الإصابة في تمييز الصحابة - ج ٤

أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

الإصابة في تمييز الصحابة - ج ٤

المؤلف:

أحمد بن علي بن حجر العسقلاني


المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٨٠

مولاه». فقام نفر منهم عبد الرحمن بن مدلج ، فشهدوا أنهم سمعوا إذ ذاك من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

وأخرجه ابن شاهين ، عن ابن عقدة. واستدركه أبو موسى.

٥٢١٤ ـ عبد الرحمن بن مربع (١) بن قيظي الأنصاري ، أخو عبد الله.

تقدم ذكره في ترجمته.

٥٢١٥ ـ عبد الرحمن بن المرقع السلمي (٢) :

قال أبو حاتم ، وابن السّكن ، وابن حبّان : له صحبة. وذكره البغوي في الصحابة ، وقال : سكن مكة وشهد فتح خيبر. وذكره البخاري وساق هو وإسحاق في مسندة ، والحسن بن سفيان ، والبغوي ، وابن قانع ، كلّهم من طريق أبي زيد المدني ، عن عبد الرحمن بن المرقع ، قال : لما فتح النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم خيبر كان في ألف وثمانمائة ، فقسمها على ثمانية عشر سهما.

٥٢١٦ ـ عبد الرحمن بن مسعود الخزاعي (٣) :

ذكره البغويّ ، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ، والطبراني ، وابن السكن ، والباوردي ، وابن قانع ، وأخرجه من طريق إسماعيل بن عيّاش ، عن سعيد بن عبد الله الخزاعي ، عن الهيثم بن مالك الطائي ، عن عبد الرحمن بن مسعود الخزاعي ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أيّها النّاس ، عليكم بالسّمع والطّاعة فيما أحببتم وكرهتم ، ألا إنّ السّامع العاصي لا حجّة له ، والسّامع المطيع لا حجّة عليه».

وفي سنده ضعف. وقال ابن السكن : في إسناده نظر ، ولم يذكر في حديثه سماعا.

٥٢١٧ ز ـ عبد الرحمن بن مشنوء (٤) بن عبد بن وقدان العامري.

ذكره ابن سعد ، والطّبريّ : وابن شاهين في الصحابة ، وكان من الطلقاء.

وذكر عمر بن شبّة في «أخبار المدينة» أنه اتخذ بالمدينة دارا بين دار عمّار بن ياسر ودار عبد بن ربيعة.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٣٨٩) ، الاستيعاب ت (١٤٦٤).

(٢) أسد الغابة ت (٣٣٩٠) ، الاستيعاب ت (١٤٦٥) ، الثقات ٣ / ٢٥٤ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٥٥ ، الجرح والتعديل ٥ / ٢٨٠ ، ١٣٣٣ ، التاريخ الكبير ٥ / ٢٤٨ ، التحفة اللطيفة ٢ / ٥٤١ ، العقد الثمين ٥ / ٤١٠.

(٣) أسد الغابة ت (٣٣٩٣) ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٥٥ ، الكاشف ٢ / ١٨٥ ـ العقد الثمين ٥ / ٤١٠.

(٤) في أ : مشتوب.

٣٠١

٥٢١٨ ـ عبد الرحمن بن المطاع بن عبد الله بن الغطريف (١) ، أخو شرحبيل بن حسنة ، وحسنة أمهما.

وقال التّرمذيّ : يقال : إنهما أخوان. وأنكر العسكري تبعا لابن أبي خيثمة أن يكون عبد الرحمن أخا شرحبيل.

روى عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه خرج عليهم ومعه كهيئة الدّرقة ، فمال إليها ... الحديث.

روى عنه زيد بن وهب. أخرجه أحمد ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجة.

وذكر مسلم والأزدي والحاكم أنه تفرّد بالرواية عنه. وقد وقع في الطبراني الكبير حديث من طريق أبي قارظ عنه ، وهو وارد على الإطلاق المذكور.

٥٢١٩ ـ عبد الرحمن بن مطيع (٢) بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي.

ذكره ابن حبّان في الصحابة ، وقال : له صحبة. وكنيته أبو عبد الله ، وأمه أم كلثوم بنت معاوية ، وهو أخو عبد الله بن مطيع ، كذا قال ، فإن كان محفوظا فقد وافق اسمه واسم أخيه اسم العدوي الآتي ذكره في العبادلة في القسم الثاني.

٥٢٢٠ ـ عبد الرحمن بن معاذ (٣) [بن جبل] (٤) يأتي في القسم الثاني.

٥٢٢١ ـ عبد الرحمن بن معاذ (٥) بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة بن كعب القرشي التيمي ، ابن عم طلحة بن عبد الله.

قال البخاريّ وغيره : له صحبة. وعدّه ابن سعد مع مسلمة الفتح.

روى حديثه حميد الأعرج ، عن محمد بن إبراهيم التيمي عنه ، قال : خطبنا رسول الله

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٣٩٤).

(٢) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٥٦ ، الثقات ٣ / ٢٥٢ ، الطبقات ٢ / ٢٣٥ ـ تهذيب التهذيب ٦ / ٢٧٠ ، تهذيب الكمال ٢ / ٨١٧ ، التحفة اللطيفة ٢ / ٥٤٢ ، خلاصة تذهيب الكمال ٢ / ١٥٢ ، الكاشف ٢ / ١٨٥ ، العقد الثمين ٥ / ٤١١.

(٣) في ط : رجل.

(٤) أسد الغابة ت (٣٣٩٦) ، الاستيعاب ت (١٤٦٦).

(٥) أسد الغابة ت (٣٣٩٧) ، الاستيعاب ت (١٤٦٧) ، الثقات ٣ / ٢٥٧ ـ تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٥٦ ـ تقريب التهذيب ١ / ٤٩٨ ، الجرح والتعديل ٥ / ٢٨٠ ـ تهذيب التهذيب ٦ / ٢٧١ ـ تهذيب الكمال ٢ / ٨١٧ ، خلاصة تذهيب ٢ / ١٥٢ ـ الكاشف ٢ / ١٨٦ ـ العقد الثمين ٥ / ٤١٢ ، بقي بن مخلد ٩٦٠.

٣٠٢

صلى‌الله‌عليه‌وسلم [ونحن] (١) بمنى ، ففتحت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول ونحن في منازلنا ... الحديث. أخرجه أحمد ، وأبو داود ، والنسائي.

وأخرج البخاريّ ، قال لي مسدّد ، عن خالد بن عبد الله : حدثنا حميد الأعرج ، عن محمد بن إبراهيم ، عن عبد الرحمن بن معاذ ، قال : قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «بمثل حصى الخذف فارموا» (٢).

اختلف فيه على حميد ، فقيل : عنه ، عن محمد بن إبراهيم ، عن عبد الرحمن ، عن رجل من الصحابة. أخرجه أبو داود أيضا.

وذكره في الصحابة الترمذي ، وابن حبان ، وابن زبر ، والباوردي ، وابن مندة ، وابن عبد البر ، وآخرون.

ولما أخرج الدارميّ حديثه ، قال بعده : قيل له : أله صحبة؟ يعني قيل للدارمي ـ فقال : نعم.

٥٢٢٢ ـ عبد الرحمن بن معاوية (٣) : غير منسوب.

ذكره الإسماعيلي وغيره في الصحابة ، وتبعهم الخطيب في المتفق ، وهو تابعي كما سأبينه في القسم الرابع ، وهو مصري ، ووالده مختلف في صحبته ، وهو معاوية بن حديج الّذي كان من شيعة معاوية بن أبي سفيان.

٥٢٢٣ ـ عبد الرحمن بن معقل السلمي (٤) : صاحب الدّثينة (٥).

قال ابن حبّان : له صحبة. وأخرج حديثه الطبراني من طريق الحسن بن أبي جعفر ، قال : حدثنا أبو محمد ، عن عبد الرحمن بن معقل صاحب الدّثينة (٦) ، قال : سألت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما تقول في الضبّ (٧)؟ قال : «لا آكله ولا أنهى عنه». قلت : فما لم تنه عنه فإنّي آكله ، وذكر الحديث. قال ابن عبد البر : ليس بالقوي.

__________________

(١) سقط من ط.

(٢) أخرجه أحمد ٤ / ٣٤٣ ، ٥ / ٢٧٠ ، ٣٧٤ ، والشافعيّ في المسند ١٣٠٩٣ والطبراني في الكبير ٤ / ٥ والرازيّ في العلل (٨٧٤) والبيهقي في السنن الكبرى ٥ / ١٢٧ ، وانظر المجمع ٣ / ٢٥٨.

(٣) أسد الغابة ت (٣٣٩٨).

(٤) أسد الغابة ت (٣٣٩٩) ، الاستيعاب ت (١٤٦٨) ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٥٦ ، الجرح والتعديل ٥ / ٢٨٠ ـ الكاشف ٢ / ١٨٦.

(٥) في أ : الدثنية.

(٦) في أ : الضبع.

٣٠٣

٥٢٢٤ ـ عبد الرحمن بن معمر الأنصاري (١) :

قال ابن مندة : ذكره البخاري في الوحدان ، ثم أخرج ابن مندة ، من طريق أسامة بن زيد : حدثنا محمد بن إبراهيم ، حدثني عبد الرحمن بن معمر الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «تسحّروا فنعم غذاء المسلم ، تسحّروا فإنّ الله يصلّي على المتسحّرين ، تسحّروا ولو بشقّ تمرة ولو بكسرة». قال ابن مندة : لا يصح.

قلت : وقد تقدم نحو هذا المتن في ترجمة عبد الرحمن بن الأرقم. ويحتمل أن يكون هذا عبد الرحمن بن معمر بن حزم ، والد أبي طوالة الأنصاري الراويّ عن أنس ، فيكون الحديث مرسلا.

٥٢٢٥ ـ عبد الرحمن بن مقرّن بن عائذ المزني.

قال ابن سعد : له صحبة. ويقال كان اسمه عبد عمرو بن مقرن ، فغيّره النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

٥٢٢٦ ـ عبد الرحمن بن النّحام : وقيل : ابن أم النحام (٢) (٣).

جاء ذكره في حديث صحيح. قال أحمد ، وأبو بكر بن أبي شيبة جميعا : حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرّة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن شرحبيل بن السّمط ـ أنه قال لكعب بن مرة : حدثنا عن رسول الله لى‌الله‌عليه‌وسلم واحذر. قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «من بلغ العدوّ بسهم رفعه الله به درجة». فقال عبد الرحمن بن أم النحام : وما الدرجة يا رسول الله؟ قال : «أما إنّها ليست بعتبة أمّك ، ولكن ما بين الدّرجتين مائة عام». لفظ أحمد.

وفي رواية أبي بكر : فقال عبد الرحمن بن النحام.

وكذا أخرجه ابن حبّان في صحيحة ، عن الحسن بن سفيان ، وهو في مسندة عن أبي بكر. وكذا ابن مندة ، نقله من طريق العطاردي ، عن أبي معاوية.

وقال : رواه أسباط ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، فقال : عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه ... فذكر الحديث. وأبو معاوية أحفظ لحديث الأعمش من غيره.

٥٢٢٧ ـ عبد الرحمن بن نيار (٤) : بكسر النون وتخفيف الياء المثناة من تحت.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤٠٠).

(٢) في أ : عبد الرحمن بن أبي النحام بن أبي النحام.

(٣) أسد الغابة ت (٣٤٠٣).

(٤) أسد الغابة ت (٣٤٠٥).

٣٠٤

هو أبو بردة الأسلميّ خال البراء. نقل ابن مندة ، عن يحيى بن خذام أنه سماه عبد الرّحمن. وأخرج حديثه عن عبد الله بن يزيد المقبري بسنده. والمعروف أن اسمه هانئ كما سيأتي.

وأورد ابن مندة ، وأبو نعيم حديثه من طريق المقبري ، عن سعيد بن أبي أيوب ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن بكير بن الأشجّ ، عن سليمان بن يسار ، عن ابن نيار ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «لا يضرب أحد (١) فوق عشرة أسواط إلّا في حدّ من حدود الله». كذا أورده بغير تسمية.

وقال أبو نعيم : من قال عبد الرحمن فقد وهم ، ثم أشار إلى وهم من نسبه أسلميا ، فقال الأسلمي : هو أبو برزة بالزاي ، اسمه نضلة ، وإن كان بالدال فاسمه هانئ. ونقل ابن الأثير كلام أبي نعيم في رده (٢) بما هذا تصحيحه.

٥٢٢٨ ـ عبد الرحمن بن الهبيب : بموحدتين مصغرا ، الكناني ، ثم الليثي. من بني سعد بن الليث.

استشهد هو وأخوه عبد الله يوم أحد ، قاله الواقدي. واستدركه ابن فتحون.

٥٢٢٩ ـ عبد الرحمن بن واثلة الأنصاري (٣) :

ذكره أبو موسى عن كتاب «الطوالات» لأبي علي أحمد بن عثمان الأبهري بسند له إلى أبي البختري وهب بن وهب القاضي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عن عليّ (٤) ـ رضي‌الله‌عنه ـ أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعث معاذا إلى اليمن ... فذكر قصة طويلة ، قال : فرحل معاذ من اليمن ، فلما كان على مرحلتين لقي رجلا وهو يقول : يا إله السماء ، بلّغ معاذا أنّ محمدا فارق الدنيا ، فقال له : من أنت؟ قال : عبد الرحمن بن واثلة أرسلني إليك أبو بكر الصديق ، وهذا كتابه.

قلت : وأبو البختري نسب إلى الكذب ووضع الحديث.

٥٢٣٠ ـ عبد الرحمن بن وائل بن عامر بن مالك بن لوذان (٥).

قال ابن القدّاح والعدويّ في «الأنساب» : شهد أحدا وما بعدها ، واستشهد بالقادسية.

٥٢٣١ ـ عبد الرحمن بن يربوع المالكي : كان من ثقيف (٦).

__________________

(١) في أ : لا يضرب فوق ...

(٢) في أ : وأطال في رده.

(٣) أسد الغابة ت (٣٤٠٦).

(٤) في أ : عن جده عن علي رضي‌الله‌عنه.

(٥) أسد الغابة ت (٣٤٠٧).

(٦) أسد الغابة ت (٣٤٠٩).

الإصابة/ج٤/م٢٠

٣٠٥

ذكره البغويّ في الصّحابة ، لكن لم ينسبه.

وأخرج أبو نعيم من طريق محمد بن مروان السدّي ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : كانت المؤلفة خمسة عشر رجلا : أبو سفيان بن حرب ، والأقرع ، وعيينة ، وحويطب ، وسهيل بن عمرو ، والحارث بن هشام ، وأبو السنابل ، وحكيم بن حزام ، ومالك بن عوف ، وصفوان بن أمية ، والعباس بن مرداس ، والعلاء بن الحارث الثقفي ، وعبد الرحمن بن يربوع من بني مالك ، وسهيل الجمحيّ ، وخالد بن قيس السلمي.

وأخرج ابن مردويه في «التفسير» ، من طريق يحيى بن أبي كثير ، قال : المؤلفة قلوبهم ... فذكرهم ، وذكر فيهم الحارث بن هشام ، وعبد الرحمن بن يربوع.

وكذا أورده عبد الرّزاق في تفسيره عن معمر ، عن يحيى. وذكره أيضا في الذين أعطاهم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم حنين خمسين من الإبل ، ولم يقع منسوبا إلى بني مالك عندهما.

وأخرجه أبو موسى من طريق علي بن المبارك ، عن يحيى بن أبي كثير ، فقال في روايته : وعبد الرحمن بن يربوع من بني مخزوم.

وأخرج البغويّ والباورديّ في ترجمة هذا من طريق محمد بن المنكدر ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع ، عن أبيه ، عن أبي بكر الصديق ـ رفعه : أفضل الحج العجّ والثّجّ (١).

وهكذا أخرجه البزار في مسند أبي بكر ، وقال : عبد الرحمن بن يربوع ـ هذا أدرك الجاهلية.

قلت : ولا دخول لعبد الرحمن بن يربوع هذا في هذه الترجمة ، فقد ذكر الدارقطنيّ أنّ الصواب عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع ، عن أبيه ، عن أبي بكر الصديق ، وأنّ من قال سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه فقد قلبه. وكذا قال أحمد والبخاري والترمذي في تخطئة من قال سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه.

قال التّرمذيّ : لم يسمع محمد بن المنكدر من عبد الرحمن ، ولم يذكر المزي عنه راويا إلا ابن المنكدر ، وقال : أخرج له الترمذي وابن ماجة حديثا واحدا ـ يعني المذكور ، عن أبي بكر في الحج. واغترّ الذهبي بهذا فذكره في الميزان ، فقال : ما روى عنه سوى ابن المنكدر ، وتعقب (٢) بأنّ البزار لما ذكره قال : روى عنه عطاء بن السائب ، وابن المنكدر ، وساق رواية عطاء عنه ، وقال : إنه معروف.

__________________

(١) قال الهيثمي في الزوائد ٣ / ٢٢٧ رواه أبو يعلى وفيه رجل ضعيف وكنز العمال حديث رقم ٣ / ١١٨٨٣ ، نصب الراية للزيلعي ٣ / ٣٣ ، ٣٥.

(٢) في أ : تعقبه.

٣٠٦

قلت : وعلى تقدير أن يكون محفوظا فهذا الراويّ عن أبي بكر الصديق غير المذكور في المؤلفة. والله أعلم.

٥٢٣٢ ز ـ عبد الرحمن بن يربوع المخزومي :

ذكر في الّذي قبله إن وضح أنه غير المذكور في المؤلفة ، فقد صرح البزار بأنه أدرك الجاهلية ، ومن كان كذلك وروى عن أبي بكر الصديق وهو من قريش فهو على شرطنا في الصحابة كما تقرر غير مرّة.

٥٢٣٣ ز ـ عبد الرحمن بن يزيد بن عامر بن حامدة الأنصاري (١) ، أخو منذر بن يزيد.

قال العدويّ : له صحبة. واستدركه ابن فتحون ، وابن الأثير ، عن أبي علي الجياني.

٥٢٣٤ ـ عبد الرحمن بن يزيد بن رافع (٢) ، أو راشد.

روى عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إيّاكم والحمرة ، فإنّها من أحبّ زينة الشّيطان». أخرجه الحسن بن سفيان في مسندة ، من طريق يحيى بن صالح الوحاظي ، ومحمد بن عثمان ، كلاهما عن سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن الحسن البصري ، فسمّى جدّه رافعا. وسعيد بن بشير ضعيف.

وأخرجه ابن أبي عاصم ، من طريق محمد بلال (٣) ، عن سعيد بهذا الإسناد ، فسمّى جده راشدا. وكذا أخرجه ابن مندة من طريق الوحاظي وقال : مختلف في صحبته ، ولم يتردد في اسم جده. وكذا قال أبو نعيم. وتردّد في اسم جده في اختلاف الروايتين المذكورتين.

وذكره أبو محيصة مختصرا ، وحكى التردد. واختلف فيه على سعيد بن بشير اختلافا ثانيا (٤).

أخرجه الطّبرانيّ في المعجم الكبير من طريق بكر بن محمد عنه ، فقال : عن عمران بن حصين. بدل عبد الرحمن. وأخرجه من وجه آخر عن عمران.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤١٢).

(٢) أسد الغابة ت (٣٤١١) ، الاستيعاب ت (٣٤٧١).

(٣) في أ : محمد بن بلال.

(٤) في أ : اختلافا بائنا.

٣٠٧

٥٢٣٥ ـ عبد الرحمن بن يعمر الدئلي (١) : قال ابن حبّان في الصّحابة : مكّي سكن الكوفة ، يكنى أبا الأسود.

روى عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم حديث : «الحجّ عرفة». وفيه قصة ، وحديث النهي عن [الدّبّاء والمزفّت] (٢) ، وهما في السنن الأربعة إلا النسائي فليس هو عند أبي داود.

وصحّح حديثه ابن خزيمة وابن حبان ، والحاكم ، والدارقطنيّ ، وصرّح بسماعه من النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم في بعض الطرق إليه.

وقال مسلم والأزديّ : ما روى عنه غير بكير بن عطاء الليثي.

وقال ابن حبّان : مات بخراسان.

٥٢٣٦ ـ عبد الرحمن الأشجعي (٣) :

قال ابن مندة : ذكره يحيى بن يونس الشّيرازيّ في الصحابة ، ولا يصحّ ، وأخرج من طريق الواقديّ ، عن أبي بكر بن أبي سبرة ، عن عباس بن عبد الرحمن الأشجعي ، عن أبيه ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ أنه أمرهم أن يسنّوا (٤) من آثارهم يومئذ.

٥٢٣٧ ز ـ عبد الرحمن الأزرقي الفارسيّ :

ذكره ابن قانع ، وهو والد عقبة الآتي.

٥٢٣٨ ز ـ عبد الرحمن الأنصاري : هو ابن أبي لبينة (٥) تقدم.

٥٢٣٩ ـ عبد الرحمن الحميري : والد حميد بن عبد الرحمن الحميري (٦) البصري الفقيه المشهور.

ذكره ابن مندة في «الصّحابة» ، وقال : لا يصح. ثم أخرج من طريق أبي العلاء الأودي ، عن حميد بن عبد الرحمن الحميري ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «إذا دعاك داعيان (٧) فأجب أقربهما منك جوارا». ويحتمل أن يكون في قوله : عن أبيه ـ

__________________

(١) أسد الغابة ت (١٤١٣) ، الاستيعاب ت (١٤٧٢) ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٥٨ ـ الطبقات ٣٤ ، ١٢٨ ، ٣٢٢ ، تقريب التهذيب ١ / ٥٠٣ ، الجرح والتعديل ٥ / ٢٩٨ ـ الإكمال ٧ / ٤٣٣ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٣٠١ ـ التاريخ الكبير ٥ / ٢٤٣ ـ الكاشف ٢ / ١٩٢ ، تهذيب الكمال ٢ / ٨٢٦ ـ خلاصة تذهيب ٢ / ١٥٩ ـ تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٤ ، العقد الثمين ٥ / ٤١٤ ـ بقي بن مخلد ٣٨٩ ، الثقات ٣ / ٢٥٠.

(٢) في أ : الزنا والرفث.

(٣) أسد الغابة ت (٣٢٧٢).

(٤) في أ : أن يستقوا من ...

(٥) أسد الغابة ت (٣٢٧٤).

(٦) أسد الغابة ت (٣٢٩١).

(٧) في أ : الداعيان.

٣٠٨

تصحيف ، وأن الصواب عن أسير. (١) وقد تقدم أسير في حرف الألف ، وأن حميد بن عبد الرحمن روى عنه حديثا غير هذا.

٥٢٤٠ ز ـ عبد الرحمن الحنفي : أو الخشنيّ ، أخو أبي ثعلبة.

يأتي في ابن ثعلبة في الكنى.

٥٢٤٠ (م) ـ عبد الرحمن الخطميّ (٢) هو ابن حبيب. تقدم.

٥٢٤١ ـ عبد الرحمن والد خلّاد :

قال ابن مندة : ذكره البخاريّ. وأخرج ابن مندة وأبو نعيم من طريق عبد الرزاق عن معمر ، عن خلّاد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال : خطبنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في غزوة تبوك ، فقال : «ألا أخبركم بأحبّكم إلى الله»؟ قال : فظننا أنه سيسمّي رجلا ، فقلنا : بلى يا رسول الله ، قال : «أحبّكم إلى الله أحبّكم إلى النّاس ، وأبغضكم إلى الله أبغضكم إلى النّاس».

قال أبو نعيم : هذا وهم ، والصواب ما رواه عثمان بن مطر (٣) ، عن معمر ، عن عبد الرحمن بن خلاد ، عن أبيه ، عن أنس ، كذا قال. وعثمان بن مطر (٤) ضعيف جدا ، فلو كان ضابطا لقبلت زيادته ، وكان قد سقط اسم الصحابي من رواية عبد الرزاق.

وقد ذكر البخاريّ وابن أبي حاتم خلّاد بن عبد الرحمن بن حميد.

روى عن سعيد بن المسيب ، وعن شقيق بن ثور.

روى عنه معتمر وغيره.

وقال البخاريّ في ترجمة شقيق : روى خلاد عن شقيق بن ثور ، عن أبيه ، عن أبي هريرة.

٥٢٤٢ ـ عبد الرحمن ، أبو راشد (٥) :

تقدم في عبد الرحمن بن عبد.

٥٢٤٣ ز ـ عبد الرحمن ، والد عبد الله (٦) :

ذكره ابن قانع في الصّحابة ، وأورده أبو نعيم وأبو موسى في الذيل ، فأخرج ابن قانع والطبراني في الأوسط من طريق سليمان بن داود الشاذكوني (٧) ، قال : حدثنا محمد بن

__________________

(١) في أ : وقد تقدم ذكر أسير.

(٢) الاستيعاب ت (١٤٧٤).

(٣) في أ : عثمان بن بكير.

(٤) في أ : عثمان بن بكير.

(٥) أسد الغابة ت (٣٣٠٣) ، الاستيعاب ت (١٤١٦).

(٦) أسد الغابة ت (٣٣٤٦).

٣٠٩

حمران ، حدثنا أبو عمران محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن جده ، وكانت له صحبة ، قال : نظر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى عصابة قد أقبلت ، فقال : «أتتكم الأزد ، أحسن النّاس وجوها ، وأعذبها أفواها ...» الحديث.

قال الطّبراني : تفرد به الشاذكوني بهذا الإسناد.

قلت : أبو عمران وأبوه لا يعرفان.

٥٢٤٤ ز ـ عبد الرحمن ، والد عقبة الفارسيّ (١) :

يأتي في عقبة والد عبد الرحمن.

٥٢٤٥ ـ عبد الرحمن بن فلان (٢) :

ذكره ابن مندة في «الصّحابة» ، وأورد من طريق عصمة بن سليمان ، عن حازم بن مروان ، عن عبد الرحمن بن مروان أو فلان بن عبد الرحمن ، قال : شهد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم إملاك (٣) رجل من الأنصار فزوّجه ، وقال : «على الخير والإلف والطّائر الميمون والسّعة في الرّزق ، دفّفوا على رأسه». فجاءوا بالدفّ فضرب به ، وأقبلت الأطباق عليها فاكهة وسكر ، فنثر عليه فكفّ الناس أيديهم. فقال : «ما لكم لا تنتهبون». قالوا : يا رسول الله ، نهيتنا عن النهب. فقال : «إنّما نهيتكم عن نهبة العسكر. فأمّا العرسان فلا». فجاذبهم وجاذبوه.

أخرجه عن الأصمّ عن الصغاني عن عصمة ، وعصمة وشيخه لا يعرفان ، وقد أخرجه الطبراني ، عن أبي مسلم ، عن عصمة ، عن حازم ، لكن خالف في إسناده ، قال : عن حازم مولى بني هاشم ، عن عمارة ، عن ثور ، عن خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل.

وذكره ابن الجوزيّ في الموضوعات ، وقال : [.....]

٥٢٤٦ ز ـ عبد الرحمن ، والد محمد (٤) : في ابن أبي لبينة.

٥٢٤٧ ـ عبد الرحمن المزني : والد عمر (٥) ، ويقال : والد محمد.

ذكره البغويّ وغيره في الصحابة ، وأخرجوا من طريق أبي معشر ، عن يحيى بن شبل ، عن عمرو بن عبد الرزاق المزني ، عن أبيه ، قال : سئل النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن أصحاب الأعراف ،

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٣٦١).

(٢) أسد الغابة ت (٣٣٧٧).

(٣) الإملاك : التزويج والنكاح. النهاية ٤ / ٣٥٩.

(٤) أسد الغابة ت (٣٣٨٦).

(٥) أسد الغابة ت (٣٣٩١) ، الاستيعاب ت (١٤٧٥).

٣١٠

فقال : «قوم قتلوا في سبيل الله وهم عاصون لآبائهم ، فمنعهم من الجنّة عصيانهم لآبائهم ، ومن النّار قتلهم في سبيل الله».

وهكذا أخرجه ابن مردويه في «التّفسير». وأخرجه عبد بن حميد ، وابن جرير ، كلاهما من وجه آخر ، عن أبي معشر ، فقالا : عن محمد بن عبد الرحمن. قال أبو عمر (١) : هذا هو الصواب في تسمية ولده.

قلت : وأخرجه ابن شاهين ، وابن مردويه أيضا ، من وجه آخر ، عن أبي معشر ، فقالا : يحيى بن عبد الرحمن ، والاضطراب فيه عن أبي معشر ، وهو نجيح (٢) بن عبد الرحمن ، فإنه ضعيف.

وقد رواه سعيد بن أبي هلال ، عن يحيى بن شبل ، فخالف أبا معشر في سنده.

وأخرجه ابن جرير ، وابن شاهين ، من طريق الليث عن خالد بن يزيد ، عن سعيد ، عن يحيى بن شبل ـ أنّ رجلا من بني نصر أخبره عن رجل من بني هلال ، عن أبيه ، أنه أخبره أنه سأل النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ... فذكر نحوه.

وأخرجه ابن مردويه من طريق ابن لهيعة ، عن خالد بن يزيد ، لكن لم يقل عن أبيه. ورواية الليث أوصل.

٥٢٤٨ ـ عبد الرحمن المزني (٣) : آخر.

ذكره أبو موسى وأورد من طريق جعفر بن سليمان ، عن يعقوب بن الفضل ، عن شريك بن عبد الله ، عن عبد الله بن عبد الرحمن المزني ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أعطيت في عليّ تسع خلال : ثلاثا في الدّنيا ، وثلاثا في الآخرة ، وثلاثا أرجوها له ، وواحدة أخافها عليه ...» فذكر الحديث.

قال أبو موسى : يجوز أن يكون واحدا مما تقدّم.

٥٢٤٩ ـ عبد الرحمن المكفوف (٤) (٥) :

ذكره أبو موسى في «الذّيل» ، وقال : له حديث في وظائف الأعمال في ذكر صلاة الأعمى.

آخر من اسمه عبد الرحمن

__________________

(١) في أ : قال أبو محمد.

(٢) في أ : وهو حجيج.

(٣) أسد الغابة ت (٣٣٩٢).

(٤) في أ : المطعون.

(٥) أسد الغابة ت (٣٤٠١).

٣١١

ذكر أسماء بقية المعبدين (١)

٥٢٥٠ ـ عبد رضا (٢) : بضم الراء وفتح الضاد المعجمة ، ضبطه ابن ماكولا مقصورا ، الخولانيّ ، يكنى أبا مكنف ، بكسر الميم وسكون الكاف وفتح النون بعدها فاء.

قال ابن مندة : وفد على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكتب له كتابا إلى معاذ ، وكان ينزل بناحية الإسكندرية ، ولا يعرف له رواية ، قاله لي أبو سعيد يونس ، وقال ابن ماكولا ، عن ابن يونس : وفد على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في وفد بني خولان ، وذكر له خبرا.

قلت أنا : فأستبعد أن يكون النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم لم يغير اسمه المذكور.

٥٢٥١ ز ـ عبد شمس بن الحارث بن عبد المطلب : سماه النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم عبد الله. تقدم.

٥٢٥٢ ـ عبد شمس بن الحارث بن كثير بن جشم بن سبع بن مالك بن ذبيان (٣) بن ثعلبة بن البطين الأعرج الغامدي ، أبو ظبيان ، بالمعجمة ، معروف بكنيته.

قال ابن الكلبيّ والطّبريّ : وفد على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكتب له كتابا ، وهو صاحب راية غامد يوم القادسية ، وهو القائل :

أنا أبو ظبيان غير المكذبة

أبي أبو العنقا وخالي المهلبة

أكرم من يعلم بين ثعلبة

[الرجز] قلت : وأنا أستبعد أيضا أن يكون النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم لم يغير اسمه ، وقد أشرت إلى ذلك في العبادلة.

٥٢٥٣ ـ عبد شمس بن عفيفبن زهير بن مالك بن عوف بن ثعلبة الأزدي.

وفد على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قاله ابن الكلبي. واستدركه ابن فتحون. وتقدم في جندب بن كعب.

وأنا أستبعد أن يكون النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم لم يغير اسمه كما غيّر اسم سميّه ، وهو أبو ظبيان الأعرج ، وهو عبد الله بن الحارث بن كثير ، فأظن أنّ بعضهم ذكره في عبد الرحمن ، وقد أشرت إلى ذلك قبل.

__________________

(١) في أ : ذكر بقية أسماء المعبدين.

(٢) أسد الغابة ت (٣٤١٥).

(٣) في أ : مالك بن دينار.

٣١٢

٥٢٥٤ ـ عبد شمس بن أبي عوف :

تقدم في عبد الله بن أبي عوف.

٥٢٥٥ ـ عبد العزيز بن الأصم (١) :

ذكره أبو نعيم في الصّحابة في بعض النسخ ، وقال الحارث بن أبي أسامة في مسندة : حدثنا روح بن عبادة ، حدثنا موسى بن عبيدة ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : كان للنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم مؤذنان : أحدهما بلال ، والآخر عبد العزيز بن الأصم.

وهذا غريب جدا. وموسى ضعيف ، ثم ظهرت لي علّته ، وهو أن أبا قرّة موسى بن طارق الزبيدي أخرجه في كتاب السنن من رواية موسى بن عبيدة ، فذكر مثله ، وزاد : وكان بلال يؤذن بليل يوقظ النائم ، وكان ابن أم مكتوم يتوخّى الفجر ، فلا يخطئه ، وعلى هذا فيظهر من هذه الزيادات أنّ عبد العزيز اسم ابن أم مكتوم.

والمشهور في اسمه عمرو. وقيل : عبد الله بن قيس بن زائدة بن الأصم بن هرم ، فالأصمّ اسم جد أبيه نسب إليه في هذه الرواية. والله أعلم.

٥٢٥٦ ـ عبد العزيز بن بدر بن زيد (٢) بن معاوية بن خشّان (٣) الجهنيّ.

ذكره ابن الكلبيّ في نسب جهينة أنه وفد على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكان اسمه عبد العزّى فسماه عبد العزيز.

وذكره الرّشاطيّ في «الأنساب». وسيأتي سياق نسبه في ترجمة عثم بن الربعة في القسم الرابع.

٥٢٥٧ ـ عبد العزيز بن سخبرة بن جبير بن منبه بن منقذ بن عبد الله الغافقي (٤).

ذكره محمّد بن الرّبيع الجيزي في كتاب «الصّحابة» الذين نزلوا مصر حاكيا عن يحيى بن عثمان بن صالح ، وقال : إنه وفد على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكان اسمه عبد العزى فسماه عبد العزيز. واستدركه ابن الأثير.

٥٢٥٨ ـ عبد العزيز بن سيف بن ذي يزن الحميري (٥).

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤١٦).

(٢) أسد الغابة ت (٣٤١٧) ، الاستيعاب ت (١٧١٩) ، تبصير المنتبه ٣ / ١٠٦٠.

(٣) في أ : معاوية بن حسان.

(٤) أسد الغابة ت (٣٤١٨).

(٥) أسد الغابة ت (٣٤١٩).

٣١٣

ذكره ابن مندة فقال : كتب إليه النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ لم يزد على ذلك.

وقال أبو موسى في «الذّيل» : أنكر عليه أبو نعيم ، وقال : إن الّذي كتب إليه إنما هو أخوه زرعة ، يعني كما مضى في ترجمته. قال : ولا أعلم أحدا سماه عبد العزيز.

قال أبو موسى : وقد حدّث ابن مندة بحديث مسند لعبد العزيز ، أخرجه المستغفري عنه ، عن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن السفر بن عفير بن زرعة بن سيف بن ذي يزن ، قال : حدثنا عمي أبو رجاء أحمد بن حسين ، حدثني عمي محمد بن عبد العزيز ، سمعت أبي وعمي يحدّثان عن أبيهما عن جدهما ـ أن عبد العزيز قدم على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم واسمه عزيز بهدية ، فقال : «ما اسمك»؟ قال : عزيز. قال : «بل أنت عبد العزيز». وهو أخو ذي يزن ، فدفع إليه حللا ، فدفع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم منها حلّة إلى عمر ، فقوّمت عشرين بعيرا.

قلت : ورجال هذا الإسناد مجاهيل. وقد تقدم في ترجمة زرعة ، وليس فيه مع ذلك دلالة على أن عبد العزيز هو ابن سيف ذي يزن إلا أن كان لسيف ولد يقال له ذو يزن ، فأشير إليه بقوله في الحديث : وهو أخو ذي يزن ، ولو كان قال : وهو أخو زرعة لكان أبين. والله أعلم.

٥٢٥٩ ز ـ عبد العزيز السلمي :

يقال هو اسم أبي سخبرة الآتي في الكنى.

٥٢٦٠ ـ عبد عمرو بن عبد جبل الكلبي (١) :

قال ابن ماكولا : يقال له صحبة ، وضبطه بفتح الجيم والموحدة بعدها لام. وذكره غيره فسماه جبلة بزيادة هاء وحذف عبد ، كذا ذكره ابن سعد ، فقال في وفد بني كلب : أخبرنا هشام بن الكلبي ، حدثني الحارث بن عمرو اللهبي ، عن عمه عمارة بن جزء (٢) ، عن رجل من بني ماوية بن كلب ، قال : وأخبرني أبو ليلى بن عطية الكلبي ، عن عمه ، قاله (٣) عبد عمرو بن جبلة بن وائل بن اللجلاج الكلبي : شخصت (٤) أنا وعصام ـ رجل من بني رواس ، من بني عامر ، حتى أتينا النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فعرض علينا الإسلام فأسلمنا ، فقال : «أنا النّبيّ الأميّ ، الصّادق الزّكيّ ، الويل كلّ الويل لمن كذّبني ، وتولّى عنّي وقاتلني ، والخير كلّ الخير لمن آواني ونصرني ، وآمن بي وصدّق قولي ، وجاهد معي» قالا : فنحن نؤمن بك ونصدق قولك وأسلما ، وأنشأ عبد عمرو يقول :

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤٢٣).

(٢) في أ : حارثة.

(٣) في أ : عن عمه : قالا.

(٤) في أ : صحبت.

٣١٤

أجبت رسول الله إذ جاء بالهدى

فأصبحت بعد الجحد لله أوجرا

وودّعت لذّات القداح وقد أرى

بها سدكا عمري وللهو أصورا

[الطويل]

قوله : سدكا ، أي مولعا. وأصور ، أي مائل.

وآمنت بالله العليّ مكانه

وأصبحت للأذيان ما عشت منكرا

[الطويل]

وأخرجه بطوله أبو بكر بن الأنباري في أماليه من وجه آخر عن ابن الكلبي ، وأورد الخطيب قصته في المؤتلف من طريق أبي بكر بن الأنباري في أماليه ، عن هارون بن مسلم بن سعد ، عن هشام ، وكان اسم أبيه في الأصل جبلة فرخّم في غير النداء ، وسماه بعضهم عمرو بن جبلة. وسيأتي فيمن اسمه عمرو ، ولعل النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم سماه عمرا ، لأنه لا يقر على تسميته عبد عمرو.

٥٢٦١ ـ عبد عمرو بن كعب الأصم الغامدي : ثم البكائي (١).

ذكره ثابت بن قاسم في «الدّلائل» ، وساق من طريق هشام بن الكلبي ، عن أبي مسكين مولى أبي هريرة ، حدثنا الجعيد بن عبد الله بن ماعز ، عن مجالد عن ثور بن عبادة البكائي ، قال : وفد معاوية بن ثور بن عبادة ، وهو شيخ كبير ، على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ومعه ابن له يقال له بشر الأصم وهو عبد عمرو بن كعب بن عبادة البكائي.

قلت : وقد تقدم ذكره من وجه آخر في الأصم في حرف الهمزة ، وسبق ذكره في عبد الله بن كعب.

٥٢٦٢ ز ـ عبد عمرو بن مقرن : تقدم في عبد الرحمن.

٥٢٦٣ ـ عبد عمرو بن نضلة الخزاعي (٢) :

قيل : هو اسم ذي اليدين ، وقع ذلك في رواية محمد بن كثير عن الأوزاعي ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، وأبي سلمة ، وعبيد الله بن عبد الله ، ثلاثتهم عن أبي هريرة ، قال : سلم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الركعتين ، فقام عبد عمرو بن نضلة ـ رجل من خزاعة حليف لبني زهرة ـ قال : أقصرت الصلاة أم نسيت؟ وفيه : أصدق ذو الشمالين؟.

__________________

(١) الاستيعاب ت (١٧٢٠).

(٢) أسد الغابة ت (٣٤٢٤).

٣١٥

أخرجه أبو موسى من طريق جعفر المستغفري بسنده إلى محمد بن كثير ، وقال جمع من الأئمة : إن تسميته من إدراج الزهري ، فإنه وهم في ذلك ، فإنّ ذا الشمالين استشهد ببدر كما تقدم بيان ذلك في ترجمته. وأبو هريرة إنما صلّى مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعد أن أسلم عام خيبر ، وهي بعد بدر بخمس سنين ، وقد ثبت ذلك في رواية ابن سيرين عن أبي هريرة أنه حضر تلك الصلاة مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وتقدم في ترجمة ذي اليدين أن اسمه الخرباق. والله أعلم.

٥٢٦٤ ـ عبد عمرو بن يزيد بن عامر الجرشي.

ذكر سيف بن عمر ، عن أبي عثمان ، عن خالد وقتادة ـ أنّ أبا عبيدة قدّمه بين يديه لما كان بمرج الصّفّر إلى فحل من أرض الأردنّ على عشرة فوارس. وكذا ذكر الطبري ، وأنه شهد اليرموك. وقد تقدم أنهم كانوا لا يؤمّرون في تلك الحروب إلّا الصحابة.

٥٢٦٥ ـ عبد عوف بن عبد الحارث (١) بن عوف الأحمسي ، أبو حازم ، مشهور بكنيته.

سماه ابن حبّان. وسيأتي في الكنى. وهو والد قيس بن أبي حازم أحد كبار التابعين.

٥٢٦٦ ز ـ عبد القدوس الإسرائيلي :

روى البخاريّ من طريق ثابت ، عن أنس ـ أنّ غلاما يهوديا كان يخدم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فمرض ، فعاده النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فعرض عليه الإسلام ، فقال أبوه (٢) : أطع أبا القاسم ، فأسلم فمات.

ذكر العتبي المالكيّ في العتبية عن زياد سبطون صاحب مالك أنّ اسم هذا الغلام عبد القدوس.

٥٢٦٧ ـ عبد قيس بن لأي بن عصيم الأنصاري (٣) ، حليف بني ظفر من الأنصار.

ذكره ابن عبد البرّ ، وقال : شهد أحدا ، ولا أعرف نسبه.

قلت : وأستبعد ألّا يكون غيّر اسمه.

٥٢٦٨ ـ عبد القيوم ، مولى أبي راشد بن عبد الرحمن (٤).

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤٢٥) ، الثقات ٣ / ٣٠٥ ، الجرح والتعديل ٦ / ٥٣ ، الاستيعاب ت (١٧٢١).

(٢) في أ : فقال له أبوه.

(٣) أسد الغابة ت (٣٤٢٦) ، الاستيعاب ت (١٧٢٢).

(٤) أسد الغابة ت (٣٤٢٧).

٣١٦

تقدم ذكره في ترجمة عبد الرحمن بن عبد مولاه ، وأنه أعتقه لما أسلم ، وعبد القيوم يكنى أبا عبيدة. استدركه ابن الأثير.

٥٢٦٩ ز ـ عبد المسيح النجراني : هو العاقب. تقدم.

٥٢٧٠ ـ عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي (١). أمّه أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب. تقدم ذكره في ترجمة أبيه.

روى عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وعن علي.

وروى عنه ابنه عبد الله ، وعبد الله بن الحارث بن نوفل.

قال ابن عبد البرّ : كان على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ولم يغير اسمه فيما علمت.

[قلت : وفيما قاله نظر ، فإن الزبير بن بكار أعلم من غيره بنسب قريش وأحوالهم ، ولم يذكر أن اسمه إلا المطلب] (٢).

وقد ذكر العسكريّ أنّ أهل النسب إنما يسمونه المطلب. وأما أهل الحديث فمنهم من يقول المطلب ، ومنهم من يقول عبد المطلب.

وثبت في صحيح مسلم من حديثه أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أمر بتزويجه لما سأله هو والفضل بن العباس ذلك.

وقال مصعب الزّبيريّ : زوّجه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابنته. وفي الترمذي من حديثه ، قال : دخل العباس على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأنا عنده ... فذكر القصة ، وفيها : «من آذى عمّي فقد آذاني».

وقد أخرجه البغوي ، وفي آخره : لا يدخل قلب أحد الإيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي (٣).

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤٢٨) ، الاستيعاب ت (١٧٢٣) ، تاريخ خليفة ٢٥١ ، جمهرة أنساب العرب ٧١ ، طبقات ابن سعد ٤ / ٥٧ ، طبقات خليفة ٦ ، التاريخ الكبير ٦ / ١٣١ ، الجرح والتعديل ٦ / ٦٨ ، أنساب الأشراف ٣ / ٢٤ ، المغازي للواقدي ٦٩٦ ، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ٣٠٨ ، الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٣٢٩ ، الكامل في التاريخ ٤ / ١١٠ ، تهذيب الكمال ٨٥٢ ، تحفة الأشراف ٧ / ٢١٩ ، مقدمة مسند بقي بن مخلد ٩٩ ، عهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ٢٨٧ ، العبر ١ / ٦٦ ، الكاشف ٢ / ١٨٢ ، مرآة الجنان ١ / ١٣٧ ، العقد الثمين ٥ / ٤٩٤ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٣٨٣ ، تقريب التهذيب ١ / ٥١٧ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٢٦٩ ، شذرات الذهب ١ / ٧٠ ، تاريخ الإسلام ٢ / ١٨٠.

(٢) سقط من أ.

(٣) أخرجه أحمد في المسند ١ / ٢٠٨ عن عبد المطلب بن ربيعة وابن عساكر في التاريخ ٧ / ٢٣٦.

٣١٧

وحكى البغويّ والطّبرانيّ الوجهين ، وصوّب الطبراني المطلب ، وعليه اقتصر ابن عساكر في التاريخ.

قال الزّبير : أمه أمّ الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب ، وكان على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم رجلا ، ولم يزل بالمدينة إلى عهد عمر ، ثم تحوّل إلى دمشق فنزلها وهلك بها ، وأوصى إلى يزيد بن معاوية فقبل وصيّته ، وكان لولده محمد بها قدر وشرف.

وقال ابن عبد البرّ : سكن المدينة ثم الشام في خلافة عمر. ومات في إمرة يزيد سنة اثنتين وستين ، وأرّخه ابن أبي عاصم والطبراني سنة إحدى. والله أعلم.

٥٢٧١ ز ـ عبد الملك بن جحش الأسدي.

مضى نسبه في عبد الله بن جحش.

ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء» في ترجمة عبد بن جحش ، بغير إضافة ، وقال : هاجر هو وأخواه : عبد الله ، وعبد الملك إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ولم أره لغيره.

٥٢٧٢ ـ عبد الملك بن أكيدر : صاحب دومة الجندل (١).

ذكره العثمانيّ وابن مندة في «الصحابة» ، وأخرج من طريق موسى بن نصر بن سلام عن عمرو بن محمد [بن محمد] بن الحسين ، عن يحيى بن وهب بن عبد الملك بن أكيدر ، عن أبيه ، عن جده ، قال : كتب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كتابا ولم يكن معه خاتم فختمه بظفره. واستدركه ابن الأثير. وقد تقدم ذكر أبيه في حرف الألف.

٥٢٧٣ ـ عبد الملك بن سنان : قيل هو اسم صهيب. تقدم في ترجمته.

٥٢٧٤ ـ عبد الملك بن عباد بن جعفر المخزومي (٢).

ذكره ابن شاهين وغيره في الصحابة. وقال البخاري في ترجمة القاسم بن حبيب من تاريخه : سمع عبد الملك بن عباد بن جعفر من النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وأخرج البزّار في مسندة وابن شاهين من طريق سعيد بن المسيب (٣) ، عن عبد الملك بن أبي زهير ، عن حمزة بن عبد الله بن أبي سمي (٤) الثقفي ، عن القاسم بن حبيب بن

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤٢٩).

(٢) أسد الغابة ت (٣٤٣١) ، الاستيعاب ت (١٧٢٤) ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٥٩ ـ التاريخ الكبير ٥ / ٤٠٤.

(٣) في أ : السائب.

(٤) في أ : أبي شمس الثقفي.

٣١٨

جبير المكيّ ، عن عبد الملك بن عباد المخزومي ـ أنه سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «إنّ أوّل من أشفع له من أمّتي أهل المدينة ، ثمّ أهل مكّة ، ثمّ أهل الطّائف.

وأخرجه الزّبير بن بكار من طريق أخرى ، عن عبد الملك بن زهير ، عن حمزة بن أبي شمر ، عن محمد بن عباد بن جعفر ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم مرسلا.

وأما ابن حبّان فذكره عبد الملك بن عباد في التابعين. وقال : من زعم أن له صحبة فقد وهم.

قلت : فما ذا يصنع في قوله : إنه سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، لكن إن كان هو أخا محمد بن عباد حكمنا على أن قوله : سمع ـ وهم من بعض رواته ، لأن والدهما عبادا لا صحبة له.

٥٢٧٥ ز ـ عبد الملك بن هبار : يأتي في هبار بن الأسود.

٥٢٧٦ ـ عبد الملك الحجبي (١) :

ذكره أبو بكر بن عليّ في «الصّحابة» ، وأخرج من طريق يعلى بن الأشدق ، عنه ـ أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم مرّ بأهل مكة فقالوا : يا رسول الله ، نسقيك نبيذا؟ فقال : «نعم» .... الحديث. وفيه : «فانتبذوا في القرب ، وغيّروا طعم الماء واشربوا». فعليّ ساقط (٢).

٥٢٧٧ ـ عبد الملك بن علقمة الثقفي (٣) : تقدم في عبد الرحمن.

٥٢٧٨ ـ عبد الملك بن أبي بكر : قال : قدمت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم مع تميم الداريّ ، وكنت جمّاله. استدركه ابن الأمين.

٥٢٧٩ ـ عبد مناف بن عبد الأسد المخزومي (٤) : أبو سلمة ، مشهور بكنيته.

غيّره النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فسمّاه عبد الله. وقد تقدم في العبادلة.

٥٢٨٠ ـ عبد النور الجنّي :

اختلقه بعض الكذابين. يأتي في القسم الأخير.

٥٢٨١ ـ عبد هلال (٥) : في عبد الله بن هلال.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤٣٠).

(٢) في أ : فيعلى ساقط.

(٣) أسد الغابة ت (٣٤٣٢) ، أسد الغابة ٣ / ٥١٠ ـ تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٥٩ ..

(٤) أسد الغابة ت (٣٤٣٣).

(٥) أسد الغابة ت (٣٤٣٤).

٣١٩

٥٢٨٢ ـ عبد الواحد : غير منسوب (١).

ذكره أبو بكر الباطرقانيّ في «طبقات القرّاء». وأخرج من طريق ابن وهب ، عن خلّاد بن سليمان ، قال : اختصم عبد الواحد ـ وكان ممن جمع القرآن في عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم هو وعبد الله بن مسعود ... فذكر قصة.

واستدركه أبو موسى ، ونقل عن أبي زرعة ، قال : عبد الواحد لم يثبت.

[٥٢٨٣ ز ـ عبد الوارث : تقدم في عبد الحارث.

٥٢٨٤ ـ عبد يا ليل بن عمرو بن عمير الثقفي (٢).

تقدم ذكره في ترجمة أخيه حبيب ، وذكر ابن إسحاق أنه كان ممن وفد على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في وفد ثقيف. والّذي قال غيره : إن الوافد فيهم مسعود بن عبد يا ليل.] (٣).

٥٢٨٥ ـ عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن المطلب بن عبد مناف ، والد ركانة (٤).

ذكره الذّهبيّ في «التّجريد» ، وعلّم له علامة أبي داود ، وقال : أبو ركانة طلّق امرأته ، وهذا لا يصح. والمعروف أن صاحب القصة ركانة.

قلت : وقع ذكره في الحديث الّذي أخرجه ٠ عبد الرزاق [وأبو داود] (٥) ، من طريقه ، عن ابن جريج : أخبرني بعض بني أبي رافع مولى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : طلّق عبد يزيد [أبو ركانة أمّ ركانة وإخوته] (٦) ، ونكح امرأة من مزينة ، فجاءت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقالت : ما يغني عني إلا كما تغني هذه الشعرة لشعرة أخذتها من رأسها ، ففرّق بينيّ وبينه ، فدعا بركانة وإخوته ... فذكر القصة ، وفيها : فقال : النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعبد يزيد : «طلّقها» ، أي المزنية ، ففعل. قال : «راجع امرأتك أمّ ركانة». قال : إني طلقتها ثلاثا يا رسول الله. قال : «قد علمت. راجعها».

قال أبو داود : وحديث نافع بن عجير ، وعبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة ، عن أبيه ،

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤٣٥).

(٢) أسد الغابة ت (٣٤٣٦) ، الاستيعاب ت (١٧٢٥) ، الثقات ٣ / ٣٠٥ ، العقد الثمين ٥ / ٣٨.

(٣) سقط من أ.

(٤) أسد الغابة ت (٣٤٤٩).

(٥) في أ : بن أبي وارد.

(٦) في أ : أبو ركانة وإخوته أم ركانة.

٣٢٠