قائمة الکتاب
معنويات الجيشين ، والرعب والخوف أيام الحصار
الحالة المعنوية لجيش الأحزاب :
٧الفصل الثامن : عقد عيينة .. مكذوب
الباب الثاني : معركة الخندق
الفصل الأول : الحصار والقتال
الفصل الثاني : ضربة علي عليه السلام يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين
الفصل الثالث : كيف انتهت حرب الخندق
الباب الثالث : غزوة بني قريظة
الفصل الأول : المسير إلى حصون قريظة
الفهارس :
إعدادات
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ١١ ]
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ١١ ]
المؤلف :السيد جعفر مرتضى العاملي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :دار الحديث للطباعة والنشر
الصفحات :335
الاجزاء
تحمیل
الحالة المعنوية لجيش الأحزاب :
لقد حاصر المشركون المسلمين في المدينة مدة طويلة ، سنتحدث عنها في الفصل التالي. ولا شك في أن جيش الشرك كان مطمئنا إلى أنه سوف يحقق في مسيره ذاك لحرب المسلمين نتائج طيبة ومثيرة وربما حاسمة ، وذلك استنادا إلى ذلك الحشد الهائل الذي استطاع أن يوفره ، والذي لم يسبق له مثيل.
ثم فوجئ بالخطة الدفاعية التي اعتمدها المسلمون في المواجهة ، ولكنه لم يفقد الأمل ، وحرص على متابعة الإعداد والاستعداد ، بحمله بني قريظة على نقض العهد ، وذلك على أمل أن يجد الوسيلة لتجاوز عقدة الخندق ، للتوصل إلى المواجهة الحاسمة التي كان يأمل.
فكان من الطبيعي : أن نجد جيش الأحزاب يتظاهر بالأنفة والشموخ والعنجهية ، والاستعلاء والفرح.
قال ابن شهر آشوب : «كان الكفار على الخمر ، والغناء ، والمدد ، والشوكة» (١).
وكيف لا يكونون كذلك ، وهم يرون أنفسهم في موقع من يحاصر
__________________
(١) (الشوكة : السلاح) مناقب آل أبي طالب ج ١ ص ١٩٨ وبحار الأنوار ج ٢٠ ص ٢٧٢.