قائمة الکتاب
معنويات الجيشين ، والرعب والخوف أيام الحصار
خوف الرسول صلى الله عليه وآله :
٢٠الفصل الثامن : عقد عيينة .. مكذوب
الباب الثاني : معركة الخندق
الفصل الأول : الحصار والقتال
الفصل الثاني : ضربة علي عليه السلام يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين
الفصل الثالث : كيف انتهت حرب الخندق
الباب الثالث : غزوة بني قريظة
الفصل الأول : المسير إلى حصون قريظة
الفهارس :
إعدادات
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ١١ ]
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ١١ ]
المؤلف :السيد جعفر مرتضى العاملي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :دار الحديث للطباعة والنشر
الصفحات :335
الاجزاء
تحمیل
السلام» ، وما جرى على المشركين من مكابدة ما تثيره الرياح والأعاصير من متاعب لهم ، وما تزرعه من خوف ورعب في قلوبهم ، بعد أن آتت النشاطات النبوية لزرع الشكوك فيما بينهم ثمارها ، كما سنرى.
وقبل أن نمضي في الحديث عن سائر الوقائع نتوقف قليلا للإشارة إلى الأمور التالية :
الحارث بن عوف :
ذكرت بعض الروايات المتقدمة : الحارث بن عوف في المشاركين في حصار المدينة ، وقد تقدم : أن قومه ينكرون حضوره حرب الأحزاب ، فراجع الفصل الأول من هذا الباب.
رهبة الليل :
وقد ذكرت بعض النصوص المتقدمة : أن الليل كان بالنسبة لكثير من المسلمين بمثابة كابوس مخيف لما يتوقعونه من مفاجئات لم يحسبوا لها حسابا ، ونحن وإن كنا نصدق أن لليل رهبته ، ولكن وجود الرسول «صلى الله عليه وآله» فيما بينهم ، وهو الذي لم يزل يطمئنهم إلى نصر الله وعونه ، كان ينبغي أن يطمئنهم ، ويذهب حالة الخوف والرعب من نفوسهم لو كانوا راسخي القدم في الإيمان ، والتسليم لله ولرسوله.
خوف الرسول صلى الله عليه وآله :
وقد تحدثت بعض كلمات المؤرخين : عن خوف النبي «صلى الله عليه وآله» في حرب الأحزاب.