قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تهذيب اللغة [ ج ٨ ]

154/340
*

الأشرفِ اليهوديَّانِ وهذا غيرُ خارج مما قال أهلُ اللغةِ لأنهم إذا اتَّبعوا أمرهما فقد أطاعوهما من دونِ الله.

وقال الشَّعْبيُّ وعطاءٌ ومجاهدٌ وأبو العالية : الجبت : السِّحر ، والطاغوت : الشيطان.

وقال الكسائي : الطاغوت واحد.

وجماع.

قال الله تعالى : (أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ) [البقرة : ٢٥٧] ، فَجَمَعَ.

وقال ابن السكيت : هو مثل الفُلك يذكَّر ويؤنَّث.

قال : (وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها) [الزمر : ١٧].

وقال الأخفش : الطاغوت تكون الأصنامَ ، وتكون من الجنِّ والإنس ، وتكون جماعةً وواحداً.

وقال الليث : الطّاغِيَةُ : الجَبَّار العنيد.

وقال شمر : الطّاغيةُ الذي لا يبالي ما أتَى ، يأكل الناسَ ويقهرهم ، لا يثنيهِ تَحَرُّج ولا فَرَقٌ.

وقال ابن شميلٍ : الطاغيةُ : الأحمق المستكبر الظالم.

قال : وطغا البحر والماء : إذا علا كل شيءٍ فاجترفه.

وقال الله تعالى : (فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ) [الحاقة : ٥].

وقال قتادة : بَعث الله عليهم صيحة، وقيل : معنى (فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ) : أي بطغيانهم مصدر على فاعلةٍ.

باب الغين والدال

غ د

(وايء) دوغ  ـ  غيد  ـ  وغد  ـ  غيد  ـ  غدا  ـ  دغا.

دوغ : قال ابن الفرج : سمعتُ سُليمان الكلابي يقول : داغَ القومُ وداكوا : إذا عمَّهُمُ المَرضُ ، والقوم في دوغَةٍ من المرضِ وفي دوكةٍ إذا عمّهم وآذاهُمْ.

وقال غيره : أصابتنا دوغَةٌ : أي بردٌ.

وقال أبو سعيد : في فلان دوغةٌ ودَوكة أي حمقٌ.

وغد : قال الليث : الوغدُ : الخفيفُ الضَّعيفُ العقلِ ، وقد وغُدَ وغادةً.

أبو عبيد عن الكسائي : وغدْتُ القَوْم أَغدُهُم وغداً : خدمتهم ، والوغدُ منه ، يقال : رجلٌ وغْدٌ : إذا كان خادماً لقومٍ.

وقال شمر : الوغْدُ : الضَّعيفُ ، يقال : فُلانٌ من أَوغادِ القوم ومن وُغدان القوم : أي من أَذِلَّائهم وضُعَفَائهم.

أبو عبيد عن الأصمعي : المواغَدَةَ والمواضَخَةُ : أن تسيرَ مثلَ سيرِ صاحِبِك ، قال : وقد تكونُ المواغِدَةُ للنَّاقَةِ الواحدة ، لأنَّ إحدى يديها ورجليها تُوَاغِدُ الأُخْرَى.