مستدرك الوسائل - ج ١٠

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ١٠

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٤٤

أبواب المزار وما يناسبه

١ ـ ( باب استحباب ابتداء الحاج بالمدينة ، ثم بمكّة ، وجواز العكس ، واستحباب الجمع )

[١١٧٩٥] ١ ـ الصدوق في الهداية : عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : « أبدؤوا بمكّة ، واختموا بنا(١) » .

٢ ـ ( باب تأكّد استحباب زيارة النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، والأئمة (صلوات الله عليهم) ، خصوصاً بعد الحجّ )

[١١٧٩٦] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ثم تزور قبر محمّد المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) ، فإنه قال : ومن حجّ ولم يزرني فقد جفاني ، وتزور قبر السادة ( عليهم السلام ) بالمدينة » .

[١١٧٩٧] ٢ ـ أحمد بن محمد السياري في كتاب التنزيل والتحريف : بإسناده عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في قوله عزّ وجلّ : ( لْيَقْضُوا

_____________________________

أبواب المزار وما يناسبه

الباب ١

١ ـ الهداية ص ٦٧ .

(١) في المصدر : بالمدينة .

الباب ٢

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٣٠ .

٢ ـ التنزيل والتحريف ص ٣٨ .

١٨١

تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ )(١) قال : « لقاء الإِمام ( عليه السلام ) ، قال أبو جعفر ( عليه السلام ) ، ونظر الناس في الطواف ، قال : أمروا أن يطوفوا بهذا ، ثم يأتونا فيعرفونا مودّتهم ، ثم يعرضوا علينا نصرهم » .

[١١٧٩٨] ٣ ـ الشيخ شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الباهرة : عن تفسير محمّد بن العباس قال : حدثنا أحمد بن هوذة ، بإسناده يرفعه إلى عبدالله بن سنان ، عن ذريح المحاربي قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : قوله تعالى : ( ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ ) قال : « هو لقاء(١) الإِمام ( عليه السلام ) » .

[١١٧٩٩] ٤ ـ عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى : عن أبي علي الحسن ابن محمّد ، عن والده أبي جعفر الطوسي ، عن محمد بن الحسن(١) المعروف بابن الصقال(٢) عن محمد بن أبي الصهبان ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حديث طويل : « إن الله قد وكل بفاطمة ( عليها السلام ) رعيلاً من الملائكة ، يحفظونها من بين يديها ومن خلفها وعن يمينها وعن يسارها ، وهم معها في حياتها وعند قبرها بعد موتها ، يكثرون الصلاة على أبيها وبعلها وبنيها ، فمن زارني بعد وفاتي فكأنّما زارني في حياتي ، ومن زار فاطمة ( عليها السلام ) فكأنّما زارني ، ومن

_____________________________

(١) الحج ٢٢ : ٢٩ .

٣ ـ تأويل الآيات الباهرة ص ٦١ ب .

(١) في المصدر : القائم .

٤ ـ بشارة المصطفى ص ١٣٧ .

(١) في المصدر : الحسين .

(٢) في المصدر زيادة : عن محمد بن معقل العجلي القرمسي .

١٨٢

زار علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فكأنّما زار فاطمة ( عليها السلام ) ، ومن زار [ الحسن و ](٣) الحسين ( عليهما السلام ) فكأنّما زار علياً ( عليه السلام ) ، ومن زار ذريّتهما فكأنّما زارهما » .

[١١٨٠٠] ٥ ـ الشيخ محمد بن المشهدي في المزار الكبير : عن شيخيه عبدالله ابن جعفر الدوريستي وشاذان بن جبرئيل القمي ، باسنادهما إلى الصدوق محمد بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن الحسن بن علي الوشاء قال : قلت للرضا ( عليه السلام ) : ما لمن زار قبر أحد من الأئمة ( عليهم السلام ) ؟ قال : « له مثل من أتى قبر أبي عبدالله ( عليه السلام ) » قال قلت : وما لمن زار قبر أبي عبدالله ( عليه السلام ) ؟ قال : « الجنّة والله » .

[١١٨٠١] ٦ ـ وبإسناده عن عبدالرحمن بن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنه قال : « من زارنا في مماتنا فكأنّما زارنا في حياتنا ، ومن جاهد عدوّنا فكأنّما جاهد معنا ، ومن تولّى لمحبّنا ، فقد أحبّنا ، ومن سرّ مؤمناً فقد سرّنا ، ومن أعان فقيرنا كان مكافأته على جدّنا محمد ( صلى الله عليه وآله ) » .

[١١٨٠٢] ٧ ـ البحار : وجدت في بعض مؤلّفات متاخّري أصحابنا قال في كتاب تحرير العبادة(١) : روي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال : « من نوى من بيته زيارة قبر إمام مفترض طاعته ، وأخرج لنفقته درهماً

_____________________________

(٣) أثبتناه من المصدر .

٥ ـ مزار المشهدي ص ٦ ، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ١٢٤ ح ٣٣ .

٦ ـ مزار المشهدي ص ١٩ ، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ١٢٤ ح ٣٤ .

٧ ـ البحار ج ١٠٠ ص ١٢٤ .

(١) كذا في البحار .

١٨٣

واحداً كتب الله جلّ ذكره له سبعين ألف حسنة ، ومحا عنه سبعين ألف سيئة ، وكتب اسمه في ديوان الصديقين والشهداء ، أسرف في تلك النفقة أو لم يسرف » .

[١١٨٠٣] ٨ ـ السيد علي بن طاوس في مصباح الزائر : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « من زار إماماً مفترض الطاعة بعد وفاته ، وصلّى عنده أربع ركعات ، كتبت له حجّة وعمرة » .

[١١٨٠٤] ٩ ـ وجد بخط الفاضل الخبير الاميرزا عبدالله الأصفهاني قال : روى بعض أصحابنا في كتاب ( تذكرة الفقهاء والواعظين ، وتبصرة العلماء والمتعظين ) : عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قيل لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : ما لمن زار أحداً منكم ؟ قال : « كمن زار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » .

وقال الصادق ( عليه السلام ) : « من زار إماماً مفترضاً طاعته ، وصلّى أربع ركعات ، كتب الله له حجّة مبرورة وعمرة » .

وقال ( عليه السلام ) : « من زار واحداً منا ، كان كمن زار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » .

[١١٨٠٥] ١٠ ـ الصدوق في الهداية : روي أن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) قال لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا أبتاه ما جزاء من زارك ؟ فقال : من زارني حياً أو ميّتاً ، أو زار أباك ، أو زار أخاك ، أو زارك كان حقّاً عليّ أن أزوره يوم القيامة فأخلّصه من ذنوبه » .

_____________________________

٨ ـ مصباح الزائر ص ١٤٩ ، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ١٣٠ ح ١٥ .

٩ ـ

١٠ ـ الهداية ص ٦٧ .

١٨٤

[١١٨٠٦] ١١ ـ جعفر بن قولويه في مزاره : عن أبيه وعلي بن الحسين وجماعة مشايخه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ( بن عيسى ) ومحمد بن الحسن عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن زيد الشحام قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : ما لمن زار [ قبر ](١) الحسين ( عليه السلام ) ؟ قال ؛ « كان كمن زار الله في عرشه » قال قلت ؛ ما لمن زار أحداً منكم ؟ قال : «كمن زار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » .

٣ ـ ( باب تأكّد استحباب زيارة قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وإجبار الوالي الناس عليها )

[١١٨٠٧] ١ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من زار قبري وجبت له شفاعتي ، ومن زارني ميّتاً فكأنّما زارني حيّاً » .

وعنه ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « من زار قبري حلّت له شفاعتي » .

[١١٨٠٨] ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من زار قبري بعد موتي ، كان كمن هاجر إليّ في حياتي » الخبر .

_____________________________

١١ ـ كامل الزيارات ص ١٤٧ .

(١) أثبتناه من المصدر .

الباب ٣

١ ـ لب الباب : مخطوط .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٩٦ .

١٨٥

[١١٨٠٩] ٣ ـ بعض نسخ الرضوي : « روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : من زار قبري حلّت له شفاعتي ، ومن زارني ميّتاً فكأنّما زارني حيّاً » .

[١١٨١٠] ٤ ـ الصدوق في الهداية : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « من حجّ بيت ربّي ولم يزرني فقد جفاني » .

[١١٨١١] ٥ ـ جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة : عن محمد بن الحسن بن علي ، عن أبيه [ عن علي بن مهزيار ](١) عن الحسن بن سعيد ، عن صفوان ، عن حريز والحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن فضيل ، عنهما ( عليهما السلام ) قالا : « زيارة قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله )(٢) ، زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) ، تعدل حجّة مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » .

٤ ـ ( باب استحباب زيارة قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولو من بعيد ، والتسليم عليه والصلاة عليه )

[١١٨١٢] ١ ـ الشيخ المفيد في المقالات قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من سلّم عليّ من عند قبري سمعته ، ومن سلّم عليّ من بعيد بلغته » .

_____________________________

٣ ـ عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٣٤ ح ٤ .

٤ ـ الهداية ص ٦٧ .

٥ ـ كامل الزيارات ص ١٥٧ .

(١) أثبتناه من المصدر .

(٢) وفيه زيادة : وزيارة قبور الشهداء .

الباب ٤

١ ـ المقالات ص ٨٥ .

١٨٦

[١١٨١٣] ٢ ـ الكراجكي في كنز الفوائد : عن القاضي أبي الحسن أسد بن إبراهيم السلمي الحراني ، وأبي عبدالله الحسين بن محمد الصيرفي البغدادي ، عن أبي بكر محمد بن محمد المعروف بالمفيد الجرجراني ، عن علي بن عثمان المغربي المعروف بأبي الدنيا(١) الأشج المعمّر ، عن علي ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ في خبر ـ قال : « وصلّوا عليّ حيث كنتم فإن صلواتكم تبلغني ، وتسليمكم يبلغني » .

[١١٨١٤] ٣ ـ السيد المرتضى في الفصول عن شيخه المفيد قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من سلّم عليّ من عند قبري سمعته [ ومن سلم عليّ من بعيد ](١) بلغته » .

[١١٨١٥] ٤ ـ كتاب محمد بن مثنى الحضرمي : عن جعفر بن محمد بن شريح ، عن ذريح المحاربي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « صلّوا إلى جانب القبر ، قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وإن كانت صلاة المؤمن تبلغه أينما كان » .

[١١٨١٦] ٥ ـ الشيخ الطوسي في أماليه : عن أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير ، عن علي بن فضال ، عن العباس بن عامر ، عن

_____________________________

٢ ـ كنز الفوائد ص ٢٦٥ .

(١) في المخطوط « بابن أبي الدنيا » ، وما أثبتناه من المصدر وهو الصواب راجع تنقيح المقال ج ٣ ص ١٦ وميزان الاعتدال ج ٣ ص ١٤٥ .

٣ ـ الفصول المختارة ص ٩٥ ، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ١٨٣ ح ١٠ .

(١) أثبتناه من المصدر .

٤ ـ كتاب محمد بن مثنى الحضرمي ص ٨٣ .

٥ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٩٠ ، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ١٨١ ح ٢ .

١٨٧

بشير(١) بن بكار ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « إن ملكاً من الملائكة سأل الله أن يعطيه سمع العباد فأعطاه الله ، فذلك الملك قائم حتى تقوم الساعة ، ليس أحد من المؤمنين يقول : ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) ، إلّا قال الملك : وعليك [ السلام ](٢) ، ثم يقول الملك : يا رسول الله ، إن فلاناً يقرأك السلام ، فيقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : وعليه السلام ) » .

[١١٨١٧] ٦ ـ أبو علي ولده في أماليه : عن أبيه عن المفيد ، عن إبراهيم بن الحسن بن جمهور ، عن أبي بكر المفيد الجرجراني ، عن أبي الدنيا المعمّر المغربي ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : لا تتخذوا قبري مسجداً ، وصلّوا عليّ حيثما كنتم ، فإن صلاتكم وسلامكم يبلغني » .

[١١٨١٨] ٧ ـ دعائم الإِسلام : في حديث عن علي ( عليه السلام ) ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « فمن لم يستطع زيارة قبري ، فليبعث إليّ بالسلام فإنه يبلغني » .

[١١٨١٩] ٨ ـ محمد بن الحسن الصفار في البصائر : عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن زياد بن أبي الحلال ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « ما من نبيّ ولا وصيّ يبقى في الأرض أكثر من

_____________________________

(١) في المصدر : بشر .

(٢) أثبتناه من المصدر .

٦ ـ أمالي الطوسي : النسخة المطبوعة خالية منه ، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ١٩٠ ح ١٤ .

٧ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٩٦ .

٨ ـ بصائر الدرجات ص ٤٦٥ ح ٩ .

١٨٨

ثلاثة أيام حتى يرفع بروحه وعظمه ولحمه إلى السماء ، وإنّما يؤتى مواضع آثارهم ويبلغونهم من بعيد السلام ، ويسمعونهم على آثارهم من قريب » .

[١١٨٢٠] ٩ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من زار قبري بعد موتي ، كان كمن هاجر إليّ في حياتي ، فإن لم تستطيعوا فابعثوا إليّ السلام فإنه يبلغني » .

[١١٨٢١] ١٠ ـ وبهذا الإِسناد : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « أربع جعلن شفعاء الجنّة ـ إلى أن قال ـ وملك عند رأسي في القبر وإذا قال العبد من أُمّتي ـ إلى أن قال ـ وإذا قال : اللهم صلّ على محمد وآل محمد ، قال الملك الذي عند رأسي : يا محمد ، إن فلان بن فلان صلّى عليك ، فأقول : صلّى الله عليه كما صلّى عليّ » .

٥ ـ ( باب استحباب التسليم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله )  ،  كلّما دخل الإِنسان المسجد أو خرج منه  ، وكراهة المرور فيه بغير تسليم عليه ودنوّ منه )

[١١٨٢٢] ١ ـ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة : عن جعفر بن محمد بن إبراهيم الموسوي ، عن عبدالله بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عن

_____________________________

٩ ـ الجعفريات ص ٧٦ .

١٠ ـ الجعفريات ص ٢١٦ .

الباب ٥

١ ـ كامل الزيارات ص ١٦ .

١٨٩

معاوية بن عمّار قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) في حديث : « فإذا دخلت في المسجد فصلّ على محمد وآله ، وإذا خرجت ( فاصنع مثل )(١) ذلك ، وأكثر من الصلاة في مسجد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) » .

٦ ـ ( باب كيفيّة زيارة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وآدابها ، والدعاء عند قبره )

[١١٨٢٣] ١ ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن إسحاق بن عمّار قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول ، وهو قائم عند قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « اسأل الله الذي انتجبك واصطفاك ، واصفاك وهداك وهدى بك ، أن يصلّي عليك ( إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )(١) » .

[١١٨٢٤] ٢ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « من زار النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فليسترجع ثلاثاً ، ثم ليقل : أصبنا بك يا حبيب قلوبنا ، فما أعظم المصيبة بك حيث انقطع عنا

_____________________________

(١) في المصدر : فافعل .

الباب ٦

١ ـ أمالي المفيد ص ١٤٠ ح ٥ .

(١) الأحزاب ٣٣ : ٥٦ .

٢ ـ الجعفريات ص ٧٦ .

١٩٠

الوحي ، وحيث فقدناك ، ما شاء الله ، وإنّا إليه راجعون » .

[١١٨٢٥] ٣ ـ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة : عن محمد بن أحمد بن الحسين العسكري ، عن الحسن بن علي بن مهزيار ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين بن علي بن عمر بن علي بن الحسين ( عليما السلام ) ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، عن جده قال : « كان علي بن الحسين (صلوات الله عليه) ، يقف على قبر النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فيسلّم ، ويشهد له بالبلاغ ، ويدعو بما حضره ، ثم يسند ظهره إلى قبر النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) إلى المرمرة الخضراء الدقيقة العرض مما يلي القبر ، ويلتزق بالقبر ، ويسند ظهره إلى القبر ، ويستقبل القبلة فيقول :

اللهم إليك ألجأت أمري ، وإلى قبر محمد ( صلى الله عليه وآله ) عبدك ورسولك اسندت ظهري ، والقبلة التي رضيت لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) استقبلت ، اللهم إني أصبحت لا أملك لنفسي خير ما أرجو لها ، ولا أدفع عنها شر ما أحذر عليها ، وأصبحت الأمور بيدك ولا فقير أفقر مني إني لما أنزلت إليّ من خير فقير ، اللهم ارددني(١) منك بخير فلا رادّ لفضلك .

اللهم إني أعوذ بك أن تبدل اسمي ، أو أن تغيّر جسمي ، أو تزيل نعمتك عني ، اللهم زيّني بالتقوى ، وجمّلني بالنعم ، واغمرني بالعافية ، وارزقني شكر العافية » .

وعن محمد بن الحسن بن مهزيار ، عن أبيه ، عن جدّه مثله(٢) .

_____________________________

٣ ـ كامل الزيارات ص ١٦ ح ٣ .

(١) في نسخة « أردني » ـ ( منه قده ) .

(٢) نفس المصدر ص ١٩ ح ٨ .

١٩١

[١١٨٢٦] ٤ ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران وعلي بن مهزيار وغير واحد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن محمد بن مسعود قال : رأيت أبا عبدالله ( عليه السلام ) انتهى إلى قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فوضع يده عليه وقال : « أسأل الله الذي اجتباك واختارك وهداك وهدى بك أن يصلّي عليك ، ثم قال ( عليه السلام ) : ( إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ )(١) » الآية .

[١١٨٢٧] ٥ ـ وعن الحسن بن عبدالله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن أبي البلاد قال : قال لي أبو الحسن ( عليه السلام ) : « كيف تقول في التسليم على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ؟ » فقلت : الذي نعرفه(١) ورويناه قال : « أولا أُعملك ما هو أفضل من هذا ؟ » فقلت : نعم ، جعلت فداك ، فكتب لي وأنا قاعد(٢) بخطّه وقرأه عليّ :

« إذا وقفت على قبره ( صلى الله عليه وآله ) فقل : اشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّك رسول الله وأشهد أنك محمّد إبن عبدالله ، وأشهد أنك خاتم النبيين ، وأشهد أنك قد بلغت رسالة(٣) ربّك ، ونصحت لأُمتك ، وجاهدت في سبيل ربك وعبدته حتى أتاك اليقين ، وأديت الذي عليك من الحق ، اللهم صلّ على محمد عبدك ورسولك ونجيبك وأمينك وصفيّك ، وخيرتك من خلقك ، أفضل ما

_____________________________

٤ ـ كامل الزيارات ص ١٧ ح ٤ .

(١) الأحزاب ٣٣ : ٥٦ .

٥ ـ كامل الزيارات ص ١٧ ح ٥ .

(١) في المصدر : تعرفه .

(٢) في نسخة « واقف » ـ ( منه قده ) .

(٣) وفيه : رسالات .

١٩٢

صليت على أحد من أنبيائك ورسلك ، اللهم سلّم على محمّد وآل محمّد كما سلّمت على نوح في العالمين ، وامنن على محمّد وآل محمّد كما مننت على موسى وهارون ، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، اللهم صلّ على محمد وآل محمد ، وترحم على محمد وآل محمد .

اللهم ربّ البيت الحرام ، وربّ المسجد الحرام ، ورب الركن والمقام ، ورب البلد الحرام ، وربّ الحلّ والحرام ، وربّ المشعر الحرام بلّغ روح محمّد ( صلى الله عليه وآله ) مني السلام » .

[١١٨٢٨] ٦ ـ وعن علي بن الحسين ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن زكريا المؤمن ، عن إبراهيم بن ناجية ، عن إسحاق بن عمّار ، قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : علّمني تسليماً خفيفاً على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « قل أسأل الذي انتجبك واصطفاك ، واختارك وهداك وهدى بك ، ان يصلّي عليك صلاة كثيرة طيّبة » .

[١١٨٢٩] ٧ ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ويعقوب بن يزيد وموسى بن عمر جميعاً ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : قلت : كيف السلام على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عند قبره ( صلى الله عليه وآله ) ؟

فقال : « تقول : السلام على رسول الله ، السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا محمد بن

_____________________________

٦ ـ كامل الزيارات ص ١٩ .

٧ ـ كامل الزيارات ص ٢٠ .

١٩٣

عبدالله ، السلام عليك يا خيرة الله ، السلام عليك يا حبيب الله ، السلام عليك يا صفوة الله ، السلام عليك يا أمين الله ، أشهد أنك رسول الله ، وأشهد أنك محمد بن عبدالله ، وأشهد أنّك قد نصحت لأُمّتك ، وجاهدت في سبيل الله(١) ، وعبدته حتى أتاك اليقين ، فجزاك الله أفضل ما جزى نبيّاً عن أُمّته ، اللهم صلّ على محمّد وآل محمد ، أفضل ما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد » .

[١١٨٣٠] ٨ ـ بعض نسخ الرضوي : قال بعد كلام له ( عليه السلام ) : « ثم قف عند رأسه مستقبل القبلة وسلّم وقل : السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته ، السلام عليك يا أبا القاسم ، السلام عليك يا سيّد الأولين والآخرين ، السلام عليك يا زين القيامة ، السلام عليك يا شفيع القيامة ، أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأشهد ( أنك عبده ورسوله )(١) ، بلّغت الرسالة ، وأدّيت الأمانة ، ونصحت أُمّتك ، وجاهدت في سبيل ربّك حتى أتاك اليقين ، صلّى الله عليك وعلى أهل بيتك ، طبت حيّاً وطبت ميّتاً ، صلّى الله عليك وعلى أخيك ووصيك وابن عمك أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وعلى ابنتك سيّدة نساء العالمين ، وعلى ولديك الحسن والحسين أفضل السلام ، وأطيب التحيّة ، وأطهر الصلاة ، وعلينا منكم السلام ورحمة الله وبركاته .

وتدعو لنفسك واجتهد في الدعاء للمؤمنين ولوالديك » .

_____________________________

(١) في نسخة : ربك ( منه قده ) .

٨ ـ عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٣٤ ح ٤ .

(١) في البحار بدل ما بين القوسين : أن محمداً عبده ورسوله .

١٩٤

٧ ـ ( باب استحباب إتيان المنبر والروضة ، ومقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، واستلامها ، والتبرك بها والصلاة فيها )

[١١٨٣١] ١ ـ جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة : عن جعفر بن محمد بن إبراهيم الموسوي ، عن عبدالله بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إذا فرغت من الدعاء عند القبر فائت المنبر وامسحه بيدك ، وخذ برمّانتيه ، وهما السفلاوان وامسح عينيك ووجهك به فإنه يقال : انّه شفاء للعين ، وقم عنده فاحمد الله واثن عليه ، وسل حاجتك فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ما بين منبري وبيتي روضة من رياض الجنّة ، وأن منبري على ترعة من ترع الجنّة وقوائم المنبر ربت(١) في الجنّة ، والترعة هي الباب الصغير ، ثم تأتي مقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) فصل ما بدا لك » الخبر .

[١١٨٢٣] ٢ ـ بعض نسخ الرضوي : « ثم تصلي عند اسطوانة التوبة ، وعند الحنانة ، وفي الروضة ، وعند المنبر(١) أكثر ما قدرت من الصلاة فيها » .

[١١٨٣٣] ٣ ـ البحار ، عن العلل لمحمّد بن علي بن إبراهيم : العلّة في أنّ بين قبر النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وبين المنبر روضة من رياض الجنّة ، أنه من عبد الله بين القبر والمنبر ، وعرف حق رسول الله وأهل بيته

_____________________________

الباب ٧

١ ـ كامل الزيارات ص ١٦ .

(١) في نسخة : رتب ( منه قده ) .

٢ ـ عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٣٤ ح ٤ .

(١) في البحار : المتبرك .

٣ ـ البحار ج ٩٩ ص ٣٨٢ ح ١٦ .

١٩٥

(صلوات الله عليهم) ، وتبرّأ من أعدائهم ، فله عند الله عزّ وجلّ روضة من رياض الجنّة ، ولا يكون له ذلك في غير ذلك الموضع » .

٨ ـ ( باب استحباب إتيان مقام جبرئيل ، والدعاء فيه ، خصوصاً الحائض للطهر )

[١١٨٣٤] ١ ـ الشيخ محمد بن المشهدي في المزار قال : سئل الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) عن مقام جبرئيل ، فقال : « تحت الميزاب الذي إذا خرجت من الباب الذي يقال له : باب فاطمة ( عليها السلام ) بحيال الباب ، والميزاب فوقك ، والباب من وراء ظهرك ، فإن قدرت أن تصلّي فيه ركعتين مندوباً فافعل ، فإنه لا يدعو أحد هناك إلّا استجيب له » .

[١١٨٣٥] ٢ ـ بعض نسخ الرضوي : « قال ( عليه السلام ) : وائت مقام جبرئيل وهو عند الميزاب(١) إذا خرجت من الباب الذي يقال له : باب فاطمة ( عليها السلام ) ، ( وهو عند الميزاب إذا خرجت من )(٢) الباب الذي بحيال زقاق البقيع ، فصلّ هناك ركعتين ، وقل :

يا جواد يا كريم ، يا قريب غير بعيد ، أسألك بأنّك أنت الله ليس كمثلك شيء ، أن تعصمني من المهالك ، وأن تسلّمني من آفات الدنيا والآخرة ، ووعثاء السفر ، وسوء المنقلب ، وأن تردني سالماً إلى وطني بعد حجّ مقبول ، وسعي مشكور ، وعمل متقبل ، ولا تجعله آخر العهد مني من حرمك وحرم نبيّك ( صلى الله عليه وآله ) » .

_____________________________

الباب ٨

١ ـ المزار للمشهدي ص ٨٧ .

٢ ـ عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٣٥ .

(١) في البحار زيادة : التي .

(٢) وفيه : وهو .

١٩٦

٩ ـ ( باب استحباب الإِعتكاف والدعاء عند الأساطين في مسجد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، صائماً ثلاثاً آخرها الجمعة ، وإن لم يقم غير ثلاثة أيام ، وعدم وجوب ذلك )

[١١٨٣٦] ١ ـ بعض نسخ الرضوي : « أروي عن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) أنه قال : يستحب إذا قدم المرء مدينة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أن يصوم ثلاثة أيام ، فإن كان له بها مقام أن يجعل صومها في الأربعاء والخميس والجمعة » .

[١١٨٣٧] ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولا يصوم في السفر شيئاً من صوم الفرض ، ولا السنة ، ولا التطوع ، إلّا الصوم الذي ذكرنا ـ إلى أن قال ـ وصوم ثلاثة أيام لطلب الحاجة عند قبر النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو يوم الأربعاء والخميس والجمعة » .

١٠ ـ ( باب استحباب إتيان المشاهد كلّها بالمدينة ، وزيارة الشهداء وخصوصاً حمزة )

[١١٨٣٨] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال : « ومن المشاهد بالمدينة التي ينبغي أن يؤتى إليها وتشاهد(١) ، ويصلّى فيها ، وتتعاهد ، مسجد قبا ، وهو المسجد الذي أسس على التقوى ، ومسجد الفتح(٢) ، ومشربة أُمّ إبراهيم ، وقبر حمزة ، وقبور

_____________________________

الباب ٩

١ ـ عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٣٤ ح ٣ .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٦ .

الباب ١٠

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٩٦ .

(١) في المخطوط : يشاهد وما أثبتناه من المصدر .

(٢) في المصدر زيادة : ومسجد الفضيخ .

١٩٧

الشهداء » .

[١١٨٣٩] ٢ ـ الشيخ فخر الدين بن العلامة في رسالة النيّة : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « من زارني ولم يزر عمّي حمزة فقد جفاني » .

[١١٨٤٠] ٣ ـ جعفر بن محمّد بن قولويه في كامل الزيارة : عن حكيم بن داود ، عن سلمة بن الخطاب ، عن عبد(١) الله بن أحمد ، عن بكر بن صالح ، عن عمرو بن هشام ، عن رجل من أصحابنا ، عنهم ( عليهم السلام ) قال : « فيقول(٢) عند قبر حمزة : السلام عليك يا عمّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وخير الشهداء ، السلام عليك يا أسد الله وأسد رسوله ، أشهد أنّك قد جاهدت في الله [ حق جهاده ](٣) ، ونصحت لرسول الله ، وجدت بنفسك ، وطلبت ما عند الله ، ورغبت فيما وعد الله ، ثم ادخل فصلّ ولا تستقبل القبر عند صلواتك ، فإذا فرغت من صلاتك فانكبّ على القبر وقل :

اللّهم صلّ على محمّد وعلى أهل بيته ، اللهم إني تعرضت لرحمتك . . . الدعاء ، وهو طويل .

وعن(٤) محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفار ،

_____________________________

٢ ـ رسالة النية :

٣ ـ كامل الزيارات ص ٢٢ .

(١) في المخطوط : عبيد ، وما أثبتناه من المصدر ( راجع معجم رجال الحديث ج ٣ ص ٣٤٥ ترجمة بكر بن صالح ) .

(٢) في المصدر : ويقول . واستظهر الشيخ ( قده ) في المخطوط : وتقول .

(٣) أثبتناه من المصدر .

(٤) كامل الزيارات ص ٢٣ .

١٩٨

عن سلمة ، مثله .

وعن(٥) أبيه ، عن محمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس معاً ، عن سلمة ، مثله .

[١١٨٤١] ٤ ـ العياشي في تفسيره : عن زرارة وحمران ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله ( عليهما السلام ) عن قوله : ( لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ )(١) قال : « مسجد قبا ، وأمّا قوله : ( أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ) قال : يعني من مسجد النفاق ، وكان على طريقه إذا أتى مسجد قبا فقام فينضح بالماء والسدر ، ويرفع ثيابه عن ساقيه ، ويمشي على حجر في ناحية الطريق ، ويسرع المشي ويكره أن يصيب ثيابه منه شيء ، فسألته : هل كان النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يصلّي في مسجد قبا ؟ قال : نعم » .

[١١٨٤٢] ٥ ـ بعض نسخ الرضوي : « ثم ائت قبور السادة بالبقيع ومسجد فاطمة ( عليها السلام ) فصلّ ركعتين ، وزر قبر حمزة وقبور الشهداء (١) ومسجد الفتح ومسجد السقيا(٢) ومسجد قبا ، فإنّ فيها فضلاً كثيراً ، ومسجد الخلوة(٣) وبيت علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ودار جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) عند باب المسجد تصلّي فيها ركعتين » .

_____________________________

(٥) نفس المصدر ص ٢٣ .

٤ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ١١١ ح ١٣٦ .

(١) التوبة ٩ : ١٠٨ .

٥ ـ عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٣٥ .

(١) في البحار زيادة : وقبر العروسين .

(٢) وفيه زيادة : ومسجد الفضيخ .

(٣) وفيه زيادة : وسقيفة بني ساعدة .

١٩٩

[١١٨٤٣] ٦ ـ الشيخ محمّد بن المشهدي في المزار : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « من أتى قبا فصلّى ركعتين رجع بعمرة » .

[١١٨٤٤] ٧ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : في سياق غزوة الأحزاب : ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمر أصحابه أن يحرسوا المدينة بالليل وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على العسكر كلّه بالليل يحرسهم ، فإن تحرّك أحد من قريش نابذهم(١) ، وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يحوز الخندق ويصير إلى قرب قريش حيث يراهم ، فلا يزال الليل كلّه قائماً وحده يصلّي فإذا أصبح رجع إلى مركزه ، ومسجد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) هناك معروف يأتيه من يعرفه فيصلّي فيه ، وهو من مسجد الفتح إلى العقيق أكثر من غلوة نشاب .

١١ ـ ( باب استحباب وداع قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) عند الخروج ، والغسل له وآدابه )

[١١٨٤٥] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال : « ينبغي لمن أراد دخول المدينة زائراً أن يغتسل » .

[١١٨٤٦] ٢ ـ وعنه ( عليه السلام ) أنه قال : « ينبغي للزائر أن يكون آخر عهده خارجاً من المدينة قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، يودّعه كما

_____________________________

٦ ـ المزار للمشهدي ص ١١٢ ، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٢٢٢ ح ٢٠ .

٧ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ١٨٦ .

(١) ونابذتهم الحرب : كاشفتهم إياها وجاهرتهم بها ( مجمع البحرين ج ٣ ص ١٨٩ ) .

الباب ١١

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٩٦ .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٩٧ .

٢٠٠