قائمة الکتاب
مقدّمات البحث
الحلقة الأولى
الباب الأوّل
الفصل الأوّل
الفصل الثاني
أدوار الولاة
الفصل الثالث
1 ـ الاغتيال
3 ـ بذل الأموال
١٣٢الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الباب الثاني
الفصل الأوّل
الفصل الثاني
الحلقة الثانية
الباب الأوّل
الفصل الأوّل
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الباب الثاني
الفصل الأوّل
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الحلقة الثالثة
الفصل الأوّل
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
إعدادات
من هم قتلة الحسين عليه السلام ؟ شيعة الكوفة ؟
من هم قتلة الحسين عليه السلام ؟ شيعة الكوفة ؟
المؤلف :السيّد علي الحسيني الميلاني
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مركز الحقائق الإسلاميّة
الصفحات :487
تحمیل
يعتزل عمله ، ويخبره أنّه قد ولّى المدينة سعيد بن العاص (١).
ثمّ إنّ مروان أقبل في وفدٍ كثيرٍ من قومه حتّى نزل دمشق ، ودخل على معاوية ، وجعل يخطب بين يديه إلى أن قال :
«وأيم الله ، لولا عهود مؤكّدة ومواثيق معقّدة ، لأقمت أود وليّها ، فأقم الأمر يا ابن أبي سفيان ، وأهدئ من تأميرك الصبيان ، واعلم أنّ لك في قومك نظراً ، وأنّ لهم على مناوأتك وزراً».
فغضب معاوية من كلام مروان غضباً شديداً ، ثمّ كظم غيظه ، وأخذ بيده وتكلّم معه ، ورحّب به وطيّب خاطره ، ووعده بالأموال له ولأهل بيته (٢).
٣ ـ بذل الأموال
ومن جملة أساليبه للعهد ليزيد : بذل الأموال على الوفود إليه والشخصيّات في الحجاز وغيرها ، فقد ذكروا أنّه أشار على المغيرة بن شعبة أن يوفد إليه وفداً من الكوفة يطالبونه بالعهد ليزيد والبيعة معه ، فأرسل أربعين رجلاً من وجوه الكوفة ، وأمَّر عليهم ابنه عروة بن المغيرة ، فدخلوا على معاوية فقاموا خطباء ، فذكروا أنّه إنّما أشخصهم إليه النظر لأُمّة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقالوا : يا أمير المؤمنين! كبرت سنّك وتخوّفنا الانتشار من بعدك ؛ يا أمير المؤمنين ، أَعْلِمْ لنا علماً وحُدَّ لنا حدّاً ننتهي إليه.
__________________
(١) عزله سنة ٥٨ ه ؛ وفي تاريخ الطبري ٣ / ٥٨ أنّه لمّا عزل مروان عن المدينة ولّى عليها الوليد بن عتبة بن أبي سفيان
(٢) انظر : الإمامة والسياسة : ١٩٧ ـ ١٩٩ ، مروج الذهب ٣ / ٢٨ ـ ٢٩