترك عليها شعرة ولا لحمة إلا أنقتها. وكان العرب يستعملون الهرد والغلقة فى دبغ الجلود. وانظر «غلقى» أيضا فى الجامع لمفردات الأدوية والأغذية لابن البيطار الأندلسى.

٥٥

والسّىّ يدفع فيها من ورائها. والعبلاء : قرية. وتربة : واد من أودية الحجاز ، أسفله لبنى هلال والضّباب وسلول ، وأعلاه لخثعم. وقالت ميّة ، ويقال : آمنة بنت عتيبة بن الحارث بن شهاب :

تروّحنا من اللّعباء قصرا

وأعجلنا الإلهة أن تئوبا (١)

وقال كثيّر :

فأصبحن فى اللّعباء يرمين بالحصى

مدى كلّ وحشىّ لهنّ ومستمى (٢)

المستمى : الذي يستمى الوحش ، أى يطلها فى كنسها ، ولا يكون ذلك إلا فى شدّة الحرّ.

لعلع بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده لام مفتوحة ، وعين مهملة مثلها : موضع مذكور فى رسم العذيب ، وهو مؤنّث لا يجرى ، وفى رسم صيلع ما يدلّ أنه جبل. قال ابن ولّاد : لعلع : من آخر السّواد إلى البرّ ، ما بين البصرة والكوفة. وقال غيره : لعلع : ببطن فلج ، وهى لبكر بن وائل. وقيل : هى من الجزيرة. وقال أبو عبيدة : كانت بكر بلعلع فى أوّل الإسلام ، من غير أن يكون أسلم أهل نجد ولا أهل العراق ، فأجدبت لعلع ، ووصفت لهم الشّيّطان بالخصب ، وهى من منازل بنى تميم ، وبينهما مسيرة ثمان ، فأتوا الشّيّطين فى أوبع ، وسبقوا كلّ خبر ، وقتلوا بنى تميم أبرح قتل ، قتل منهم ذلك اليوم ستّ مئة ، وأخذوا أموالهم ، فيقال : إنّ بكرا أتاهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأسلموا على ما فى أيديهم. وقال رويشد. (٣) بن رميض العنزىّ :

__________________

(١) فى هامش ق : فى المحكم : اللعباء : موضع. أنشد الفارسى :

تروحنا من اللعباء قصرا

وأعجلنا إلاهة أن تئوبا

ويروى : الإلهة. إلاهة : اسم للشمس. ويروى : قسرا ، وعصرا ، فى مكان : قصرا.

(٢) فى هامش ق : باللعباء. وفى ق : الحصى ، فى مكان : بالحصى. تحريف.

(٣) ج : رشيد.

٥٦

ما كان بين الشّيّطين ولعلع

لنسائنا إلّا مناقل (١) أربع

وقال المسيّب بن علس :

قطعوا المزاهر واستتبّ بهم

عند الرحيل للعلع طرق

وقد ورد فى شعر قرواش من حوط الضّبّىّ ، ما يدلّ أن لعلع من ديار بنى ضبّة ، قال:

سيعلم مسروق ثنائى (٢) ورهطه

إذا وائل حلّ القطاط ولعلعا

يعنى وائل بن شرحبيل بن عمرو الضّبعىّ ، وكان أسيرا ، فخيّروه فاختار قرواشا. وقال المتلمّس :

فلا تحسبنّى خاذلا متخلّفا

ولا عين صيد من هواى ولعلع

قال : وعين صيد : هناك قريب من لعلع. وقال أبو دواد وذكر سحابا :

فحكّ بذى سلع بركه

تخال البوارق فيه الذّبالا

فروّى الضّوافة من لعلع

يسحّ سجالا ويفرى سجالا

ولعلع : دان من ذى قار ، يدلّ على ذلك قول رؤبة :

أقفر من أمّ اليمانى لعلع

فبطن ذى قار فقار بلقع

اللام والغين

لغاط بضم أوله ، وبالطاء المهملة فى آخره ، قال النّضر بن شميل : هو جبل (٣) ، وانظره فى رسم سمنان ، أنشد الخليل :

__________________

(١) ج : منازل ، وهى بمعنى مناقل.

(٢) ج : وفائى.

(٣) فى معجم البلدان لياقوت اختلاف فى تحديد لغاط. قال : قال الليث : لغاط : جبل ـ

٥٧

كأنّ بين الرّجل والقرطاط

خنذيذة من كنفى لغاط (١)

وقال آخر :

الجوف خير لك من لغاط

ومن ألاءات ومن أراط (٢)

وأنشد ابن الأعرابى : ومن ألاءات إلى أراط [فألاءات وأراط على هذا](٣) : موضعان. وقال بلال بن جرير :

أما علمت أنّى أحبّ لحبّها

لغاط فجاد المدجنات بها الودقا

لغوى بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، مقصور ، على وزن فعلى : موضع فى ديار بنى أسد ، قال الأخطل لخنجر الأسدىّ :

أخنجر لو كنتم قريشا طعمتم

وما هلكت جوعا بلغوى المعاصر

اللام والفاء

لفت بفتح أوّله وكسره معا ، وإسكان ثانيه ، بعده تاء معجمة باثنتين من فوقها : موضع بين مكة والمدينة ، مذكور فى رسم غزال ، قال معقل بن خويلد :

لعمرك ما خشيت وقد بلغنا

جبال الجوز من بلد تهام

__________________

ـ من منازل بنى تميم. وقال أبو محمد الأسود : لغاط : واد لبنى ضبة. وقال ابن حبيب : لغاط : ماء لبنى مازن بن عمرو بن تميم. وقال محمد بن إدريس بن أبى حفصة اليمامى : لغاط : لبنى مبذول وبنى العنبر ، من أرض اليمامة.

(١) القرطاط ، بضم القاف وكسرها : من متاع الرحل. والخنذيذة : رأس الجبل المشرف.

(٢) ج : ألالات ، ق : ألات. والصواب ما أثبتناه ، ويؤيده ما أنشده ابن الأعرابى.

(٣) العبارة فى ج : فألالات وأراط موضعان ، على هذا.

٥٨

صريخا محلبا من أهل لفت

لحىّ بين أثلة والنّجام (١)

يقول : صعدنا فى السّراة ، وهى تنبت الجوز. وأثلة والنّجام : بلدان بديار فهم أو ما يليها ، قال أبو صخر :

لأسماء لم تهتج لشىء إذا خلا

فأدبر ما اختبّت بلفت ركائب (٢)

وورد فى شعر فروة بن مسيك مجموعا ، قال :

مررن على لفات وهى خوص

ينازعن الأعنّة ينتحينا

وبثنيّة لفت أمالوا على ربيعة بن مكدّم أحجارا من الحرّة ، فهى من الكديد [إذن (٣)].

لفلف بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، بعدهما مثلهما : بلد قبل برد من حرّة ليلى (٤) ، قال جميل :

عفا برد من آل عمرو فلفلف

فأدمان منها فالصّرائم مألف

ويدلك (٥) أنّه من أدانى ديار بنى مرّة قول أرطاة بن سهية المرّى :

إذا ما طلعنا من ثنّية لفلف

فبشّر رجالا يكرهون إيّابى (٦)

وكان عبد الملك بن مروان قد حبسه حين قال :

__________________

(١) ج : النحام ، بالحاء المهملة. وكذلك ذكره المؤلف فى رسمه. وفى ق فى هذا الموضع وفى ياقوت وتاج العروس : النجام ، بالجيم. والصريخ : المغيث والمستغيث أيضا. والمحلب : المجتمع من كل وجه للحرب.

(٢) اختبت : مشت الخبب ، وهو سير فى سرعة.

(٣) إذن : زيادة عن ج.

(٤) زادت ج بعد كلمة ليلى هذه العبارة : «وهو مذكور فى رسمه». ولم نجد «لفلف» فى رسم برد.

(٥) ج : ويدل.

(٦) فى هامش ق نقلا عن الأغانى : «فخبر رجالا».

٥٩

فيالك وقعة برءوس كلب

شفت نفسا وأخفرت الأميرا (١)

فشفع له حتّى أطلقه ، فلمّا قفل من الشام قال الشعر الذي أنشدت منه البيت الشاهد وقال جندب بن عمرو التّغلبى :

والقوم بين لفلف وعالج

[فدلّ أيضا أنّ لفلف تلقاء عالج](٢)

اللام والقاف

لقاع بضم أوله ، وبالعين المهملة فى آخره : موضع قريب من رامة المتقدّم ذكرها (٣) ، قال بشر بن أبى خازم :

عفا رسم برامة فالتّلاع

فكثبان الحفير إلى لقاع

اللّقان بضم أوله ، وبالنون فى آخره : موضع من الثغور الشامية تلقاء خرشنة ، قال أبو الطيّب :

وهل ردّ عنه باللّقان وقوفه

صدور العوالى والمطهّمة القبّا

وقال :

عصفن بهم يوم اللّقان وسقنهم

بهنزيط حتّى ابيضّ بالسّبى آمد

وألحقن بالصّفصاف شابور فانهوى

وذاق الرّدى أهلاهما والجلامد

الصّفصاف وشابور : موضعان هناك أيضا.

لقف بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده فاء : واد مذكور فى رسم ذروة ، قال محمّد بن عروة بن الزّبير :

__________________

(١) يقال أخفرت الرجل : إذا نقضت عهده وذمامه.

(٢) العبارة زيادة عن ج. وفى معجم البلدان لياقوت : لفلفء : جبل بين تيماء وجبلى طيىء.

(٣) فى معجم البلدان لياقوت : لقاع : موضع باليمامة.

٦٠