تاريخ مدينة دمشق - ج ٢١

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٢١

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٩٥
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

عقدا عقده رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : ثم قال للواثق (١) : خذ فضعه على عينيك لعل الله أن يشفيك ، وجعل يضعه على عينيه ويبكي.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنا أبو الحسن الدارقطني ، قال : وأمّا زياد فهو سعيد بن زياد بن فائد ، من رهط أبي هند الدّاري ، يروي عن أبيه ، عن جده ، عن آبائه عن أبي هند الدّاري.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر البخاري.

ح وحدّثنا خالي أبو المعالي محمّد بن يحيى القاضي ، نا نصر بن إبراهيم ، أنا أبو زكريا البخاري ، قال : وزياد واحد مشدد الياء وهو من رهط تميم الدّاري ، حدث النسخة رواها ابنه سعيد بن زياد.

قرأت على أبي محمّد السّلمي عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (٢) : أما زياد بفتح الزاي وتشديد الياء : فائد بن زياد بن أبي هند ، عن أبيه. روى عنه ابنه زياد وابن ابنه سعيد بن زياد ابن فائد. روى عن أبيه. روى عنه يحيى بن عبد الباقي الأذني ، وقال ابن ماكولا : قال أبو الحسن : سعيد بن زياد بن فائد من رهط أبي هند الدّاري ، يروي نسخة عن أبيه ، عن جده ، عن أبائه عن أبي هند فوهم في قوله من رهط أبي هند ورهط الرجل قومه وعشيرته ، وولد الرجل لا يقال إنه من رهطه ، وسعيد من ولد أبي هند لا من عشيرته ، وهو سعيد بن زياد بن فائد بن زياد بن أبي هند ، وقوله : يروي نسخة عن أبيه ، عن جده ، عن آبائه عن أبي هند وهم ، وليس بين جده وأبي هند غير أب واحد ، وهو زياد ، وقوله : عن آبائه يقتضي جماعة وليس بينهما إلّا واحد.

٢٤٧٦ ـ سعيد بن زياد ـ أبي محمّد ـ بن عبد الله

ابن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان

صخر بن حرب

له ذكر يأتي بعد.

__________________

(١) بالأصل «الواثق» والمثبت عن الطبري.

(٢) الاكمال لابن ماكولا ٤ / ١٩٨ و١٩٩.

٦١

٢٤٧٧ ـ سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزّى بن رياح (١)

ابن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي

أبو الأعور القرشي العدوي (٢)

أحد العشرة الذين شهد لهم النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بالجنة ، شهد اليرموك وحصار دمشق ، وولاه أبو عبيدة بن الجرّاح دمشق ، وخرج مع عمر بن الخطاب في خرجته الثانية إلى الشام التي رجع فيها من سرغ (٣) وكان أميرا على ربع المهاجرين.

روى عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

روى عنه ابن عمر ، وعمرو بن حريث ، وأبو الطّفيل عامر بن واثلة الليثي ، وعبد الله بن ظالم المازني ، وزرّ بن حبيش الأسدي ، ورباح بن الحارث النّخعي ، وعبد الرّحمن بن الأخفش (٤) ، وأبو عثمان النّهدي ، وعروة بن الزبير ، ومحمّد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وأبو سلمة بن عبد الرّحمن بن عوف ، وعباس بن سهل بن سعد ، وعبد الرّحمن بن عمرو بن سهل الأنصاريان وغيرهم.

أخبرنا أبو المظفر بن الأستاذ أبي القاسم ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو عمرو بن حمدان.

ح وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، وأبو سهل محمّد بن إبراهيم بن سعدويه ، قالا : أنا إبراهيم بن منصور سبط بحرويه ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى الموصلي.

ح وأخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا محمّد بن المظفّر الحافظ ، أنا محمّد بن سليمان الباغندي ، قالا : نا شيبان ، نا جرير بن حازم ، نا عبد الملك بن عمير ، نا عمرو بن حريث ، عن سعيد بن زيد أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سئل عن الكمأة فقال

__________________

(١) بالأصل : رباح ، والمثبت عن أسد الغابة وسير الأعلام.

(٢) ترجمته في الاستيعاب ٢ / ٢ هامش الإصابة ، أسد الغابة ٢ / ٢٣٥ الإصابة ٢ / ٤٦ تهذيب التهذيب ٢ / ٣٠٥ الوافي بالوفيات ١٥ / ٢٢٠ سير الأعلام ١ / ١٢٤ وانظر بالحاشية فيها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.

(٣) سرغ وهو أول الحجاز وآخر الشام بين المغيثة وتبوك من منازل حاج الشام (ياقوت).

(٤) تهذيب التهذيب : الأخنس.

٦٢

«هي من المن وماؤها شفاء للعين» [٤٧٢٥].

هذا حديث له عندنا طرق كثيرة اقتصرنا (١) منها على هذه الطريق (٢).

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو علي بن أبي جعفر بن المسلمة ، أنا أبو الحسن بن الحمّامي ، أنا أبو علي بن الصّوّاف ، نا أبو محمّد الحسن بن علي القطان ، نا إسماعيل بن عيسى العطار ، نا أبو حذيفة إسحاق بن بشر قالوا : ثم خرج ـ يعني أبا عبيدة بن الجراح ـ من حمص فمرّ بدمشق فولّاها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، ثم خرج حتى أتى الأردن فنزله.

حدّثنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ـ لفظا ـ ، وأبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان ـ قراءة ـ قالا : أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم ، أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم ، نا محمّد بن عائذ ، أخبرني الوليد بن مسلم ، عن عبد الله بن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة قال في تسمية أهل بدر : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قدم من الشام بعد ما رجع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من بدر ، فكلم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فضرب له بسهمه ، قال : وأجري يا رسول الله؟ قال : ـ زعموا ـ «وأجرك» (٣) [٤٧٢٦].

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو الحسين محمّد بن الحسين ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن عتّاب ، أنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة ، نا إسماعيل بن أبي أويس ، نا إسماعيل بن إبراهيم ، عن عمه موسى بن عقبة قال : وقدم سعيد بن زيد من الشام بعد مقدم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من بدر ، فكلم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في سهمه فقال :

«لك سهمك» قال : وأجري يا رسول الله؟ قال : «وأجرك» [٤٧٢٧].

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، حدّثني هارون بن موسى الفروي المدني (٤) ، نا محمّد بن فليح ،

__________________

(١) غير واضحة بالأصل ، واستدركت صوابا على هامشه.

(٢) نقله الذهبي في سير الأعلام ١ / ١٢٥ وانظر تخريجه فيه.

(٣) انظر سير الأعلام ١ / ١٣٥ والإصابة ٢ / ٤٦ وأسد الغابة ٢ / ٢٣٦.

(٤) في م : المديني.

٦٣

عن موسى بن عقبة ، عن الزهري ، ح قال : وحدّثني ابن الأموي ، نا أبي ، نا محمّد بن إسحاق ، قالا في تسمية أهل بدر : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزّى بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب ، قدم من الشام بعد ما قدم النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم من بدر ، فضرب له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بسهمه ، قال : وأجري؟ قال : «وأجرك» [٤٧٢٨].

أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمّد قالت : أنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا محمّد بن جعفر ، نا عبيد الله بن سعد ، نا عيسى ، عن أبيه ، عن ابن إسحاق (١) قال في تسمية من شهد بدرا من بني عدي : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزّى بن عبد الله بن قرط بن رياح بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي ، قدم من الشام (٢) بعد ما قدم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم المدينة ، فضرب له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بسهمه ، قال : وأجري يا رسول رسول الله؟ قال : «وأجرك» [٤٧٢٩].

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا رضوان بن أحمد ، أنا أحمد بن عبد الجبار ، نا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، قال في تسمية من شهد بدرا من بني عدي بن كعب : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، قدم من الشام بعد قدوم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من بدر ، فضرب له بسهمه.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا عبد الوهاب بن أبي حيّة ، نا محمّد بن شجاع ، أنا محمّد بن عمر (٣) : قال في تسمية من شهد بدرا من بني عدي : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعثه هو وطلحة يتحسّسان العير فضرب له بسهمه وأجره.

أخبرنا أبو يعلى حمزة بن الحسن بن المفرّج ، أنا أبو الفرج سهل بن بشر الإسفرايني ، وأبو نصر أحمد بن محمّد بن سعيد ، قالا : أنا محمّد بن أحمد بن عيسى ، أنا منير بن أحمد بن الحسن الخلّال ، أنا جعفر بن أحمد بن إبراهيم ، أنا أحمد بن الهيثم ، قال : قال أبو نعيم الفضل بن دكين : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزّى بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن فلان بن عدي بن كعب ، وأمه حرملة ابنة

__________________

(١) سيرة ابن هشام ٢ / ٣٤٠ ـ ٣٤١.

(٢) بالأصل : «الشا» والصواب عن م ، وانظر ابن هشام.

(٣) مغازي الواقدي ١ / ١٥٦.

٦٤

قيس بن خالد بن وهب بن ثعلبة.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العز الكيلي ، قالا : أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ـ زاد أبو البركات وأبو الفضل بن خيرون قالا : ـ أنا أبو الحسين محمّد بن الحسن ، أنا محمّد بن أحمد بن إسحاق ، أنا عمر بن أحمد بن إسحاق ، نا خليفة بن خياط (١) قال : سعيد بن زيد عمرو بن نفيل بن عبد العزّى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي ، أمه فاطمة بنت بعجة (٢) بن أمية بن خويلد من بني مليح من خزاعة ، يكنى أبا الأعور ، مات سنة إحدى وخمسين.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنا محمّد بن علي بن يعقوب ، أنا محمّد بن أحمد ، أنا الأحوص بن المفضّل ، نا أبي ، عن يحيى بن معين قال : سعيد بن زيد بن (٣) عمرو بن نفيل أبو الأعور.

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن سليمان ، نا الزّبير بن بكّار قال : ومن ولد زيد بن عمرو : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، ويكنى أبا الأعور من المهاجرين الأوّلين ، وضرب له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم بدر بسهمه وأجره ، وكان بعثه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وطلحة بن عبيد الله يتحسّسان له أمر عير قريش قبل أن يخرج من المدينة إلى بدر ، فلم يحضرا بدرا ، وضرب لهما رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بسهمهما وأجرهما ، وأم سعيد فاطمة بنت بعجة بن أمية بن خويلد بن خالد بن المعمّر من خزاعة وهو أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بالجنّة.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الفضل بن البقّال ، أنا أبو الحسن بن الحمّامي ، أنا إبراهيم بن أحمد بن الحسن ، أنا إبراهيم بن أبي أمية ، قال : سمعت نوح بن حبيب يقول في تسمية العشرة الذين روي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنهم في الجنة : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، يكنى أبا الأعور من بني عدي بن كعب.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا الحسن بن محمّد بن

__________________

(١) طبقات خليفة بن خيّاط صفحة ٥٦ رقم ١٢١.

(٢) كذا بالأصل وخليفة ، وفي الاستيعاب ٢ / ٢ نعجة بن مليح.

(٣) بالأصل : عن ، خطأ.

٦٥

يوسف ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا.

ح وأخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، قالا : نا محمّد بن سعد (١) قال في الطبقة الأولى : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزّى بن رياح (٢) بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب ، ويكنى أبا الأعور ، وأمه فاطمة بنت بعجة بن أمية بن خويلد بن خالد بن المعمور (٣) بن حيّان بن غنم بن مليح من خزاعة ـ وفي رواية ابن أبي الدنيا : ابن المعمود بدل المعمور.

أخبرنا أبو محمّد بن الآبنوسي في كتابه ، ثم أخبرني أبو الفضل بن ناصر عنه ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسين بن المظفّر ، أنا أبو علي المدائني ، أنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي ، قال : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزّى بن قرط بن رياح بن رزاح بن عدي بن كعب ، حدّثنا بهذا النسب ابن هشام ، عن زياد ، عن ابن إسحاق قال : ونا ابن أبي مريم ، نا محمّد بن جعفر ، عن زيد بن أسلم أن سعيد بن زيد يكنى أبا الأعور.

أخبرنا أبو محمّد السّلمي ، نا أبو بكر الخطيب.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن المظفّر (٤) قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، قال : أبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزّى بن رياح (٥) بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة.

أنبأنا أبو الغنائم الكوفي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو الحسن بن الطّيّوري ، وأبو الفضل بن خيرون ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا عبد الوهاب بن محمّد ـ زاد ابن خيرون : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن

__________________

(١) طبقات ابن سعد ٣ / ٣٧٩.

(٢) بالأصل وم : رباح ، والمثبت عن ابن سعد.

(٣) ابن سعد : المعمر.

(٤) في م : الطبري.

(٥) بالأصل وم : رباح.

٦٦

سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل (١) قال : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أبو الأعور القرشي ثم العدوي ، قدم من الشام بعد ما انصرف النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم من بدر ، فضرب له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بسهمه.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد محمّد بن عبد الله ، أنا مكي بن عبدان قال سمعت مسلم بن الحجاج يقول : أبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل القرشي صاحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن أخبرني أبي قال : أبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.

أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد أنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم ، أنا سليم بن أيوب ، أنا طاهر بن محمّد بن سليمان ، نا علي بن إبراهيم نا يزيد بن محمّد بن إياس قال : سمعت محمّد بن أحمد المقدّمي يقول : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي يكنى أبا الأعور.

أخبرنا أبو الفضل محمّد بن إسماعيل الفضيلي ، أنا أبو القاسم أحمد بن محمّد الخليلي ، أنا أبو القاسم علي بن أحمد بن الحسين الخزاعي ، أنا أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي قال : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أبو الأعور.

أخبرنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي بن محمّد الهمذاني في كتابه ، أنا أبو بكر الصفار بنيسابور ، أنا أبو بكر أحمد بن علي بن منجويه الأصبهاني الحافظ ، أنا أبو أحمد [محمّد](٢) بن محمّد الحاكم قالوا : أبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي ثم العدوي وأمه فاطمة بنت بعجة بن أمية بن خويلد من بني مليح من خزاعة ، هو ابن عم عمر بن الخطاب بن نفيل. كان جده عمرو بن نفيل والخطاب بن نفيل والد عمر بن الخطاب أخوان لأب. قدم من الشام بعد ما انصرف النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم من بدر ، فضرب له بسهمه وشهد له بالجنة.

__________________

(١) التاريخ الكبير ٣ / ٤٥٢.

(٢) زيادة لازمة للإيضاح ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٣٧٠.

٦٧

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن منده قال : سعيد بن زيد عمرو بن نفيل بن عبد العزّى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب العدوي ، أبو الأعور القرشي وأمه فاطمة بنت بعجة بن أمية بن خويلد بن خالد بن المأمور بن جبار بن غنم بن مليح بن خزاعة ، وكان رجلا آدم طوالا توفي بالعقيق وحمل على أعناق الرجال ودفن بالمدينة سنة إحدى وخمسين وقيل اثنتين وخمسين.

قال الهيثم بن عدي توفي سعيد بن زيد بالكوفة في زمن معاوية وصلّى عليه المغيرة وهو يومئذ واليها ، وكان لسعيد يوم توفي ثلاث وسبعون.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل محمّد بن طاهر ، أنا مسعود بن ناصر ، أنا عبد الملك بن الحسن ، أنا أحمد بن محمّد الكلاباذي قال : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزّى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب أبو الأعور القرشي العدوي المدني قدم من الشام بعد ما انصرف النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم من بدر فضرب له النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بسهمه وأمه فاطمة بنت بعجة بن أمية بن خويلد بن خالد بن المعمور بن حيان بن غنم بن مليح الخزاعية سمع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

روى عنه عمرو بن حريث ، وقيس بن أبي حازم ، وعروة ، وعبد الرّحمن بن عمرو بن سهل في التفسير وغير موضع ، مات سنة إحدى وخمسين ، وهو ابن بضع وسبعين سنة ، قاله عمر بن علي ، وقال الواقدي : مات بالمدينة سنة خمسين (١) وهو ابن بضع وسبعين سنة ، هكذا قال في الطبقات ، وقال في التاريخ : مات سنة إحدى وخمسين ، وقال ابن نمير : مات بالمدينة سنة إحدى وخمسين ، وقال محمّد بن سعد : أخبرنا الهيثم بن عدي قال : مات سعيد بالكوفة في زمن معاوية ، وصلّى عليه المغيرة بن شعبة ، وهو يومئذ والي.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن معروف ، أنا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (٢) ، أنا محمّد بن عمر ، نا محمّد بن صالح ، عن يزيد بن رومان قال : أسلم سعيد بن زيد بن

__________________

(١) الإصابة ٢ / ٤٦ وتهذيب التهذيب ٢ / ٣٠٦.

(٢) طبقات ابن سعد ٣ / ٣٨٢.

٦٨

عمرو بن نفيل قبل أن يدخل النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم دار الأرقم ، وقبل أن يدعو فيها.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أخبرنا أبو الحسين بن النّقّور ، أخبرنا أبو طاهر المخلّصي (١) ، أخبرنا رضوان بن أحمد ، أخبرنا أحمد بن عبد الجبار ، أخبرنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق (٢) قال في تسمية المهاجرين المتقدمي الإسلام قال : ثم أسلم ناس من قبائل العرب منهم : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أخو بني عدي بن كعب وامرأته فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزّى أخت عمر بن الخطاب.

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن منده ، أنا أحمد بن محمّد بن زياد ، ومحمّد بن يعقوب ، قالا : نا الحسن بن علي بن عفان ، نا أبو أسامة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم قال : قال سعيد بن زيد لقد رأيتني وإني لموثقي عمر بن الخطاب على الإسلام ، وما كان أسلم بعد.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر الخزّاز ، أنا أبو الحسن الخشاب ، أنا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (٣) ، أنا محمّد بن عمر ، حدّثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة ، عن المسور بن رفاعة ، عن عبد الله بن مكنف ، عن حارثة الأنصاري قال محمّد بن عمر : وسمعت بعض هذا الحديث من غير ابن أبي سبرة ، قالوا : لما تحيّن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فصول عير قريش من الشام بعث طلحة بن عبيد الله ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قبل خروجه من المدينة بعشر ليال يتحسّسان خبر العير فخرجا حتى بلغا الحوراء (٤) فلم يزالا مقيمين هناك حتى مرّت بهم (٥) العير ، وبلغ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم الخبر قبل رجوع طلحة وسعيد إليه فندب أصحابه ، وخرج يريد العير فتساحلت العير وأسرعت ، وساروا الليل والنهار فرقا من الطلب ، وخرج طلحة بن عبيد الله ، وسعيد بن زيد يريدان المدينة ليخبرا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم خبر العير ، ولم يعلما بخروجه فقدما المدينة في اليوم الذي لاقى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم النفير من

__________________

(١) كذا ، ومضى كثيرا : «المخلّص».

(٢) سيرة ابن إسحاق ص ١٢٤ رقم ١٨٧.

(٣) طبقات ابن سعد ٣ / ٣٨٢ ـ ٣٨٣.

(٤) بالأصل : «الحررا» والمثبت عن م ، وانظر ابن سعد ، وياقوت.

(٥) ابن سعد : بهما.

٦٩

قريش ببدر ، فخرجا من المدينة يعترضان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فلقياه بتربان (١) فيما بين ملل والسيّالة على المحجّة منصرفا من بدر ، فلم يشهد طلحة وسعيد الوقعة ، وضرب لهما رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بسهمانهما وأجورهما في بدر ، فكانا كمن شهدها. وشهد سعيد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمّد بن عبد الله ، نا أبو بكر بن خلف ، نا الأستاذ الإمام أبو طاهر محمّد بن محمّد الزّيادي ، أنا أبو بكر محمّد بن الحسين القطان ، نا علي بن الحسن الهلالي ، أنا أبو جابر محمّد بن عبد الملك الأزدي ، نا الحسن بن أبي جعفر ، عن محمّد بن جحادة ، عن الحرّ بن الصّيّاح ، عن المغيرة بن الأخنس (٢) قال : دخلنا على المغيرة بن شعبة وعنده سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، قال : فدخل قيس بن علقمة فنال من علي فقال سعيد بن زيد : ألا أرى أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ينال منهم ، وأنت ساكت ، إني لعاشر المؤمنين مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حين سمعته يقول :

«أبو بكر الصّدّيق في الجنّة ، وعمر بن الخطاب في الجنّة ، وعثمان بن عفان في الجنّة ، وعلي بن أبي طالب في الجنّة ، وطلحة بن عبيد الله في الجنّة ، والزّبير بن العوّام في الجنّة ، وسعيد بن أبي وقاص في الجنّة ، وعبد الرّحمن بن عوف في الجنّة» وذكر التاسع آخر قال قلنا : من هو؟ فسكت ، قال : فقلنا : من هو؟ فسكت ، قال : فقلنا : من هو؟ قال : هو سعيد بن زيد ، قال : وأرسل دموعه.

كذا قال المغيرة بن الأخنس ، وذلك وهم ، إنما هو عبد الرّحمن بن الأخنس.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب.

ح وأخبرناه أبو علي بن السبط ، أنا أبو محمّد الجوهري ، قالا : أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (٣) ، حدّثني أبي قال : نا محمّد بن جعفر ، نا شعبة ، وحجاج

__________________

(١) تربان : واد بين ذات الجيش وملل والسيالة على المحجة نفسها ، نزلها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في غزوة بدر (ياقوت).

(٢) كذا بالأصل وم «المغيرة بن الأخنس» وهو خطأ والصواب : عبد الرحمن بن الأخنس ففي ترجمته في تهذيب التهذيب ٣ / ٣٣٥ يروي عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل حديث عشرة في الجنّة وعنه الحر بن الصياح ، وسينبه المصنف في آخر الخبر إلى الصواب.

(٣) مسند أحمد بن حنبل ١ / ١٨٨.

٧٠

قالا : حدّثني شعبة عن الحرّ بن الصّيّاح (١) ، عن عبد الرّحمن بن الأخنس أن المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي ، قال : فقام سعيد بن زيد فقال : أشهد أني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

«رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الجنّة ، وأبو بكر في الجنّة ، وعمر في الجنّة ، وعليّ في الجنّة ، وعثمان في الجنّة ، وعبد الرّحمن بن عوف (٢) في الجنّة ، وطلحة في الجنّة ، والزّبير في الجنّة ، وسعد في الجنّة» ثم قال : إن شئتم أخبرتكم بالعاشر ، ثم ذكر نفسه.

وأخبرناه أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو عمرو بن حمدان.

ح وأخبرناه أبو سهل محمّد بن إبراهيم ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، قالا : أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى ، نا زهير ـ زاد ابن المقرئ : بن حرب ـ نا وكيع ، نا شعبة ، عن الحرّ بن صيّاح ـ وقال ابن حمدان : ابن الصيّاح ـ عن عبد الرّحمن بن الأخنس ، قال : خطبنا المغيرة بن شعبة ، فنال من علي فقام سعيد بن زيد فقال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

«النبي في الجنّة ، وأبو بكر في الجنّة ، وعمر في الجنّة ، وعثمان في الجنّة ، وعلي في الجنّة ، وطلحة في الجنّة ، والزّبير في الجنّة ، وعبد الرّحمن بن عوف في الجنّة ، وسعد في الجنّة» ولو شئت أن أسمي العاشر [٤٧٣٠].

حدّثنا أبو عبد الله يحيى بن الحسن ـ لفظا ـ وأبو القاسم بن السمرقندي ، والمبارك بن أحمد بن علي بن القصار ـ قراءة ـ قالوا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا محمّد بن عبد الله بن أخي ميمي (٣).

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير الكتّاني المقرئ (٤) ، وأبو القاسم عيسى بن علي

__________________

(١) بالأصل والمسند وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٢١ الصباح بالباء الموحدة ، وفي تقريب التهذيب «الصياح» بالمهملة وبتحتانية وهو ما أثبتناه. وسترد في الخبر التالي صوابا.

(٢) قوله : «بن عوف» سقط من المسند.

(٣) ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٥٦٤.

(٤) ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٤٨٢.

٧١

فرقهما ، قالوا : أنا عبد الله بن محمّد نا داود بن عمرو الضّبّي ، نا أبو شهاب الحنّاط ، عن الحجاج ـ زاد الكتاني : بن أرطأة ـ عن الحرّ بن الصيّاح ، عن ابن الأخنس قال عيسى : قال : شتم رجل [عليا](١) عند المغيرة بن شعبة فقال له سعيد بن زيد : يا مغيرة يشتم عندك أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأنت ساكت لا تغير ، أما أني أشهد أني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول ـ وفي حديث الكتاني وابن أخي ميمي ، عن ابن الأخنس ـ أن سعيد بن زيد قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

«أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنّة ، وعثمان في الجنّة ، وعلي في الجنّة ، وطلحة في الجنّة ، والزّبير في الجنّة ، وسعد وابن عوف» ـ زاد الكتاني ـ يعني في الجنة ، وقال ابن أخي ميمي : في الجنة ، ولم يذكر سعدا ، ولو شئت خبرتك ـ وقال الكتاني : خبرتكم ـ من التاسع ورسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم العاشر ـ وفي حديث عيسى : عاشرنا ـ وزاد كملنا عشرة فقال له المغيرة ـ زاد الكتاني ، وابن أخي ميمي : بن شعبة ـ وقالوا : أقسم عليك من التاسع؟ قال : أنا ـ وفي حديث ابن أخي ميمي ـ ولو شئت أخبرتكم من الثامن ، ولو شئت أخبرتكم من التاسع [٤٧٣١].

أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمّد بن عبد الله بن مندويه ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن أحمد الحسناباذي ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى بن الصّلت ، نا ابن عقدة ، نا أحمد بن يوسف الجعفي ، نا محمّد بن يزيد النّخعي ، نا محمّد بن مروان ، عن أشعث بن سوّار ، عن الحرّ بن الصّيّاح ، عن عبد الرّحمن بن الأخنس ، عن سعيد بن زيد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«أبو بكر في الجنّة ، وعمر في الجنّة ، وعثمان في الجنّة ، وعلي في الجنّة ، وطلحة في الجنّة ، والزبير في الجنّة ، وعبد الرّحمن بن عوف وسعد في الجنة ، وسعيد في الجنّة» [٤٧٣٢].

ورواه رياح بن الحارث عن سعيد بن زيد.

أخبرناه أبو علي الحسن بن المظفّر ، أنا الحسن بن علي.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي الواعظ قالا : أنا أحمد بن جعفر ،

__________________

(١) زيادة منا للإيضاح اقتضاها السياق ، ويوافق ذلك عبارة الروايات السابقة للحديث. واللفظة سقطت من الأصل وم.

٧٢

نا عبد الله بن أحمد (١) ، حدّثني أبي ، نا يحيى بن سعيد ، عن صدقة بن المثنى ، حدّثني جدي رياح بن الحارث أن (٢) المغيرة بن شعبة كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة عن يمينه وعن يساره ، فجاء رجل يدعى سعيد بن زيد فحيّاه المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة فاستقبل المغيرة فسبّ وسبّ فقال : من سبّ هذا يا مغيرة؟ قال : سبّ علي بن أبي طالب ، قال : يا مغيرة بن شعب ، يا مغير بن شعب ثلاثا ألا أسمع أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يسبون عندك لا تنكر ولا تغير ، فأنا أشهد على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بما سمعت آذاني (٣) ، ووعاه قلبي من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فإني لم أكن أروي عنه كذبا ، يسألني عنه إذا لقيته أنه قال :

«أبو بكر في الجنّة ، وعمر في الجنّة ، وعلي في الجنّة ، وعثمان في الجنّة ، وطلحة في الجنّة ، والزّبير في الجنّة ، وعبد الرّحمن في الجنّة ، وسعد بن مالك في الجنّة ، وتاسع المؤمنين في الجنّة» لو شئت أن أسميه لسميته ، قال : فصبّح أهل المسجد يناشدونه : يا صاحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من التاسع؟ قال : ناشدتموني بالله ، والله عظيم (٤) ، أنا تاسع المؤمنين ورسول الله العاشر ، ثم أتبع ذلك يمينا قال : والله لمشهد شهده رجل مع رسول (٥) الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يغبر فيه وجهه مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أفضل من عمل أحدكم ولو عمّر عمر نوح [٤٧٣٣].

أخبرناه أبو المعالي الفارسي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو الحسين علي بن محمّد بن عبد الله بن بشران ، أنا أبو جعفر محمّد بن عمرو الرزاز.

ح وأخبرنا أبو حفص عمر بن محمّد بن الحسن الدّهستاني ، أنا أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الله ، أنا الحاكم أبو عبد الله محمّد بن عبد الله (٦) ، أنا أبو عمرو بن يزيد السماك (٧) ـ ببغداد ـ قالا : نا عبد الرّحمن بن محمّد بن منصور ، نا يحيى بن سعيد ، عن

__________________

(١) مسند الإمام أحمد ١ / ١٨٧.

(٢) في المسند : «الحارث بن المغيرة أن شعبة» خطأ.

(٣) في المسند : أذناي.

(٤) كذا بالأصل ، وكانت : والله العظيم ، وشطبت بخط وكتب مكانها : عظيم ، وفي المسند : والله العظيم.

(٥) في المسند : شهده رجل يغبر فيه وجهه مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(٦) نسب قريش في سير الأعلام ١٧ / ١٦٢.

(٧) واسمه عثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد ، ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٤٤٤.

٧٣

صدقة بن المثنى ، حدّثني ـ زاد الفارسي ـ جدي ، وقالا : رياح بن الحارث أن المغيرة ابن شعبة كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة عن يمينه وعن يساره ، فجاء رجل يدعى سعيد بن زيد فحيّاه المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير ، فجاءه رجل من أهل الكوفة فاستقبله المغيرة فسبّ وسبّ ، فقال : من يسبّ هذا يا مغيرة؟ قال : يسبّ فلان بن فلان ، فقال : يا مغير بن شعب ألا تسمع أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يسبّون عندك فلا تنكر ، ولا تغير ، فأنا أشهد على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بما سمعته أذناي ووعاه قلبي من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فإني لم أكن لأروي عنه كذبا يسألني ـ وقال الدّهستاني : فيسألني ـ عنه إذا لقيته أنه قال :

«أبو بكر في الجنّة ، وعمر في الجنّة ، وعثمان في الجنّة ، وعلي في الجنّة ، وطلحة في الجنّة ، والزّبير في الجنّة ، وعبد الرّحمن بن عوف في الجنّة ، وسعد بن مالك في الجنّة» وتاسع المؤمنين لو شئت أن أسميه سميته ـ وفي حديث الفارسي : لسمّيته ـ قال : فرجّ أهل المسجد يناشدونه : يا صاحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من التاسع؟ قال : ناشدتموني بالله ، والله عظيم ، أنا تاسع المؤمنين ، ورسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم العاشر ، ثم أتبع ذلك يمينا ، والله لمشهد شهده رجل مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وزاد الدّهستاني : اغبرّ فيه وجهه مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقالا : ـ أفضل من عمل أحدكم ولو ـ وقال الدهستاني : ـ لو ـ عمّر عمر نوح ، وحديثه أتم.

ورواه محمّد بن سيرين ، عن سعيد :

أخبرناه أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا إسحاق بن حمدان النيسابوري ، نا حام بن نوح ، نا سلم بن سالم ، أنا مخلد بن يزيد العتكي ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، عن سعيد بن زيد ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«عشرة من قريش في الجنة : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الجنة ، وأبو بكر في الجنّة ، وعمر في الجنّة ، وعثمان في الجنّة ، وعلي في الجنّة ، وطلحة في الجنّة ، والزّبير في الجنّة ، وسعد في الجنّة ، وعبد الرّحمن في الجنة» قيل لسعيد : ومن العاشر؟ فبكى ثم قال : سعيد بن زيد.

ورواه يزيد بن الحارث ، عن سعيد :

أخبرناه أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم في كتابه ، ثم أخبرنا أبو عبد الله

٧٤

محمّد بن إبراهيم بن جعفر المقرئ ، قالا : أنا أبو الفرج سهل بن بشر قالا : أنا محمّد بن الحسين بن محمّد الطّفّال ، أنا أبو طاهر محمّد بن أحمد الذّهلي (١) ، نا جعفر بن محمّد ـ هو ـ الفريابي ، نا أبو أيوب سليمان بن عبد الرّحمن الدمشقي (٢) ، نا سعدان بن يحيى ، نا صدقة بن أبي عمران ، عن أبي يعقوب ، عن يزيد بن الحارث قال : كنت جالسا عند المغيرة بن شعبة ، وعنده شيخ من شيوخ بدر ، كبير السن يقال له : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فقال سعيد : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ سأله أبو بكر فقال : يا رسول الله ليتني رأيت رجلا حيّا من أهل الجنة ، فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«هو ذا أنا من أهل الجنّة» فقال : يا رسول الله إني لست أشك فيك ، فعدّ له وقال:

«يا أبا بكر فأنا من أهل الجنّة ، وأنت من أهل الجنّة ، وعمر من أهل الجنّة ، وعثمان من أهل الجنّة ، وعلي من أهل الجنّة ، وطلحة من أهل الجنّة ، والزّبير من أهل الجنّة ، وعبد الرّحمن بن عوف من أهل الجنّة ، وسعد بن مالك من أهل الجنّة» والعاشر لو شئت سميته ، فناشدوه بالله من العاشر ، قال : أنا. رضي‌الله‌عنهم.

أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو عمرو بن حمدان.

ح وأخبرنا أبو سهل محمّد بن إبراهيم ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، قالا : أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى ، نا أبو خيثمة ـ وفي حديث ابن المقرئ : نا زهير ـ ويعقوب ، ـ قال ابن حمدان : ابن إبراهيم ؛ وقال ابن المقرئ : الدورقي (٣) قالا : ـ نا هشيم ، أنا حصين ، عن هلال بن يساف ، ـ وقال ابن حمدان : ابن أساف ـ عن عبد الله بن ظالم المازني ، عن سعيد بن زيد ـ زاد ابن المقرئ : ابن عمرو بن نفيل ـ قال : أشهد على التسعة أنهم في الجنّة ، ولو شهدت على العاشر لم آثم ، قال : قيل : وكيف ذلك؟ قال : كنا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بحراء فقال :

«اسكن حراء فإنه ليس عليك إلّا نبيّ أو صدّيق أو شهيد» قال : قيل : ـ وقال ابن حمدان : فقيل : ـ من هم؟ قال :

__________________

(١) ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٢٠٤.

(٢) ترجمته في سير الأعلام ١١ / ١٣٦.

(٣) ترجمته في سير الأعلام ١٢ / ١٤١.

٧٥

«رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وابن عوف» (١) قال : فقيل : وقال ابن المقرئ : قيل : فمن العاشر؟ قال : هي نفسه ـ وفي حديث ابن حمدان : قال : أنا ـ يعني نفسه ، وروي عن المغيرة بن شعبة ، عن سعيد.

أخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو نصر عبد الرّحمن بن علي بن محمّد بن موسى المعدل ، أنا أبو العباس محمّد بن أحمد بن محمّد السّليطي ، أنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن الحسن بن الشرقي ، نا أحمد بن حفص ، حدّثني أبي ، حدّثني إبراهيم بن طهمان ، عن الحجّاج بن الحجّاج ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن عدي بن ثابت ، عن المغيرة بن شعبة ، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أنه كان عاشر عشرة مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على حراء فتحرك حراء فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«اثبت حراء فإنه ليس عليك إلّا نبيّ أو صدّيق أو شهيد» [٤٧٣٤] ، وقال سعيد بن زيد : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول بعد ذلك :

«أبو بكر في الجنّة ، وعمر في الجنّة ، وعثمان في الجنّة ، وعليّ في الجنّة ، وطلحة في الجنّة ، والزّبير في الجنّة ، وعبد الرّحمن بن عوف في الجنّة ، وسعد بن مالك في الجنّة» فقال المغيرة بن شعبة لسعيد : أذكرك الله من التاسع؟ قال : دعني عنك ، فقال : أذكرك الله من التاسع؟ قال : فلم يزل به حتى قال : أنا التاسع ، يقول سعيد بن زيد ذلك لنفسه [٤٧٣٥].

رواه يعقوب بن سفيان ، عن أحمد بن حفص. ورواه زرّ بن حبيش عن سعيد.

أخبرناه أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد الجنزرودي (٢) ، أنا أبو عمرو بن حمدان.

ح وأخبرنا أبو سهل بن سعدويه ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، قالا : أنا أبو القاسم إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا داود بن عمرو بن زهير الضّبّي ، نا صالح بن موسى الطلحي ، عن عاصم بن بهدلة ، عن زرّ بن حبيش ، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، قال : اختبأنا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فوق حراء

__________________

(١) كذا بالأصل ذكر أنهم تسعة ، وعدّ فقط ثمانية ولعل التاسع سقط سهوا من الناسخ ، والتاسع هو علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه وقد ذكر في م تسعة من بينهم علي بن أبي طالب.

(٢) بالأصل : «الحنزرواي» خطأ والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل.

٧٦

فلما استوينا عليه رجف بنا فضربه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بكفّه قال :

«اسكن حراء فإنه ليس عليك إلّا نبيّ أو صدّيق أو شهيد» [٤٧٣٦].

وعليه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وعبد الرّحمن بن عوف ، وسعيد بن زيد الذي حدث بالحديث.

ورواه سالم بن أبي الجعد عن سعيد :

أخبرناه أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (١) ، أنا يحيى بن سعيد الأموي ، نا عبيدة بن معتّب ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«اثبت حراء فإنه ليس عليك إلّا نبيّ أو صدّيق أو شهيد» قال : فسمّى تسعة : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأبا بكر ، وعمر ، وعليا ، وعثمان ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرّحمن بن عوف ، وسعد بن مالك ، وقال : لو شئت أن أسمي العاشر لفعلت ـ يعني نفسه ـ.

وقد رواه غير سعيد عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : عثمان بن عفان ، وعبد الرّحمن بن عوف ، وعبد الله بن عبّاس ، وعبد الله بن عمر ، وأبو هريرة.

فأمّا رواية عثمان :

فأخبرنا بها أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، وأبو محمّد (٢) هبة الله بن سهل ، قالا : أنا أبو عثمان البحيري ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، أنا محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي ، نا أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس ، نا محمّد بن العباس الأموي ، نا بشر بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، نا أبي ، نا أبي عمر بن عبد العزيز ، نا أبان بن عثمان ، حدّثني عثمان بن عفان قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على حراء فتحرك ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«اسكن حراء فما عليك إلّا نبيّ أو صدّيق أو شهيد» ، وعليه : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأبو

__________________

(١) طبقات ابن سعد ٣ / ٣٨٣.

(٢) سقطت من الأصل واستدركت عن هامشه وبجانبها كلمة صح ، انظر ترجمته في سير الأعلام ٢٠ / ١٤.

٧٧

بكر ، وعمر ، وعثمان ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرّحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد.

وأمّا رواية ابن عوف :

فأخبرنا بها أبو القاسم بن السمرقندي ، وأبو البركات عبد الوهاب بن المبارك ، وأبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن محمّد قالوا : أنا أبو محمّد الصّريفيني (١).

ح وأخبرنا بها أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي البيهقي ، أنا القاضي أبو علي محمّد بن إسماعيل بن محمّد العراقي ، قالا : أنا أبو طاهر المخلّص ، نا عبد الله بن محمّد البغوي ـ وفي حديث العراقي : نا أبو القاسم البغوي مرتين ـ إملاء وقراءة ـ نا يحيى بن عبد الحميد الحمّاني ، نا عبد العزيز بن محمّد الدّراوردي ، عن عبد الرّحمن بن حميد بن عبد الرّحمن بن عوف ، عن أبيه ، عن جده عبد الرّحمن بن عوف قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«أبو بكر في الجنّة ، وعمر في الجنّة ، وعثمان في الجنّة ، وعلي في الجنّة ، وطلحة في الجنّة ، والزّبير في الجنّة ، وعبد الرّحمن بن عوف في الجنّة ، وسعد بن أبي وقاص في الجنّة ، وسعيد بن زيد في الجنّة ، وأبو عبيدة في الجنّة» [٤٧٣٧].

وأمّا رواية ابن عبّاس :

فأخبرنا بها أبو الأعز (٢) قراتكين بن الأسعد ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو حفص بن شاهين ، نا عبد الله بن محمّد البغوي ، نا أبو الربيع الزهراني ، نا إسماعيل بن زكريا ، عن النّضر أبي عمر الخزّاز.

ح وأخبرنا بها أبو القاسم بن السمرقندي ، وأبو الفرج قوام بن زيد بن عيسى ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو الحسن الحربي ، نا أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز ، نا أبو الربيع سليمان بن داود (٣) الزّهراني [نا](٤) إسماعيل بن

__________________

(١) بالأصل : الصيرفيني ، خطأ والصواب ما أثبت عن م ، واسمه عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عمر ، ترجمته في سير الأعلام ١٨ / ٣٣٠.

(٢) تقرأ بالأصل : أبو الأغر ، والصواب ما أثبت ، قياسا إلى سند مماثل ، وانظر فهارس المطبوعة المجلدة العاشرة ص ٥٣.

(٣) مطموسة بالأصل والصواب ما أثبت عن م ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٠ / ٦٧٦.

(٤) زيادة لازمة للإيضاح عن م.

٧٨

زكريا ، عن النّضر الخزّاز ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على حراء فتزلزل ـ زاد البغوي : الجبل ، وقالا : ـ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«اثبت فما عليك إلّا نبيّ أو صدّيق أو شهيد» ، وعليه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرّحمن ـ زاد البغوي : ابن عوف ـ وسعد ـ زاد البغوي : بن أبي وقاص ـ وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل. قال ابن شاهين : وهذا حديث غريب تفرد به النّضر أبو عمر الخزّاز (١) ، ولا أعلم حدث به عنه إلّا إسماعيل بن زكريا ، ويعرف بالأسدي.

وأخبرنا بها أبو المظفّر القشيري ، أنا أبو سعد الأديب ، أنا أبو عمرو بن حمدان.

ح وأخبرتنا أمّ البهاء فاطمة بنت محمّد قالت : أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى ، نا محمّد بن الصّبّاح ، وأبو الربيع كلاهما قالا : ـ وفي حديث ابن حمدان : وأبو الربيع الزهراني قالا : ـ نا إسماعيل بن زكريا ، عن نضر الخزّاز ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على حراء فتزلزل الجبل فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«اثبت حراء فما عليك إلّا نبيّ أو صدّيق أو شهيد» ، وعليه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرّحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل [٤٧٣٨].

قال أبو يعلى : وكتبته من حديث أبي الربيع.

وأمّا رواية ابن عمر :

فأخبرنا بها أبو العلاء الحسن بن أحمد الحافظ ـ إذنا ـ أنا أبو علي الحسن بن أحمد المقرئ ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة (٢) ، ومحمّد بن عبد الله بن يوسف بن شمة الأصبهانيّان ـ بها ـ قالا : أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطّبراني ، نا أحمد بن الحسين بن عبد الملك المؤدب أبو الشمقمق بقصر ابن هبيرة ، نا حامد بن يحيى البلخي ، نا سفيان بن عيينة ، عن سعيد بن الحسن ، عن حبيب بن أبي

__________________

(١) في م : الخزار.

(٢) بالأصل وم : «زيده» خطأ والصواب ما أثبت وضبط قياسا إلى سند مماثل ، وقد مضى التعريف به.

٧٩

ثابت ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«عشرة من قريش في الجنّة : أبو بكر في الجنّة ، وعمر في الجنّة ، وعثمان في الجنّة ، وعلي في الجنّة ، وطلحة في الجنّة ، والزّبير في الجنّة ، وسعيد بن زيد في الجنّة ، وسعد في الجنّة ، وعبد الرّحمن بن عوف في الجنّة ، وأبو عبيدة بن الجرّاح في الجنّة» ، قال الطّبراني : لم يروه عن حبيب ، عن ابن عمر إلّا سعيد ، ولا عن سعيد إلّا سفيان ، تفرّد به حامد بن يحيى [٤٧٣٩]

وأمّا رواية أبي هريرة :

فأخبرنا بها أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا عبد الله بن محمّد بن زياد النيسابوري ـ إملاء ـ في شهر ربيع الآخر من سنة عشرين وثلاثمائة.

ح وأخبرنا بها أبو القاسم أيضا ، وأبو غالب محمّد بن أحمد بن الحسين بن قريش ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور.

ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، أنا أبي أبو يعلى ـ إملاء ـ قالا : أنا عيسى بن علي ، نا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن زياد النيسابوري ـ إملاء ـ.

ح وأخبرنا بها أبو يعقوب يوسف بن أيوب بن الحسين ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، نا عبيد الله بن أحمد الصّيدلاني ، نا عبد الله بن محمّد بن زياد النيسابوري ، نا أحمد بن عبد الرّحمن بن وهب ، نا عمي عبد الله بن وهب ، حدّثني ـ وفي حديث المخلّص ـ نا ـ معاوية بن صالح ، عن يحيى بن سعيد ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : صعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على جبل يقال له حراء معه أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد ، وسعيد فتحرك الجبل فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«اسكن حراء فليس عليك إلّا نبيّ وصدّيق ، وشهيد» ، فسكن الجبل ، وفي حديث المخلّص : أو صدّيق أو شهيد [٤٧٤٠].

وأخبرنا بها أبو العز بن كادش ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا علي بن محمّد بن أحمد بن نصير ، عن عرفة ، نا أبو القاسم عثمان بن إسماعيل بن بكر السكري ، نا

٨٠