صفي الدين الحلّي
المحقق: الدكتور رشيد عبد الرحمن العبيدي
الموضوع : الشعر والأدب
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٣٦
قالوا : سلوت لبعد العهد قلت لهم : |
|
سلوت عن صحتي والبرء من سقمي |
ما كنت قبل ظبى الإلحاظ قطّ أرى |
|
سيفا أراق دمي إلّا على قدمي |
قالوا : اصطبر ،قلت : صبري غير متّسع (١) |
|
قالوا : اسلهم ، قلت : ودّي غير منصرم |
وإنني سوف أسلوهم إذا عدمت |
|
روحي وأحييت بعد الموت والعدم |
فالله يكلأ عذّالي ويلهمهم |
|
عذلي فقد فرّجوا كربي (٢) بذكرهم |
قالوا : ألم تدر أنّ الحبّ غايته |
|
سلب الخواطر والألباب قلت : لم |
لم أدر قبل هواهم والهوى حرم |
|
أنّ الظباء تحل الصيد في الحرم |
رجوت أن يرجعوا يوما فقد رجعوا |
|
عند العتاب ولكن عن وفا ذممي |
فكلما سرّ قلبي واستراح به |
__________________
(١) في النسخة المخطوطة من شرح البديعية : متبع.
(٢) في المخطوطة الأصل : فرجوا قلبي ...
إلّا الدموع عصتني (١) بعد بعدهم |
|
فلو رأيت مصابي عند ما رحلوا |
رتيت لي من عذابي يوم بينهم |
|
يا غائبين لقد أضنى الهوى جسدي |
والغصن يذوي لفقد الوابل الردم (٢) |
|
يا ليت شعري أسحرا كان حبّكم |
أزال عقلي أم ضرب من اللمم |
|
رجوتكم نصحاء في الشدائد لي |
لضعف رشدي واستسمنت ذا ورم |
|
وكم بذلت طريفي والتليد (٣) بكم |
طوعا وأرضيت عنكم كل مختصم |
|
من كان يعلم أنّ الشّهد راحته |
فلا يخاف للذع النحل من ألم |
|
خلت الفضائل بين النّاس ترفعني |
بالابتداء فكانت أحرف القسم |
|
لا لقبتني المعالي بابن بجدتها |
يوم الفخار ولا برّ التّقى قسمي |
__________________
(١) في الديوان : عصاني ، والأنسب ما ثبتناه.
(٢) الديوان : الذم. وهو خطأ مطبعي.
(٣) في مخطوطة : الأصل : تليدي والطريف.
إن لم أحثّ مطايا العزم متقلة |
|
من القوافي تؤمّ المجد من أمم |
تجار لفظ إلى سوق القبول بها |
|
من لجة الفكر تبدى جوهر الكلم (١) |
من كل معربة الألفاظ معجمة |
|
يزينها مدح خير العرب والعجم |
محمد المصطفى الهادي النبيّ أجلّ |
|
المرسلين ابن عبد الله ذي الكرم |
الطاهر الشيم ابن الطاهر الشيم ... |
|
ابن الطاهر الشيم ابن الطاهر الشيم |
خير النبيين والبرهان متّضح |
|
في الحجر عقلا ونقلا واضح اللقم |
كم بين من أقسم الله العليّ به |
|
وبين من جاء باسم الله في القسم |
أميّ خط (٢) أبان الله معجزة |
|
بطاعة الماضيين : السيف والقلم |
مؤيد العزم والأبطال في قلق |
__________________
(١) في الديوان : ٤٧٩ (مجاز لفظي ... تهدي) وفي الخزانة : ١٣٣ : ... تهدي جوهر.
(٢) في نسخة الأصل المخطوطة (الي خط) ، وهو تصحيف واضح. وأورد البيت : أن الله أضح معجزة بيته بالسيف منتصرا على الشرك والفساد فصاحة وبيانا.
مؤمّل الصفح والهيجاء في ضرم |
|
نفس مؤيدة بالحقّ تعضدها |
عناية صدرت عن بارئ النّسم |
أبدي العجائب فالأعمى بنفثته |
|
غدا بصيرا وفي الحرب البصير عمي (١) |
له السّلام من الله السّلام وفي |
|
دار السّلام تراه شافع الأمم |
كم قد جلت جنح ليل النقع طلعته |
|
والشهب أحلك ألوانا من الدهم |
في معرك لا تثير الخيل عتيره |
|
مما تروّي المواضي تربه بدم |
عزيز جار لو الليل استجار به |
|
من الصباح لعاش الناس في الظلم |
كأنّ مرآه بدر غير مستتر |
|
وطيب رياه مسك غير مكتتم |
__________________
(١) أراد أنه صلىاللهعليهوسلم قد أتى بمعجزات من ربه إذ أبرأ الأعمى فغدا بصيرا ، وأما المبصرون فقد أعماهم الله عنه في ظروف الحرب ومناهضة دعوته.
لا يهدم المنّ منه عمر مكرمة |
|
ولا يسوء أذاه نفس متّهم (١) |
يولي الموالين من جدوى شفاعته |
|
ملكا كبيرا عدا ما في نفوسهم |
كأنما قلب (معن) ملء فيه فلم |
|
يقل لسائله يوما سوى نعم (٢) |
إن حلّ إرض أناس شدّ أزرهم |
|
بما أتاح لهم من حطّ وزرهم (٣) |
آراؤه وعطاياه ونعمته |
|
وعفوه رحمة للناس كلّهم |
فجود كفيه لم تقلع سحائبه |
|
عن العباد وجود السحب لم يقم |
أفنى جيوش العدى غزوا فلست ترى |
|
سوى قتيل ومأسور ومنهزم |
سناه كالنار يجلو كلّ مظلمة |
__________________
(١) الديوان : ٤٨٠ : مؤتهم ...
(٢) أراد الجلي هنا أن يأتي بمعنى (نادر) غريب ، فقال : إن الرسول صلىاللهعليهوسلم لم يتعود سوى قول (نعم) ، ولفظ (نعم) جاء من قلب لفظ (معن).
(٣) في خزانة الحموي : ٣٧٢ ، بما أباح لهم ، وكذا نسخة الشرح المطبوعة سنة : ١٣١٦ ه.
والباس كالنار يفني كل مجترم |
|
أبادهم فلبيت المال ما ملكوا (١) |
والروح للسيف والأشلاء للرخم |
|
من مفرد بغرار السيف منتثر |
ومزوج بسنان الرمح منتظم |
|
شيب المفارق يروي الضرب من دمهم |
ذوائب البيض بيض الهند لا اللمم |
|
واستخدام الدهر ينهاه ويأمره |
بعزم مغتنم في زيّ مغترم |
__________________
(١) هذه رواية الديوان المطبوع : ٤٨١ أما رواية نسخة الشرح المخطوطة (الأصل) : و (ما جمعوا)
يجزي إساءة باغيهم (١) بسيئة |
|
ولم يكن عاديا منهم على أرم |
كأنما حلق السعديّ منتثر (٢) |
|
على الثرى بين منفض ومنفصم |
حروف خط على طرس مقطّعة |
|
جاءت بها يد غمر غير مفتهم (٣) |
لم يلق مرحب منه مرحبا ورأى |
|
ضد اسمه عند هدّ الحصن والأطم (٤) |
لاقاهم بكماة عند كرّهم |
|
على الجسوم دروع من قلوبهم (٥) |
بكل منتصر للفتح منتظر |
|
وكل معتزم بالحقّ ملتزم (٦) |
من حاسر بغرار العضب ملتحف |
__________________
(١) هذه رواية الديوان : ٤٨١ ورواية النسخة الخطبة : يجزي إساءة عاديه ...
(٢) في نسخة الشرح المخطوطة : ـ منتثرا ـ بالنصب ووجهها ضعيف.
(٣) في خزانة الأدب نقد قاس على هذا البيت والذي قبله ينظر : ص ١٧٣ وص ١٨٤ وذكر الحموي أن الارتباط بين البيتين ضعيف ولا فائدة منهما دلالة وبلاغة.
(٤) في الديوان ط (١٩٥٦) : الحصن وأطم.
(٥) صرع في هذا البيت في عجز الشطين ب (كرهم ـ قلوبهم).
(٦) وواضح ما في هذا البيت من تشطير.
أو سافر بغبار الحرب ملتثم (١) |
|
مستقتل قاتل مسترسل عجل |
مستأصل صائل مستفحل خصم (٢) |
|
ببارق خذم في مارق أمم |
أو سابق عرم في شاهق علم (٣) |
|
فعال منتظم الأحوال مقتحم الأه |
وال ملتزم بالله معتصم (٤) |
|
سهل خلائقه صعب عرائكه |
جم عجائبه في الحكم والحكم |
|
فالحقّ في أفق والشرك في نفق |
والكفر في فرق والدين في حرم (٥) |
|
فالجيش والنقع تحت الجوف مرتكم |
في ظل مرتكم في ظل مرتكم |
|
بفتية اسكنوا أطراف سمرهم |
من الكماة مقرّ الضّعن والأجم |
__________________
(١) الترصيع في هذا البيت بين المفردات (حاسر ـ سافر) و (غرار ـ غبار) و (العضب ـ الحرب).
(٢) الموازنة واضحة في مفردات البيت.
(٣) في الديوان : ٤٨٢ : مأزق أمم ... أو سائق.
(٤) سجع الحلي بين مفردات هذا البيت.
(٥) هذا النوع من التسجيع يسمى (تسميطا).
كلّ طويل (١) نجاد السيف يطربه |
|
وقع الصوارم كالأوتار والنغم |
من كل مبتدر للموت مقتحم |
|
في مأزق بغبار الحرب ملتحم |
تهدى الرقاب مواضيهم فيحبسها |
|
حديدها كان أغلالا من القدم |
شوس ترى منهم في كل معترك |
|
أسد العرين إذا حرّ الوطيس حمي |
صالوا فنالوا الأماني من عداتهم |
|
ببارق في سوى الهيجاء لم يشم |
كالنار منه رياح الموت قد عصفت |
|
لما روى ماؤه أرض الوغى بدم |
حران ينقع حرّ الكرّ غلته |
|
حتّى إذا ضمّه برد المقيل ظمى (٢) |
قادوا الشوازب كالأجيال حاملة |
|
أمثالها ثبتة في كل مضطرم |
من سبّق لا يرى سوط لها كلا |
__________________
(١) تسامح الحلي في موسيقى هذا البيت فجعل تفعيلته : (مفتعلن) وهو حذف الرابع الساكن ويعرف ب (الطي).
(٢) الديوان : ٤٨٣ : يرد المقبل ، وهذا البيت في (الألغاز) وأراد به : السيف.
ولا جديد من الأرسان واللجم (١) |
|
كادت حوافرها تدمي جحافلها |
حتّى تشابهت الأحجال بالرثم |
__________________
(١) هذه رواية الديوان ، وخزانة الحموي : ٣٥٨ ، وفي أصل النسخة المخطوطة من الشرح : ترى لها سوطا ... ولا جديدا ... وهو وجه ، أي ببناء الفعل (ترى) للمعلوم وبصيغة المخاطب.
يكابر السمع فيها الطرف حين جرت |
|
فيرجعان إلى الآثار في الأكم |
خاضوا عياب الوغى والخيل سابحة |
|
في بحر حرب بموج الموت ملتطم |
حتّى إذا صدروا والخيل حائمة |
|
من بعد ما صلت الأسياف في القحم |
تلاعبوا تحت ظلّ السمر من مرح |
|
كما تلاعبت الأشبال في الأجم |
في ظلّ أبلج منصور اللواء له |
|
عدل يؤلف بين الذنّب والغنم |
سهل الخلائق سمح الكفّ باسطها |
|
منزه لفظه عن لا ولن ولم |
أغرّ لا يمنع الراجين ما سألوا |
|
ويمنع الجار من ضيم ومن حرم |
شخص هو العالم الجزئي في سرف |
|
ونفسه الجوهر الكلي في عظم |
ومن له خاطب الجذع (١) اليبيس ومن |
__________________
(١) في الديوان : ٤٨٤ : الجزع.
بكفّه أورقت عجزاء من سلم |
|
والعاقب الجد في نجران لاح له |
يوم التباهل عقبى زلة القدم (١) |
|
والذئب سلّم والجني أسلم والثع |
بان كلم والأموات في الرّحم |
|
ومن أتى ساجدا لله ساعته |
وغيره ساجد في العمر للصّنم |
|
ومن غدا اسم أمّه نعتا لأمّته |
فتلك آمنة من سائر النقم (٢) |
|
من مثله وذراع الشاة حدّثه |
عن اسمه بلسان صادق الرنم |
__________________
(١) إشارة إلى (المباهلة) وتزول الآية فيها.
(٢) في البيت عيب موسيقى ، وقع بسبب زيادة لفظ (اسم) وبحذفها يستقيم. وانظر تعليقنا عليه في حاشية التحقيق للشرح (البيت : ١٠٧).
هل من ينم بحب من ينم له |
|
بما رموه كمن لم يدر كيف رمي (١) |
هو النبي الذي آياته ظهرت |
|
من قبل مظهره للناس في القدم |
ممد المصطفى المختار من ختمت |
|
بمجده مرسلو (٢) الرحمن للأمم |
فذكره قد أتى في (هل أتى) و (سبأ) |
|
وفضله ظاهر في (نون) و (القلم) |
إذا رأته الأعادي قال حازمهم |
|
(حتام نحن نساري النجم في الظلم) (٣) |
به استغاث خليل الله حين دعا |
|
ربّ العباد فنال البرد في الضّرم |
__________________
(١) للحموي تعليق على هذا البيت. انظره في الشرح (البيت ١٠٩).
(٢) في الديوان : ٤٨٥ : مرسلوا.
(٣) للمتنبي مطلع قصيدة.
كذاك يونس ناجي ربّه فنجا |
|
من بطن نون له في اليم ملتقم |
دع ما يقول النصارى في نبيّهم (١) |
|
من التغالي وقل ما شئت واحتكم |
«صلى عليه إله العرش ما طلعت» (٢) |
|
شمس وما لاح نجم في دجا الظلم |
وآله أمناء الله من شهدت |
|
لقدرهم سورة (الأحزاب) بالعظم |
آل الرسول محل العلم ما حكموا |
|
لله إلّا وكانوا سادة الأمم |
بيض المفارق لا عاب يدنّسهم |
|
شم الأنوف طوال الباع والأمم |
__________________
(١) في الديوان : ٤٨٥ : (في مسيحهم) وهذه رواية نسخة الأصل من الشرح.
(٢) من قصيدته في مدح النبي صلىاللهعليهوسلم. انظر فيما يأتي من الشرح هذا البيت والتعليق عليه (البيت : ١١٧).
هم النجوم بهم يهدى الأنام وينج |
|
اب الظلام ويهمي صيّب الديم (١) |
لهم أسام سوام غير خافية |
|
من أجلها صار يدعى الاسم بالعلم |
وصحبه من لهم فضل إذا افتخروا |
|
ما إن يقصّر عن آيات فضلهم |
هم هم في جميع الفضل ما عدموا |
|
سوى الإخاء ونص الذكر والرحم |
الباذلو النفس بذل الرّاد يوم ترى |
|
والصائنو العرض صون الجار والحرم (٢) |
خضر المرابع حمر السمر يوم وغى |
|
سود الوقائع بيض الفعل والشّيم (٣) |
ذلّ النضار كما عزّ النظير (٤) لهم |
__________________
(١) البيت مدور ، والتدوير قليل في البسيط من بحور الشعر.
(٢) يقرأ البيت بضم (م) : هم : كلتيهما ، وعلى البيت تعليق وانتقاد لابن حجة الحموي : ٤٢٠ ـ ٤٢١.
(٣) بالرفع أرادهم الباذلون ، وحذف النون للإضافة.
(٤) يقابل هذا البيت من شعر الصفي قوله من قصيدة (سل الرماح) :
بيض صحائفنا خضر مرابعنا |
|
سود وقائعنا حمر مواضينا |
بالبذل والفضل من علم ومن كرم |
|
من كل أبلج وارى الزند يوم ندى |
مشمّر عنه يوم الحرب مصطلم |
|
لهم تهلّل وجه بالحياء كما |
مقصوره مستهل من أكفّهم |
|
ما روضة وشع الوسمي بردتها |
يوما بأحسن من آثار سعيهم |
|
لا عيب فيهم سوى أن النزيل بهم |
يسلو من الأهل والأوطان والحشم |
|
يا خاتم الرسل يا من علمه علم |
والعدل والفضل والأيفاء بالذمم |
ومن إذا خفت في حشري وكان له (١) |
|
مدحي نجوت وكان المدح معتصمي |
وعدتني في منامي ما وثقت به |
|
مع التقاضي بمدح فيك منتظم |
فقلت : هذا قبول جاءني سلفا |
|
ما ناله أحد قبلي من الأمم |
لصدق قولك لو حب امرؤ حجرا |
|
لكان في الحشر عن مثواه لم يرم |
فوفني غير مأمور وعودك لي |
|
فليس رؤياك أضغاثا من الحلم |
فقد علمت بما في النفس من أرب |
|
وأنت أكبر من ذكري له بفمي |
فإنّ من أنفذ الرحمن دعوته |
|
وأنت ذاك لديه الجار لم يضم |
__________________
(١) في مخطوطة الشرح : عز النضير.
وقد مدحت بما تمّ البديع به |
|
مع حسن مفتتح منه ومختتم (١) |
ما شبّ من خصلتي حرصي ومن أملي |
|
سوى مديحك في شيبي ومن هرمي (٢) |
هذي عصاي التي فيها مآرب لي |
|
وقد أهش بها طورا على غنمي |
إن ألقها تتلقّف كل ما صنعوا |
|
إذا أتيت بسحر من كلامهم |
أطلتها ضمن تقصيري فقام بها |
|
عذري وهيهات أن العذر لم يقم (٣) |
فإن سعدت فمدحي فيك موجبه |
|
وإن شقيت فذنبي موجب النّعم |
__________________
(١) هذا البيت هو آخر البديعيات وقد أعطاه الشاعر عنوان (المساواة). ولكنه أورد بعده : (العقد) و (الاقتباس) و (التلميح) و (الرجوع) و (براعة الختام) وهو آخر أبيات القصيدة.
(٢) في المطبوع من الشرح : هرم.
(٣) في المطبوع : أطلعتها.
مصادر الدراسة والتحقيق ومراجعها
ـ القرآن الكريم.
ـ إرشاد الأريب : الحموي (٦٢٦ ه) ـ ط : مارجليوت ـ القاهرة.
ـ الاستدراك : ابن الأثير (٦٣٧ ه) ـ ط : القاهرة : ١٩٥٨ م.
ـ الاستيعاب : ابن عبد البر (٤٦٣ ه) ـ ط : حيدرآباد : ١٣١٨ ه.
ـ أسرار البلاغة : عبد القاهر الجرجاني (٤٧٠ ه) ـ ط : بيروت : ١٩٧٨ م.
ـ إسعاف المبطأ : السيوطي (٩١١ ه) ـ ط : مصر : ١٩٥١ م.
ـ الإصابة في تمييز الصحابة : العسقلاني (٨٥٢ ه) ـ مصر : ١٣٢٨ ه.
ـ الأصمعيات : الأصمعي (٢١٥ ه) ـ ط : مصر ١٩٦٧ م
ـ إعجاز القرآن : الباقلاني (٤٠٣ ه) ـ ط : مصر : ١٩٥٥ م.
ـ الأعلام : الزركلي (١٩٦٥ م) : ط : مصر : ١٣٤٧ ه.
ـ الأغاني : الأصفهاني (٣٥٦ ه) : ط : دار الكتب ـ مصر.
ـ الأقصى الغريب : التنوخي : (٧٤٨ ه) : ط ـ مصر : ١٣٢٧ ه.
ـ الأمالي : القالي (٣٥٦ ه) ـ ط : دار الكتب ـ مصر.
ـ أمالي الشريف المرتضى : (٤٣٦ ه) ـ ط : مصر ١٩٥٥ م.
ـ أنباه الرواة : القفطي (٦٤٦ ه) ـ ط : دار الكتب ـ القاهرة سنة : ١٩٥٠ م.
ـ أنوار الربيع : ابن معصوم (١١٢٠ ه) ـ تح : شاكر هادي ـ بأجزاء طبعة عراقية وبدون أجزاء طبعة مصرية على الحجر.