[ ٤٩ ]
غداً يُلاقي المُصطَفى حيدرٌ |
|
ورايةُ الحَمْدِ لَهُ تُرْفَعُ |
اللغة :
لاقاه ملاقاة ولقاءً ولقيه لقاءً ولقاءة ولقاية ولقياً ولقياناً ولقيانة بكسرهنّ ، ولقياناً ولقياً ولقى ولقية بضمّهنّ ، ولقاءة ـ بالفتح ـ : صادفه.
« الألف واللام » للتزيين إن كان المراد به اللقب المخصوص بالنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كما هو الظاهر. ويحتمل أن تكون الألف واللام داخلتين في الوضع العلمي ، وللعهد إن كان المراد به المعنى الوضعي.
« الاصطفاء » : تناول صفو الشيء أي خالصه ، كما الاختيار تناول خيرة الشيء ، واصطفاء اللّه بعض عباده بمعنى تمييزه منهم بمزيد إكرام وتفضيل وتشريف. وقد يكون بمعنى خلقه صافياً عن الشوب الموجود في غيره ونبيّنا صلىاللهعليهوآلهوسلم صافي عن كلّ شوب ، مختار على كلّ خلق فلذلك سمي دون غيره ب « المصطفى ».
« الواو » للحال.
« الحمد » : هو الثناء على فضل اختياري أو أعمّ من الاختياري وغيره ، على اختلاف في ذلك.
« راية الحمد » راية ، وردت كثير من الأخبار بأنّها راية لرسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم