قائمة الکتاب
أيام عبد الله السفاح. فيه ذكر مبايعة السفاح ، وقتال عبد الله بن عليّ مروان ،
حوادث أيام الأمين في حلب وفيه خبر تولية عبد الملك بن صالح قنّسرين والعواصم ،
حوادث أيام المعتصم بحلب. وفيه خبر وفاة العباس بن عبيد الله في منبج ، وتولية
سنة 271 ه اتفاق إسحاق مع الأفشين. وفيه خبر قدوم أحمد بن الموفق إلى حلب
حوادث أيام المكتفي. فيه خبر صرف الحسن بن كورة عن ولاية حلب ، واستبداله
سنة 1313 ه : فيه خبر تفشّي مرض في غنم قضاء جسر الشّغر ، وولادة بقرة
سنة 1319 ه : فيه ذكر مكتب الصنائع في حلب. وصول آلة لحفر آبار شبه
صدور الترخيص بالسفر. وفيه ذكر الاحتفال بزينة ، وما جرى فيها ، وما كان
سنة 1331 ه : فيه ذكر جودة المواسم ، وجمع الإعانة الملّية ، وصدور الأمر بقبول
سفر سموّ الأمير فيصل إلى أوروبا
٥٦٩
إعدادات
نهر الذّهب في تاريخ حلب [ ج ٣ ]
نهر الذّهب في تاريخ حلب [ ج ٣ ]
المؤلف :كامل البالي الحلبي [ الغزي ]
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :منشورات دار القلم العربي ـ حلب
الصفحات :640
تحمیل
وصول اللجنة الأميركية إلى حلب واستفتاؤها الشعب الحلبي :
في منتصف ليلة الخميس ١٦ شوال سنة (١٣٣٧) وصل أعضاء اللجنة الأميركية إلى حلب قادمة عليها من حماة بالقطار الحديدي. وفي الغد أخذت وفود الأقضية ومشايخ العشائر ترد على حلب لمقابلة اللجنة ومكاشفتها عن أميالهم. وفي ثاني يوم تصدت اللجنة لقبول أهل ولاية حلب واستفتائهم عن مصير بلادهم ، فكان وجهاء كل محلة من أهل حلب يدخلون على الانفراد غرفة اللجنة ويبدون لها مطالبهم. كما أن كل ذي شخصية بارزة من أهل أقضية الولاية يدخلون فرادى على الغرفة ويصارحونها بمطالبهم. وكان مآل ما طلبه جميع الأهلين (١) مطابقا لما قرر المؤتمر السوري الذي أسلفنا ذكره.
قدوم الشريف ناصر إلى حلب وعوده إلى دمشق :
في يوم الأربعاء ٢٥ شوال سنة (١٣٣٧) وصل الشريف ناصر إلى حلب قادما عليها من دمشق ، فاستقبل بحفاوة ونزل في دار الإمارة. وبعد أيام عاد إلى دمشق.
عود ناجي بك السويدي :
في شهر ذي القعدة عاد إلى الشهباء المعاون الملكي ناجي بك السويدي ؛ بعد تغيبه ثلاثة أشهر مأذونا لزيارة الأهل والأصدقاء ، فاستقبل استقبالا حافلا.
سفر سمو الأمير فيصل إلى أوروبا :
في شهر ذي الحجة سافر سمو الأمير فيصل إلى أوروبا ليكون في اليوم ١٦ من أيلول سنة ١٩١٩ م حاضرا في باريس ، وهو اليوم الذي تطرح فيه المسائل السورية على بساط البحث ، وقبل سفره أوصى الأهلين بالتؤدة والسكون وانتظار النتيجة وألّا يغرهم ما يشيعه بعض أرباب الأغراض ، وأن يكونوا يدا واحدة ولا يدعوا للشر واليأس مجالا.
__________________
(١) وردت هذه الكلمة عند المؤلف هنا وبعد عشرة أسطر أيضا بياء واحدة. وفي سائر المواضع السابقة رسمت بياءين.