سوابق عنوان المجد في تاريخ نجد

عثمان بن عبدالله ابن بشر

سوابق عنوان المجد في تاريخ نجد

المؤلف:

عثمان بن عبدالله ابن بشر


المحقق: عبدالله بن محمّد المنيف
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار البشائر الإسلاميّة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٢
الصفحات: ٢٢١

وقام معه أهل البلد فقتلوه ، وأجلوا إخوانه : دهام ، وعبد الله ، ومشلب ، وتركي ، وفهد (١). ونزلوا بالرياض واستوطنوه ، وكان واليها زيد بن موسى (٢) ، فلما قتل زيد بعد ذلك تولى بعده في الرياض العبد خميّس ، وبقي فيها (٣) ثلاث سنين ، ثم هرب منها خوفا من أهلها لأجل (٤) أمور حدثت منه ، وبعد ذلك رجع إلى منفوحة وقتل بها.

ولما بقيت الرياض بلا رئيس ؛ ترأس فيها دهام بن دواس بشبهة أن ابن زيد ابن أخته ، وزعم أنه نائب له ، لأن الابن صغير ، ثم إن (٥) دهاما بعد ذلك استأثر بها لنفسه ، وأجلى ابن أخته عن الرياض (٦) ، وستأتي هذه القصة بأبسط من هذا في سنة تسع وخمسين ومائة وألف (٧).

وفيها : قتل : راشد بن إبراهيم (٨) صاحب مرات ـ القرية المعروفة

__________________

(١) زاد في النسخة المخرومة ص ٣٣ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٦ : عن منفوحة.

(٢) زاد في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٦ : أبا زرعة.

(٣) فيها : ليست في طبعة الدارة.

(٤) لأجل : ليست في النسخة المخرومة ، ولا في طبعة الدارة.

(٥) جاء في النسخة المخرومة ص ٣٣ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٦ ، بدل إنه : إن دهاما.

(٦) جاء في النسخة (أ) ما يلي : وسبقت هذه القصة بأبسط من هذا في أول الكتاب. والإضافة من النسخة (ب) نظرا لاختلاف موضع السوابق في كل نسخة. وكلا النصين لم يرد في النسخة المخرومة ولا في طبعة الدارة.

(٧) أي في التاريخ وليست في السوابق التي نحن في صددها. أما النسخة أفجاء فيها : وسبقت هذه القصة بأبسط من هذا في أول الكتاب.

(٨) هو : راشد بن إبراهيم العنقري ، تولى إمارة مرات سنة ١٠٨٤ ه‍ كما ذكر ذلك ابن ربيعة ص ٦٤. وقد أشار ابن عباد إلى أن وفاته سنة ١٠٩٥ ه‍ ، ص ٦٤. أما الفاخري فيوافق ابن بشر كما في ص ٧٩.

١٠١

في (١) الوشم ـ ، وتولى فيها عبيكة بن جار الله (٢).

سابقة : وفي سنة أربع وتسعين وألف ، قال الشيخ الفقيه أحمد المنقور : وفيها قراءتي الأولى على الشيخ عبد الله بن ذهلان بحضور عبد الرحمن بن بليهد وابن ربيعة (٣).

وفي سنة خمس وتسعين قتل المزاريع في منفوحة ، قتلهم دواس وملكها (٤).

__________________

(١) زاد في النسخة المخرومة ص ٣٣ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٦ ، كلمة : ناحية.

(٢) توفي عبيكة بن جار الله العنقري سنة ١٠٩٦ ه‍. انظر ابن ربيعة ، ص ٦٨ ـ ٦٩ ؛ وابن عيسى ، تاريخ بعض الحوادث ، ص ٦٨ ؛ أما ابن عباد فيذكر أن وفاته كانت في بلد ثرمداء سنة ١٠٩٨ ه‍ ، ص ٦٦.

(٣) نقلا عن المنقور ص ٥٩. أما ابن ربيعة صاحب التاريخ فيذكر أن قراءته مع الشيخ المنقور كانت في سنة ١٠٩٣ ه‍ ، انظر تاريخ ابن ربيعة ، ص ٦٧.

(٤) هذا الحدث لم يرد في النسخة (أ) ، وجاء في هامش النسخة (ب) بهذه الصفة : وفيها قتلوا المزاريع في منفوحة. وهي في النسخة المخرومة ص ٣٣ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٧. وأفادني الأخ راشد العساكر المعني بتاريخ الرياض أن كلمة : وملكها في آخر حدث هذه السنة. وكلمة : وهم جيرانه. في أحداث سنة ١٠٩٣ ه‍. هما كلمتان يجب أن تبدل مكانهما فتصبح وملكها ، في مكان وهم جيرانه. وكلمة : وهم جيرانه ، تصبح مكان وملكها. وسبب هذا أن دواس بن عبد الله بن شعلان قتل أبناء عمه آل حمد الجلاليل ، أمراء منفوحة ، فيصبح القول بعد ذلك فملكها ، ليستقيم المعنى. والأمر الآخر أن المزاريع بما أن قدومهم إلى منفوحة بعد سنة ١٠٥٧ ه‍. وحدثت لهم المقتلة على يد دواس ، فيصبح القول الاصح بعدها : وهم جيرانه.

١٠٢

وفيها : قتلت سطوة الدلم ، وذلك أن رئيسها زامل سطا عليه عشيرته ، وقتل منهم قتلى كثيرة (١) ، منهم : سليمان ، ويحيى (٢).

وهذه السنة هي أول حرب ابن معمر لأهل حريملاء (٣).

قال العصامي (٤) : وفي سنة خمس وتسعين وألف : ولدت امرأة من نساء العرب من جهة الشبيكة من مكة المشرفة كلبا ، فخافوا الفضيحة فقتلوه.

وفيها : جاء نجاب من مصر. أخبرني مشافهة أن بالمويلح القرية المعروفة امرأة ولدت ولدا فذهب أبوه إلى السوق ، فلما رجع قال المولود لوالده (٥) : العوافي يا أباه قضيت حاجتك. وتكلم بأشياء كثيرة من ساعته ، وهذه (٦) من العجائب التي لم يسمع بمثلها إلا نادرا ، والقدرة صالحة ، وبعد ذلك فقد الولد (٧). فسبحان القادر يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد (٨).

__________________

(١) في النسخة المخرومة ص ٣٣ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٧ : كثير.

(٢) هذه الأحداث نقلا عن ابن عباد ، ص ٦٤.

(٣) نقلا عن ابن ربيعة ، ص ٦٨. وجاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٧ : وفي هذه السنة وهي أول حرب ابن معمر لأهل بلد حريملاء.

(٤) في سمط النجوم العوالي ، ج ٤ ، ص ٥٤٥ ، وزاد في النسخة المخرومة ص ٣٣ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٧ ، بعد العصامي : في تاريخه.

(٥) في النسختين أ ، ب هذا النص : فذهب فقال له المولود ، وما أثبت من العصامي.

(٦) جاء في النسخة المخرومة ص ٣٣ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٨ : هذا.

(٧) في النسخة ب : المولود.

(٨) في سمط النجوم العوالي ، ج ٤ ، ص ٥٤٥.

١٠٣

سابقة : وفي سنة ست وتسعين وألف : تولى عبد الله بن محمد بن حمد بن عبد الله بن محمد بن (١) حمد بن حسن بن طوق في بلد العيينة ، وصار له (٢) شهرة عظيمة ، وكبرت العيينة في زمنه وتزخرفت (٣) ، وكثر أهلها وزادت عمارتها. وحج أبوه محمد بن حمد (٤) تلك السنة.

وهذه السنة هي سنة المحيرس معلى أهل بلد حريملاء (٥) ، وذلك أن

__________________

(١) ورد في النسخة المخرومة ، ص ٣٤ ، عند سلسلة نسب هذا العلم فراغ قدر اسم علم بين محمد هذا وحمد. مما يدل على سقوط ذلك الاسم ، وهذا الاسم تقريبا تجاهلته النسختين (أ ، ب). أما صاحب كتاب : تاريخ العيينة وآل معمر فقد ذكره في ص ٢٧٦ عند ترجمته لهذه الشخصية بأنه : عبد الله بن محمد بن حمد بن عبد الله بن محمد بن معمر بن حمد بن حسن بن طوق. وهو المعروف بعبد الله بن معمر الثاني. أما طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٨ ، فتورد الاسم بشكل مختلف بعض الشيء وهو : عبد الله بن محمد بن حمد بن عبد الله بن حمد بن محمد بن حسن بن طوق بن معمر. وهذا خطأ تاريخي إذ إن آل معمر من آل طوق وليس العكس ، وإنما الذي يبدو أنه حدث تصحيف في اسم محمد الثاني فقلب من معمر إلى محمد مع أنها لم ترد في النسخة المخرومة ، مما يرجح لنا أن ذلك كان اجتهادا من المحقق ابن الشيخ رحمه‌الله تعالى. وأفادني الأخ راشد العساكر أن الاسم قد جاء في مخطوطة الأنساب لابن لعبون هكذا : عبد الله بن محمد بن حمد بن عبد الله بن راجح بن حمد بن حسن بن طوق بن سيف المعمر ، ورقة ٤٠.

(٢) زاد في النسخة المخرومة ص ٣٤ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٨ : فيها.

(٣) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٨ : وتزحزحت ، وهذا خطأ طباعي.

(٤) ورد في النسخ الثلاث أن الاسم هو أحمد ، وهو خطأ. والصحيح ما أثبتناه. أما ابن ربيعة فأشار أن الذي حج هو عبد الله نفسه ، ص ٦٨.

(٥) نقلا عن ابن ربيعة ، ص ٦٨. أما ابن عباد فيذكر أنها في سنة ١٠٩٨ ه‍ ، ص ٦٦ ؛ وكذلك المنقور ، ص ٦١ يوافق ابن بشر في تاريخ وقوعها.

١٠٤

عبد الله بن معمر (١) سار إليها ، وسار معه سعود بن محمد (٢) صاحب الدرعية ، وجعل لهم كمينا. فلما التقوا خرج (٣) الكمين فانهزم أهل حريملاء ، فقتل منهم عند الباب قريب ثلاثين رجلا (٤) ، وهذه وقعة الكمين الأول.

وفيها : غلا الطعام من الحنطة وغيرها ، وصارت الوزنة بمحمدية والصاع بثلاث ، ولم يطل (٥). وسموها العامة : شديدة ابن عون ، لأن ابن عون أخذ وقتل قرب بلد الزلفي ، وسماها أهل العارض : مطبق ، لأن معاملتهم بالمطابق دراهم معروفة.

وفيها : كسف القمر مرتين (٦).

وفيها : قتل عبيكة بن جار الله صاحب مرات ، وقتل صقر بن شايع في سطوة في حريق نعام (٧).

__________________

(١) زاد في النسخة المخرومة ص ٣٤ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٨ : المذكور.

(٢) الصحيح أن اسم صاحب الدرعية هو : محمد بن مقرن ، ولعل مرد هذا الخطأ هو النقل المباشر من من أخطأ قبل ابن بشر كالفاخري ، ص ٨٠.

(٣) زاد في النسخة المخرومة ص ٣٤ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٨ : عليهم.

(٤) زاد في النسخة المخرومة ص ٣٤ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٨ : من الجنب اثني عشر رجلا ، والباقي من الفزع.

(٥) جاء في النسخة المخرومة ص ٣٤ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٨ : ولم يستمر.

(٦) خبر غلا الطعام وكسوف القمر مما نقل عن المنقور ، ص ٦١.

(٧) يلاحظ على ابن عباد في تاريخه أنه فرق بين مقتل عبيكة بن جار الله وبين صقر بن شايع حيث ذكر أن قتل شايع كان في سنة ١٠٩٦ ه‍ ، أما عبيكة فكان في سنة ١٠٩٨ ه‍ ، ص ٦٥ ـ ٦٦.

١٠٥

وفيها : قتل محمد بن عبد الرحمن أمير ضرما ، قتله جيرانه (١).

وفيها كثّر الله (٢) الكمأة ، وسموها أهل سدير : ديدبا (٣).

سابقة : وفي سنة ست وتسعين وألف أيضا : سار أهل بلد حريملاء على القرينة فأخذوها عنوة (٤).

وفيها ـ أو التي بعدها (٥) ـ : ظهر أحمد بن زيد على نجد ، ونزل

__________________

(١) نقل هذا الخبر عن المنقور ، ص ٦١ ـ ٦٢ ، إلا أنه ضمن أحداث سنة ١٠٩٧ ه‍ ، لكنه لم يصرح باسمه بل قال : راعي ضرما. أما الفاخري فيوافق ابن بشر في سنة قتله ، ص ٨٠ ؛ أما ابن لعبون وهو فيما يظهر الذي نقل منه النص فيذكر أنها في سنة ١٠٩٦ ه‍ ، ص ١٣٥. وكلمة : قتله ، لم ترد في النسخة المخرومة ، ولا في طبعة الدارة.

(٢) جاء في النسخة المخرومة ص ٣٤ : وفيها : كثر الكمأة ، أما طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٩ : وفيها : كثرت الكمأة.

(٣) أما هذا الخبر فقد نقل عن ابن لعبون ، ص ١٣٥ ؛ والفاخري ، ص ٨٠ ، إلا أنهما لم يجزما أنه وقع في هذه السنة ، بل قال ابن لعبون : وعند مؤرخي أهل سدير أنها سنة سبع ؛ أما الفاخري فقال : وهي سنة ديدبا ، وقيل : سبع.

(٤) هذا المسير يرد عند ابن عباد على أنه في سنة ١٠٩٧ ه‍ ، ص ٦٥.

(٥) بالرجوع إلى المصدر الذي أخذ منه خبر مقدم الشريف أحمد بن زيد ، وهو سمط النجوم للعصامي ، نجد أن الخبر في ج ٤ ، ص ٥٦٣ ، يدل على أن خروج الشريف إلى الشرق سنة ١٠٩٧ ه‍ ، والذهاب إلى بلاد عنزة هكذا وليس عنيزة كما ورد في كثير من المصادر النجدية. وتكرر رسم هذه الكلمة أيضا في الصفحة ٥٦٤ مضبوطا بالشكل هكذا : عنزة ، أما المصادر النجدية فتذكر أنه وصل عنيزة وتختلف في سنة ذلك. فابن عباد مثلا يذكر أنه في سنة ١٠٩٨ ه‍ ، ص ٦٦ ، أما ابن ربيعة فيقول أنه في سنة ١٠٩٦ ه‍ ، ص ٦٩ ، ولعل الأصوب هو المنقور في ص ٦٣ الذي ذكر أنها في سنة ١٠٩٧ ه‍ ، وكذلك ابن عضيب ، وهو يوافق العصامي ، في ج ٤ ، ص ٥٦٣.

١٠٦

عنيزة وفعل بها (١) وأهلها ما فعل.

سابقة : وفي سنة سبع وتسعين (٢) وألف : استولى عبد الله بن معمر على بلد العمارية وأخذها عنوة (٣) ، وتقاتلوا (٤) آل كثير بينهم ، وقتل شهيل بن غنام.

وفيها : توفي الشيخ (٥) عثمان بن قائد الحنبلي (٦) يوم الاثنين رابع عشر جمادى الأول ، صنف مصنفات في الفقه وغيره ، منها «كتاب شرح العمدة» (٧) للشيخ منصور البهوتي ، و «حاشية المنتهى» ، وغير ذلك (٨).

__________________

(١) كلمة : بها ، ليست في النسخة المخرومة ، ولا في طبعة الدارة.

(٢) ورد في النسخة المخرومة ص ٣٥ : وسبعين ، وهو خطأ واضح والصحيح ما أثبت.

(٣) ذكر المنقور أن أخذ ابن معمر للعمارية كان سنة ١٠٩٨ ، ص ٦٢. أما ابن عباد فأشار إلى أن ذلك كان في سنة ١٠٩٩ ه‍ ، ص ٦٧ ؛ أما ابن لعبون ص ١٣٥ ؛ وابن ربيعة ص ٦٩ ، والفاخري ص ٨٠ ؛ فهم يتفقون مع ابن بشر في ذلك.

(٤) جاء في النسخة المخرومة ص ٣٥ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٠ : وتواقعوا.

(٥) في النسخة المخرومة ص ٣٥ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٠ ، بعد الشيخ : العالم وكذلك بعد ابن قائد : النجدي.

(٦) زاد في النسخة المخرومة ص ٣٥ : وكانت وفاته. وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٠ فكتب : وكانت.

(٧) جاء في النسخة المخرومة ص ٣٥ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٠ : منها شرح كتاب العمدة.

(٨) للمزيد عن ترجمته ينظر : السحب الوابلة لا بن حميد ، ج ٢ ، ص ٦٩٧. وهناك خلاف في اسم جده هل هو سعيد أو عثمان؟ وأورد البسام اسم أبيه على أنه عثمان ناقلا ذلك من ابن عيسى ، انظر البسام ، علماء نجد ، ج ٥ ، ص ١٢٩.

١٠٧

سابقة : وفي سنة ثمان وتسعين وألف : سار عبد الله بن معمر على بلد حريملاء مرة ثانية ، وجعل لهم كمينا ، وقتل منهم عدة رجال ، وهذا يسمى : الكمين الثاني.

وفيها : سار أهل بلد حريملاء ومعهم محمد بن مقرن صاحب الدرعية ، وزامل بن عثمان ، وتوجهوا إلى (١) سدوس ، وهدموا قصره وخربوه (٢).

وفيها : سار محمد آل غرير صاحب الأحساء ، وصبح آل مغيرة ، وعائذ ، وهم على الحائر المعروف : حائر سبيع (٣) ، وقتل منهم الحياري (٤) وغيرهم ، ثم أغار عليهم بالصيف (٥) وهم على حائر المجمعة وقتلهم.

__________________

(١) زاد في النسخة المخرومة ص ٣٥ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٠ : بلد.

(٢) صحفت في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٠ إلى : وهربوه.

(٣) زاد في النسخة المخرومة ص ٣٥ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤١ : إضافة جملة : في العارض بعد كلمة سبيع.

(٤) جاء في النسخة المخرومة ص ٣٥ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤١ : الخياري. وكذلك ورد عند المنقور ص ٦٤ ؛ وابن لعبون ص ١٣٦ ؛ وابن ربيعة ص ٧٠ ؛ إلا أن المنقور يذكر أن سنة وفاة الخياري هي سنة ١٠٩٩ ه‍. وأحداث هذه السنة مما أخذه ابن بشر عن ابن لعبون. والصحيح الخياري واسمه محمد وهو رئيس عربان آل مغيرة كما أشار إلى ذلك ابن عيسى في تاريخ بعض الحوادث ، ص ٧١. أما ابن عباد فيذكر أن مقتل الخياري في سنة ١١٠٠ ه‍ ، ص ٦٧.

(٥) جاء في النسخة المخرومة ص ٣٥ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤١ : ثم صبحهم في الصيف.

١٠٨

وفيها : غزا آل عساف فاطّلبهم رفاقتهم آل نبهان ، وقتلوا منهم عددا كثيرا في حائر سدير (١).

وفيها : قتل عبد الله (٢) بن حنيحن أمير البير.

وفيها : قتل حمد بن عبد الله (٣) في حوطة سدير ، وتولى في البلد القعيسا (٤) ، ووقع في الحوطة ريح عاصف ، ورمت منها ألف نخلة (٥).

وفيها (٦) : قتل حمد بن علي (٧) راعي المجمعة ، وسطا علي بن

__________________

(١) هذا الخبر يرد عند ابن عباد على أنه في سنة ١١٠٠ ه‍ ، ص ٦٨ ؛ أما المنقور فيذكرها في سنة ١٠٩٩ ه‍ ، ص ٦٥ ـ ٦٦. أما ابن ربيعة فيوافق ابن ابشر في ذلك ، ص ٧٠.

(٢) في النسخة المخرومة ص ٣٥ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤١ : أضيف اسم والد عبد الله وهو أحمد ، وكذلك ورد عند ابن لعبون ص ١٣٦ ؛ وعند ابن ربيعة ، ص ٦٩ ـ ٧٠.

(٣) عند المنقور ، ص ٦٣ : أحمد بن عبد الله.

(٤) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤١ ، خطأ : العيسى.

(٥) جاء في النسخة المخرومة ص ٣٦ : ووقع ريح عاصف ورمت من نخل الحوطة المعروفة في سدير ألف نخلة. وفي طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤١ : ووقع فيها ريح عاصف ورمت من نخيل الحوطة المعروفة في سدير ألف نخلة. وانظر أيضا تاريخ ابن لعبون ، ص ١٣٦ ؛ والفاخري ، ص ٨١ ـ ٨٢.

(٦) من هنا حتى آخر أحداث هذه السنة منقول من هامش النسخة (ب) ، ورقة (١٥ أ) ، وانفردت به ؛ وهو أيضا موجود عند المنقور في تاريخه ، ص ٦٣.

(٧) عند المنقور ، ص ٦٣ : أحمد بن علي ؛ وفي نسخة أخرى من التاريخ نفسه : حمد. وكذلك عند الفاخري ذكر على أنه حمد بن علي ، ص ٨١ ؛ ووافق ذلك ابن لعبون ، ص ١٣٦.

١٠٩

سليمان على المجمعة ثم آل دهيش بعده ثم علي بن سليمان بعدهم ثم علي بن محمد (١) في حوطة سدير.

وفيها : سطوة آل محدث في الزلفي وقتل فوزان بن زامل في الزلفي.

سابقة : وفي سنة تسع وتسعين وألف : تولى يحيى بن سلامة (٢) أبا زرعة في بلد مقرن المعروف في الرياض.

وفيها : نزلوا عنزة على بلد عشيرة المعروفة في ناحية سدير ، وحاصروها عدة أيام ، ووقع بينهم كثير من القتال (٣).

وفيها : قتل جساس رئيس عربان (٤) آل كثير ، ومناخ محمد آل غرير

__________________

(١) ورد عند ابن لعبون ، ص ١٣٦ : على أنه علي بن حمد. أما الفاخري ، ص ٨٢ : فقد ذكر أنه محمد بن علي ، ولعل الصحيح ما أثبت هنا لأنه يتطابق مع تاريخ المنقور المعاصر لهذه الأحداث.

(٢) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤١ : تولى سلامة أبا زرعة. وهو خطأ وعلق المحقق على ذلك مع أن النسخة المخرومة التي حقق عليها الكتاب بها يحيى بن سلامة ، ص ٣٩. إلا أن المحقق لم يقابل بين ذلك ، ولو قابل لما احتاج إلى التعليق.

(٣) جاء في النسخة المخرومة ص ٣٩ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤١ : ووقع بينهم قتال كثير. والمنقور ص ٦٦ ؛ وابن عباد ص ٦٨ ؛ يذكران أن هذا الحدث وقع في سنة ١١٠٠ ه‍ ، كما يتردد ابن عباد فيقول : لا أدري هل هي في هذه السنة أو في التي بعدها. أما الفاخري فلم ترد في الطبعة الأولى من تاريخه ، ثم وردت في الطبعة الثانية ، ص ١٠٤ ، موافقا لابن بشر ، وكذلك وافق ابن بشر ابن لعبون ، ص ١٣٦ ـ ١٣٧ ؛ وابن ربيعة ص ٧١. وجاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤١ ، بعد فيها : نزلوا على عنزة بلد عشيرة. وهذا خطأ واضح.

(٤) في النسخة المخرومة ص ٣٩ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤١ : بوادي بدل عربان.

١١٠

لآل عثمان أهل الخرج (١).

وفيها : توفي الشيخ الفقيه عبد الله بن محمد بن ذهلان ، قيل (٢) : إنه من آل سحوب من زعب لا (٣) من بني خالد ، وكان له في الفقه معرفة ودراية ، أخذه عن عدة مشايخ ، أجلهم : الشيخ محمد بن إسماعيل المتقدم ذكره ، وأحمد بن ناصر بن محمد بن ناصر المشرفي ، وغيرهما. وأخذ عنه عدة علماء ، منهم : الشيخ أحمد المنقور صاحب مجموع الفقه ، ورأيت بخطه أنه رحل إليه خمس مرات (٤).

وأخذ عنه أيضا محمد بن ربيعة العوسجي المعروف في بلد ثادق (٥) ، وغيرهما.

__________________

(١) في النسختين أ ، ب : آل عثمان ، وهذا الحدث منقول من تاريخ ابن لعبون ، ص ١٣٦ ـ ١٣٧. ومن الفاخري ، ص ٨٣. وكلاهما ناقلان فيما يبدو عن المنقور ، ص ٦٦ ، إلا أن المنقور يشير إلى أنها في سنة ١١٠٠ ه‍. ويوافق المنقور ابن عباد في ص ٦٧. أما ابن ربيعة فلا يختلف مع ابن بشر في سنة هذا الحدث ، ص ٧١.

(٢) جاء في النسخة المخرومة ص ٣٩ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤١ ، بدلا عن قيل : رأيت نقلا.

(٣) جملة : من زعب لا ، سقطت من النسخة المخرومة ومن طبعة الدارة ، ومنها أصبح كثير ممن ينقل عن ابن بشر خاصة طبعة الدارة التي اعتمدت على النسخة المخرومة في غالبها مع أن المحقق رحمه‌الله أشار في مقدمته أن جل اعتماده كان على نسخة المتحف البريطاني مع أن النص مثبت بها في ورقة ٦٩.

(٤) في النسخة المخرومة ص ٣٩ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٢ ، بعد مرات كلمة : للقراءة. وهذه المرات الخمس التي أشار إليها ابن بشر هي سنوات : ١٠٩٤ ه‍ ، ١٠٩٥ ه‍ ، ١٠٩٦ ه‍ ، ١٠٩٨ ه‍ ، ١٠٩٩ ه‍.

(٥) هو صاحب التاريخ المعروف بتاريخ ابن ربيعة المتوفى عام ١١٥٨ ه‍ ، وقد

١١١

وفيها : توفي أخوه الشيخ (١) عبد الرحمن بن محمد بن ذهلان ، والشيخ الفقيه محمد بن عبد الله أبا سلطان الدوسري (٢).

وفيها : مات إبراهيم راعي جلاجل وتولى عبد الله ابنه (٣).

وفيها : كثّر الله الكمأة والعشب والجراد ، ورخص الطعام رخصا عظيما ، بلغ التمر عشرون وزنة بمحمدية ، والبر خمسة آصع بالمحمدية ، وذلك في ناحية سدير.

وأما العارض فبيع التمر فيه في الدرعية ألف الوزنة بأحمر ، وأرخ هذه السنة عبد الله بن علي بن سعدون ، وهو إذ ذاك بالدرعية ، فقال (٤) : [المتقارب]

بحمد الإله وشكر نعج (٥)

لسحب تثج وأرض تمج

__________________

حققه عبد الله بن يوسف الشبل ، ونشر أكثر من مرة ، آخرها الطبعة التي صدرت عن الأمانة العامة للاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس المملكة سنة ١٤١٩ ه‍. وقد عوّل ابن بشر كثيرا في تاريخه على تاريخ ابن ربيعة إلا أنه لم يذكره إلا لمما.

(١) في النسخة المخرومة ص ٣٩ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٢ ، بعد الشيخ : الفقيه.

(٢) انظر ترجمتهم في علماء نجد ، ج ٦ ، ص ١٧٥.

(٣) هذا الخبر انفردت به النسخة ب.

(٤) هذا مما نقله ابن بشر عن المنقور في تاريخه ، ص ٦٥ مع اختلاف في بعض كلمات القصيدة فليلاحظ. وكذلك نجده عند الفاخري ، ص ٨٢.

(٥) في النسخة (أ) : الحمد لله وبالشكر نعج ، وفي النسخة المخرومة ص ٣٩ :

١١٢

وتمر ثلاثة أصواعه

بدفع المحلق فيها نزج (١)

وبرّ فحرف بوسقينه

وتاريخه : ذا كساد يشج (٢)

الحرف (٣) : من الدراهم التي يتعاملون بها في زمانهم ، والوسق : قال المنقور : إنه ستون صاعا بصاع العارض.

سابقة : وفي تمام المائة بعد الألف : جاء (٤) الحواج الثلاثة ونزلوا بلد (٥) عنيزة في ناحية القصيم (٦) ، وغلا الطعام.

__________________

بحمد الإله وبالشكر نعج

لسحب تثج وأرض تمج

أما طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٢ :

بحمد الله والشكر نعج

لسحب تثج وأرض تمج

وأثبتنا ما في تاريخ المنقور ص ٦٥ لمكان العروض. وعند ابن لعبون ، ص ١٣٦ : بحمد الإله وشكر النعم.

(١) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٣ : تزج.

(٢) «ذا كساد يشج» ٧٠٠+ ١+ ٢٠+ ٦٠+ ١+ ٤+ ١٠+ ٣٠٠+ ٣ وتساوي في حساب الجمل عام ١٠٩٩ ه‍.

(٣) زاد في النسخة المخرومة ص ٣٩ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٣ : نوع من الدراهم يتعاملون بها.

(٤) جاء في النسخة المخرومة ص ٣٩ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٣ ، بدل جاء : أتى.

(٥) بلد : ليست في النسخة المخرومة ولا في طبعة الدارة.

(٦) هكذا أورد ابن بشر هذا الخبر ، وهو منقول من تاريخ المنقور ، ص ٦٦. وكذلك ورد عند ابن لعبون ، ص ١٣٧.

١١٣

ومات فيها (١) : عبد الله بن إبراهيم رئيس بلد ثرمدا ، وتولى في البلد ريمان بن إبراهيم (٢).

وفيها ـ أو في التي قبلها ـ : تصالح أهل حريملاء وابن معمر (٣).

وفيها (٤) : نزل مطر دقيق وبرد شديد ، وجمد المطر (٥) ، وهي سنة الخليف (٦) بين عربان (٧) زعب وعدوان وبني حسين ، وقتل الموح وعمار الجرباء.

__________________

(١) في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٣ : وفيها مات.

(٢) نقلا عن المنقور ص ٦٦ ، إلا أنه يورد أسماء الأعلام مفردة فقط. أما الفاخري ، في ص ١٠٥ ـ ١٠٦ فيوردهما رباعيا.

(٣) هذا الشك ليس من ابن بشر بل من ابن لعبون ، ص ١٣٧ ونقله كما هو.

(٤) جاء في النسخة المخرومة ص ٤٠ : وفيها لسنة. وفي طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٣ : وفي هذه السنة.

(٥) في النسخة المخرومة ص ٤٠ ، وفي طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٣ : «فوق أعساب النخيل وغيرها ، حتى على أهداب عيون الإبل ، وسميت سنة سليسل». وهي موجودة عند ابن لعبون في تاريخه ، ص ١٣٧. وعند ابن ربيعة ، ص ٧٢. أما المنقور فيقول : أن سليسل في سنة ١١٠١ ه‍ ، ص ٦٧ ؛ وكذلك ابن عباد في ص ٦٨ ، يوافق المنقور.

(٦) في جميع نسخ ابن بشر التي اطلعت عليها وهي أربع نسخ عرفت السنة بالخليف ، إلا أن ابن لعبون في تاريخه يذكر أنها : الخليل ، ص ١٣٧ ؛ وكذلك ابن ربيعة ص ٧٢ ؛ والفاخري ، ص ٨٣ ؛ وإليه يذهب عبد الله الشبل في هامش رقم ٢٦٣ من تاريخ ابن ربيعة ، ص ٧٢.

(٧) عربان : ليست في النسخة المخرومة ولا في طبعة الدارة.

١١٤

وفيها : أخذ الظفير والفضول الحاجّ العراقي عند التنومة البلد المعروفة (١).

وفيها صولة محمد آل غرير على الخرج ثم حصر آل غزي في سدير ونزل عنزة عشيرة وحصروها وقطعوا في نخيلها (٢).

وفيها : قال العصامي : تولى (٣) في مكة (٤) محسن بن حسين (٥) بن زيد بن محسن بعد أحمد بن غالب (٦) ، وعزل أحمد المذكور وخرج إلى اليمن. انتهى.

__________________

(١) يذهب المنقور في ص ٦٧ ؛ وابن عباد ص ٦٨ ، على أن ذلك في سنة ١١٠١ ه‍. أما ابن ربيعة ص ٧٢ ؛ وابن لعبون ص ١٣٧ ؛ والفاخري ص ٨٤ ، فيوافقون ابن بشر في سنة وقوعها. وجملة البلد المعروفة ، ليست في النسخة المخرومة ولا في طبعة الدارة.

(٢) هذا الخبر كان قد أورده ابن بشر في أحداث سنة ١٠٩٩ ه‍. ثم أورده هنا بشكل مختلف. وهو منقول من هامش النسخة (ب) ، ورقة (١٥ ب). انظر التعليق عليه في مكانه عند الحديث عن سنة ١٠٩٩ ه‍.

(٣) جاء في طبعة الدارة ، وهو خطأ ، ج ٢ ص ٣٤٤ : توفي ، بدلا عن تولى.

(٤) زاد في النسخة المخرومة ص ٤٠ ، وفي طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٤ : الشريف.

(٥) ورد في النسختين (أ ، ب) أن اسمه حسن ، أما النسخة المخرومة فقد ورد فيها حسين وهو الصحيح ، ولد بعد الخمسين وألف ، وكفله جده زيد بن محسن ، وتولى إمارة مكة في شهر رجب سنة ١١٠١ ه‍ وبقي بها سنة وخمسة أشهر إلا ثمانية أيام. وليس ١١٠٠ ه‍ كما أشار ابن بشر نقلا عن العصامي. انظر عن ترجمته : الأعلام ، ج ٥ ، ص ٢٨٦.

(٦) أحمد بن غالب بن محمد بن مساعد بن مسعود بن حسن بن محمد أبو نمي الثاني ، ولي إمرة مكة سنة ١٠٩٩ ه‍ ، وبقي في الإمارة سنة وتسعة أشهر وعشرين يوما ، إلى سنة ١١٠١ ه‍ ، ومات سنة ١١١٣ ه‍.

١١٥

سابقة : وفي سنة إحدى ومائة وألف : وقع الطاعون العظيم والموت الذريع في البصرة ونواحيها (١) ، قال محمد بن حيدر (٢) : وهذا الوباء (٣) لم يعهد مثله ، لأنه أفنى البصرة وأخربها (٤) خرابا لم يعمر إلى زماننا هذا ، وأهلك في بغداد أمما عظيمة (٥).

وفيها : عمرت القرينة (٦) ، عمّرها ابن صقيه.

وفيها : قتل مرخان بن وطبان (٧) ، قتله أخوه شقيقه غدرا (٨).

__________________

(١) يذكر المنقور أن ذلك وقع في سنة ١١٠٢ ه‍ ، ص ٦٧. أما ابن ربيعة ص ٧٢ ؛ وابن لعبون ص ١٣٨ ؛ والفاخري ص ٨٤ فيوافقون ابن بشر في ذلك.

(٢) هو : محمد بن حيدر بن علي الموسوي العاملي ، أقام في مكة وأصله من جبل عامل في لبنان ، مات بعد ١١٣٩ ه‍. انظر ترجمته في الأعلام ، ج ٦ ، ص ١١١. إلا أن ابن بشر أسقط لقبه الموسوي مع أنها موجودة في تاريخ الفاخري ، ص ٨٤.

(٣) في النسخة المخرومة ص ٤٠ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٤ : الطاعون ، وهو يوافق ما كتبه الفاخري في ص ٨٤ ؛ وكذلك ابن لعبون ، ص ١٣٨.

(٤) جاء في طبعة الدارة ، وهو خطأ طباعي ، ج ٢ ص ٣٤٤ : وأخرجها.

(٥) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٤ ، ما يخالف النسخ الخطية الثلاث : كثيرة.

(٦) في النسخة المخرومة ص ٤١ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٤ : عمرت القرية المعروفة بالقرينة.

(٧) هذا التصحيح من النسخة المخرومة ص ٤١ ، ومن طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٤ ، إذ أن ما ورد في نسخة المتحف البريطاني (أ) والنسخة (ب) أن الاسم هو : وطبان بن مرخان إلا أن ما أثبت هنا هو الصحيح. أما المنقور فيذكر مقتل مرخان على أنه في سنة ١١٠٢ ه‍ ، ص ٦٨.

(٨) في النسخة المخرومة ص ٤١ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٤ : بعد شقيقه ذكر اسمه وهو إبراهيم ، وهو نقل عن الفاخري ص ٨٥. وابن لعبون ، ص ١٣٨.

١١٦

سابقة : وفي سنة ثلاث (١) ومائة وألف : مات محمد بن غرير رئيس آل حميد (٢) ، وقتل ابن أخيه ثنيان بن براك ، وقتل أيضا في مسيرهم الأول حسن جمال (٣) وابن عبدان ، ثم قتل سرحان وتولى في بني خالد سعدون بن محمد آل غرير (٤).

وفيها : توفي شاعر اليمن (٥) إبراهيم بن صالح الهندي الصنعاني (٦).

__________________

(١) في النسخة المخرومة ص ٤١ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٤ : أو اثنتين.

(٢) زاد في النسخة المخرومة ص ٤١ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٤ : وبني خالد.

(٣) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٤ : حسن بن جمال ، وفي بعض نسخ تاريخ الفاخري ط الأمانة ، أشار المحقق إلى أن الاسم كتب حسن بن جمال. انظر هامش رقم ٥ ، ص ١٠٧. وكذلك ورد عند ابن عباد ، ص ٦٩ ، إلا أنه أضاف : وأخوه سرحان. وكان ذلك في سنة ١١٠٢ ه‍.

(٤) جاء في النسخة المخرومة ص ٤١ بعد ذلك نص ورد نقلا عن العصامي وهو : قال العصامي في «تاريخه» وفيها تولى في مكة الشريف سعيد بن سعد بن زيد ولايته الثانية من السنة المذكورة ، ووليها أبوه سعد ، ثم نزل عنها له تاسع عشر ذي القعدة من سنة ألف ومائة وأربعة عشر باختياره. وجاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٥ : وفيها : تولى في مكة الشريف سعيد بن سعد بن زيد ، ولايته الثانية لست خلون من المحرم وأخرج محسن بن حسين وبقي إلى ست بقين من جمادى الثانية من السنة المذكورة. ووليها أبوه سعد ، ثم نزل عنها له تاسع عشر ذي القعدة من سنة ألف ومائة وأربع عشر باختياره. وهذا النص مع بعض الاختلاف ورد عند ابن لعبون في تاريخه ، ص ١٣٨.

(٥) زاد في النسخة المخرومة ص ٤١ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٥ : وأديبها.

(٦) الصحيح أن وفاته كانت سنة ١١٠١ ه‍ ، وليس كما ذكر ابن بشر ولا ما ذهب إليه الشوكاني في البدر الطالع ص ٣٨ ، انظر الأعلام ، ج ١ ، ص ٤٣. ولعل ذلك بسبب النقل من ابن لعبون ، ص ١٣٨.

١١٧

سابقة : وفي سنة أربع ومائة وألف (١) : حصر ابن جاسر في أشيقر ، وأظهره بنو حسين (٢).

وفيها : قتل مصلط الجربا.

وفيها : سطوا العوسجة (٣) على أحمد بن حسين (٤) بن حنيحن في بلد (٥) البير وقتلوه.

وفيها : قتل عبد الله بن سرور العريني ، من شيوخ أهل بلد (٦) رغبة ، ووقع الحرب بين أهل ثادق وأهل البير (٧).

سابقة : وفي سنة خمس ومائة : وقع الحرب بين أهل سدير ، قتل

__________________

(١) في النسخة المخرومة ص ٤٢ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٥ ، كتب : وفي سنة ثلاث أو سنة أربع ، ثم بعد ذلك ورد خبر تولي أحد أشراف مكة بهذه الصفة : تولى سعدون (الصحيح سعد) بن زيد في مكة.

(٢) زاد في النسخة المخرومة ص ٤٢ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٥ : وفيها. وهي تدل على الخبر الذي قبله إذ الضمير يعود إلى الشريف في فيها. وبما أنه سقط من النسختين (أ ، ب) فقد كان الخبر أدق في النسخة المخرومة وطبعة الدارة ، أما ابن ربيعة فيذكر أن ذلك في سنة ١١٠٣ ه‍ ، ص ٧٣.

(٣) في النسخة المخرومة ص ٤٣ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٥ : سطا آل عوسجة.

(٤) في النسخة المخرومة ، ص ٤٣ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٥ ، كتب الاسم : حسن. وكذلك ورد عند ابن ربيعة إلا أنه في أحداث سنة ١١٠٥ ه‍.

(٥) بلد : ليست في النسخة المخرومة ، ولا في طبعة الدارة.

(٥) بلد : ليست في النسخة المخرومة ، ولا في طبعة الدارة.

(٦) يلاحظ أن أحداث هذه السنة يذكرها ابن لعبون على أنها حدثت في السنة التي تليها وهي سنة خمس ومئة وألف.

١١٨

فيه محمد بن سويلم بن تميّم رئيس (١) الحصون (٢).

وفيها : كانت وقعة بين أهل ثادق وأهل البير ، قتل فيها حمد بن جميعة وغيره (٣) ، وأخذ أهل ثادق خيل ابن معمر.

وفيها : عدا نجم بن عبيد الله (٤) على آل كثير ، وحجروه في بلد العطار ، وأظهره (٥) آل أبي سلمة (٦).

وفيها : ظهر سعد بن زيد الشريف (٧) على نجد ، ووصل الحمادة المعروفة ، ثم رجع ووقع بينه وبين الحاجّ فتنة ، وكثر القتل والقتال في مكة والحرم (٨).

__________________

(١) زاد في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٥ : بلد. وفي النسخة المخرومة ص ٤٤ تكرر كتابة : رئيس ، مرتين.

(٢) انظر المنقور ص ٧٠ ؛ وابن ربيعة ص ٧٣ ـ ٧٤ ؛ وابن عباد ص ٦٩ ؛ والفاخري ص ٨٦.

(٣) وغيره : ليست في النسخة (ب).

(٤) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٥ : عبد الله ، وهو خطأ.

(٥) في النسخة المخرومة ص ٤٤ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٥ : وأظهروه.

(٦) غالب أحداث هذه السنة مما نقله ابن بشر من المنقور ص ٧٠ ؛ أو ابن لعبون ص ١٣٩ ؛ أو تاريخ ابن ربيعة ص ٧٤ ؛ أو الفاخري ص ٨٦ ؛ مع تقديم وتأخير كعادة ابن بشر في غالب السوابق.

(٧) جاء في النسخة المخرومة ص ٤٤ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٦ ، بدل الشريف : صاحب مكة.

(٨) زاد في النسخة المخرومة ص ٤٤ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٦ : «ثم عزل الشريف عبد الله بن هاشم (*) ، فلما استقر [ط الدارة : اشتغل] عبد الله بالشرافة

(*) عبدالله بن هاشم بن محمد بن عبدالمطلب بن حسن بن محمد أبو نمي الثاني ، ولي أمرة مکة في أواخر سنة ١١٠٥ هـ ، واستمر بها أربعة أشهر، ومات سنة ١١١٣ هـ.

١١٩

سابقة : وفي سنة ست ومائة وألف : توفي محمد بن مقرن بن مرخان صاحب الدرعية (١) ، وإبراهيم بن راشد بن مانع صاحب بلد القصب.

وفيها : تولى مصطفى السلطان (٢).

وفيها : قتل إبراهيم بن وطبان ، قتله يحيى بن سلامة (٣).

وفيها : ملك مانع بن شبيب البصرة (٤) ، وهي سنة عروى على السهول ، قتل منهم سبعون رجلا (٥).

__________________

بعث إلى أحمد بن غالب وهو بمنزلة الروكاني [ط الدارة : الركاني] بالدخول إلى مكة ، فدخلها في أوائل سنة ست ، واجتمع بالشريف عبد الله ، فلما كان في آخر ست استولى سعد على مكة وأخرج عبد الله بن هاشم». وانظره أيضا عند ابن لعبون ، ص ١٣٩. وجاء في النسختين (أ ، ب) بدلا من الحرم : الحمى.

(١) ينعت المنقور في تاريخه محمد بن مقرن على أنه : شيخ غصيبة ، ص ٧١.

(٢) زيادة من هامش النسخة (ب) هو : السلطان مصطفى بن محمد ، ويعرف بمصطفى الثاني ، تولى في ٩ جمادى الآخر ١١٠٦ ه‍.

(٣) هو يحيى بن سلامة أبا زرعة ، رئيس الرياض كما ذكر ذلك الفاخري ص ٨٦ ؛ وذكره ابن لعبون ص ١٤٠ ، وابن ربيعة ص ٧٤ ؛ والمنقور ص ٧١ ؛ إلا أن الأخير لم يذكر اسم القاتل.

(٤) ملك مانع بن راشد بن شبيب البصرة سنة ٩٤٨ ـ ٩٤٩ ه‍ وليس في هذه السنة. كما أشار إلى ذلك الدكتور عبد اللطيف الحميدان في كتابه : إمارة آل شبيب في شرق جزيرة العرب ، ص ٨٣. وقد ورد هذا الخبر أيضا عند المنقور ص ٧١ ؛ وابن لعبون ص ١٤٠ ؛ والفاخري ص ٨٦.

(٥) غالب أحداث هذه السنة مما نقل من المنقور ، ص ٧١. وابن لعبون ص ١٤٠ ؛ والفاخري ص ٨٦ ؛ وابن ربيعة ص ٧٤. أما ابن عباد فيذكر أن سنة عروى كانت في ١١٠٧ ه‍ ، ص ٧٠. وجاء في هامش النسخة (ب) : وفيها تولى

١٢٠